الفرقاني
22-06-2005, 09:01 PM
مؤتمر بروكسل يدعو الى تطبيع الوضع فى العراق
حكومة الجعفرى وواشنطن تحثان المقاتلين على الهدنة !
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: كشف وزير خارجية عراقى أسبق عن ان القوات الامريكية تجرى اتصالات حاليا مع شخصيات سياسية وعسكرية عراقية لايجاد انسب الحلول للانسحاب من العراق.
وقال صبحى عبد الحميد الذى شغل منصب وزير الخارجية فى أوائل الستينات من القرن الماضى فى مقابلة صحفية اليوم فى بغداد ان جهة أمريكية اتصلت به وطلبت منه اللقاء فى المنطقة الخضراء لكنه اعتذر عن الحضور فى ذلك المكان وتم الاتفاق على موعد اخر غير انه لم يتحقق لحد الان كون الجهة التى اتصلت به دخلت فى حالة طوارى حسب ما ابلغوه فى اتصال هاتفى .
ورفض الوزير العراقى تحديد توقيت الاتصال وهوية الجهة الامريكية التى قامت بالاتصال غير أنه قال ان الادارة الامريكية اجرت اتصالات مكثفة فى الاسبوعين الماضيين مع فئات وصفها بالقوية لمعرفة رأيها بما يجرى فى العراق بعد اهمال دام سنتين .
وردا على سؤال حول هل يفكر الامريكيون فعلا بالانسحاب من العراق قال عبد الحميد ان الامريكان لم ياتوا بخطة صحيحة لما بعد احتلال العراق وكان اتصالهم فقط بعملائهم الذين كانوا فى لندن وامريكا والذين يحكمون العراق الان وقد اعطوهم فكرة خاطئة عن الوضع بالعراق لذلك عندما دخلوا العراق اهملوا الجهات العراقية التى بالداخل وأضاف أنه يرى انهم شعروا بالخطأ وبدأوا بالاتصال بالجهات الوطنية واذا اتصلوا بى ساقول لهم بان كل اجراءاتكم فى العراق خاطئة ابتداء من حل الجيش العراقى الى الغاء الخدمة الالزامية فى الجيش الى المحاصصة الطائفية التى اعتمدوها فى مجلس الحكم المنحل.
تفاوض مع القوميين
وفى سياق متصل حث وزير الامن فى الحكومة الانتقالية المسلحين السنة القوميين على التفاوض على هدنة يمكن ان تسرع بانسحاب القوات الامريكية.
وقال وزير الامن العبد الكريم العنزى على هامش مؤتمر العراق فى بروكسل يوجد قوميون داخل "التمرد" المناهض للاحتلال، ونحن نحثهم على ان يظهروا وجوههم وان يأتوا الى مائدة التفاوض.
وقال العنزى لوكالة رويترز حتى الان تحدثنا فقط معهم من خلال وسطاء.
واعترف العنزى بأنه من الصعب تحديد اولئك الذين وراء الحملة المستعرة منذ الحرب التى قادتها الولايات المتحدة فى عام 2003 ، لكنه قال ان المسألة تستحق المحاولة لاحداث فرقة بين القوميين المناهضين للولايات المتحدة والمتشددين العرب والاسلاميين الراديكاليين ورجال المخابرات العراقية السابقين الذين يعتقد انهم يشاركون أيضا فى التمرد.
وقال العنزى ان الحكومة الانتقالية المدعومة من الولايات المتحدة جادة فى العفو الذى عرضته على المسلحين الذين يلقون اسلحتهم لكنه اضاف انها تخطط لشن مزيد من الحملات الصارمة كالتى نفذتها فى بغداد وفى المناطق السنية الغربية فى الاسابيع الاخيرة.
مؤتمر بروكسل
من جهة أخرى شدد المؤتمر الدولى حول العراق الذى انعقد اليوم فى بروكسل بحضور ممثلين عن العديد من الدول والهيئات الدولية على ضرورة استمرار دعم جهود بسط الاستقرار فى العراق على الصعيدين الامنى وفى مجال اعادة الاعمار.
