البصري
27-06-2005, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبينا الذي لا رسول بعده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخوتي الكرام الأفاضل : من جملة ما تزاحم في ذهني من أمور المقاومة وقيادتها المجاهدة ( التي أَسَرت هي العدوَ ؛ ولم تُأسْر ) ؛ الصواريخ التي تُطلقها مقاومتنا العزيزة على تجمعات وقواعد العدو ، فكل يوم تنهال على رؤوس الكفار العلوج العفنة عشراتُ الصواريخ ( بأنواع ومواصفات شتى ) .
فرُحتُ اُحاور نفسي في شأنها : إذ أنّ هذا السلاح الفعّال جداً هذا الزمان ( والذي تخشاه دولة يهود أكثر من غيره .. ولا زالت تُناقش أمره في أروقتها العسكرية والسياسية والاستخباراتية منذ عام 1991 ) ؛ هذه الصواريخ تحتاج إلى إدامة مستمرة ( من قبل دولة وإمكاناتها ؛ وليس باستطاعة جماعات جهادية شعبية بِكْر أنْ تقوم بها ) ،، وإدامة صلاحية الصواريخ تعني : 1 ــ التخزين (المناسب) . 2 ــ استمرار التصنيع والتطوير والابتكار .
أما التخزين : فيعني : أنْ لاتكون الصواريخ في مخازنها ( الخاصّة جدّاً ) في حالة تهيُّءٍ للإطلاق المباشر ؛ فإنّه إذا تأخر إطلاقها ــ بعد المدّة القصيرة المحسوبة ــ فإنها تفسد ؛ وما تعود صالحةً للاستعمال كما ينبغي .
وهو يعني : أنْ تُخَزّن في ظروفٍ بيئية مناسبة حسّاسة ؛ وتحتَ درجات حرارةٍ متدنية ، فإنّ ارتفاع درجات حرارة المخازن تؤدّي إلى تفجّر وقود هذه الصواريخ ؛ وهذا يعني أنْ تكون مخازنُ الصواريخ مبرّدةً ( أي عدم انقطاع التيار الكهربائي عنها ) ؛ فلو استمرّ انقطاع التيار أكثر من نصف ساعة ( في الصيف الحارّ ) أدّى ذلك إلى حدوث الانفجارات ـــ كما حدث مرّة بعملية تخريبية في مخازن إسكندرية جنوب بغداد في التسعينيات ـــ ،، ونحن نعلم أنّ تيار الطاقة دائم الانقطاع في العراق ؛ وصيف العراق حارّاً جدّاً ؛ فكيف إذن تُخزِّن المقاومةُ ( الدولةُ ) صواريخَها منذ أكثر من سنتين دون حدوث أي حادث كريهٍ لها !!!
ثمّ إنّ مخزون الصواريخ الاستراتيجي لابدّ أنْ ينفد ــ إذا لم يكن هناك تعويضٌ بتوفير صواريخ جديدة من نفس الأنواع ؛ وبأنواع أخرى مستحدثة حسب ظروف المعارك وإحتياجاتها ... وفي ظروف العراق الحربية الصعبة يكون التعويض غير ممكن إلاّ بالتصنيع الداخلي !! ( بالامكانات الضخمة والسرية التامة و... ) !! فكيف تستمر المقاومة ( الدولة ) بالتصنيع والابتكار والتطوير باقتدار وأريحية !!
إنّ : ( استخدام المقاومة للصواريخ أمر مسلّم به ؛ وحقيقة لا يمكن تفنيدها ولا تكذيبه ؛ حتى من قبل العدو وأذنابه وكل الخسيسين ) ؛ فالمقاومة فعلاً ــ عند كل فرد في الكرة الأرضية ــ تستخدم الصواريخ ... فليجدْ كل واحد خلقه الله على الأرض حلاًّ لألغاز : تخزين ؛ وتصنيع الصواريخ ، ، وبعدها يأتي راكعاً معترفاً : (بأنّ المقاومة دولة لم ينفرط عقدها ؛ لازالت قويةً ــ بقوة الله تعالى ــ غير مأسورة ؛ ولا مطارَدة هاربة ؛ بل هي المطارِدة الذابحة الآسرة ) .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبينا الذي لا رسول بعده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخوتي الكرام الأفاضل : من جملة ما تزاحم في ذهني من أمور المقاومة وقيادتها المجاهدة ( التي أَسَرت هي العدوَ ؛ ولم تُأسْر ) ؛ الصواريخ التي تُطلقها مقاومتنا العزيزة على تجمعات وقواعد العدو ، فكل يوم تنهال على رؤوس الكفار العلوج العفنة عشراتُ الصواريخ ( بأنواع ومواصفات شتى ) .
