kimo17
27-06-2005, 12:46 PM
بعد 'أنصار السنة'.. 'الجيش الإسلامي' في العراق ينفي الالتقاء مع أمريكيين
عام :الوطن العربي :الاثنين 19جمادى الأول 1426هـ – 27 يونيو 2005م آخر تحديث 11:55ص بتوقيت مكة
د
مفكرة الإسلام: نفت جماعة 'الجيش الإسلامي في العراق' نفيًا قاطعًا أن يكون ممثلون عنه قد التقوا ومسؤولين أمريكيين, وهدد بمعاقبة أولئك الذين سيلتقون وأمريكيين, وذلك في بيان نشر على موقع على شبكة الإنترنت اليوم الأحد.
وطبقًا لوكالة فرانس برس، فقد جاء في هذا البيان: 'ظهر في وسائل الإعلام أن عبّاد الصليب أجروا مفاوضات مع طائفة من ممثلي بعض الفصائل الجهادية - ومنها الجيش الإسلامي في العراق - وهنا ننبه إلى أن قيادة الجيش الإسلامي في العراق تنفي حصول مثل هذا الأمر نفيًا جازمًا إن بشكل مباشر أو غير مباشر'.
وأضاف البيان: 'إن للجيش الإسلامي قيادة تعين من تشاء لأي عمل رسمي, ولا يحق لأي شخص أن ينتحل شخصية من قياداته, ومن يفعل ذلك فسوف يلقى العقوبة المناسبة في حقه'.
ويحمل البيان توقيع 'الجيش الإسلامي في العراق' الذي يعد أحد أبرز جماعات المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي في العراق.
وكانت مجموعة 'جيش أنصار السنة' قد نفت هي الأخرى في بيان – حصل مراسل 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه أمس الأحد - نفيًا قاطعًا أن يكون أي من ممثليها التقى وممثلين عن الإدارة الأمريكية, وأكدت تصميمها على مواصلة المقاومة.
وجاء في البيان الذي وقعه 'أبو عبد الله الحسن بن محمود أمير جيش أنصار السنة' ويحمل تاريخ يوم الأحد: 'إننا في الوقت الذي ننفي فيه نفيًا قاطعًا وجود أية محادثات بين جيش أنصار السنة وبين أي صليبي أو مرتد نقول للصليبيين وأذنابهم [...]: إن الجهاد هو الوسيلة الوحيدة لإعادة عزة وهيبة هذه الأمة' وفق نص البيان.
وفي السياق ذاته، حذّر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين من أية 'مفاوضات كاذبة خاطئة مع الصليبيين واليهود', مؤكدًا أن 'إخواننا المجاهدين لن تنطلي عليهم هذه الألاعيب' - في إشارة إلى المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن اتصالات بين الأمريكيين وقادة بعض فصائل المقاومة في العراق-.
وقال التنظيم الذي يتزعمه الإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان نشر على شبكة الإنترنت: 'كثر الكلام حول مفاوضات كاذبة خاطئة مع الصليبيين واليهود, والعجب ممن يثق بكلام من أشرك بالله تعالى وكفر به [...] أنى للأمريكيين العهد ومن أين لهم الذمة وهم أعدى الناس للمسلمين اليوم, إننا نحسن الظن بإخواننا المجاهدين, إنهم لن تنطلي عليهم مثل هذه الألاعيب'.
وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قد زعم يوم الأحد أن لقاءات عقدت مع المقاومة في العراق بدفع من الولايات المتحدة. وقال رامسفيلد - الذي كان يرد على أسئلة شبكة فوكس الأمريكية للتلفزة حول مزاعم أوردتها صحيفة صاندي تايمز البريطانية عن لقاءين في يونيو بين مسؤولي بعض حركات المقاومة العراقية وممثلين أمريكيين-: 'إننا نسهل من وقت لآخر' مثل هذه اللقاءات. لكن الوزير الأمريكي رفض الكشف متى ومع من تمت هذه اللقاءات المزعومة.