ودعا المؤتمر الذى انعقد برعاية أمريكية وأوروبية الى مواكبة ما أسماها العملية الانتقالية فى العراق وفق القرار رقم 1546 الصادر عن مجلس الامن الدولى والذى يشير الى الية اعادة تنظيم العملية السياسية فى البلاد ويشر الى أهمية المصالحة الوطنية.
وطالب المؤتمر كافة الدول المعنية بالتطورات العراقية بما فيها دول المنطقة الى تنسيق افضل فى مجال المساعدة على بسط الاستقرار وتطبيع الوضع داخل الاراضى العراقية.
وقال بيان للمؤتمر ان المجموعة الدولية تؤيد اقامة عراق متعدد القوات وفيدرالى وموحد مع التشديد على ضرورة تقديم مرتكبى التجاوزات فى حق العراقيين أمام العدالة.
كما دعا المؤتمر حكومة العراق الانتقالية الى اشراك كافة مكونات المجتمع العراقى فى العملية السياسية وخاصة ابان مرحلة صياغة الدستور الجديد.
وطالب البيان سلطات بغداد بتقديم بلورة أولياتها بشكل محدد لعملية اعادة الاعمار وانعاش الاقتصاد خلال مؤتمر المانحين المقبل الذى سيعقد فى العاصمة الاردنية عمان يومى 18 و19 يوليو القادم.
من جهته أكد وزير خارجية لكسمبورغ جان اسنبورن رئيس الوفد الاوروبى للمؤتمر على ضرورة ان يتم منح الامم المتحدة دورا رئيسيا ومركزيا فى ادارة الشان العراقى وتوجيه رسالة طمأنة للمجتمع الدولى بشان الادارة المتعددة الاطراف لهذا الملف.
مؤتمر تخريب لا اعمار
فى المقابل اعتبرت مجموعة أبو مصعب الزرقاوى ان المؤتمر الدولى الذى يعقد اليوم فى بروكسل يهدف الى "تخريب العراق لا الى اعماره"، بحسب بيان للمجموعة نشرته المجموعة على الانترنت.
وجاء فى البيان الصادر عن القسم الاعلامى لتنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين "اجتمع أعداء الله تعالى فى مؤتمر بروكسل لتخريب العراق وما هو باعماره".
وأضاف "لما ضاقت باميركا السبل وضاقت عليها الأرض بما رحبت وذاقت طعم الذل والخسران والدمار فى بلاد الرافدين، راحت تستجدى عل أحدا ينقذها من سقوطها وخسرانها".
واكد ان المقاتلين فى "تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين ماضون فى جهادهم وقتالهم أعداء الله".
هجمات يومية
ميدانيا أعلن الجيش الأمريكى مصرع أحد جنوده فى عملية عسكرية فى الرمادي، بينما اكدت مصادر أمنية مقتل اربعة عراقيين بينهم شرطى وخطف طفل فى هجمات متفرقة بشمال بغداد.
ففى منطقة الطارمية قتل مسلحون مجهولون عراقيين هما مترجم يعمل لمصلحة القوات الاميركية وسائق شاحنة،
كما اغتال مسلحون رجل اعمال عراقيا يدعى خالد ويل وقاموا بخطف ابنه عند قرية الفرحاتية جنوب بلد".
واضافت الشرطة ان "الهجوم وقع منتصف نهار اليوم عندما كان رجل الاعمال بصحبة ابنه يقود سيارته على الطريق العام المؤدى الى مدينة بلد".
وفى سامراء ان استهدف هجوم بقذائف الهاون قاعدة عسكرية أميركية غرب المدينة مما ادى الى جرح جنديين عراقيين.
وفى الشرقاط قتل شرطى عندما هاجمه مسلحون مجهولون وهو فى طريقه الى موقع عمله فى شرق المدينة.
