الفرقاني
22-06-2005, 08:30 PM
الكويت تطوق مدينة الزبير العراقية وتدعي بأنها كويتية
أزمة جديدة في شمال الخليج ..
مصادر مطلعة.. بغداد 18 حزيران : أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن هناك بوادر أزمة لا يمكن تجاهل مخاطر نتائجها ، فقد وصلت قوات كويتية ليلة امس الأول وقامت بأحتلال بعض المراكز الخاصة بدوائر الكمرك العراقية على الحدود العراقية ، وتشير المصادر إلى أن هناك أطماعا كويتية في مدينة الزبير التابعة لمحافظة البصرة والتي يسكنها غالبية من العرب السنة ، وأكدت المصادر أن الدكتور إبراهيم الجعفري وصل الكويت في زيارة الى الكويت لتطويق الأزمة ، وكذلك تكمت الأجهزة العراقية وبخاصة وسائل الإعلام العراقية التي تتبع سلطة الاحتلال ، وتؤكد هذه المصادر أن الكويت ربما تريد الحصول على المزيد من المكاسب في ظل غياب حكومة عراقية قوية ، وكذلك لتذكر الشعب العراقي أنه حان الوقت لفتح الملفات التي كان العراقيون وبخاصة المعارضة العراقية تريد تطمين الكويتيين أن مطالب النظام السابق سوف لن تتكرر إلا أن الكويت ربما تريد عكس المعادلة وإستغلال التقرب الذي يسلكله العديد من أركان النظام الحالي للكويت ولا سيما الأحزاب التي تجد في الكويت مساندا لها لتحقيق أغراضها الشخصية وأطماعها في السلطة .
وبضوء هذه المستجدات ، يزور رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري دولة الكويت اليوم مع وفد عراقي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير التخطيط برهم صالح ووزير المالية علي عبد الأمير علاوي والنفط ابرهيم بحر العلوم ، والاسكان جاسم محمد جعفر والنقل سلام المالكي بالإضافة الى عدد من الوزراء .
وتأتي زيارة الجعفري للكويت كأول زيارة له لبلد عربي منذ انتخابه رئيسا للوزراء وتوليه رئاسة الحكومة العراقية ، منذ اقل من شهرين. وكانت أول له زيارة سابقة الى تركيا ، وتسعى حكمة الجعفري من وراء هذه الزيارة الى توقيع عدد من الاتفاقيات مع الكويت . وسيلتقي الوفد العراقي بعدد من المسؤولين الكويتيين على رأسهم رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح، وقد أكدت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ صباح الأحمد سيرا س وفد الكويت لحضور مؤتمر إعادة اعمار العراق في بروكسل .
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين ومناقشة مشكلة الديون العراقية للكويت وطي صفحة الماضي للأبد ، والاتفاق على فتح سفارتي البلدين اللتين سيتم افتتاحهما قريبا حسب مصادر عراقية وتسمية السفيرين. ويتوقع أن يكون السياسي العراقي والمعارض السابق لنظام صدام المحامي فائق الشيخ علي من ابرز المرشحين لشغل منصب السفير العراقي بالكويت .
وسيصل السيد رئيس الوزراء العراقي بعد دولة الكويت الى بروكسل ومنها الى لندن ، حيث سيحضر مع وفد عراقي كبير مؤتمر بروكسل المخصص للعراق ثم يتوجه في الرابع والعشرين من يونيو / حزيران الجاري الى واشنطن للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش، وسيبحث مع رجال البيت الأبيض وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي ، عددا من القضايا المهمة وفي مقدمتها التقدم الحاصل في للعملية السياسية في العراق وتدريب قوات الأمن العراقية والتعاون الثنائي، إضافة إلى طائفة من القضايا الإقليمية والدولية. ويذكر أن الحكومة العراقية تخضع لإشراف وتوجيه مباشر من عدد من الخبراء الأمريكيين في مختلف الاختصاصات وهو ما اشتكى منه عدد كبير من الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية المهمة ولا سيما النفط والعدل والاسكان والإعمار وغيرها من المؤسسات المهمة .
وعلى صعيد متصل حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات لجريدة القبس الكويتية من تسلل الإرهابيين من دول مجاورة بما فيها الكويت. إذ تشهد حدود العراق مع جيرانه مطاردات من قبل القوات العراقية تساندها القوات متعددة الجنسيات للمسلحين الذين تتهمهم الحكومة العراقية بأهم يتسللون من دول الجوار ، إلا أن حكومة الجعفري لا تشير الى إيران في هذه المسألة ، وقد أفرجت عن 400 إيراني بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني للعراق مؤخرا ن وقد أثارت هذه الخطوة من حكومة الجعفري انتقادات العديد من القوى السياسية والاجتماعية في العراق ..