فرُحتُ اُحاور نفسي في شأنها : إذ أنّ هذا السلاح الفعّال جداً هذا الزمان ( والذي تخشاه دولة يهود أكثر من غيره .. ولا زالت تُناقش أمره في أروقتها العسكرية والسياسية والاستخباراتية منذ عام 1991 ) ؛ هذه الصواريخ تحتاج إلى إدامة مستمرة ( من قبل دولة وإمكاناتها ؛ وليس باستطاعة جماعات جهادية شعبية بِكْر أنْ تقوم بها ) ،، وإدامة صلاحية الصواريخ تعني : 1 ــ التخزين (المناسب) . 2 ــ استمرار التصنيع والتطوير والابتكار .
أما التخزين : فيعني : أنْ لاتكون الصواريخ في مخازنها ( الخاصّة جدّاً ) في حالة تهيُّءٍ للإطلاق المباشر ؛ فإنّه إذا تأخر إطلاقها ــ بعد المدّة القصيرة المحسوبة ــ فإنها تفسد ؛ وما تعود صالحةً للاستعمال كما ينبغي .
وهو يعني : أنْ تُخَزّن في ظروفٍ بيئية مناسبة حسّاسة ؛ وتحتَ درجات حرارةٍ متدنية ، فإنّ ارتفاع درجات حرارة المخازن تؤدّي إلى تفجّر وقود هذه الصواريخ ؛ وهذا يعني أنْ تكون مخازنُ الصواريخ مبرّدةً ( أي عدم انقطاع التيار الكهربائي عنها ) ؛ فلو استمرّ انقطاع التيار أكثر من نصف ساعة ( في الصيف الحارّ ) أدّى ذلك إلى حدوث الانفجارات ـــ كما حدث مرّة بعملية تخريبية في مخازن إسكندرية جنوب بغداد في التسعينيات ـــ ،، ونحن نعلم أنّ تيار الطاقة دائم الانقطاع في العراق ؛ وصيف العراق حارّاً جدّاً ؛ فكيف إذن تُخزِّن المقاومةُ ( الدولةُ ) صواريخَها منذ أكثر من سنتين دون حدوث أي حادث كريهٍ لها !!!
ثمّ إنّ مخزون الصواريخ الاستراتيجي لابدّ أنْ ينفد ــ إذا لم يكن هناك تعويضٌ بتوفير صواريخ جديدة من نفس الأنواع ؛ وبأنواع أخرى مستحدثة حسب ظروف المعارك وإحتياجاتها ... وفي ظروف العراق الحربية الصعبة يكون التعويض غير ممكن إلاّ بالتصنيع الداخلي !! ( بالامكانات الضخمة والسرية التامة و... ) !! فكيف تستمر المقاومة ( الدولة ) بالتصنيع والابتكار والتطوير باقتدار وأريحية !!
إنّ : ( استخدام المقاومة للصواريخ أمر مسلّم به ؛ وحقيقة لا يمكن تفنيدها ولا تكذيبه ؛ حتى من قبل العدو وأذنابه وكل الخسيسين ) ؛ فالمقاومة فعلاً ــ عند كل فرد في الكرة الأرضية ــ تستخدم الصواريخ ... فليجدْ كل واحد خلقه الله على الأرض حلاًّ لألغاز : تخزين ؛ وتصنيع الصواريخ ، ، وبعدها يأتي راكعاً معترفاً : (بأنّ المقاومة دولة لم ينفرط عقدها ؛ لازالت قويةً ــ بقوة الله تعالى ــ غير مأسورة ؛ ولا مطارَدة هاربة ؛ بل هي المطارِدة الذابحة الآسرة ) .