عام :الوطن العربي :الاثنين 19جمادى الأول 1426هـ – 27 يونيو 2005م آخر تحديث 11:55ص بتوقيت مكة
د
مفكرة الإسلام: نفت جماعة 'الجيش الإسلامي في العراق' نفيًا قاطعًا أن يكون ممثلون عنه قد التقوا ومسؤولين أمريكيين, وهدد بمعاقبة أولئك الذين سيلتقون وأمريكيين, وذلك في بيان نشر على موقع على شبكة الإنترنت اليوم الأحد.
وطبقًا لوكالة فرانس برس، فقد جاء في هذا البيان: 'ظهر في وسائل الإعلام أن عبّاد الصليب أجروا مفاوضات مع طائفة من ممثلي بعض الفصائل الجهادية - ومنها الجيش الإسلامي في العراق - وهنا ننبه إلى أن قيادة الجيش الإسلامي في العراق تنفي حصول مثل هذا الأمر نفيًا جازمًا إن بشكل مباشر أو غير مباشر'.
وأضاف البيان: 'إن للجيش الإسلامي قيادة تعين من تشاء لأي عمل رسمي, ولا يحق لأي شخص أن ينتحل شخصية من قياداته, ومن يفعل ذلك فسوف يلقى العقوبة المناسبة في حقه'.
ويحمل البيان توقيع 'الجيش الإسلامي في العراق' الذي يعد أحد أبرز جماعات المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي في العراق.
وكانت مجموعة 'جيش أنصار السنة' قد نفت هي الأخرى في بيان – حصل مراسل 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه أمس الأحد - نفيًا قاطعًا أن يكون أي من ممثليها التقى وممثلين عن الإدارة الأمريكية, وأكدت تصميمها على مواصلة المقاومة.
وجاء في البيان الذي وقعه 'أبو عبد الله الحسن بن محمود أمير جيش أنصار السنة' ويحمل تاريخ يوم الأحد: 'إننا في الوقت الذي ننفي فيه نفيًا قاطعًا وجود أية محادثات بين جيش أنصار السنة وبين أي صليبي أو مرتد نقول للصليبيين وأذنابهم [...]: إن الجهاد هو الوسيلة الوحيدة لإعادة عزة وهيبة هذه الأمة' وفق نص البيان.
وفي السياق ذاته، حذّر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين من أية 'مفاوضات كاذبة خاطئة مع الصليبيين واليهود', مؤكدًا أن 'إخواننا المجاهدين لن تنطلي عليهم هذه الألاعيب' - في إشارة إلى المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن اتصالات بين الأمريكيين وقادة بعض فصائل المقاومة في العراق-.
وقال التنظيم الذي يتزعمه الإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان نشر على شبكة الإنترنت: 'كثر الكلام حول مفاوضات كاذبة خاطئة مع الصليبيين واليهود, والعجب ممن يثق بكلام من أشرك بالله تعالى وكفر به [...] أنى للأمريكيين العهد ومن أين لهم الذمة وهم أعدى الناس للمسلمين اليوم, إننا نحسن الظن بإخواننا المجاهدين, إنهم لن تنطلي عليهم مثل هذه الألاعيب'.
وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قد زعم يوم الأحد أن لقاءات عقدت مع المقاومة في العراق بدفع من الولايات المتحدة. وقال رامسفيلد - الذي كان يرد على أسئلة شبكة فوكس الأمريكية للتلفزة حول مزاعم أوردتها صحيفة صاندي تايمز البريطانية عن لقاءين في يونيو بين مسؤولي بعض حركات المقاومة العراقية وممثلين أمريكيين-: 'إننا نسهل من وقت لآخر' مثل هذه اللقاءات. لكن الوزير الأمريكي رفض الكشف متى ومع من تمت هذه اللقاءات المزعومة.