وتوقع مراقب عراقي ان تشهد دول الجوار العراقي موجة تسلل معاكسة للمقاتلين العرب في العراق بعد عملية البرق في بغداد ومحيطها وعملية المحاربين في الموصل باتجاه الحدود مع سورية التي تم خلالها إلقاء القبض على ابرز مساعدي أبو مصعب ألزرقاوي في الموصل المدعو أبو طلحة يوم أمس الاول بالاضافة الى العملية التي يقوم بها أكثر من الف جندي عراقي واميركي في الانبار غرب العراق ،ومطاردة مقاتلي القاعدة في بعقوبة ومدن عراقية أخرى في غرب وشمال بغداد .
على صعيد آخر نجح عد من مفاوضين ماليين عراقيين من تخفيض ديون العراق من بعض دول الجوار، بعد أن نجحوا في تفنيد قسم كبير منها حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية الذي نشر في بغداد ، أشار الى أن ستة دول مجاورة هي السعودية والكويت والأردن وسورية وتركيا وإيران تقدمت بمطالبات تعويض الى لجنة الأمم المتحدة عن الأضرار التي لحقت بها، جراء حرب الخليج الثانية، بـلغت مليارات الدولارات .
ويذكر ان الكويت هي أحد الذين يقومون برعاية ودعم فيدرالية الجنوب التي ستتكون من مدن البصرة والعمارة والناصرية ، والتي تتنافس إيران على دور بارز في هذه المنطقة لما لها من عمق استراتيجي بشري وجيوبولتيكي ، بالنسبة لجيران العراق وهما الكويت وإيران .
واشارالبيان الى ان لجنة المفوضية أصدرت توصية بالتخفيض الهائل لتلك المبـالغ لعدم مشروعيتها. وتبلغ ديون العراق 120 مليار دولار اميركي معظمها لدول نادي باريس الذي نجحت الولايات المتحدة الاميركية في خفظها الى نسبة 80% من ديون 19 دولة في النادي تبلغ 42 مليار دولار. كما قامت الولايات المتحدة بإلغاء ديونها على العراق وبقيت الدول العربية وإيران مصرة على تسديد العراق لكل ما أعلنته من أرقام كديون يجب تسديدها .
خلا لك الجو فبيضي وفرخي
عندما غابت الأسود استأسدت القطط
وصدق من قال *لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى استامها كل مفلس
هل جرؤ ت هاته الجراء عندما كان القائد الهزبر حامي حمى بلاد الرافدين السيد صدام حسين يقود ويحكم دولة العراق العظيم
ولكن ما ذا عسانا نقول *صبرا ياآل الصباح وآل سلول فالايام دول وسياتي اليوم الذين كنتم توعدون
أزمة جديدة في شمال الخليج ..
مصادر مطلعة.. بغداد 18 حزيران : أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن هناك بوادر أزمة لا يمكن تجاهل مخاطر نتائجها ، فقد وصلت قوات كويتية ليلة امس الأول وقامت بأحتلال بعض المراكز الخاصة بدوائر الكمرك العراقية على الحدود العراقية ، وتشير المصادر إلى أن هناك أطماعا كويتية في مدينة الزبير التابعة لمحافظة البصرة والتي يسكنها غالبية من العرب السنة ، وأكدت المصادر أن الدكتور إبراهيم الجعفري وصل الكويت في زيارة الى الكويت لتطويق الأزمة ، وكذلك تكمت الأجهزة العراقية وبخاصة وسائل الإعلام العراقية التي تتبع سلطة الاحتلال ، وتؤكد هذه المصادر أن الكويت ربما تريد الحصول على المزيد من المكاسب في ظل غياب حكومة عراقية قوية ، وكذلك لتذكر الشعب العراقي أنه حان الوقت لفتح الملفات التي كان العراقيون وبخاصة المعارضة العراقية تريد تطمين الكويتيين أن مطالب النظام السابق سوف لن تتكرر إلا أن الكويت ربما تريد عكس المعادلة وإستغلال التقرب الذي يسلكله العديد من أركان النظام الحالي للكويت ولا سيما الأحزاب التي تجد في الكويت مساندا لها لتحقيق أغراضها الشخصية وأطماعها في السلطة .
وبضوء هذه المستجدات ، يزور رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري دولة الكويت اليوم مع وفد عراقي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير التخطيط برهم صالح ووزير المالية علي عبد الأمير علاوي والنفط ابرهيم بحر العلوم ، والاسكان جاسم محمد جعفر والنقل سلام المالكي بالإضافة الى عدد من الوزراء .
وتأتي زيارة الجعفري للكويت كأول زيارة له لبلد عربي منذ انتخابه رئيسا للوزراء وتوليه رئاسة الحكومة العراقية ، منذ اقل من شهرين. وكانت أول له زيارة سابقة الى تركيا ، وتسعى حكمة الجعفري من وراء هذه الزيارة الى توقيع عدد من الاتفاقيات مع الكويت . وسيلتقي الوفد العراقي بعدد من المسؤولين الكويتيين على رأسهم رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح، وقد أكدت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ صباح الأحمد سيرا س وفد الكويت لحضور مؤتمر إعادة اعمار العراق في بروكسل .
