الفرقاني
27-06-2005, 11:14 PM
بشرى كبرى، من الأعظمية، ونبأ عظيم!
www.alkader.net
www.albasrah.net
د نوري المرادي
أيها الأحرار أيها الوطنيون!
قد هب أبناء الأعظمية قرة عين بغداد – كعبة الأحرار، وحرروا أغلب شوارعها وأزقتها من أيد المحتلين وعملائهم الصولاغوأصفهان. ومنذ ساعات والمعارك الشرسة تدور رحاها حيث إستخدم الطرفان كل ما يملكون من عدة وعتاد. وقد بدأت المعارك إثر حديث لصولاغ الأصفهاني أعلن فيه أن خطة البرق حققت أهدافها وأنه بصدد الإنتقال إلى خطة أخرى وفي مكان آخر. فأجابه الفتيان وبهذا الدرس البليغ الذي لقنوه.
يا فتيان الجهاد!
كل حديث عن المآثر سهل يسير إلا الحديث عن مآثركم ومآثر الطير الأبابيل أنصار الجهاد. فمهما بالغ المرء بالتعبير ومهما زوّق، يجد أن وقائع قتالكم جملة قد تخطته بعجبها وأعاجيبها وما تأتون مما لا يرد على خاطر. فإن تابع المرء أخبار منطقة وحار أي الكلمات سيختار ليصف الحال، تهب منطقة أخرى وتصول صولة تخلب الألباب. ويوم أمس فقط كان قد أعلن بوش لغلامه إشيقر بأن لديه خطة ليقضي على التمرد، فعاجلتموه بهذه الصولة، لينزوي حتى إشعار آخر. وهكذا عامله إخوتكم في الأنبار والفلوجة المقدسة والقائم والكرابلة وحديثة وبيجي والتل وتكريت وبعقوبة وسامراء والموصل، التي تبدع هذه الأيام إبداعا يأخذ العقول. وهكذا يعامله إخوتكم المجاهدون في كركوك الحزينة، وفي بقية مدن الشمال المنكوبة بالمافيا قبل الإحتلال، ومدن الجنوب المختلة من الأفهان والأنكلوضهيون.
لا الرخمات أيها الفتيان تجاريكم ولا النسور والعفاريت. وما بين ضربة مؤلمة توجهونها للعدو وغلمانه، توجهون إليه ضربة أخرى تطير صوابه. وما بين إستشهادية وأخرى تضربوه بإستشهادية يجلس أياما ليستوعب كيف تمت ومن أين أتى منفذها وأية طاقية إخفاء سترته حتى هدفه. وما بين رد على إبن الزنيمة الطبطبائي، تردون بآخر على إشيقر وكيشوانه الأعظم المنزو الآن بجحره يتربص الموت لحظة بعد لحظة. وكل مرة تنشرح اسارير بوش ومريديه، فلا تمهلونه سوى ساعات لتخنق الغصة حلقومه، ويعود يشتم يأجوج ومأجوج وأفواج العلوج.
ما هذه والله فعال بشر لوحدهم، ولا فعال ملائكة لوحدهم. ولا أظنكم أيها الميامين سوى أقنوم خليط من ملائكة وبشر قد خصهم الله بروح من عنده فجعلهم يسطون من سطوته ويضربون بيده ويريدون من إرادته. وأمة مقاتلوها أنتم أيها الفتيان والأنصار، هي الغالبة. وقوم أنتم جنودهم هم الأعلون!
شهيدكم في جنان الخلد، ومن تيبدون من عدوكم إلى جهنم وبئس المصير!
أيها الأبرار!
يا جند الله وحملة رايته!
أيها الأنصار أيها المهاجرون!
نعلم إن العدو خرب الزرع والضرع. وهو بلاء وكابوس ثقيل، ولا شك ولا مراء! وأناس غيركم ما كانوا ليتحملوه! لكن لا التراجع ينقذ من البلاء، ولا الهون ينقذ الوطن ولا التصبّر ينقذ الدين والعرض. خصوصا وعدوكم هو محتل تلموصهيوني وتلميذ له قمّوحوزوي مجرم لغ بدماء العراقيين منذ بداية القرن العشرين. والبلاء أيها الشجعان إختبار، وما أراكم نلتم هذه المنزلة العظيمة عند الله سبحانه ليختاركم خاصته وجنده وحافظي نواميسه، إلا لأنكم إجتزتم الإختبار وصبرتم على البلاء وقدت إرادتكم الجبال. قد إجتزتم، فعرف عراب الغزو وسفاح العراق إبن طبطبا الإصفهاني، أنه أمام مردة ليس له عليهم من حول وقوة. لذا شعر قرب نهايته فراح يقدم التعازي بموته لهذا وذاك! فلا تمهلوه وأطعموا جسده للكلاب والخنازير!
لن يكتمل نصركم إلا بإزالة هذا الخائن المأفون من الوجود!
المجد لكم أيها الأبطال المقاتلين!
المجد لأنصاركم طير الله الأبابيل وصواعقه على الظالمين!
المجد للمقاتلين المهاجرين من شتى أصقاع العالم إلى العراق يناصرون جند الله المخلصين!
المجد لقرة العين بغداد، والمجد لأحيائها المجاهدة حيا تلو حي!
المجد لأرض شنعار الطاهرة قبلة المجاهدين!
