منصور بالله
21-06-2005, 09:21 PM
The Political Committee
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
هارون الرشيد يقاتل مع المقاومة!
نشرة 13 الجزء الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
3 - جذور ايران
لنفهم التعاون بين حكومتي بوش وطهران لاحتلال العراق‘ والاتفاق البريطاني الايراني‘ وسيطرة ايران على الجنوب امنيا ودينيا ثم التجنيد الطائفي للجهلة ‘ علينا ان نزور اليوم ايران والتاريخ :
أ – زرنا ايران فوجدنا تسعون بالمائة من الشعب ضد رجال الدين الذين هيمنوا على الثروات والجيش
والامن والمراكز الدينية ‘ ولا يصدق الايراني بهدايا الملالي من الحوريات والاراضي في الجنة. ووجدنا
اقتناعا بأن العراق اراد وقف الحرب بعد سنة من اندلاعها ولكن الخميني ومن معه رفض التفاوض وقتلوا الوسطاء مع مليون جندي من الطرفين. فقال احد قادة اليهود ان تلك الحرب ( هدية من السماء الى اسرائيل )
ذلك يعني ان في ايران شعبا بسيطا يريد العيش ولكن هناك طبقات متعصبة عبر التاريخ توجهه للحروب بعد غسل الادمغة قوميا ودينيا مثل اليابان والمانيا وافريقيا ‘ ولا نعجب، فلدينا في العراق من دخل الجيش ويقاتلنا
وهو جاهل تم غسل دماغه طائفيا.
ب - زرنا التاريخ..........ماذا نرى :
كانت هناك امبراطورية فارسية ‘ ظهر الاسلام ودعا، الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ملوكهم للاسلام،
فرفضوا، وقاتلوا، وسقطوا في ( كسرى المدائن) وانتهت الدولة الساسانية في العراق. هناك من دخل الاسلام
قناعة بمبادئه العظيمة، وهناك طبقة منهم لاتؤمن بالاسلام، حتى لو تظاهرت بذلك.
هذه الفئآت المتعصبة، عبر العصور بقيت اجيالها حتى الان، فماذا فعلت :
1 – لكي تنتقم ممن دمر الامبراطورية والبس تاج كسرى رأس الاعرابي (من بني مدلج) تحالف
الهرمزان (امير فارسي سابق قبل الاسلام) وابو لؤلؤه (اسير فارسي جييء به للمدينة) وكعب الاحبار
(يهودي تظاهر بالاسلام) واثمر التحالف مقتل الخليفة عمر بن الخطاب العادل بخنجر مسموم.
2 – قرروا القضاء على السيادة والحضارة العربية عبر السنين فخلقوا الثغرات لضرب هذه القوة وخاصة ايام
الدولة العباسية ‘ فتغلغلوا لازاحة العرب والهيمنة على مقادير البلاد فبرز ابو سلمة، وابو مسلم الخراساني،
في زمن ابي العباس وابو جعفر المنصور ‘ وبرز يحيى البرمكي زمن المهدي ‘ وبرز جعفر والفضل ومحمد
(البرامكة ) زمن هارون الرشيد ‘ وبرز عبدالله بن طاهر قاتل الامين ومئات اخرين، ممن اجاد اللغة العربية
كتابة وشعرا للخلفاء .
3 – نظموا كل التمردات في العراق كالمقنع، والزنج، والقرامطة، والبابكية، والخرمية، والخوارج، والتوابين، والبكائين، كلها بدافع عنصري سياسي ولم تكن من عامة الشعب ابدا ولا بدوافع اقتصادية .
4 - اهانوا الخلفاء وعزلوهم ومثالا، قتلوا الامين وارسلوا رأسه لاخيه (المأمون) حيث اخواله من الفرس.
ومثالا اخر أحمد بن بويه 334 هجري خلع الخليفة العربي المستكفي، واعمى عينيه، وقسم البلاد الى علويين وعباسيين .
5 – أما مافعله سلافة الحقد والتعصب والذى لاينس الامير الروحي للفرس فهو(المؤيد بن العلقم) الذي
اتفق مع هولاكو وسلمه بغداد وقصته معروفة خاصة بعد أن شاهدنا مائة من احفاده اتفقوا مع هولاكو الجديد بوش، فدخلوا بغداد من ايران والكويت والاردن، يرقصون مع اليهود على جثث الشهداء بعد ان دمروا البلاد وأايتموا الاولاد.
