البصري
24-06-2005, 01:12 PM
اللعن : هو الطرد والإبعاد من الله ؛ والإخراج من رحمة الله ؛ مما يستوجب سرّاً من العذاب !!
وقد نُهينا عن اللعن أصلاً ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء )) رواه أحمد ؛ والبخاري في الأدب والترمذي وابن حبان والحاكم والطبراني .. وقال صلى الله عليه وسلم : (( إني لم أبعث لعّاناً وإنما بعثتُ رحمة )) رواه أحمد والبخاري ومسلم والبيهقي وعبد بن حميد والطبراني .. وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار )) رواه أبوداود والترمذي والحاكم والطبراني والبيهقي .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء، يوم القيامة )) رواه أحمد ومسلم .
[[ سار رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلعن بعيره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله، لا تسر معنا على بعير ملعون ]] . رواه أبويعلى والطبراني وابن أبي الدنيا .
وقال الصحابي أبوالدرداء رضي الله عنه : ( ما لعن أحد الأرض إلاّ قالتْ : لعن اللهُ أعصانا لله ) .
وقال أبو حامد الغزاليُّ رحمه الله وغيره: لا يجوز لعن أحد من المسلمين ولا الدَّواب، ولا فرق بين الفاسق وغيره، ولا يجوز لعن أعيان الكفَّار حيَّاً كان أو ميِّتاً إلاَّ من علمنا بالنَّصِّ أنَّه مات كافراً كأبي لهب وأبي جهل وشبههما.
ويجوز لعن طائفتهم كقولك: لعن الله الكفَّار، ولعن الله اليهود والنَّصارى.
وقد نُهينا عن اللعن أصلاً ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء )) رواه أحمد ؛ والبخاري في الأدب والترمذي وابن حبان والحاكم والطبراني .. وقال صلى الله عليه وسلم : (( إني لم أبعث لعّاناً وإنما بعثتُ رحمة )) رواه أحمد والبخاري ومسلم والبيهقي وعبد بن حميد والطبراني .. وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار )) رواه أبوداود والترمذي والحاكم والطبراني والبيهقي .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء، يوم القيامة )) رواه أحمد ومسلم .
[[ سار رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلعن بعيره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله، لا تسر معنا على بعير ملعون ]] . رواه أبويعلى والطبراني وابن أبي الدنيا .
وقال الصحابي أبوالدرداء رضي الله عنه : ( ما لعن أحد الأرض إلاّ قالتْ : لعن اللهُ أعصانا لله ) .
وقال أبو حامد الغزاليُّ رحمه الله وغيره: لا يجوز لعن أحد من المسلمين ولا الدَّواب، ولا فرق بين الفاسق وغيره، ولا يجوز لعن أعيان الكفَّار حيَّاً كان أو ميِّتاً إلاَّ من علمنا بالنَّصِّ أنَّه مات كافراً كأبي لهب وأبي جهل وشبههما.
ويجوز لعن طائفتهم كقولك: لعن الله الكفَّار، ولعن الله اليهود والنَّصارى.