الفرقاني
27-06-2005, 11:25 PM
مقتل ثلاثة أميركيين وجيش المجاهدين يتبنى إسقاط الأباتشي
أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من طياريه في حادث تحطم مروحيتهما من طراز آباتشي بمنطقة المشاهدة شمال بغداد، مضيفا أن تحقيقا جاريا لمعرفة أسباب الحادث.
من جانبها أعلنت جماعة جيش المجاهدين مسؤوليتها عن إسقاط المروحية، وقالت في بيان لها على الإنترنت -لم يتسن التأكد من صحته- إن هذه العملية دليل على أنهم لم ولن يفاوضوا الأميركيين أو غيرهم على إلقاء سلاح المقاومة، وذلك في رد على تصريحات وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد التي أكد فيها حدوث مفاوضات مع عناصر في المقاومة العراقية بدفع من الولايات المتحدة.
وكان مراسل وكالة أنباء أسوشيتد برس الذي تواجد بالمنطقة لحظة سقوط المروحية قد أكد أنه سمع إطلاق نار كثيفا وشاهد دخانا أبيض انبعث من المروحية التي اشتعلت فيها النيران قبيل سقوطها.
وفي حادث آخر أفاد بيان للجيش الأميركي أن أحد جنوده قتل اليوم في إطلاق نار بأسلحة خفيفة. وأوضح البيان أن الجندي توفي متأثرا بجروح أصيب بها بينما كان يحقق في موضوع احتراق سيارة ببغداد.
إدانة دولية
وفي تطور آخر أدانت المحكمة العالمية حول العراق اليوم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وقوات التحالف بشأن ما يجري في العراق.
وأوصت المحكمة في ختام ثلاثة أيام من جلسات الاستماع بإجراء تحقيق شامل حول المسؤولين عن "جرائم العدوان والجرائم ضد البشرية في العراق"، بدءا بالرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وكل المسؤولين الحكوميين من التحالف العسكري.
وقالت رئيسة هيئة المحلفين بالمحكمة الهندية أرونداتي روي إن "هدفنا هو الحصول على انسحاب القوات الأميركية والبريطانية".
وتضم المحكمة نحو 200 منظمة غير حكومية، وتأسست عام 2003 على غرار محكمة راسل التي أدانت نهاية الستينات الحرب الأميركية على فيتنام.
ويأتي قرار المحكمة قبل يوم من خطاب هام يلقيه بوش في قاعدة عسكرية بولاية كارولاينا يحاول فيه إقناع الأميركيين بأن كسب الحرب في العراق ما زال ممكنا، في وقت تتزايد فيه الضغوط عليه لمكاشفة الأميركيين بحقيقة ما تواجهه القوات هناك.
أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من طياريه في حادث تحطم مروحيتهما من طراز آباتشي بمنطقة المشاهدة شمال بغداد، مضيفا أن تحقيقا جاريا لمعرفة أسباب الحادث.
من جانبها أعلنت جماعة جيش المجاهدين مسؤوليتها عن إسقاط المروحية، وقالت في بيان لها على الإنترنت -لم يتسن التأكد من صحته- إن هذه العملية دليل على أنهم لم ولن يفاوضوا الأميركيين أو غيرهم على إلقاء سلاح المقاومة، وذلك في رد على تصريحات وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد التي أكد فيها حدوث مفاوضات مع عناصر في المقاومة العراقية بدفع من الولايات المتحدة.
وكان مراسل وكالة أنباء أسوشيتد برس الذي تواجد بالمنطقة لحظة سقوط المروحية قد أكد أنه سمع إطلاق نار كثيفا وشاهد دخانا أبيض انبعث من المروحية التي اشتعلت فيها النيران قبيل سقوطها.
وفي حادث آخر أفاد بيان للجيش الأميركي أن أحد جنوده قتل اليوم في إطلاق نار بأسلحة خفيفة. وأوضح البيان أن الجندي توفي متأثرا بجروح أصيب بها بينما كان يحقق في موضوع احتراق سيارة ببغداد.
إدانة دولية
وفي تطور آخر أدانت المحكمة العالمية حول العراق اليوم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وقوات التحالف بشأن ما يجري في العراق.
وأوصت المحكمة في ختام ثلاثة أيام من جلسات الاستماع بإجراء تحقيق شامل حول المسؤولين عن "جرائم العدوان والجرائم ضد البشرية في العراق"، بدءا بالرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وكل المسؤولين الحكوميين من التحالف العسكري.
وقالت رئيسة هيئة المحلفين بالمحكمة الهندية أرونداتي روي إن "هدفنا هو الحصول على انسحاب القوات الأميركية والبريطانية".
وتضم المحكمة نحو 200 منظمة غير حكومية، وتأسست عام 2003 على غرار محكمة راسل التي أدانت نهاية الستينات الحرب الأميركية على فيتنام.
ويأتي قرار المحكمة قبل يوم من خطاب هام يلقيه بوش في قاعدة عسكرية بولاية كارولاينا يحاول فيه إقناع الأميركيين بأن كسب الحرب في العراق ما زال ممكنا، في وقت تتزايد فيه الضغوط عليه لمكاشفة الأميركيين بحقيقة ما تواجهه القوات هناك.