الفرقاني
26-06-2005, 11:07 PM
الرد القاطع من أمير جيش أنصار السنة حول فرية اجراء المفاوضات مع القوات الصليبية -الأحد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين معز المؤمنين ومذل الكافرين، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
بتاريخ 17/جمادي الآولى/1426 - 26/حزيران/2005 تناقلت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن أربعة من القيادات العسكرية الأمريكية الصليبية قاموا بإجراء لقائين مع الجماعات الجهادية الموجودة في العراق وتحديداً في منطقة بلد شمال بغداد وذكروا من بين الجماعات (جيش أنصار السنة) وكان الحديث يدور عن وضع جدولة إنسحاب القوات الأمريكية وتعويض الخسائر للعراقيين...الخ.
إننا في الوقت الذي ننفي فيه نفياً قاطعاً وجود أية محادثات بين جيش أنصار السنة وبين أي صليبي أو مرتد نقول للصليبيين واذنابهم كما قال ابراهيم والذين معه:
(إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ).
ان الجهاد هو الوسيلة الوحيدة لإعادة عزة وهيبة هذه الأمة ودونها تكون الأمة ذليلة ضعيفة كما هو حالها الآن، قال عليه الصلاة والسلام (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا)
وما هذه الأكاذيب إلا دلالة واضحة على ما وصل إليه الصليبيين من التخبط والضياع بعد أن ازداد الإثخان والنكاية فيهم وبعد أن اثبتت الآلة الحربية الأمريكية عجزها عن مواجهة المجاهدين وبعد أن فقدت ثقتها بالحكومة المحكومة المرتدة، وما كل ذلك إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم ما قام به إخوانكم من الجهاد في سبيل الله لنيل أحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
عليه نقول:
إننا ما قمنا بالجهاد في سبيل الله إلا لمرضاة الله وتطبيق شرعه وتحكيم دينه لامثلما يدعيه البعض أن قتالنا هو لطرد المحتل وكأن المسألة تنتهي بخروج المحتل مع بقاء إذياله من المرتدين الذين يحكمون بنهج وشريعة أسيادهم من الكفار لابشريعة الواحد القهار...
فأبشري أمة الإسلام لن تثنينا تلك الأكاذيب والإدعاءات حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل، نسأل الله عزوجل النصر والثبات إنه نعم المولى ونعم النصير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبو عبد الله الحسن بن محمود
أمير جيش أنصار السنة
الأحد 17/ جمادي الآولى/1426
بشير السنة (جيش انصار السنة)
المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين معز المؤمنين ومذل الكافرين، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
بتاريخ 17/جمادي الآولى/1426 - 26/حزيران/2005 تناقلت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن أربعة من القيادات العسكرية الأمريكية الصليبية قاموا بإجراء لقائين مع الجماعات الجهادية الموجودة في العراق وتحديداً في منطقة بلد شمال بغداد وذكروا من بين الجماعات (جيش أنصار السنة) وكان الحديث يدور عن وضع جدولة إنسحاب القوات الأمريكية وتعويض الخسائر للعراقيين...الخ.
إننا في الوقت الذي ننفي فيه نفياً قاطعاً وجود أية محادثات بين جيش أنصار السنة وبين أي صليبي أو مرتد نقول للصليبيين واذنابهم كما قال ابراهيم والذين معه:
(إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ).
ان الجهاد هو الوسيلة الوحيدة لإعادة عزة وهيبة هذه الأمة ودونها تكون الأمة ذليلة ضعيفة كما هو حالها الآن، قال عليه الصلاة والسلام (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا)
وما هذه الأكاذيب إلا دلالة واضحة على ما وصل إليه الصليبيين من التخبط والضياع بعد أن ازداد الإثخان والنكاية فيهم وبعد أن اثبتت الآلة الحربية الأمريكية عجزها عن مواجهة المجاهدين وبعد أن فقدت ثقتها بالحكومة المحكومة المرتدة، وما كل ذلك إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم ما قام به إخوانكم من الجهاد في سبيل الله لنيل أحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
عليه نقول:
إننا ما قمنا بالجهاد في سبيل الله إلا لمرضاة الله وتطبيق شرعه وتحكيم دينه لامثلما يدعيه البعض أن قتالنا هو لطرد المحتل وكأن المسألة تنتهي بخروج المحتل مع بقاء إذياله من المرتدين الذين يحكمون بنهج وشريعة أسيادهم من الكفار لابشريعة الواحد القهار...
فأبشري أمة الإسلام لن تثنينا تلك الأكاذيب والإدعاءات حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل، نسأل الله عزوجل النصر والثبات إنه نعم المولى ونعم النصير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبو عبد الله الحسن بن محمود
أمير جيش أنصار السنة
الأحد 17/ جمادي الآولى/1426
بشير السنة (جيش انصار السنة)
المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)