6 – لايزالون يفرقون بين الخلفاء الراشدين ويحرفون معاني الاسلام ويقللون من قيمة (مكة المكرمة) والحج
اليها ‘ ويجعلون عطلة الاضحى يوما وعطلة نوروز اسبوعين ويتمسكون بالسنة الفارسية بدلا من الهجرية
ويمجدون الشاعر الفارسي الذي يسب العرب والاسلام ويسمون الساحات بأسمه أولهم (الفردوسي).
ثم ماذا نرى منذ سنتين ؟؟
- سلمت الحكومة الايرانية كل معلوماتها الاستخبارية عن العراق للجيش الامريكي.
- فتحوا الاجواء للمقاتلات الامريكية لتقصف العراق ليلا ونهارا.
- سلحوا البيشمركة وعصابات الطالباني والبرزاني مجانا.
- اتفقوا على حماية الجيش البريطاني وانابيب النفط والآبار مقابل الهيمنة على ادارة جنوب العراق دينيا وسياسيا.
- جهزوا ومولوا عصابات الشرطة والجيش وارسلوهم بعد غسل الادمغة واسكات القلوب لقتال العراقيين في الفلوجة والنجف الاشرف والمدائن وغيرها.
- الاستيلاء على المرجعية التي ابتكروها وأورثوها لهم في حين أن هناك من رجال الدين العرب العراقيين الافاضل منهم لغة، وفقها، ووطنية.
- قسموا العراق طائفيا وسياسيا ومارسوا القتل على الدين ويحولون المساجد لطائفة واحده ينفذون مخطط المحتل كالانتخابات والدستور والحكومة الموقتة وما هو قادم.
- اتفقوا مع الكويت لتأسيس دولة مستقلة لمحافظات الجنوب.
- يغتالون بالاتفاق مع اليهود العلماء والاساتذة وضباط الجيش ولديهم جداول (3500) عراقي وقتلوا لغاية
اليوم ( 38 ) طيارا من جدول ( 158) إسما، لانهم حاربوا ايران دفاعا عن عراقهم.
- جهزوا عصابات بدر والحكيم التي تتكلم العربية لتحمي القوات الامريكية باسم الاسلام انتقاما لمقتل
- ( رستم ) في المدائن، ارسلوا قواتهم لقتل اهلها واحتلالها، ولكن الله اوقعهم في مصيدة خسروا فيها
( 558 ) مجرم التحقوا برستم.
- يطالبون بتعويض ( 300 ) مليار دولار ثمنا لعدم وقفهم للحرب مع العراق كما يطالب بوش واليهود.
- ويكفينا بايجاز ان نسمع رفسنجاني يقول ( لولا ايران لما استطاعت امريكا احتلال العراق)
الان :
احتل البرامكة الجدد ( الداخلية والدفاع ) ويحاصرون مناطق في بغداد والمدن ويغتالون رجال الدين ويخطفون ابنائنا نهارا جهارا لاعدامهم في الصحراء....
ماذا بعد....
انها مرحلة من الصراع الدامي لتركيع العراق بواسطة حكومة ايران ( الاسلامية ) بعد ان عجز الغزاة ‘ وتعلم هذه
الحكومة ان رحيلها لابد منه، والقتلة يغطون وجوههم خوفا من المقاومة.
الامريكان يستعملونهم ثم يرمونهم في المجاري، مع رئيس الحكومة المعين، الذى نسي عمامته في طهران
بعد ان يشوهوا الدين، ويذبح الابرياء، ويزداد لهب الثأر من ملالي رستم وابناء العلقمي!
والان نبشركم بأن محاربا عظيما يقاتل مع المقاومة العراقية...... نعم !!!
انه هارون الرشيد، وفي شارع الرشيد، فهو الوحيد الذي عرف الدواء وسماه بأسمه:
اجتثاث البرامكة
وهو مانقوم به معا بعون الله تعالى.
أخيرا يقول الامام علي ( رضي الله عنه ) :
يوم المظلوم على الظالم، أشد من يوم الظالم على المظلوم.
ماذا فعلنا ونفعل بعد ان ارتفعت رماح الفاشيين‘ وطلعت من ظلمات التاريخ خناجر الغادرين ؟؟
سنريكم ونرى !!!!!
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
13 جمادى الاولى 1426 هـ
20 حزيران 2005 م
شبكة البصرة
الاثنين 13 جمادي الاول 1426 / 20 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
هارون الرشيد يقاتل مع المقاومة!
