هند
26-06-2005, 09:01 PM
دوريةالعراق
صاندي ميل
ترجمة دورية العراق
الطلاب الامريكيون يهربون من المدارس الاسترالية في كوينزلاند بسبب غضب الاستراليين حول بوش وحرب العراق .
وقد ابلغ طلاب امريكيون الصحيفة ان الهجمات اللفظية كانت غير محتملة وتهدد بالتحول الى عنف بدني .
قال ايان وانر 19 سنة من ولاية اوريغون ويدرس ي جامعة جريفيث انه الطلبة الاستراليون كانوا يسمونه (سيبو) وهي تصغير لكلمة (سيبتي تانك – بلاعة) . وكان هذا شيئا مهينا . والجو هناك غير ودي على الاطلاق..
وقد اصبحت مشكلة الشتائم والاهانات من الانتشار بحيث ان الطلبة الامريكان الراغبين في الدراسة في استراليا كانوا يأخذون ايجازا قصيرا عما سيلاقونه قبل ارتحالهم الى هناك .
ويقول وانر حتى البنات الاستراليات كن يشاركن في الاهانة.
وقالت طالبة امريكية فضلت عدم ذكر اسمها انها سوف تغادر الدراسةهذا الشهر لصدمتها من المعاملة . قالت انها على احر من الجمر للعودة الى وطنها بعد ان تلقت الاهانات والشتائم حتى في الاماكن العامة التي تذهب اليها .
تقول:" كانوا يستهدفونني . في باديء الامر ظننت ان المسألة مزحة . ثم رددت عليهم اني جئت الى هنا لاعامل باحترام ." وتقول :" كنا مرة في بار وحين سمع احد الموجودين لكنتي قال لي "اكره رئيسك واكره بلادك".
ويقول الطلاب انهم نصحوا قبل سفرهم الى استراليا بما سوف يحدث وطلب منهم الا يحملوا أي شيء يمكن ان يشير الى جنسيتهم .
ويقول طالب امريكي اخر:" ان نظرتهم اليه كانت مرعبة . انه شيء لا يصدق . من الصعب ان تكون امركيا في استراليا في الوقت الحاضر . وهذا يختلف باختلاف الناس ولكن عليك ان تظل هادئا والا تجلب الانتباه لنفسك ."
وتقول رئيسة رابطة الصداقة الاسترالية الامريكية ماريلو بادو ان مشاعر الكراهية ضد الامريكان قد وصلت ذورتها بسبب الحرب على العراق . وتقول ان الهجمات من العامة كانت خفية ولكنها ازدادت انفتاحا في عدة جامعات في كوينزلاند وفي بعض الحالات كان الطلاب والاكاديميين يلاحقون لمجرد لكنتهم الامريكية .
انهم يهاجمون الاشخاص الذين قد لا يوافقون مثلهم على الحرب ولكن لمجرد لكنتهم الامريكية .
وتقول ان الامريكان المقيمين لمدة طويلة في استراليا لاحظوا ردود افعال لهم تختلف باختلاف السياسة الامريكية .
ويعتبر المسؤولون ان اهانة شخص بسبب جنسيته هو نوع من التفرقة العنصرية . وتقول متحدثة باسم جامعة جريفيث :" لانقبل هذا وسوف نحقق فيه ونحتاج الى ان نذهب الى اعماق المسألة :"
وتقول شيلا هوستون وهي مديرة هيئة للاعلام حول استراليا انها تعطي الطلبة الامريكان تعليمات حول كيفية التكيف في وجه الشتائم . وتقول ان الطلبة يعانون من صدمة حضارية لأنهم كانوا يعتقدون ان الناس جميعا تحب الامريكان .:" ونحن نقول لهم ان ارتفاع حدة هذه المشاعر بسبب حرب العراق ."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هذه هي حالكم عار وشنار أينما تحلون وترتحلون ، ممقوتون مكروهون من جميع أهل الأرض الذين شمتوا بما أصابكم وما سيصيبكم في أرض العراق الطاهر ؛ الذي لفظ وما زال يلفظ كل من تآمر ويتآمر عليه من بائعي الضمير لأنذال الأرض ، فكيف سيكون حالكم حينما يخرج المحظوظ منكم من العراق مهزوما ؟ من ذا الذي سيرحمكم وقد فعلتم كل ما هو مناف للأخلاق والحضارة والرقي كالوحوش يا من تدعون الحضارة "أولئك كالأنعام بل هم أضل".
والله لكأني بكم تتخطفون في الأرض يطلبكم كل من له ثأر معكم فينتقم لجرم قديم .
اللهم دمر أمريكا ومن والاها
صاندي ميل
ترجمة دورية العراق
الطلاب الامريكيون يهربون من المدارس الاسترالية في كوينزلاند بسبب غضب الاستراليين حول بوش وحرب العراق .
وقد ابلغ طلاب امريكيون الصحيفة ان الهجمات اللفظية كانت غير محتملة وتهدد بالتحول الى عنف بدني .
قال ايان وانر 19 سنة من ولاية اوريغون ويدرس ي جامعة جريفيث انه الطلبة الاستراليون كانوا يسمونه (سيبو) وهي تصغير لكلمة (سيبتي تانك – بلاعة) . وكان هذا شيئا مهينا . والجو هناك غير ودي على الاطلاق..
وقد اصبحت مشكلة الشتائم والاهانات من الانتشار بحيث ان الطلبة الامريكان الراغبين في الدراسة في استراليا كانوا يأخذون ايجازا قصيرا عما سيلاقونه قبل ارتحالهم الى هناك .
ويقول وانر حتى البنات الاستراليات كن يشاركن في الاهانة.
وقالت طالبة امريكية فضلت عدم ذكر اسمها انها سوف تغادر الدراسةهذا الشهر لصدمتها من المعاملة . قالت انها على احر من الجمر للعودة الى وطنها بعد ان تلقت الاهانات والشتائم حتى في الاماكن العامة التي تذهب اليها .
تقول:" كانوا يستهدفونني . في باديء الامر ظننت ان المسألة مزحة . ثم رددت عليهم اني جئت الى هنا لاعامل باحترام ." وتقول :" كنا مرة في بار وحين سمع احد الموجودين لكنتي قال لي "اكره رئيسك واكره بلادك".
ويقول الطلاب انهم نصحوا قبل سفرهم الى استراليا بما سوف يحدث وطلب منهم الا يحملوا أي شيء يمكن ان يشير الى جنسيتهم .
ويقول طالب امريكي اخر:" ان نظرتهم اليه كانت مرعبة . انه شيء لا يصدق . من الصعب ان تكون امركيا في استراليا في الوقت الحاضر . وهذا يختلف باختلاف الناس ولكن عليك ان تظل هادئا والا تجلب الانتباه لنفسك ."
وتقول رئيسة رابطة الصداقة الاسترالية الامريكية ماريلو بادو ان مشاعر الكراهية ضد الامريكان قد وصلت ذورتها بسبب الحرب على العراق . وتقول ان الهجمات من العامة كانت خفية ولكنها ازدادت انفتاحا في عدة جامعات في كوينزلاند وفي بعض الحالات كان الطلاب والاكاديميين يلاحقون لمجرد لكنتهم الامريكية .
انهم يهاجمون الاشخاص الذين قد لا يوافقون مثلهم على الحرب ولكن لمجرد لكنتهم الامريكية .
وتقول ان الامريكان المقيمين لمدة طويلة في استراليا لاحظوا ردود افعال لهم تختلف باختلاف السياسة الامريكية .
ويعتبر المسؤولون ان اهانة شخص بسبب جنسيته هو نوع من التفرقة العنصرية . وتقول متحدثة باسم جامعة جريفيث :" لانقبل هذا وسوف نحقق فيه ونحتاج الى ان نذهب الى اعماق المسألة :"
وتقول شيلا هوستون وهي مديرة هيئة للاعلام حول استراليا انها تعطي الطلبة الامريكان تعليمات حول كيفية التكيف في وجه الشتائم . وتقول ان الطلبة يعانون من صدمة حضارية لأنهم كانوا يعتقدون ان الناس جميعا تحب الامريكان .:" ونحن نقول لهم ان ارتفاع حدة هذه المشاعر بسبب حرب العراق ."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هذه هي حالكم عار وشنار أينما تحلون وترتحلون ، ممقوتون مكروهون من جميع أهل الأرض الذين شمتوا بما أصابكم وما سيصيبكم في أرض العراق الطاهر ؛ الذي لفظ وما زال يلفظ كل من تآمر ويتآمر عليه من بائعي الضمير لأنذال الأرض ، فكيف سيكون حالكم حينما يخرج المحظوظ منكم من العراق مهزوما ؟ من ذا الذي سيرحمكم وقد فعلتم كل ما هو مناف للأخلاق والحضارة والرقي كالوحوش يا من تدعون الحضارة "أولئك كالأنعام بل هم أضل".
والله لكأني بكم تتخطفون في الأرض يطلبكم كل من له ثأر معكم فينتقم لجرم قديم .
اللهم دمر أمريكا ومن والاها