الفرقاني
23-06-2005, 08:57 PM
اعتراف أمريكي: خسرنا كثيراً في العراق بسبب تطوُّر آليات المقاومة
اعترفت سجلات عسكرية أمريكية بأن الخسائر الأمريكية جراء هجمات القنابل في العراق، سجلت أعلى مستوياتها في الشهرين الماضيين، في الوقت الذي بدأ فيه رجال المقاومة العراقية يطورون عبوات ناسفة تؤدي إلى إعطاب العربات المدرعة بشكل متزايد، طبقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة: "إنه كان هناك نحو 700 هجوم ضد القوات الأمريكية باستخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع في الشهر الماضي، وهو أعلى رقم منذ بداية العدوان على العراق في 2003، بحسب القيادة العسكرية للاحتلال الأمريكي في العراق ومسؤولي البنتاجون".
ويقول المسؤولون إن هذا التدفق الشديد في الهجمات يتزامن مع ظهور "تطور مهم" في تصميم القنبلة، ويشمل استخدام شحنات تركز الانفجار وتعطي له فرصة أفضل لاختراق العربات المصفحة، مسببة خسائر أعلى. ويقول قائد أمريكي كبير: "إن هناك تغيراً آخر يتمثل في تفجير المتفجرات باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وهو الابتكار الذي يستهدف الأجهزة التي تقوم بالتشويش على المفجرات التي تعمل بموجات الراديو". وذكرت الصحيفة أنه في إشارة لتزايد القلق الأمريكي، دعا الجيش إلى مؤتمر صحافي في "فورت إيروين"، في صحراء كاليفورنيا، حيث تباحث مهندسون ومتعاقدون وقادة كبار حول المشاكل التي تفرضها القنابل الجديدة.
ووصف الكولونيول بوب دافيس، خبير المتفجرات في الجيش الأمريكي العناصر الجديدة في بعض المتفجرات، بأنها "مزعجة" على نحو "بارع".
وفي مقابلة قصيرة رفض القائد الأمريكي إعطاء تفاصيل عن هذه التغييرات، ولكنه قال: "إن الخبرة تتزايد وسوف تزيد إلى حد أبعد". وأشارت الصحيفة إلى أن إتقان المقاومة العراقية صناعة القنابل يبرز قدرة المقاومين على التكيف من جهة، ومن جهة أخرى الصعوبات التي يواجهها "البنتاجون" برغم جهوده لاحتواء هذا التهديد. وتقع المسؤولية على العبوات الناسفة في 70% من الخسائر الأمريكية في العراق.
وقال الجنرال فينيس في اتصال هاتفي من العراق للصحفيين الثلاثاء، إن تكتيكات المقاومة أصبحت أكثر تطوراً في بعض الحالات، زاعماً أنه من المحتمل اعتماد المقاومة على خبراء في صنع القنابل، من خارج العراق والجيش العراقي القديم. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين قلقون أيضاً من أن تصاعد الهجمات، يهدد بعرقلة عمل الحكومة العراقية الموالية للاحتلال, وقد يهدد استراتيجية بوش للإبقاء على دعم شعبي للوجود الأمريكي في العراق. واعترف البريجادير جنرال جوزيف فوتيل الذي يقود قوة مكافحة العبوات الناسفة بأن من أسماهم "المتمردين" يكثفون من هجماتهم في الوقت الحالي، وقال: "إن الوقت سيبين قدرتهم على تعزيز ذلك".
اعترفت سجلات عسكرية أمريكية بأن الخسائر الأمريكية جراء هجمات القنابل في العراق، سجلت أعلى مستوياتها في الشهرين الماضيين، في الوقت الذي بدأ فيه رجال المقاومة العراقية يطورون عبوات ناسفة تؤدي إلى إعطاب العربات المدرعة بشكل متزايد، طبقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة: "إنه كان هناك نحو 700 هجوم ضد القوات الأمريكية باستخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع في الشهر الماضي، وهو أعلى رقم منذ بداية العدوان على العراق في 2003، بحسب القيادة العسكرية للاحتلال الأمريكي في العراق ومسؤولي البنتاجون".
ويقول المسؤولون إن هذا التدفق الشديد في الهجمات يتزامن مع ظهور "تطور مهم" في تصميم القنبلة، ويشمل استخدام شحنات تركز الانفجار وتعطي له فرصة أفضل لاختراق العربات المصفحة، مسببة خسائر أعلى. ويقول قائد أمريكي كبير: "إن هناك تغيراً آخر يتمثل في تفجير المتفجرات باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وهو الابتكار الذي يستهدف الأجهزة التي تقوم بالتشويش على المفجرات التي تعمل بموجات الراديو". وذكرت الصحيفة أنه في إشارة لتزايد القلق الأمريكي، دعا الجيش إلى مؤتمر صحافي في "فورت إيروين"، في صحراء كاليفورنيا، حيث تباحث مهندسون ومتعاقدون وقادة كبار حول المشاكل التي تفرضها القنابل الجديدة.
ووصف الكولونيول بوب دافيس، خبير المتفجرات في الجيش الأمريكي العناصر الجديدة في بعض المتفجرات، بأنها "مزعجة" على نحو "بارع".
وفي مقابلة قصيرة رفض القائد الأمريكي إعطاء تفاصيل عن هذه التغييرات، ولكنه قال: "إن الخبرة تتزايد وسوف تزيد إلى حد أبعد". وأشارت الصحيفة إلى أن إتقان المقاومة العراقية صناعة القنابل يبرز قدرة المقاومين على التكيف من جهة، ومن جهة أخرى الصعوبات التي يواجهها "البنتاجون" برغم جهوده لاحتواء هذا التهديد. وتقع المسؤولية على العبوات الناسفة في 70% من الخسائر الأمريكية في العراق.
وقال الجنرال فينيس في اتصال هاتفي من العراق للصحفيين الثلاثاء، إن تكتيكات المقاومة أصبحت أكثر تطوراً في بعض الحالات، زاعماً أنه من المحتمل اعتماد المقاومة على خبراء في صنع القنابل، من خارج العراق والجيش العراقي القديم. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين قلقون أيضاً من أن تصاعد الهجمات، يهدد بعرقلة عمل الحكومة العراقية الموالية للاحتلال, وقد يهدد استراتيجية بوش للإبقاء على دعم شعبي للوجود الأمريكي في العراق. واعترف البريجادير جنرال جوزيف فوتيل الذي يقود قوة مكافحة العبوات الناسفة بأن من أسماهم "المتمردين" يكثفون من هجماتهم في الوقت الحالي، وقال: "إن الوقت سيبين قدرتهم على تعزيز ذلك".