لامفاوضات ولاهدنة مع المجرمين الغزاة المحتلين لأرضنا ولا حوار الا بلغة الرصاص
حكومة الجعفرى وواشنطن تحثان المقاتلين على الهدنة !
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: كشف وزير خارجية عراقى أسبق عن ان القوات الامريكية تجرى اتصالات حاليا مع شخصيات سياسية وعسكرية عراقية لايجاد انسب الحلول للانسحاب من العراق.
وقال صبحى عبد الحميد الذى شغل منصب وزير الخارجية فى أوائل الستينات من القرن الماضى فى مقابلة صحفية اليوم فى بغداد ان جهة أمريكية اتصلت به وطلبت منه اللقاء فى المنطقة الخضراء لكنه اعتذر عن الحضور فى ذلك المكان وتم الاتفاق على موعد اخر غير انه لم يتحقق لحد الان كون الجهة التى اتصلت به دخلت فى حالة طوارى حسب ما ابلغوه فى اتصال هاتفى .
ورفض الوزير العراقى تحديد توقيت الاتصال وهوية الجهة الامريكية التى قامت بالاتصال غير أنه قال ان الادارة الامريكية اجرت اتصالات مكثفة فى الاسبوعين الماضيين مع فئات وصفها بالقوية لمعرفة رأيها بما يجرى فى العراق بعد اهمال دام سنتين .
وردا على سؤال حول هل يفكر الامريكيون فعلا بالانسحاب من العراق قال عبد الحميد ان الامريكان لم ياتوا بخطة صحيحة لما بعد احتلال العراق وكان اتصالهم فقط بعملائهم الذين كانوا فى لندن وامريكا والذين يحكمون العراق الان وقد اعطوهم فكرة خاطئة عن الوضع بالعراق لذلك عندما دخلوا العراق اهملوا الجهات العراقية التى بالداخل وأضاف أنه يرى انهم شعروا بالخطأ وبدأوا بالاتصال بالجهات الوطنية واذا اتصلوا بى ساقول لهم بان كل اجراءاتكم فى العراق خاطئة ابتداء من حل الجيش العراقى الى الغاء الخدمة الالزامية فى الجيش الى المحاصصة الطائفية التى اعتمدوها فى مجلس الحكم المنحل.
تفاوض مع القوميين
وفى سياق متصل حث وزير الامن فى الحكومة الانتقالية المسلحين السنة القوميين على التفاوض على هدنة يمكن ان تسرع بانسحاب القوات الامريكية.
وقال وزير الامن العبد الكريم العنزى على هامش مؤتمر العراق فى بروكسل يوجد قوميون داخل "التمرد" المناهض للاحتلال، ونحن نحثهم على ان يظهروا وجوههم وان يأتوا الى مائدة التفاوض.
وقال العنزى لوكالة رويترز حتى الان تحدثنا فقط معهم من خلال وسطاء.
واعترف العنزى بأنه من الصعب تحديد اولئك الذين وراء الحملة المستعرة منذ الحرب التى قادتها الولايات المتحدة فى عام 2003 ، لكنه قال ان المسألة تستحق المحاولة لاحداث فرقة بين القوميين المناهضين للولايات المتحدة والمتشددين العرب والاسلاميين الراديكاليين ورجال المخابرات العراقية السابقين الذين يعتقد انهم يشاركون أيضا فى التمرد.
وقال العنزى ان الحكومة الانتقالية المدعومة من الولايات المتحدة جادة فى العفو الذى عرضته على المسلحين الذين يلقون اسلحتهم لكنه اضاف انها تخطط لشن مزيد من الحملات الصارمة كالتى نفذتها فى بغداد وفى المناطق السنية الغربية فى الاسابيع الاخيرة.
مؤتمر بروكسل
من جهة أخرى شدد المؤتمر الدولى حول العراق الذى انعقد اليوم فى بروكسل بحضور ممثلين عن العديد من الدول والهيئات الدولية على ضرورة استمرار دعم جهود بسط الاستقرار فى العراق على الصعيدين الامنى وفى مجال اعادة الاعمار.