نشرة 13 الجزء الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
3 - جذور ايران
لنفهم التعاون بين حكومتي بوش وطهران لاحتلال العراق‘ والاتفاق البريطاني الايراني‘ وسيطرة ايران على الجنوب امنيا ودينيا ثم التجنيد الطائفي للجهلة ‘ علينا ان نزور اليوم ايران والتاريخ :
أ – زرنا ايران فوجدنا تسعون بالمائة من الشعب ضد رجال الدين الذين هيمنوا على الثروات والجيش
والامن والمراكز الدينية ‘ ولا يصدق الايراني بهدايا الملالي من الحوريات والاراضي في الجنة. ووجدنا
اقتناعا بأن العراق اراد وقف الحرب بعد سنة من اندلاعها ولكن الخميني ومن معه رفض التفاوض وقتلوا الوسطاء مع مليون جندي من الطرفين. فقال احد قادة اليهود ان تلك الحرب ( هدية من السماء الى اسرائيل )
ذلك يعني ان في ايران شعبا بسيطا يريد العيش ولكن هناك طبقات متعصبة عبر التاريخ توجهه للحروب بعد غسل الادمغة قوميا ودينيا مثل اليابان والمانيا وافريقيا ‘ ولا نعجب، فلدينا في العراق من دخل الجيش ويقاتلنا
وهو جاهل تم غسل دماغه طائفيا.
ب - زرنا التاريخ..........ماذا نرى :
كانت هناك امبراطورية فارسية ‘ ظهر الاسلام ودعا، الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ملوكهم للاسلام،
فرفضوا، وقاتلوا، وسقطوا في ( كسرى المدائن) وانتهت الدولة الساسانية في العراق. هناك من دخل الاسلام
قناعة بمبادئه العظيمة، وهناك طبقة منهم لاتؤمن بالاسلام، حتى لو تظاهرت بذلك.
هذه الفئآت المتعصبة، عبر العصور بقيت اجيالها حتى الان، فماذا فعلت :
1 – لكي تنتقم ممن دمر الامبراطورية والبس تاج كسرى رأس الاعرابي (من بني مدلج) تحالف
الهرمزان (امير فارسي سابق قبل الاسلام) وابو لؤلؤه (اسير فارسي جييء به للمدينة) وكعب الاحبار
(يهودي تظاهر بالاسلام) واثمر التحالف مقتل الخليفة عمر بن الخطاب العادل بخنجر مسموم.
2 – قرروا القضاء على السيادة والحضارة العربية عبر السنين فخلقوا الثغرات لضرب هذه القوة وخاصة ايام
الدولة العباسية ‘ فتغلغلوا لازاحة العرب والهيمنة على مقادير البلاد فبرز ابو سلمة، وابو مسلم الخراساني،
في زمن ابي العباس وابو جعفر المنصور ‘ وبرز يحيى البرمكي زمن المهدي ‘ وبرز جعفر والفضل ومحمد
(البرامكة ) زمن هارون الرشيد ‘ وبرز عبدالله بن طاهر قاتل الامين ومئات اخرين، ممن اجاد اللغة العربية
كتابة وشعرا للخلفاء .
3 – نظموا كل التمردات في العراق كالمقنع، والزنج، والقرامطة، والبابكية، والخرمية، والخوارج، والتوابين، والبكائين، كلها بدافع عنصري سياسي ولم تكن من عامة الشعب ابدا ولا بدوافع اقتصادية .
4 - اهانوا الخلفاء وعزلوهم ومثالا، قتلوا الامين وارسلوا رأسه لاخيه (المأمون) حيث اخواله من الفرس.
ومثالا اخر أحمد بن بويه 334 هجري خلع الخليفة العربي المستكفي، واعمى عينيه، وقسم البلاد الى علويين وعباسيين .
5 – أما مافعله سلافة الحقد والتعصب والذى لاينس الامير الروحي للفرس فهو(المؤيد بن العلقم) الذي
اتفق مع هولاكو وسلمه بغداد وقصته معروفة خاصة بعد أن شاهدنا مائة من احفاده اتفقوا مع هولاكو الجديد بوش، فدخلوا بغداد من ايران والكويت والاردن، يرقصون مع اليهود على جثث الشهداء بعد ان دمروا البلاد وأايتموا الاولاد.
