خطاب
25-06-2005, 07:20 PM
كتب ابو اسراء في ا لدورية
لقد اثبتت الفلوجة ان الحرب المكشوفة من طرف المقاومة العراقية ضد قواة الاحتلال والعملاء تعد نقطة تحول في مسار حرب التحرير.وكون الاحتلال عجز عن احتلال القائم وتراجعت قواته الى خارج المدينة بعد ان مني بحسائر فادحة رغم الدمار الكبير التي تعرضت له المدينتين جراء القصف الجوي فانه يثبت عجز قواة الاحتلال في مجاراة المقاومة التي تتحدها اليوم في الفلوجة للمرة الثالثة ويبعث الاستشهاديون من جديد من بين الانقاض لينقضوا على اليات الاحتلال وجنوده .وما بين الفوجة والقائم اصبحت فاعلية قواة الاحتلال وعجزها عن خوض حروب شوارع شهادة على انكسار جيش الاحتلال وتقهقره وتراجعه لاسباب عدة اولها ان قواته تعرضت لاستنزاف شديد عجزت عملية التجنيد الفاشلة عن تعويض التناقص في قواة الاحتلال على الارض وهو ما وصفه بالامس جون ابي زيد كذبا بان الاحتلال خفض قواته من 160الف الى 130 الف وهذا الاعتراف الواضح بتخفيض القواة في ظل العجز عن تعويضها يؤكد مقتل وجرح 30الف في فترة وجيزة وان الكلام عن سحب القواة التدريجي واقع باعتراق قيادة الاحتلال معناه سحب المزيد من القتلى والجرحى من ساحة المعركة .وان الصراع الذي حدث ماخرا بين الطبقة السياسية في واشنطن واعتراف رئيس الادارة الامريكية بصعوبة الوضع وتجاوز اسعار البترول 60 دولار للبترول كلها تدل على ان مصير قواة الاحتلال قد تحدد في النهاية فاما الفرار او القتل ورغم ان لا احد يتمنى بقاء الاحتلال فبالنسبة لي لا اود خروج قواة الاحتلال من العراق الان وبسرعة لان الانتصار امر من الله وهو قد وعد به الصابرين ورجال المقاومة والشعب العراقي العظيم قد وفوا في صبرهم وقادرون على مزيد من الصبر والصمود.مثلما صمدوا في الحروب السابقة والصبر على الحصار. قلت بما ان الاحتلال يخفي خسائره التي بدا يعلن عن جزء يسيير منها باحتشام فمن الاجدى ان تندحر كافة قواته وان يسحبها جرحى ويرمي بها في البحر والقبور الجماعية السرية ويوم لن تجد امريكا جنودا ترسلهم الى العراق سوف تعلن الادارة التي ستفوز بالانتخابات القادمة في امريكا بالهزيمة وسوف تعلن عن الخسائر الحقيقية التي تعرضت لها في العراق لان ارض العراق المحررة سوف تكشف للعالم عن الهزيمة النكراء التي مني بها الغزاة .واعلموا ان الدور القادم سيكون على الاحتلال اللاسرائيلي في فلسطين الذي عليه ان يستعد من اليوم للفرار اما حكومات العمالة العربية من السورية والاردنية والسعودية والكويتية وما جاورهما فهم يعرفون مصيرهم قبل غيرهم حينما يتاكد لهم مصير قواة امريكا التي تحمي عروشهم وكراسيهم الساقطة. ان اوربا باحتضانها مؤتمر بروكسيل خائفة على هيبة الغرب بعدما تاكدوا من هزيمة امريكا في العراق وتذير فرنسا لامريكا قبل الحرب كان خوفا من انكسار الغرب على ارض الشرق وقد حانت ساعة الخلاص فالمقاومة العراقية هي التي ستقود عملية التحرير الحقييقة للعالم العربي والاسلامي ان شاء الله
لقد اثبتت الفلوجة ان الحرب المكشوفة من طرف المقاومة العراقية ضد قواة الاحتلال والعملاء تعد نقطة تحول في مسار حرب التحرير.وكون الاحتلال عجز عن احتلال القائم وتراجعت قواته الى خارج المدينة بعد ان مني بحسائر فادحة رغم الدمار الكبير التي تعرضت له المدينتين جراء القصف الجوي فانه يثبت عجز قواة الاحتلال في مجاراة المقاومة التي تتحدها اليوم في الفلوجة للمرة الثالثة ويبعث الاستشهاديون من جديد من بين الانقاض لينقضوا على اليات الاحتلال وجنوده .وما بين الفوجة والقائم اصبحت فاعلية قواة الاحتلال وعجزها عن خوض حروب شوارع شهادة على انكسار جيش الاحتلال وتقهقره وتراجعه لاسباب عدة اولها ان قواته تعرضت لاستنزاف شديد عجزت عملية التجنيد الفاشلة عن تعويض التناقص في قواة الاحتلال على الارض وهو ما وصفه بالامس جون ابي زيد كذبا بان الاحتلال خفض قواته من 160الف الى 130 الف وهذا الاعتراف الواضح بتخفيض القواة في ظل العجز عن تعويضها يؤكد مقتل وجرح 30الف في فترة وجيزة وان الكلام عن سحب القواة التدريجي واقع باعتراق قيادة الاحتلال معناه سحب المزيد من القتلى والجرحى من ساحة المعركة .وان الصراع الذي حدث ماخرا بين الطبقة السياسية في واشنطن واعتراف رئيس الادارة الامريكية بصعوبة الوضع وتجاوز اسعار البترول 60 دولار للبترول كلها تدل على ان مصير قواة الاحتلال قد تحدد في النهاية فاما الفرار او القتل ورغم ان لا احد يتمنى بقاء الاحتلال فبالنسبة لي لا اود خروج قواة الاحتلال من العراق الان وبسرعة لان الانتصار امر من الله وهو قد وعد به الصابرين ورجال المقاومة والشعب العراقي العظيم قد وفوا في صبرهم وقادرون على مزيد من الصبر والصمود.مثلما صمدوا في الحروب السابقة والصبر على الحصار. قلت بما ان الاحتلال يخفي خسائره التي بدا يعلن عن جزء يسيير منها باحتشام فمن الاجدى ان تندحر كافة قواته وان يسحبها جرحى ويرمي بها في البحر والقبور الجماعية السرية ويوم لن تجد امريكا جنودا ترسلهم الى العراق سوف تعلن الادارة التي ستفوز بالانتخابات القادمة في امريكا بالهزيمة وسوف تعلن عن الخسائر الحقيقية التي تعرضت لها في العراق لان ارض العراق المحررة سوف تكشف للعالم عن الهزيمة النكراء التي مني بها الغزاة .واعلموا ان الدور القادم سيكون على الاحتلال اللاسرائيلي في فلسطين الذي عليه ان يستعد من اليوم للفرار اما حكومات العمالة العربية من السورية والاردنية والسعودية والكويتية وما جاورهما فهم يعرفون مصيرهم قبل غيرهم حينما يتاكد لهم مصير قواة امريكا التي تحمي عروشهم وكراسيهم الساقطة. ان اوربا باحتضانها مؤتمر بروكسيل خائفة على هيبة الغرب بعدما تاكدوا من هزيمة امريكا في العراق وتذير فرنسا لامريكا قبل الحرب كان خوفا من انكسار الغرب على ارض الشرق وقد حانت ساعة الخلاص فالمقاومة العراقية هي التي ستقود عملية التحرير الحقييقة للعالم العربي والاسلامي ان شاء الله