إلى الجهاد أيها الأبرار الميامين!
وحيث ثقفتموهم!
www.alkader.net
www.albasrah.net
د نوري المرادي
أيها الأحرار أيها الوطنيون!
قد هب أبناء الأعظمية قرة عين بغداد – كعبة الأحرار، وحرروا أغلب شوارعها وأزقتها من أيد المحتلين وعملائهم الصولاغوأصفهان. ومنذ ساعات والمعارك الشرسة تدور رحاها حيث إستخدم الطرفان كل ما يملكون من عدة وعتاد. وقد بدأت المعارك إثر حديث لصولاغ الأصفهاني أعلن فيه أن خطة البرق حققت أهدافها وأنه بصدد الإنتقال إلى خطة أخرى وفي مكان آخر. فأجابه الفتيان وبهذا الدرس البليغ الذي لقنوه.
يا فتيان الجهاد!
كل حديث عن المآثر سهل يسير إلا الحديث عن مآثركم ومآثر الطير الأبابيل أنصار الجهاد. فمهما بالغ المرء بالتعبير ومهما زوّق، يجد أن وقائع قتالكم جملة قد تخطته بعجبها وأعاجيبها وما تأتون مما لا يرد على خاطر. فإن تابع المرء أخبار منطقة وحار أي الكلمات سيختار ليصف الحال، تهب منطقة أخرى وتصول صولة تخلب الألباب. ويوم أمس فقط كان قد أعلن بوش لغلامه إشيقر بأن لديه خطة ليقضي على التمرد، فعاجلتموه بهذه الصولة، لينزوي حتى إشعار آخر. وهكذا عامله إخوتكم في الأنبار والفلوجة المقدسة والقائم والكرابلة وحديثة وبيجي والتل وتكريت وبعقوبة وسامراء والموصل، التي تبدع هذه الأيام إبداعا يأخذ العقول. وهكذا يعامله إخوتكم المجاهدون في كركوك الحزينة، وفي بقية مدن الشمال المنكوبة بالمافيا قبل الإحتلال، ومدن الجنوب المختلة من الأفهان والأنكلوضهيون.
لا الرخمات أيها الفتيان تجاريكم ولا النسور والعفاريت. وما بين ضربة مؤلمة توجهونها للعدو وغلمانه، توجهون إليه ضربة أخرى تطير صوابه. وما بين إستشهادية وأخرى تضربوه بإستشهادية يجلس أياما ليستوعب كيف تمت ومن أين أتى منفذها وأية طاقية إخفاء سترته حتى هدفه. وما بين رد على إبن الزنيمة الطبطبائي، تردون بآخر على إشيقر وكيشوانه الأعظم المنزو الآن بجحره يتربص الموت لحظة بعد لحظة. وكل مرة تنشرح اسارير بوش ومريديه، فلا تمهلونه سوى ساعات لتخنق الغصة حلقومه، ويعود يشتم يأجوج ومأجوج وأفواج العلوج.
ما هذه والله فعال بشر لوحدهم، ولا فعال ملائكة لوحدهم. ولا أظنكم أيها الميامين سوى أقنوم خليط من ملائكة وبشر قد خصهم الله بروح من عنده فجعلهم يسطون من سطوته ويضربون بيده ويريدون من إرادته. وأمة مقاتلوها أنتم أيها الفتيان والأنصار، هي الغالبة. وقوم أنتم جنودهم هم الأعلون!
شهيدكم في جنان الخلد، ومن تيبدون من عدوكم إلى جهنم وبئس المصير!
أيها الأبرار!
يا جند الله وحملة رايته!
أيها الأنصار أيها المهاجرون!
نعلم إن العدو خرب الزرع والضرع. وهو بلاء وكابوس ثقيل، ولا شك ولا مراء! وأناس غيركم ما كانوا ليتحملوه! لكن لا التراجع ينقذ من البلاء، ولا الهون ينقذ الوطن ولا التصبّر ينقذ الدين والعرض. خصوصا وعدوكم هو محتل تلموصهيوني وتلميذ له قمّوحوزوي مجرم لغ بدماء العراقيين منذ بداية القرن العشرين. والبلاء أيها الشجعان إختبار، وما أراكم نلتم هذه المنزلة العظيمة عند الله سبحانه ليختاركم خاصته وجنده وحافظي نواميسه، إلا لأنكم إجتزتم الإختبار وصبرتم على البلاء وقدت إرادتكم الجبال. قد إجتزتم، فعرف عراب الغزو وسفاح العراق إبن طبطبا الإصفهاني، أنه أمام مردة ليس له عليهم من حول وقوة. لذا شعر قرب نهايته فراح يقدم التعازي بموته لهذا وذاك! فلا تمهلوه وأطعموا جسده للكلاب والخنازير!
لن يكتمل نصركم إلا بإزالة هذا الخائن المأفون من الوجود!
المجد لكم أيها الأبطال المقاتلين!
المجد لأنصاركم طير الله الأبابيل وصواعقه على الظالمين!
المجد للمقاتلين المهاجرين من شتى أصقاع العالم إلى العراق يناصرون جند الله المخلصين!
المجد لقرة العين بغداد، والمجد لأحيائها المجاهدة حيا تلو حي!
المجد لأرض شنعار الطاهرة قبلة المجاهدين!
إلى الجهاد أيها الأبرار الميامين!
وحيث ثقفتموهم!