kimo17
22-06-2005, 07:05 PM
تقرير بنتاغون: كارثة ومصيبة والمقاومة تفجر بالليزر
دورية العراق
مفكرة الإسلام
اعترفت سجلات عسكرية أمريكية بأن الخسائر الأمريكية جراء هجمات القنابل في العراق سجلت أعلى مستوياتها في الشهرين الماضيين في الوقت الذي بدأ فيه رجال المقاومة العراقية يطورون عبوات ناسفة تؤدي إلى إعطاب العربات المدرعة بشكل متزايد.
وتقول صحيفة 'نيويورك تايمز': إنه كان هناك نحو 700 هجوم ضد القوات الأمريكية باستخدام 'العبوات الناسفة بدائية الصنع' في الشهر الماضي، وهو أعلى رقم منذ بداية العدوان على العراق في 2003 بحسب القيادة العسكرية للاحتلال الأمريكي في العراق ومسؤولي البنتاجون.
ويقول المسؤولون: إن هذا التدفق الشديد في الهجمات يتزامن مع ظهور 'تطور مهم' في تصميم القنبلة، ويشمل استخدام شحنات تركز الانفجار وتعطي له فرصة أفضل لاختراق العربات المصفحة، مسببة خسائر أعلى.
ويقول قائد أمريكي كبير: إن هناك تغيرًا آخر يتمثل في تفجير المتفجرات باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وهو الابتكار الذي يستهدف الأجهزة التي تقوم بالتشويش على المفجرات التي تعمل بموجات الراديو.
وذكرت الصحيفة أنه في إشارة لتزايد القلق الأمريكي، دعا الجيش إلى مؤتمر صحفي في 'فورت إيروين'، في صحراء كاليفورنيا، حيث تباحث مهندسون ومتعاقدون وقادة كبار حول المشاكل التي تفرضها القنابل الجديدة.
ووصف الكولونيول بوب دافيس، خبير المتفجرات في الجيش الأمريكي العناصر الجديدة في بعض المتفجرات بأنها 'مزعجة' على نحو 'بارع'.
وفي مقابلة قصيرة رفض القائد الأمريكي إعطاء تفاصيل عن هذه التغييرات، ولكنه قال: إن 'الخبرة تتزايد وسوف تزيد إلى حد أبعد'.
وأشارت الصحيفة إلى أن إتقان المقاومة العراقية صناعة القنابل يبرز قدرة المقاومين على التكيف من جهة، ومن جهة أخرى الصعوبات التي يواجهها البنتاجون برغم جهوده لاحتواء هذا التهديد. وتقع المسؤولية على العبوات الناسفة في 70% من الخسائر الأمريكية في العراق.
وقال الجنرال فينيس في اتصال هاتفي من العراق للصحفيين أمس: إن 'تكتيكات المقاومة أصبحت أكثر تطورًا' في بعض الحالات، زاعمًا أنه من المحتمل اعتماد المقاومة على خبراء في صنع القنابل من خارج العراق والجيش العراقي القديم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين قلقون أيضًا من أن تصاعد الهجمات يهدد بعرقلة عمل الحكومة العراقية الموالية للاحتلال, وقد يهدد استراتيجية بوش للإبقاء على دعم شعبي للوجود الأمريكي في العراق.
واعترف البريجادير جنرال جوزيف فوتيل الذي يقود قوة مكافحة العبوات الناسفة بأن من أسماهم 'المتمردين' يكثفون من هجماتهم في الوقت الحالي. وقال: 'إن الوقت سيبين قدرتهم على تعزيز ذلك'.
تعليق جهينة : هنا . . هنا .. لابد ان اترك الدورية للبحث عن اصل هذا التقرير الرائع . واتعهد بترجمته كاملا . وكما يقول شوارتزنجر في اللحظات الحرجة : I'll be back او كما نقول بالعراقي (يمعودين انطوني مفكة ) فانتظروني بجعبة جديدة من الاخبار .
نيويورك تايمز
ديفد كلاود
22 حزيران 2005
بلغت الخسائر الامريكية من هجمات القنابل خلال الشهرين الماضيين ارتفاعا جديدا باستخدام المقاومين لاساليب جعلت من المركبات المصفحة فريسة هشة.
حسب السجلات العسكرية .
في الشهر الماضي كان هناك 700 هجمة ضد القوات الامريكية باستخدام الوسائل التفجيرية البدائية او ماتسمى IED وهو اعلى رقم منذ غزو العراقفي 2003حسب القيادة العسكرية الامريكية في العراق ومسؤول عسكري كبير في البنتاغون .
ويقول المسؤولون ان التغير الكبير الذي حدث في الهجمات يأتي مصاحبا لتطور مهم في تصميم القنبلة بتركيز التفجير مما يجعله اكثر نجاحا في اختراق المركبات المصفحة ويسبب خسائر كبيرة في الارواح.
وتغيير اخر كما يقول ضابط كبير هو التفجير باستخدام الليزر وهو تطوير يهدف الى تجاوز المشوشات التي تستخدمها الدوريات الامريكية لتعطيل التفجير بموجات الراديو.
وقد تسببت المفجرات البدائية الصنع 33 من خسائر الجنود الامريكان في شهر أيار وفي حزيران حوالي 35 وهو اعلى رقم خلال شهرين حسب الاحصاءات
الواردة من عداد خسائر التحالف في العراق وهو موقع على النيت يحصي الارقام الرسمية .
ومع ان عدد القنابل الجديدة المطورة كان قليلا ولكن ظهورها يبين سرعة تكيف المقاومة والصعوبة التي يواجهها البنتاغون رغم جهوده في احتواء الخطر. وتمثل
المتفجرات البدائية حوالي 70 من خسائر الامريكان في العراق.
(بحسبة بسيطة اذا كانت هناك 700 عملية بمتفجرات بدائية الصنع في الشهر الماضي وهي تشكل كما يقولون 70% من العمليات بوسائل اخرى ، اذن كان هناك الشهر الماضي 1200 عملية - احسبوا انتم عدد قتلاهم ) .
وقال احد مسؤولي البنتاغون ويعمل في مجال مكافحة المفجرات البدائية :" لفترة من الوقت شعرنا بانا استطعنا ابعادهم عنا والان يبدو وكأنهم عادوا لاستهداف
قوات التحالف. وقد تعلموا انهم من اجل مهاجمتنا عليهم ان يطوروا في اساليبهم ."
وفي المرتبة الثانية من ناحية كثرة الاصابات يأتي شهر كانون الثاني وشباط قبل الانتخابات العراقية حيث قتل 54 امريكي بالقنابل حسب الاحصاءات الرسمية .
ويقول مسؤول عسكري كبير في البنتاغون :" اننا في فترة خطرة جدا جدا .حتى تكون متمردا ناجحا يجب ان تقوم بهجمات ضخمة مشهودة وهذا بالضبط ما
يفعلونه منذ عدة اسابيع."
ويقول خبراء الجيش في مؤتمر فورت اروين انه بالاضافة الى التطويرات التقنية في قنابلهم فإن المتمردين خصوصا في المناطق الريفية يلجأون الى وضع متفجرات اكثر في قنابلهم من اجل تعطيل المركبات المصفحة .
فمنذ السنة الماضية شحنت مئات الهمفيات المصفحة الى العراق ويقول مسؤولو البنتاغون ان المركبات غير المصفحة مكرسة للاستخدام داخل القواعد فقط .ومع
ذلك فقد قتل 5 مارينز هذا الاسبوع قرب الرمادي حين ضربت مركتبهم قنبلة بدائية الصنع وكذلك 5 اخرين قتلوا بعد ان اصطدموا بقنبلة في الحقلانية. (يذكر البنتاغون هاتين العمليتين لأنهما العمليتان الوحيدتان اللتين سمح بنشرهما في الاعلام الغربي) .
ويقول ضابط مارينز كبير يستطيع الاطلاع على التقارير السرية من الميدان ان المركبات المتضمنة في العمليتين اعلاه كانت من نوع همفي مصفحة ولكن القنابل كانت من الضخامة بحيث لم يتبق من المركبات الهمفي الا قطع صغيرة (الله اكبر) .
ويقول الجنرال جيمس كونوي مدير عمليات هيئة الاركان ان المتمردين كانوا يستخدمون دائما قنابل قوية لاختراق بعض المركبات المصفحة ولكن استخدام
الشحنات المركزة shaped يثير الخطر بشكل كبير وان 3 من هذه القنابل عثر عليها الشهر الماضي (يقصد هي التي عثرت عليهم).
ويقول مسؤول في البنتاغون خبير في هذه المعدات ان القنابل المشكلة التي استخدمتها المقاومة كانت بدائية نوعا ما ولكنها تتطلب درجة معينة من الخبرة ويبدو انهم يستعينون بخبراء قنابل مدربين او ربما علماء صواريخ من الحكومة السابقة لأن تقنية هذه القنابل مشابهة لنقنية الصواريخ.
دورية العراق
مفكرة الإسلام
اعترفت سجلات عسكرية أمريكية بأن الخسائر الأمريكية جراء هجمات القنابل في العراق سجلت أعلى مستوياتها في الشهرين الماضيين في الوقت الذي بدأ فيه رجال المقاومة العراقية يطورون عبوات ناسفة تؤدي إلى إعطاب العربات المدرعة بشكل متزايد.
وتقول صحيفة 'نيويورك تايمز': إنه كان هناك نحو 700 هجوم ضد القوات الأمريكية باستخدام 'العبوات الناسفة بدائية الصنع' في الشهر الماضي، وهو أعلى رقم منذ بداية العدوان على العراق في 2003 بحسب القيادة العسكرية للاحتلال الأمريكي في العراق ومسؤولي البنتاجون.
ويقول المسؤولون: إن هذا التدفق الشديد في الهجمات يتزامن مع ظهور 'تطور مهم' في تصميم القنبلة، ويشمل استخدام شحنات تركز الانفجار وتعطي له فرصة أفضل لاختراق العربات المصفحة، مسببة خسائر أعلى.
ويقول قائد أمريكي كبير: إن هناك تغيرًا آخر يتمثل في تفجير المتفجرات باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وهو الابتكار الذي يستهدف الأجهزة التي تقوم بالتشويش على المفجرات التي تعمل بموجات الراديو.
وذكرت الصحيفة أنه في إشارة لتزايد القلق الأمريكي، دعا الجيش إلى مؤتمر صحفي في 'فورت إيروين'، في صحراء كاليفورنيا، حيث تباحث مهندسون ومتعاقدون وقادة كبار حول المشاكل التي تفرضها القنابل الجديدة.
ووصف الكولونيول بوب دافيس، خبير المتفجرات في الجيش الأمريكي العناصر الجديدة في بعض المتفجرات بأنها 'مزعجة' على نحو 'بارع'.
وفي مقابلة قصيرة رفض القائد الأمريكي إعطاء تفاصيل عن هذه التغييرات، ولكنه قال: إن 'الخبرة تتزايد وسوف تزيد إلى حد أبعد'.
وأشارت الصحيفة إلى أن إتقان المقاومة العراقية صناعة القنابل يبرز قدرة المقاومين على التكيف من جهة، ومن جهة أخرى الصعوبات التي يواجهها البنتاجون برغم جهوده لاحتواء هذا التهديد. وتقع المسؤولية على العبوات الناسفة في 70% من الخسائر الأمريكية في العراق.
وقال الجنرال فينيس في اتصال هاتفي من العراق للصحفيين أمس: إن 'تكتيكات المقاومة أصبحت أكثر تطورًا' في بعض الحالات، زاعمًا أنه من المحتمل اعتماد المقاومة على خبراء في صنع القنابل من خارج العراق والجيش العراقي القديم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين قلقون أيضًا من أن تصاعد الهجمات يهدد بعرقلة عمل الحكومة العراقية الموالية للاحتلال, وقد يهدد استراتيجية بوش للإبقاء على دعم شعبي للوجود الأمريكي في العراق.
واعترف البريجادير جنرال جوزيف فوتيل الذي يقود قوة مكافحة العبوات الناسفة بأن من أسماهم 'المتمردين' يكثفون من هجماتهم في الوقت الحالي. وقال: 'إن الوقت سيبين قدرتهم على تعزيز ذلك'.
تعليق جهينة : هنا . . هنا .. لابد ان اترك الدورية للبحث عن اصل هذا التقرير الرائع . واتعهد بترجمته كاملا . وكما يقول شوارتزنجر في اللحظات الحرجة : I'll be back او كما نقول بالعراقي (يمعودين انطوني مفكة ) فانتظروني بجعبة جديدة من الاخبار .
نيويورك تايمز
ديفد كلاود
22 حزيران 2005
بلغت الخسائر الامريكية من هجمات القنابل خلال الشهرين الماضيين ارتفاعا جديدا باستخدام المقاومين لاساليب جعلت من المركبات المصفحة فريسة هشة.
حسب السجلات العسكرية .
في الشهر الماضي كان هناك 700 هجمة ضد القوات الامريكية باستخدام الوسائل التفجيرية البدائية او ماتسمى IED وهو اعلى رقم منذ غزو العراقفي 2003حسب القيادة العسكرية الامريكية في العراق ومسؤول عسكري كبير في البنتاغون .
ويقول المسؤولون ان التغير الكبير الذي حدث في الهجمات يأتي مصاحبا لتطور مهم في تصميم القنبلة بتركيز التفجير مما يجعله اكثر نجاحا في اختراق المركبات المصفحة ويسبب خسائر كبيرة في الارواح.
وتغيير اخر كما يقول ضابط كبير هو التفجير باستخدام الليزر وهو تطوير يهدف الى تجاوز المشوشات التي تستخدمها الدوريات الامريكية لتعطيل التفجير بموجات الراديو.
وقد تسببت المفجرات البدائية الصنع 33 من خسائر الجنود الامريكان في شهر أيار وفي حزيران حوالي 35 وهو اعلى رقم خلال شهرين حسب الاحصاءات
الواردة من عداد خسائر التحالف في العراق وهو موقع على النيت يحصي الارقام الرسمية .
ومع ان عدد القنابل الجديدة المطورة كان قليلا ولكن ظهورها يبين سرعة تكيف المقاومة والصعوبة التي يواجهها البنتاغون رغم جهوده في احتواء الخطر. وتمثل
المتفجرات البدائية حوالي 70 من خسائر الامريكان في العراق.
(بحسبة بسيطة اذا كانت هناك 700 عملية بمتفجرات بدائية الصنع في الشهر الماضي وهي تشكل كما يقولون 70% من العمليات بوسائل اخرى ، اذن كان هناك الشهر الماضي 1200 عملية - احسبوا انتم عدد قتلاهم ) .
وقال احد مسؤولي البنتاغون ويعمل في مجال مكافحة المفجرات البدائية :" لفترة من الوقت شعرنا بانا استطعنا ابعادهم عنا والان يبدو وكأنهم عادوا لاستهداف
قوات التحالف. وقد تعلموا انهم من اجل مهاجمتنا عليهم ان يطوروا في اساليبهم ."
وفي المرتبة الثانية من ناحية كثرة الاصابات يأتي شهر كانون الثاني وشباط قبل الانتخابات العراقية حيث قتل 54 امريكي بالقنابل حسب الاحصاءات الرسمية .
ويقول مسؤول عسكري كبير في البنتاغون :" اننا في فترة خطرة جدا جدا .حتى تكون متمردا ناجحا يجب ان تقوم بهجمات ضخمة مشهودة وهذا بالضبط ما
يفعلونه منذ عدة اسابيع."
ويقول خبراء الجيش في مؤتمر فورت اروين انه بالاضافة الى التطويرات التقنية في قنابلهم فإن المتمردين خصوصا في المناطق الريفية يلجأون الى وضع متفجرات اكثر في قنابلهم من اجل تعطيل المركبات المصفحة .
فمنذ السنة الماضية شحنت مئات الهمفيات المصفحة الى العراق ويقول مسؤولو البنتاغون ان المركبات غير المصفحة مكرسة للاستخدام داخل القواعد فقط .ومع
ذلك فقد قتل 5 مارينز هذا الاسبوع قرب الرمادي حين ضربت مركتبهم قنبلة بدائية الصنع وكذلك 5 اخرين قتلوا بعد ان اصطدموا بقنبلة في الحقلانية. (يذكر البنتاغون هاتين العمليتين لأنهما العمليتان الوحيدتان اللتين سمح بنشرهما في الاعلام الغربي) .
ويقول ضابط مارينز كبير يستطيع الاطلاع على التقارير السرية من الميدان ان المركبات المتضمنة في العمليتين اعلاه كانت من نوع همفي مصفحة ولكن القنابل كانت من الضخامة بحيث لم يتبق من المركبات الهمفي الا قطع صغيرة (الله اكبر) .
ويقول الجنرال جيمس كونوي مدير عمليات هيئة الاركان ان المتمردين كانوا يستخدمون دائما قنابل قوية لاختراق بعض المركبات المصفحة ولكن استخدام
الشحنات المركزة shaped يثير الخطر بشكل كبير وان 3 من هذه القنابل عثر عليها الشهر الماضي (يقصد هي التي عثرت عليهم).
ويقول مسؤول في البنتاغون خبير في هذه المعدات ان القنابل المشكلة التي استخدمتها المقاومة كانت بدائية نوعا ما ولكنها تتطلب درجة معينة من الخبرة ويبدو انهم يستعينون بخبراء قنابل مدربين او ربما علماء صواريخ من الحكومة السابقة لأن تقنية هذه القنابل مشابهة لنقنية الصواريخ.