6 – لايزالون يفرقون بين الخلفاء الراشدين ويحرفون معاني الاسلام ويقللون من قيمة (مكة المكرمة) والحج
اليها ‘ ويجعلون عطلة الاضحى يوما وعطلة نوروز اسبوعين ويتمسكون بالسنة الفارسية بدلا من الهجرية
ويمجدون الشاعر الفارسي الذي يسب العرب والاسلام ويسمون الساحات بأسمه أولهم (الفردوسي).
ثم ماذا نرى منذ سنتين ؟؟
- سلمت الحكومة الايرانية كل معلوماتها الاستخبارية عن العراق للجيش الامريكي.
- فتحوا الاجواء للمقاتلات الامريكية لتقصف العراق ليلا ونهارا.
- سلحوا البيشمركة وعصابات الطالباني والبرزاني مجانا.
- اتفقوا على حماية الجيش البريطاني وانابيب النفط والآبار مقابل الهيمنة على ادارة جنوب العراق دينيا وسياسيا.
- جهزوا ومولوا عصابات الشرطة والجيش وارسلوهم بعد غسل الادمغة واسكات القلوب لقتال العراقيين في الفلوجة والنجف الاشرف والمدائن وغيرها.
- الاستيلاء على المرجعية التي ابتكروها وأورثوها لهم في حين أن هناك من رجال الدين العرب العراقيين الافاضل منهم لغة، وفقها، ووطنية.
- قسموا العراق طائفيا وسياسيا ومارسوا القتل على الدين ويحولون المساجد لطائفة واحده ينفذون مخطط المحتل كالانتخابات والدستور والحكومة الموقتة وما هو قادم.
- اتفقوا مع الكويت لتأسيس دولة مستقلة لمحافظات الجنوب.
- يغتالون بالاتفاق مع اليهود العلماء والاساتذة وضباط الجيش ولديهم جداول (3500) عراقي وقتلوا لغاية
اليوم ( 38 ) طيارا من جدول ( 158) إسما، لانهم حاربوا ايران دفاعا عن عراقهم.
- جهزوا عصابات بدر والحكيم التي تتكلم العربية لتحمي القوات الامريكية باسم الاسلام انتقاما لمقتل
- ( رستم ) في المدائن، ارسلوا قواتهم لقتل اهلها واحتلالها، ولكن الله اوقعهم في مصيدة خسروا فيها
( 558 ) مجرم التحقوا برستم.
- يطالبون بتعويض ( 300 ) مليار دولار ثمنا لعدم وقفهم للحرب مع العراق كما يطالب بوش واليهود.
- ويكفينا بايجاز ان نسمع رفسنجاني يقول ( لولا ايران لما استطاعت امريكا احتلال العراق)
الان :
احتل البرامكة الجدد ( الداخلية والدفاع ) ويحاصرون مناطق في بغداد والمدن ويغتالون رجال الدين ويخطفون ابنائنا نهارا جهارا لاعدامهم في الصحراء....
ماذا بعد....
انها مرحلة من الصراع الدامي لتركيع العراق بواسطة حكومة ايران ( الاسلامية ) بعد ان عجز الغزاة ‘ وتعلم هذه
الحكومة ان رحيلها لابد منه، والقتلة يغطون وجوههم خوفا من المقاومة.
الامريكان يستعملونهم ثم يرمونهم في المجاري، مع رئيس الحكومة المعين، الذى نسي عمامته في طهران
بعد ان يشوهوا الدين، ويذبح الابرياء، ويزداد لهب الثأر من ملالي رستم وابناء العلقمي!
والان نبشركم بأن محاربا عظيما يقاتل مع المقاومة العراقية...... نعم !!!
انه هارون الرشيد، وفي شارع الرشيد، فهو الوحيد الذي عرف الدواء وسماه بأسمه:
اجتثاث البرامكة
وهو مانقوم به معا بعون الله تعالى.
أخيرا يقول الامام علي ( رضي الله عنه ) :
يوم المظلوم على الظالم، أشد من يوم الظالم على المظلوم.
ماذا فعلنا ونفعل بعد ان ارتفعت رماح الفاشيين‘ وطلعت من ظلمات التاريخ خناجر الغادرين ؟؟
سنريكم ونرى !!!!!
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
13 جمادى الاولى 1426 هـ
20 حزيران 2005 م
شبكة البصرة
الاثنين 13 جمادي الاول 1426 / 20 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس