محب المجاهدين
28-05-2004, 07:26 PM
عام :الوطن العربي :الجمعة 8 ربيع الآخر 1425هـ - 28 مايو 2004 م آخر تحديث 9:59:21 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : أفادت مصادر مقربة من قوات الاحتلال الأمريكية أن الجنرال جون أبي زيد تلقى رسالة من أحد الضباط الأمريكيين العاملين في العراق أكد له فيها أن جنوده يرفضون تنفيذ أوامره العسكرية.
وقالت المصادر: إن الرائد مارشيل تولاز أخبر أبي زيد في رسالته بأن الجنود العاملين بإمرته بدءوا يصيحون في وجه ضباطهم ويرفضون تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم، ويصرون على عدم القيام بأي واجب قتالي ويطالبون بترحيلهم إلى أمريكا فورا.
وكشفت المصادر نفسها وفثا لصحيفة [أخبار الخليج] أن 46 ضابطا أمريكيا من بينهم 23 ضابطا برتب رفيعة قاموا بإرسال مذكرات إلى البنتاجون هددوا فيها بالتمرد على التعليمات والأوامر التي تصدر إليهم من قياداتهم وعدم إطاعة الأوامر العسكرية إذا لم يتم ترحيلهم خلال شهر من تاريخ إرسال تلك المذكرات.
وطالب الضباط في رسائلهم بعزل رامسفيلد ووصفوه بالرجل المتخبط الذي لايفهم شيئا في الاستراتيجية العسكرية، وألقوا عليه باللوم في فشل الخطط الامريكية في العراق، كما وصفوا رتشارد مايرز بأنه متعهد الخطط الفاشلة في العراق، ووصفوا لجنة التخطيط التابعة للبنتاجون بأنها مجموعة من المراهقين عسكريا وبأنها شلة فاسدة.
وقالت المصادر : إن البنتاجون لا يزال مترددا في استدعاء هؤلاء الضباط إلى أمريكا للتحقيق معهم لأنهم يشغلون مواقع عسكرية مهمة في العراق ويلعبون دورا مهما على صعيد الحرب الميدانية.
وقالت المصادر إن القيادة العسكرية الأمريكية في العراق قامت بترحيل 250 عسكريا بينهم 100 ضابط من العراق إلى أمريكا خلال شهري فبراير ومارس الماضيين حيث تجرى محاكمتهم في سرية تامة في مكان مجهول داخل الولايات المتحدة من دون أن يسمح لهم بالاتصال بذويهم.
ويربط المحللون العسكريون بين حالة التداعي التي يعيشها الجيش الأمريكي في العراق وبين الزيارة التي قام بها الرئيس جورج بوش لوزير دفاعه دونالد رامسفيلد في أعقاب جلسة استجوابه أمام لجنة القوات المسلحة في الكونجرس حيث قدم بوش الدعم العلني لرامسفيلد، فيما وصفه نائب الرئيس دك تشيني بأنه أفضل وزير دفاع في تاريخ أمريكا، وذلك في محاولة للقضاء على أكبر حركة تمرد عسكري في الجيش الأمريكي ولوضع حد لتمرد الضباط على رامسفيلد ووزارة الدفاع، الأمر الذي يهدد بانهيار القوات الأمريكية في العراق،.،
مفكرة الإسلام : أفادت مصادر مقربة من قوات الاحتلال الأمريكية أن الجنرال جون أبي زيد تلقى رسالة من أحد الضباط الأمريكيين العاملين في العراق أكد له فيها أن جنوده يرفضون تنفيذ أوامره العسكرية.
وقالت المصادر: إن الرائد مارشيل تولاز أخبر أبي زيد في رسالته بأن الجنود العاملين بإمرته بدءوا يصيحون في وجه ضباطهم ويرفضون تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم، ويصرون على عدم القيام بأي واجب قتالي ويطالبون بترحيلهم إلى أمريكا فورا.
وكشفت المصادر نفسها وفثا لصحيفة [أخبار الخليج] أن 46 ضابطا أمريكيا من بينهم 23 ضابطا برتب رفيعة قاموا بإرسال مذكرات إلى البنتاجون هددوا فيها بالتمرد على التعليمات والأوامر التي تصدر إليهم من قياداتهم وعدم إطاعة الأوامر العسكرية إذا لم يتم ترحيلهم خلال شهر من تاريخ إرسال تلك المذكرات.
وطالب الضباط في رسائلهم بعزل رامسفيلد ووصفوه بالرجل المتخبط الذي لايفهم شيئا في الاستراتيجية العسكرية، وألقوا عليه باللوم في فشل الخطط الامريكية في العراق، كما وصفوا رتشارد مايرز بأنه متعهد الخطط الفاشلة في العراق، ووصفوا لجنة التخطيط التابعة للبنتاجون بأنها مجموعة من المراهقين عسكريا وبأنها شلة فاسدة.
وقالت المصادر : إن البنتاجون لا يزال مترددا في استدعاء هؤلاء الضباط إلى أمريكا للتحقيق معهم لأنهم يشغلون مواقع عسكرية مهمة في العراق ويلعبون دورا مهما على صعيد الحرب الميدانية.
وقالت المصادر إن القيادة العسكرية الأمريكية في العراق قامت بترحيل 250 عسكريا بينهم 100 ضابط من العراق إلى أمريكا خلال شهري فبراير ومارس الماضيين حيث تجرى محاكمتهم في سرية تامة في مكان مجهول داخل الولايات المتحدة من دون أن يسمح لهم بالاتصال بذويهم.
ويربط المحللون العسكريون بين حالة التداعي التي يعيشها الجيش الأمريكي في العراق وبين الزيارة التي قام بها الرئيس جورج بوش لوزير دفاعه دونالد رامسفيلد في أعقاب جلسة استجوابه أمام لجنة القوات المسلحة في الكونجرس حيث قدم بوش الدعم العلني لرامسفيلد، فيما وصفه نائب الرئيس دك تشيني بأنه أفضل وزير دفاع في تاريخ أمريكا، وذلك في محاولة للقضاء على أكبر حركة تمرد عسكري في الجيش الأمريكي ولوضع حد لتمرد الضباط على رامسفيلد ووزارة الدفاع، الأمر الذي يهدد بانهيار القوات الأمريكية في العراق،.،