رجل المعارك
22-06-2005, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي المتين، ينصر عباده المجاهدين بهذا الدين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل الغلبة على الكافرين والذلة والصغار على أعداء الموحدين من الزنادقة والمرتدين ، وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله النبي صلى الله عليه وسلم الأمين ، جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، حملة الدين ، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أحبتي في الله ، سأستعرض معكم في هذه السلسلة من الحلقات بعض المواضيع والمسائل التي عموم المسلمين بأشد الحاجة إليها ، وتزداد الحاجة بل وتكون ماسة بالنسبة لأهل الثغور ، وما تلك الأهمية لهذه السلسلة إلا لأن فيها مسائل جديدة ، ووقائع مستجدة، لم تظهر في السابق، ولم تحرر فيها فتوى ، أو بحث مستقل، يكشف لنا الغموض، ويبين لنا اللبس .
ومعلوم للقارئ الكريم أن مسائل الجهاد تتنوع بل وتتفاوت في الحكم عليها مراعاة ً لأمور وجوانب عدة آثرت عدم ذكرها لعدم الإطالة،
وإلى الله المشتكى، فقد أصبحنا لا نجد من يفتي بالجهاد من القاعدين إلا من ندر !!! فكيف نجد بينهم من يحرر مسائله، ويبين غامضه ، وينزل المسائل والأحكام على الواقع ؟؟؟! .
وسيكون منهجي في هذه المسائل, ذكر أدلة القول الراجح فقط لعدم الإطالة , وأيضاًعدم الدخول فيما يعرف من مسائل الجهاد , وكذا فيما يسهل الوصول لحكمها من المسائل الظاهرة التي أشبعت بحثا ، ولــــكــــن سأتجاوز كل ذلك إلى ما هو أهم وألزم من مسائل وأحكام قد تخفى على أهل الثغور ، ومن هذه المسائل :
1- تيمم المجاهد بالغبار-عند عدم الماء والتراب- وهذه من مسائل باب الطهارة.
2- مسح المجاهد على ما يوضع على الرأس،وهذه من مسائل باب الطهارة.
3- الصلاة على الآليات إيماء ً، وهذه من مسائل باب الصلاة.
4- قصر الصلاة للمجاهد في الأسر ، وهذه من مسائل باب الصلاة.
5- مطالبة المجاهد بالدين الحال ، وهذا من مسائل باب القضاء .
وغيرها من مسائل وأحكام ، لا أبالغ إن قلت إنها لاتخطر على بال مجاهد فضلا عن أن تخطر على بال قاعد.
فيتبين للقارئ الكريم أن ما سبق ذكره من مسائل ، أهل الجهاد بأشد الحاجة لها .
ولــــيــــســــــت هذه السلسلة تعديا على حق أهل الثغور أو إقلالا من قدرهم-لا والله - .
بل لهم ترد الفتوى عند الاختلاف كما قال ذلك الإمام أحمد وبان المبارك-رحمهما الله تعالى – وإنما قصدت مشاركتهم بنشر هذه المسائل والوقوف على الراجح فيها بدليله وعلته ؛ إيثارا لراحتهم ، بل وانشغالهم بالفعل وإسهاما معهم ولو بالقول – والله المستعان -.
المسألةُ الأولى
فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله
النصوص من الكتاب والسنة في فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله كثيرة وحصرها يطول وهذا جانب يطول:
أولا : من الكتاب .
01 قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم* تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
02 وقال تعالى(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمولهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
03 وقال تعالى(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما* درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيماً)
قال ابن سعدي_ رحمه الله_(وتأمل حسن هذا الانتقال , من حالة إلى أعلى منها . فإنه نفى التسوية أولاً بين المجاهد وغيره , ثم صرح بتفضيل المجاهد على القاعد بدرجة ثم انتقل إلى تفضيله بالمغفرة, والرحمة والدرجات)
والدرجات بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله , مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض ...)
04 وقال تعالى (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيما)
05 وقال تعالى (ماكان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولانصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍ نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين)
فكل حركات المجاهد وما يصيبه من ضمأ وتعب وجوع في سبيل الله يثاب عليه ,وهذا فضل عظيم .
06 وقال تعالى (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب)
07 وقال تعالى (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم * سيهديهم ويصلح بالهم * ويدخلهم الجنة عرفها لهم )
08 وقال الله تعالى ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياء ولكن لا تشعرون )
ثانياً : من السنة.
01 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم , قلت : أي العمل أفضل ؟ قال : (الصلاة على ميقاتها , قلت ثم أي ؟ قال: بر الوالدين, قلت : ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله ))
02 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله فقال : دلني على عمل يعدل الجهاد, قال : لا أجده , قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ قال ومن يستطيع ذلك )
فهذا حديث عظيم في فضل الجهاد والمجاهد , لأنه مثّل الجهاد بالصلاة والصيام وهما أفضل الأعمال وجعل المجاهد بمنزلة من لا يفتر عن ذلك ساعة .
03 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله (مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله. قالوا ثم من ؟ قال: مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره )
ويظهر هنا فضل المجاهد,لما فيه من بذل نفسه وماله لله تعالى, ولما فيه من النفع المتعدي إلى غيره, فهو أفضل من العزلة والتفرغ للعبادة
04وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها)
05 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها , إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة , فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى)
06عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : (والذي نفسي بيده لا يُكلم أحد في سبيل الله , والله أعلم بمن يكلم في سبيل الله .إلا جاء يوم القيامة واللون لون دم والريح ريح مسك )
07 عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحد.يد فقال : يا رسول الله , أقاتل أو أسلم ؟ قال : اسلم ثم قاتل . فأسلم ثم قاتل فقتل , فقال رسول الله : عمل قليلا وأجر كثيراً )
هذا والله أعلم , وسوف أبدأ بطرح المسائل الفقهيه من الموضوع إبتداءً من الحلقة القادمة بإذن الله تعالى....
نسأل الله أن يثبتنا على دينه ,وأن يربط على قلوبنا ,وأن يرزقنا الشهادة في سبيله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه
أبوها
الحمد لله القوي المتين، ينصر عباده المجاهدين بهذا الدين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل الغلبة على الكافرين والذلة والصغار على أعداء الموحدين من الزنادقة والمرتدين ، وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله النبي صلى الله عليه وسلم الأمين ، جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، حملة الدين ، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أحبتي في الله ، سأستعرض معكم في هذه السلسلة من الحلقات بعض المواضيع والمسائل التي عموم المسلمين بأشد الحاجة إليها ، وتزداد الحاجة بل وتكون ماسة بالنسبة لأهل الثغور ، وما تلك الأهمية لهذه السلسلة إلا لأن فيها مسائل جديدة ، ووقائع مستجدة، لم تظهر في السابق، ولم تحرر فيها فتوى ، أو بحث مستقل، يكشف لنا الغموض، ويبين لنا اللبس .
ومعلوم للقارئ الكريم أن مسائل الجهاد تتنوع بل وتتفاوت في الحكم عليها مراعاة ً لأمور وجوانب عدة آثرت عدم ذكرها لعدم الإطالة،
وإلى الله المشتكى، فقد أصبحنا لا نجد من يفتي بالجهاد من القاعدين إلا من ندر !!! فكيف نجد بينهم من يحرر مسائله، ويبين غامضه ، وينزل المسائل والأحكام على الواقع ؟؟؟! .
وسيكون منهجي في هذه المسائل, ذكر أدلة القول الراجح فقط لعدم الإطالة , وأيضاًعدم الدخول فيما يعرف من مسائل الجهاد , وكذا فيما يسهل الوصول لحكمها من المسائل الظاهرة التي أشبعت بحثا ، ولــــكــــن سأتجاوز كل ذلك إلى ما هو أهم وألزم من مسائل وأحكام قد تخفى على أهل الثغور ، ومن هذه المسائل :
1- تيمم المجاهد بالغبار-عند عدم الماء والتراب- وهذه من مسائل باب الطهارة.
2- مسح المجاهد على ما يوضع على الرأس،وهذه من مسائل باب الطهارة.
3- الصلاة على الآليات إيماء ً، وهذه من مسائل باب الصلاة.
4- قصر الصلاة للمجاهد في الأسر ، وهذه من مسائل باب الصلاة.
5- مطالبة المجاهد بالدين الحال ، وهذا من مسائل باب القضاء .
وغيرها من مسائل وأحكام ، لا أبالغ إن قلت إنها لاتخطر على بال مجاهد فضلا عن أن تخطر على بال قاعد.
فيتبين للقارئ الكريم أن ما سبق ذكره من مسائل ، أهل الجهاد بأشد الحاجة لها .
ولــــيــــســــــت هذه السلسلة تعديا على حق أهل الثغور أو إقلالا من قدرهم-لا والله - .
بل لهم ترد الفتوى عند الاختلاف كما قال ذلك الإمام أحمد وبان المبارك-رحمهما الله تعالى – وإنما قصدت مشاركتهم بنشر هذه المسائل والوقوف على الراجح فيها بدليله وعلته ؛ إيثارا لراحتهم ، بل وانشغالهم بالفعل وإسهاما معهم ولو بالقول – والله المستعان -.
المسألةُ الأولى
فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله
النصوص من الكتاب والسنة في فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله كثيرة وحصرها يطول وهذا جانب يطول:
أولا : من الكتاب .
01 قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم* تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
02 وقال تعالى(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمولهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
03 وقال تعالى(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما* درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيماً)
قال ابن سعدي_ رحمه الله_(وتأمل حسن هذا الانتقال , من حالة إلى أعلى منها . فإنه نفى التسوية أولاً بين المجاهد وغيره , ثم صرح بتفضيل المجاهد على القاعد بدرجة ثم انتقل إلى تفضيله بالمغفرة, والرحمة والدرجات)
والدرجات بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله , مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض ...)
04 وقال تعالى (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيما)
05 وقال تعالى (ماكان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولانصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍ نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين)
فكل حركات المجاهد وما يصيبه من ضمأ وتعب وجوع في سبيل الله يثاب عليه ,وهذا فضل عظيم .
06 وقال تعالى (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب)
07 وقال تعالى (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم * سيهديهم ويصلح بالهم * ويدخلهم الجنة عرفها لهم )
08 وقال الله تعالى ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياء ولكن لا تشعرون )
ثانياً : من السنة.
01 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم , قلت : أي العمل أفضل ؟ قال : (الصلاة على ميقاتها , قلت ثم أي ؟ قال: بر الوالدين, قلت : ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله ))
02 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله فقال : دلني على عمل يعدل الجهاد, قال : لا أجده , قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ قال ومن يستطيع ذلك )
فهذا حديث عظيم في فضل الجهاد والمجاهد , لأنه مثّل الجهاد بالصلاة والصيام وهما أفضل الأعمال وجعل المجاهد بمنزلة من لا يفتر عن ذلك ساعة .
03 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله (مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله. قالوا ثم من ؟ قال: مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره )
ويظهر هنا فضل المجاهد,لما فيه من بذل نفسه وماله لله تعالى, ولما فيه من النفع المتعدي إلى غيره, فهو أفضل من العزلة والتفرغ للعبادة
04وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها)
05 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها , إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة , فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى)
06عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : (والذي نفسي بيده لا يُكلم أحد في سبيل الله , والله أعلم بمن يكلم في سبيل الله .إلا جاء يوم القيامة واللون لون دم والريح ريح مسك )
07 عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحد.يد فقال : يا رسول الله , أقاتل أو أسلم ؟ قال : اسلم ثم قاتل . فأسلم ثم قاتل فقتل , فقال رسول الله : عمل قليلا وأجر كثيراً )
هذا والله أعلم , وسوف أبدأ بطرح المسائل الفقهيه من الموضوع إبتداءً من الحلقة القادمة بإذن الله تعالى....
نسأل الله أن يثبتنا على دينه ,وأن يربط على قلوبنا ,وأن يرزقنا الشهادة في سبيله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه
أبوها