الفرقاني
23-06-2005, 09:05 PM
في ظل اسوء واعقد الظروف الدولية، هاهي مقاومة العراقيين تحقق انجازاتها وانتصاراتها العملاقة
بقلم: صباح ديبس
لم يبالغ احد بعد قناعته وتأكده وبكل ثقة، من خلال المعطيات وخاصة ما يحدث على الأرض منها، لينظر ويصف وليقول، من ان مقاومة العراقيين باتت تعتبر (( ام مقاومات الدنيا )) ورمزها وعنوانها وطليعتها، في ظل ظروف بالغة السوء والصعوبة وغاية في التعقيد، تتمثل في هيمنة ورعب القطب الأوحد ،،، ظروف ولدت واتت فيها وعاشتها، مقاومة مقدامة في عطائها وشجاعتها، وادارة وحنكة قيادتها، ومواجهتها لقدرات المحتل الكونية، ومعه ويشاركه الكثير من هلمة دول الحلفاء!، وحكومات خونة الأمة ودول الجيران وخاصة ايران الفرس الغادرين،، وعراقيين اخساء! عملاء جاء بهم المحتل ولملهم من كل مكانات العهر والرذيلة، وادخلهم العراق في جحور دباباته وجعل منهم حكاما وقيادات!!، ومن مجاميع مرتزقة فاق اعدادهم الكثير من اعداد بعض الجيوش في هذا العالم، تصرف عليهم المليارات شهريا ،،، هذه المقاومة العراقية حققت من انجازات وانتصارات باهرة، اصبحت حديث واحترام الشعوب وعشاق الحرية، كما هي حديث وحقد الأوغاد من قادة دول الأحتلال و عساكره وعملائه والتي تعبر عن رعب وخوف وقلق من هذه المقاومة التي بلاهم الله بها ،،، وهذا لم يأتي اعتباطا ولم نتكلم عنه انحيازا اومدحا او مبالغة او لشهرة ،،، بل هو تعبيرا عن حقيقة وواقع فرضتهما هذه المقاومة المعطاءة على الأرض ورسخت جذورهما بعمقها و اتساعها --
** وهذه الظروف الصعبة والمعقدة والغريبة التي ولدت فيها هذه المقاومة بالذات، ردا على احتلال لم تعرف البشرية من قبل مثيل له، بقدراته الكونية وتفرده في هذا العالم كقوة كونية لاغيرها، احتلال تميز بهمجيته ووحشيته وخطورة وشرور اهدافه ومشاريعه، الظروف هذه كانت دولية واقليمية وعربية وعراقية، تلاقت بمجملها ووضعت المصاعب الكبيرة والخطيرة بوجه هذه المقاومة، وجعلتها ان تمر بظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، واهمها انها لم تلاقي عكس مثيلاتها السابقات كل الدعم وعلى كافة مستوياته العسكرية والمادية و السياسية والأعلامية، كما كانت تحصل عليهما اخواتها من المقاومات المناضلة، كالمقاومة الجزائرية والفلسطينية والفيتنامية وغيرهما الكثير، لذلك ممكن القول ان المقاومة العراقية ولدت واتت في ظل ظروف صعبة للغاية، تميزت بها حين اعتمدت على النفس وبدون معين الا الله سبحانه، ودعم واحتضان شعبها، واحرار امتيها العربية والأسلامية، وهمة وبسالة وايمان رجالها وعدالة قضيتها، لهذا سميت بفخر واعتزاز كبيرين (( ام مقاومات الدنيا )) –
*** الا ان المقاومة ورغم كل الذي ذكرناه، اخذت ومنذ اللحظات الأولى للأحتلال المجرم، تحقق انجازات وانتصارات هامة وخطيرة، ارعبت واقلقت المحتلون وحلفائهم وعملائهم، مما جعلهم ان يفكروا بالبدء بخطوات الرحيل من هذا العراق العربي، والتي بدأت تلوح بعض ملامحها وخطواتها في الأفق، في ارض المعركة في العراق، وفي مقدمتهما الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والمالية، وانسحابات