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين ومناقشة مشكلة الديون العراقية للكويت وطي صفحة الماضي للأبد ، والاتفاق على فتح سفارتي البلدين اللتين سيتم افتتاحهما قريبا حسب مصادر عراقية وتسمية السفيرين. ويتوقع أن يكون السياسي العراقي والمعارض السابق لنظام صدام المحامي فائق الشيخ علي من ابرز المرشحين لشغل منصب السفير العراقي بالكويت .
وسيصل السيد رئيس الوزراء العراقي بعد دولة الكويت الى بروكسل ومنها الى لندن ، حيث سيحضر مع وفد عراقي كبير مؤتمر بروكسل المخصص للعراق ثم يتوجه في الرابع والعشرين من يونيو / حزيران الجاري الى واشنطن للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش، وسيبحث مع رجال البيت الأبيض وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي ، عددا من القضايا المهمة وفي مقدمتها التقدم الحاصل في للعملية السياسية في العراق وتدريب قوات الأمن العراقية والتعاون الثنائي، إضافة إلى طائفة من القضايا الإقليمية والدولية. ويذكر أن الحكومة العراقية تخضع لإشراف وتوجيه مباشر من عدد من الخبراء الأمريكيين في مختلف الاختصاصات وهو ما اشتكى منه عدد كبير من الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية المهمة ولا سيما النفط والعدل والاسكان والإعمار وغيرها من المؤسسات المهمة .
وعلى صعيد متصل حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات لجريدة القبس الكويتية من تسلل الإرهابيين من دول مجاورة بما فيها الكويت. إذ تشهد حدود العراق مع جيرانه مطاردات من قبل القوات العراقية تساندها القوات متعددة الجنسيات للمسلحين الذين تتهمهم الحكومة العراقية بأهم يتسللون من دول الجوار ، إلا أن حكومة الجعفري لا تشير الى إيران في هذه المسألة ، وقد أفرجت عن 400 إيراني بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني للعراق مؤخرا ن وقد أثارت هذه الخطوة من حكومة الجعفري انتقادات العديد من القوى السياسية والاجتماعية في العراق ..
وتوقع مراقب عراقي ان تشهد دول الجوار العراقي موجة تسلل معاكسة للمقاتلين العرب في العراق بعد عملية البرق في بغداد ومحيطها وعملية المحاربين في الموصل باتجاه الحدود مع سورية التي تم خلالها إلقاء القبض على ابرز مساعدي أبو مصعب ألزرقاوي في الموصل المدعو أبو طلحة يوم أمس الاول بالاضافة الى العملية التي يقوم بها أكثر من الف جندي عراقي واميركي في الانبار غرب العراق ،ومطاردة مقاتلي القاعدة في بعقوبة ومدن عراقية أخرى في غرب وشمال بغداد .
على صعيد آخر نجح عد من مفاوضين ماليين عراقيين من تخفيض ديون العراق من بعض دول الجوار، بعد أن نجحوا في تفنيد قسم كبير منها حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية الذي نشر في بغداد ، أشار الى أن ستة دول مجاورة هي السعودية والكويت والأردن وسورية وتركيا وإيران تقدمت بمطالبات تعويض الى لجنة الأمم المتحدة عن الأضرار التي لحقت بها، جراء حرب الخليج الثانية، بـلغت مليارات الدولارات .
ويذكر ان الكويت هي أحد الذين يقومون برعاية ودعم فيدرالية الجنوب التي ستتكون من مدن البصرة والعمارة والناصرية ، والتي تتنافس إيران على دور بارز في هذه المنطقة لما لها من عمق استراتيجي بشري وجيوبولتيكي ، بالنسبة لجيران العراق وهما الكويت وإيران .
واشارالبيان الى ان لجنة المفوضية أصدرت توصية بالتخفيض الهائل لتلك المبـالغ لعدم مشروعيتها. وتبلغ ديون العراق 120 مليار دولار اميركي معظمها لدول نادي باريس الذي نجحت الولايات المتحدة الاميركية في خفظها الى نسبة 80% من ديون 19 دولة في النادي تبلغ 42 مليار دولار. كما قامت الولايات المتحدة بإلغاء ديونها على العراق وبقيت الدول العربية وإيران مصرة على تسديد العراق لكل ما أعلنته من أرقام كديون يجب تسديدها .
خلا لك الجو فبيضي وفرخي
عندما غابت الأسود استأسدت القطط
وصدق من قال *لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى استامها كل مفلس
هل جرؤ ت هاته الجراء عندما كان القائد الهزبر حامي حمى بلاد الرافدين السيد صدام حسين يقود ويحكم دولة العراق العظيم
ولكن ما ذا عسانا نقول *صبرا ياآل الصباح وآل سلول فالايام دول وسياتي اليوم الذين كنتم توعدون