ودعا المؤتمر الذى انعقد برعاية أمريكية وأوروبية الى مواكبة ما أسماها العملية الانتقالية فى العراق وفق القرار رقم 1546 الصادر عن مجلس الامن الدولى والذى يشير الى الية اعادة تنظيم العملية السياسية فى البلاد ويشر الى أهمية المصالحة الوطنية.
وطالب المؤتمر كافة الدول المعنية بالتطورات العراقية بما فيها دول المنطقة الى تنسيق افضل فى مجال المساعدة على بسط الاستقرار وتطبيع الوضع داخل الاراضى العراقية.
وقال بيان للمؤتمر ان المجموعة الدولية تؤيد اقامة عراق متعدد القوات وفيدرالى وموحد مع التشديد على ضرورة تقديم مرتكبى التجاوزات فى حق العراقيين أمام العدالة.
كما دعا المؤتمر حكومة العراق الانتقالية الى اشراك كافة مكونات المجتمع العراقى فى العملية السياسية وخاصة ابان مرحلة صياغة الدستور الجديد.
وطالب البيان سلطات بغداد بتقديم بلورة أولياتها بشكل محدد لعملية اعادة الاعمار وانعاش الاقتصاد خلال مؤتمر المانحين المقبل الذى سيعقد فى العاصمة الاردنية عمان يومى 18 و19 يوليو القادم.
من جهته أكد وزير خارجية لكسمبورغ جان اسنبورن رئيس الوفد الاوروبى للمؤتمر على ضرورة ان يتم منح الامم المتحدة دورا رئيسيا ومركزيا فى ادارة الشان العراقى وتوجيه رسالة طمأنة للمجتمع الدولى بشان الادارة المتعددة الاطراف لهذا الملف.
مؤتمر تخريب لا اعمار
فى المقابل اعتبرت مجموعة أبو مصعب الزرقاوى ان المؤتمر الدولى الذى يعقد اليوم فى بروكسل يهدف الى "تخريب العراق لا الى اعماره"، بحسب بيان للمجموعة نشرته المجموعة على الانترنت.
وجاء فى البيان الصادر عن القسم الاعلامى لتنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين "اجتمع أعداء الله تعالى فى مؤتمر بروكسل لتخريب العراق وما هو باعماره".
وأضاف "لما ضاقت باميركا السبل وضاقت عليها الأرض بما رحبت وذاقت طعم الذل والخسران والدمار فى بلاد الرافدين، راحت تستجدى عل أحدا ينقذها من سقوطها وخسرانها".
واكد ان المقاتلين فى "تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين ماضون فى جهادهم وقتالهم أعداء الله".
هجمات يومية
ميدانيا أعلن الجيش الأمريكى مصرع أحد جنوده فى عملية عسكرية فى الرمادي، بينما اكدت مصادر أمنية مقتل اربعة عراقيين بينهم شرطى وخطف طفل فى هجمات متفرقة بشمال بغداد.
ففى منطقة الطارمية قتل مسلحون مجهولون عراقيين هما مترجم يعمل لمصلحة القوات الاميركية وسائق شاحنة،
كما اغتال مسلحون رجل اعمال عراقيا يدعى خالد ويل وقاموا بخطف ابنه عند قرية الفرحاتية جنوب بلد".
واضافت الشرطة ان "الهجوم وقع منتصف نهار اليوم عندما كان رجل الاعمال بصحبة ابنه يقود سيارته على الطريق العام المؤدى الى مدينة بلد".
وفى سامراء ان استهدف هجوم بقذائف الهاون قاعدة عسكرية أميركية غرب المدينة مما ادى الى جرح جنديين عراقيين.
وفى الشرقاط قتل شرطى عندما هاجمه مسلحون مجهولون وهو فى طريقه الى موقع عمله فى شرق المدينة.
لامفاوضات ولاهدنة مع المجرمين الغزاة المحتلين لأرضنا ولا حوار الا بلغة الرصاص