بعض جيوش الحلفاء وهروب العساكر الأمريكان وغيرهم وتصاعد استياء وتذمر الشعب الأمريكي، وفي صفوف وقيادات الحزب الجمهوري والكونغرس الأمريكي، وكذلك تغيير اراء الصحف الأمريكية الكبيرة، والتي تلعب ولعبت الدور سابقا في تأجيج الحرب وتبريرها واعطائها شرعيتها وتقبلها، كما هناك اعتراف التصريحات التراجعية من قبل القادة الأمريكان سياسييهم وعسكرييهم التي اخذت تشكك بالحرب وتفاعل مشاكلها وازماتها وتطالب بوقفها وانسحاب جيوشها، وهذا كله ينسحب ايضا على كل دول الحلفاء وانظمة عملائهم العرب، وخوف ورعب عملائهم العراقيين واستعدادهم للهروب من الوطن ،،، /// لقد بات الهروب والأنتصار وأكتساح وانهاء الأحتلال باب قوسين انشالله، بعد ان حققت هذه المقاومة الباسلة انجازات وانتصارات، ادناه نتطرق لبعضها المهم والأهم –
1- الخسائر الكبيرة والخطيرة والتي اصبحت لاتحتمل ولا يمكن التستر عليها رغم كل ضخامة الأعلام الكاذب والمزيف، هذه التي تحققها المقاومة في المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم على المستوى البشري والمادي والمالي والمعنوى والأنساني -
2- كشف وتعرية اكاذيب وزيف وفبركات (( الأدعآت ))!؟ الأمريكية التي استندت عليها وأوهمت العالم بها للحرب على العراق واحتلاله وقتل ابنائه وتدمير ونهب دولته -
3- افشال استغلال نفط العراق وخيراته لتمويل الحرب والأحتلال وتكريسه وبقاءه وتحقيق
كل الأهداف والمخططات الشريرة ، كما صرح حينها ولوفيتز الصهيوني نائب رامسفيلد للدفاع ، من ان موارد العراق هي من تمون حربنا واحتلالنا لهذا البلد -
4- افشال الأحتلال من تحقيق اي قدر من الأستقرار الأمني والنفس والأقتصادي والمعاشي والتنموي للعراق وللعراقيين -
5- تعطيل وتأجيل المشاريع والمخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة والعالم ومنهما مثلا غزو ايران وسوريه وتغيير الأوضاع في مصر والسعودية وغيرهما من الدول العربية حتى العميلة منهما، والتأثير كذلك على اوربا وغيرها من الدول، وتوقف المزيد من الهيمنة على العالم ،، لذلك ممكن القول (( ان هذه المقاومة العراقية هي من انقذت الجبناء والمتسولين الرحمة في هذا العالم من نوايا وبطش امريكا الشريرة)) –
6- سقوط بعض الحكومات واحزابها وهبوط وتراجع شعبية بوش وبلير واحزابهما وغيرهما الكثير من دول الحلفاء والعملاء –
7- تفكك واضعاف التحالفات الدولية مع امريكا وبريطانيا، وارتعاب الدول العميلة وخاصة العربية منهما وازدياد العمل الكفاحي والمقاوم ضدها، وانسحابات لبعض جيوش الحلفاء –
8- فشل مسرحيات وتعرية اكاذيب، الأنتخابات والديمقراطية وانهاء الدكتاتورية المزعزمة والحديث عن والبناء والأعمار والأمن والأمان –
9- فشل بناء قوات عراقية! تستطيع فرض الأمن والأمان ومواجهة رجال المقاومة –
10- فشل ايجاد قوى واحزاب عراقية مخلصة ومؤتمنة لهم، لتحقيق اهدافهم ومخططاتهم (( عدى القيادات الكردية ))، العملاء القدامى الخلص للصهاينة واسرائيل وامريكا والشاه والملالي معا ، ولكل من كان يريد اذى العراق العربي والعراقيين –
