kimo17
27-06-2005, 10:50 AM
http://www.nytimes.com/2005/06/26/international/middleeast/26armor.html?hp&ex=1119844800&en=25457fbcf64aaf34&ei=5094&partner=homepageنيويورك تايمز: عراقيل أمام تحديث مدرعات الجيش الأمريكي
التاريخ:20/05/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: عندما وصل وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" إلى العراق قبل عام في زيارة تفقدية لسجن "أبي غريب" الشهير في بغداد، لم يجرؤ المسؤولون العسكريون الأمريكيون على تخصيص عربات الهومفي لنقله في تحركاته، ولجئوا إلى شركة هاليبرتون للحصول على مصفحة من الفولاذ بدلاً من ذلك لتتولى هذه المهمة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية يفضلون التنقل داخل العراق على متن مدرعات مشيدة على شكل حرف V للحماية بشكل أفضل من الهجمات المسلحة أو الهجمات التفجيرية المحتملة، بينما يفضل أعضاء الكونجرس الذين يسافرون إلى العراق نموذجًا آخر من العربات وهو من طراز M1117 يستطيع تحمل التعرض لتفجيرات قوية.
وعلى خلاف عربات الهومفي، فإن العربات الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية مصممة منذ البداية لمواجهة هجمات المقاومة في ساحات المعارك في العراق.
ورغم ذلك ورغم مرور أكثر من سنتين على حرب العراق فإن جهود الوحدات العسكرية الأمريكية للحصول على أعداد كبيرة من هذه العربات الأكثر قوة وقدرة على تحمل التفجيرات للجنود الأمريكيين في العراق لازالت تتعثر بشدة، إضافة إلى الانتكاسات التي مني بها برنامج وزارة الدفاع الأمريكية الخاص بتزويد عربات الهومفي بمزيد من الدروع.
وفي هذا السياق يقول روب سيمونز العضو الجمهوري في لجنة القوات المسلحة التابعة للكونجرس عن ولاية كونيكتيكت: "عندما يكون جنودك في بيئة خطيرة مليئة بالتفجيرات وأشكال العنف التي تتصدى لك متطورة، كلما لزمك أن تكون متسمًا بالفطنة والقدرة على تغيير أساليبك".
وكان تقرير صدر قبل عقد من الزمان قد حذر وزارة الدفاع الأمريكية من العربات العسكرية الخاصة بها ستكون ضرورية لحماية أية قوات أمريكية يتم نشرها في المستقبل، لكن عمليات تحديث العربات المدرعة الأمريكية من نوع هومفي أظهرت أن التخطيط كان متوقفًا فقط عند حد احتمالات الدخول في مواجهات ضمن الحرب الباردة، لكن هذا التحديث لم يدخل جديدًا يمكن أن يفيد في حالة خوض مواجهات ومعارك فعلية؛ لأنه حتى الدروع الإضافية التي تمت إضافتها لم تكن تحمي سوى الواجهة الأمامية فقط من العربات المدرعة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن العديد من العراقيل واجهت عمليات التحديث لهذه العربات المدرعة مع تعنت وزارة الدفاع الأمريكية في توفير التخصيصات المالية المطلوبة لشراء عربات أغلى وأكثر قدرة وانتهى الأمر بأن ظل الجيش الأمريكي معتمدًا على عربات الهومفي سواء في العمليات القتالية أو غير القتالية مثل التنقلات والتحركات وما شابه
التاريخ:20/05/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: عندما وصل وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" إلى العراق قبل عام في زيارة تفقدية لسجن "أبي غريب" الشهير في بغداد، لم يجرؤ المسؤولون العسكريون الأمريكيون على تخصيص عربات الهومفي لنقله في تحركاته، ولجئوا إلى شركة هاليبرتون للحصول على مصفحة من الفولاذ بدلاً من ذلك لتتولى هذه المهمة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية يفضلون التنقل داخل العراق على متن مدرعات مشيدة على شكل حرف V للحماية بشكل أفضل من الهجمات المسلحة أو الهجمات التفجيرية المحتملة، بينما يفضل أعضاء الكونجرس الذين يسافرون إلى العراق نموذجًا آخر من العربات وهو من طراز M1117 يستطيع تحمل التعرض لتفجيرات قوية.
وعلى خلاف عربات الهومفي، فإن العربات الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية مصممة منذ البداية لمواجهة هجمات المقاومة في ساحات المعارك في العراق.
ورغم ذلك ورغم مرور أكثر من سنتين على حرب العراق فإن جهود الوحدات العسكرية الأمريكية للحصول على أعداد كبيرة من هذه العربات الأكثر قوة وقدرة على تحمل التفجيرات للجنود الأمريكيين في العراق لازالت تتعثر بشدة، إضافة إلى الانتكاسات التي مني بها برنامج وزارة الدفاع الأمريكية الخاص بتزويد عربات الهومفي بمزيد من الدروع.
وفي هذا السياق يقول روب سيمونز العضو الجمهوري في لجنة القوات المسلحة التابعة للكونجرس عن ولاية كونيكتيكت: "عندما يكون جنودك في بيئة خطيرة مليئة بالتفجيرات وأشكال العنف التي تتصدى لك متطورة، كلما لزمك أن تكون متسمًا بالفطنة والقدرة على تغيير أساليبك".
وكان تقرير صدر قبل عقد من الزمان قد حذر وزارة الدفاع الأمريكية من العربات العسكرية الخاصة بها ستكون ضرورية لحماية أية قوات أمريكية يتم نشرها في المستقبل، لكن عمليات تحديث العربات المدرعة الأمريكية من نوع هومفي أظهرت أن التخطيط كان متوقفًا فقط عند حد احتمالات الدخول في مواجهات ضمن الحرب الباردة، لكن هذا التحديث لم يدخل جديدًا يمكن أن يفيد في حالة خوض مواجهات ومعارك فعلية؛ لأنه حتى الدروع الإضافية التي تمت إضافتها لم تكن تحمي سوى الواجهة الأمامية فقط من العربات المدرعة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن العديد من العراقيل واجهت عمليات التحديث لهذه العربات المدرعة مع تعنت وزارة الدفاع الأمريكية في توفير التخصيصات المالية المطلوبة لشراء عربات أغلى وأكثر قدرة وانتهى الأمر بأن ظل الجيش الأمريكي معتمدًا على عربات الهومفي سواء في العمليات القتالية أو غير القتالية مثل التنقلات والتحركات وما شابه