11- فشل انتخابات ولدت قوى شيعية قريبة وحليفة لأيران، وهذا ما يقلق امريكا، رغم التلاقي والتنسيق الأيراني الصهيوني الأمريكي لأحتلال العراق وتدمير مجتمعه وهدم ونهب دولته - 12- ازدياد وتنامي الرفض والكره والعداء لأمريكا وحلفائها، والمهم خلخلة ثقة شعوبهم بهذه القيادات والحكومات واحزابها، وتنامي وعيها ومعرفتها في خوافي اهداف الأحتلال ومخططاته ومشاريعة القذرة التي تخدم اسرائيل والصهيونية اساسا وبعض رجال وشركات النهب و الهيمنة -
14- من خلال هذه الأنجازات والأنتصارات التي حقتتها وستحققها مقاومة العراقيين، سوف تجعل دولة الأحتلال وحلفائها وعملائها ومرتزقتها، من ان يفكروا الف مرة مستقبلا للأقدام على مثل هذا الفعل الأجرامي الكبير بحق العراق وشعبه --
وكما عهد الرجال فيها، من ان نهاية هذه الأمبراطورية المجرمة المستهترة الغبية، سيتحقق من ارض بابل وسومر وأكد، ومن ارض الأنبياء والرسل، ومن ارض علي والحسين ع، وكل ائئمتنا ومقدساتنا ،، وقريبا سيرفع علم المقاومة في كل مكان من هذه الأرض المقدسة، بعد ان يحرر ابو الدنيا وحضاراتها، العراق العربي على يد هؤلاء النشامى من ابناء جيشنا العراقي وحرسه الجمهوري الشجاع وكما خططت له القيادة الوطنية العراقية السابقة ومعهم كل رجال قوى المقاومة العراقية الأسلامية والقومية والوطنية، وكل اخوتنا العرب والمسلمين واحرار العالم ومناضليه وشرفائه ---
عاشت مقاومة العراقيين وعاش العراق العربي الموحد وعاشت امته المجيدة عاشت فلسطين حرة عربية ولتسقط الصهيونية،
عاشت كل مقاومات الشعوب البطلة من اجل الحرية والتحرر والأنعتاق
صباح ديبس
23/6/2005
بقلم: صباح ديبس
لم يبالغ احد بعد قناعته وتأكده وبكل ثقة، من خلال المعطيات وخاصة ما يحدث على الأرض منها، لينظر ويصف وليقول، من ان مقاومة العراقيين باتت تعتبر (( ام مقاومات الدنيا )) ورمزها وعنوانها وطليعتها، في ظل ظروف بالغة السوء والصعوبة وغاية في التعقيد، تتمثل في هيمنة ورعب القطب الأوحد ،،، ظروف ولدت واتت فيها وعاشتها، مقاومة مقدامة في عطائها وشجاعتها، وادارة وحنكة قيادتها، ومواجهتها لقدرات المحتل الكونية، ومعه ويشاركه الكثير من هلمة دول الحلفاء!، وحكومات خونة الأمة ودول الجيران وخاصة ايران الفرس الغادرين،، وعراقيين اخساء! عملاء جاء بهم المحتل ولملهم من كل مكانات العهر والرذيلة، وادخلهم العراق في جحور دباباته وجعل منهم حكاما وقيادات!!، ومن مجاميع مرتزقة فاق اعدادهم الكثير من اعداد بعض الجيوش في هذا العالم، تصرف عليهم المليارات شهريا ،،، هذه المقاومة العراقية حققت من انجازات وانتصارات باهرة، اصبحت حديث واحترام الشعوب وعشاق الحرية، كما هي حديث وحقد الأوغاد من قادة دول الأحتلال و عساكره وعملائه والتي تعبر عن رعب وخوف وقلق من هذه المقاومة التي بلاهم الله بها ،،، وهذا لم يأتي اعتباطا ولم نتكلم عنه انحيازا اومدحا او مبالغة او لشهرة ،،، بل هو تعبيرا عن حقيقة وواقع فرضتهما هذه المقاومة المعطاءة على الأرض ورسخت جذورهما بعمقها و اتساعها --
** وهذه الظروف الصعبة والمعقدة والغريبة التي ولدت فيها هذه المقاومة بالذات، ردا على احتلال لم تعرف البشرية من قبل مثيل له، بقدراته الكونية وتفرده في هذا العالم كقوة كونية لاغيرها، احتلال تميز بهمجيته ووحشيته وخطورة وشرور اهدافه ومشاريعه، الظروف هذه كانت دولية واقليمية وعربية وعراقية، تلاقت بمجملها ووضعت المصاعب الكبيرة والخطيرة بوجه هذه المقاومة، وجعلتها ان تمر بظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، واهمها انها لم تلاقي عكس مثيلاتها السابقات كل الدعم وعلى كافة مستوياته العسكرية والمادية و السياسية والأعلامية، كما كانت تحصل عليهما اخواتها من المقاومات المناضلة، كالمقاومة الجزائرية والفلسطينية والفيتنامية وغيرهما الكثير، لذلك ممكن القول ان المقاومة العراقية ولدت واتت في ظل ظروف صعبة للغاية، تميزت بها حين اعتمدت على النفس وبدون معين الا الله سبحانه، ودعم واحتضان شعبها، واحرار امتيها العربية والأسلامية، وهمة وبسالة وايمان رجالها وعدالة قضيتها، لهذا سميت بفخر واعتزاز كبيرين (( ام مقاومات الدنيا )) –
*** الا ان المقاومة ورغم كل الذي ذكرناه، اخذت ومنذ اللحظات الأولى للأحتلال المجرم، تحقق انجازات وانتصارات هامة وخطيرة، ارعبت واقلقت المحتلون وحلفائهم وعملائهم، مما جعلهم ان يفكروا بالبدء بخطوات الرحيل من هذا العراق العربي، والتي بدأت تلوح بعض ملامحها وخطواتها في الأفق، في ارض المعركة في العراق، وفي مقدمتهما الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والمالية، وانسحابات بعض جيوش الحلفاء وهروب العساكر الأمريكان وغيرهم وتصاعد استياء وتذمر الشعب الأمريكي، وفي صفوف وقيادات الحزب الجمهوري والكونغرس الأمريكي، وكذلك تغيير اراء الصحف الأمريكية الكبيرة، والتي تلعب ولعبت الدور سابقا في تأجيج الحرب وتبريرها واعطائها شرعيتها وتقبلها، كما هناك اعتراف التصريحات التراجعية من قبل القادة الأمريكان سياسييهم وعسكرييهم التي اخذت تشكك بالحرب وتفاعل مشاكلها وازماتها وتطالب بوقفها وانسحاب جيوشها، وهذا كله ينسحب ايضا على كل دول الحلفاء وانظمة عملائهم العرب، وخوف ورعب عملائهم العراقيين واستعدادهم للهروب من الوطن ،،، /// لقد بات الهروب والأنتصار وأكتساح وانهاء الأحتلال باب قوسين انشالله، بعد ان حققت هذه المقاومة الباسلة انجازات وانتصارات، ادناه نتطرق لبعضها المهم والأهم –
1- الخسائر الكبيرة والخطيرة والتي اصبحت لاتحتمل ولا يمكن التستر عليها رغم كل ضخامة الأعلام الكاذب والمزيف، هذه التي تحققها المقاومة في المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم على المستوى البشري والمادي والمالي والمعنوى والأنساني -
2- كشف وتعرية اكاذيب وزيف وفبركات (( الأدعآت ))!؟ الأمريكية التي استندت عليها وأوهمت العالم بها للحرب على العراق واحتلاله وقتل ابنائه وتدمير ونهب دولته -
3- افشال استغلال نفط العراق وخيراته لتمويل الحرب والأحتلال وتكريسه وبقاءه وتحقيق
كل الأهداف والمخططات الشريرة ، كما صرح حينها ولوفيتز الصهيوني نائب رامسفيلد للدفاع ، من ان موارد العراق هي من تمون حربنا واحتلالنا لهذا البلد -
4- افشال الأحتلال من تحقيق اي قدر من الأستقرار الأمني والنفس والأقتصادي والمعاشي والتنموي للعراق وللعراقيين -
5- تعطيل وتأجيل المشاريع والمخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة والعالم ومنهما مثلا غزو ايران وسوريه وتغيير الأوضاع في مصر والسعودية وغيرهما من الدول العربية حتى العميلة منهما، والتأثير كذلك على اوربا وغيرها من الدول، وتوقف المزيد من الهيمنة على العالم ،، لذلك ممكن القول (( ان هذه المقاومة العراقية هي من انقذت الجبناء والمتسولين الرحمة في هذا العالم من نوايا وبطش امريكا الشريرة)) –
6- سقوط بعض الحكومات واحزابها وهبوط وتراجع شعبية بوش وبلير واحزابهما وغيرهما الكثير من دول الحلفاء والعملاء –
7- تفكك واضعاف التحالفات الدولية مع امريكا وبريطانيا، وارتعاب الدول العميلة وخاصة العربية منهما وازدياد العمل الكفاحي والمقاوم ضدها، وانسحابات لبعض جيوش الحلفاء –
8- فشل مسرحيات وتعرية اكاذيب، الأنتخابات والديمقراطية وانهاء الدكتاتورية المزعزمة والحديث عن والبناء والأعمار والأمن والأمان –
9- فشل بناء قوات عراقية! تستطيع فرض الأمن والأمان ومواجهة رجال المقاومة –
10- فشل ايجاد قوى واحزاب عراقية مخلصة ومؤتمنة لهم، لتحقيق اهدافهم ومخططاتهم (( عدى القيادات الكردية ))، العملاء القدامى الخلص للصهاينة واسرائيل وامريكا والشاه والملالي معا ، ولكل من كان يريد اذى العراق العربي والعراقيين –
11- فشل انتخابات ولدت قوى شيعية قريبة وحليفة لأيران، وهذا ما يقلق امريكا، رغم التلاقي والتنسيق الأيراني الصهيوني الأمريكي لأحتلال العراق وتدمير مجتمعه وهدم ونهب دولته - 12- ازدياد وتنامي الرفض والكره والعداء لأمريكا وحلفائها، والمهم خلخلة ثقة شعوبهم بهذه القيادات والحكومات واحزابها، وتنامي وعيها ومعرفتها في خوافي اهداف الأحتلال ومخططاته ومشاريعة القذرة التي تخدم اسرائيل والصهيونية اساسا وبعض رجال وشركات النهب و الهيمنة -
14- من خلال هذه الأنجازات والأنتصارات التي حقتتها وستحققها مقاومة العراقيين، سوف تجعل دولة الأحتلال وحلفائها وعملائها ومرتزقتها، من ان يفكروا الف مرة مستقبلا للأقدام على مثل هذا الفعل الأجرامي الكبير بحق العراق وشعبه --
وكما عهد الرجال فيها، من ان نهاية هذه الأمبراطورية المجرمة المستهترة الغبية، سيتحقق من ارض بابل وسومر وأكد، ومن ارض الأنبياء والرسل، ومن ارض علي والحسين ع، وكل ائئمتنا ومقدساتنا ،، وقريبا سيرفع علم المقاومة في كل مكان من هذه الأرض المقدسة، بعد ان يحرر ابو الدنيا وحضاراتها، العراق العربي على يد هؤلاء النشامى من ابناء جيشنا العراقي وحرسه الجمهوري الشجاع وكما خططت له القيادة الوطنية العراقية السابقة ومعهم كل رجال قوى المقاومة العراقية الأسلامية والقومية والوطنية، وكل اخوتنا العرب والمسلمين واحرار العالم ومناضليه وشرفائه ---
عاشت مقاومة العراقيين وعاش العراق العربي الموحد وعاشت امته المجيدة عاشت فلسطين حرة عربية ولتسقط الصهيونية،
عاشت كل مقاومات الشعوب البطلة من اجل الحرية والتحرر والأنعتاق
صباح ديبس
23/6/2005