الفرقاني
21-06-2005, 07:21 PM
خبير : الخروج من العراق الحل الوحيد لإنقاذ أمريكا
الإسلام اليوم / مكتب القاهرة :
14/5/1426
21/06/2005
قال اللواء علي حفظي الخبير الاستراتيجي المصري إن العمليات العسكرية الموسعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي في أنحاء متفرقة في الأراضي العراقية مثل عمليات البرق وقائم وحديثة لن تفلح في هزيمة المقاومة أو الجماعات المسلحة؛ فهذه القوى مدربة على أسلوب لامتصاص هذه الضربات وتقليل خسائرها بأقل قدر ممكن .. كما إنها لا تدخل في اشتباكات مباشرة مع هذه القوات بل إنها في كثير من الأحيان تقوم بعمليات إعادة انتشار تجعل تعرضها لخسائر كبيرة أمر شديد التعقيد.
وأضاف حفظي في تصريحات خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" أن مساعي واشنطن للقضاء على المقاومة العراقية أمر معقد جداً ويحتاج لوقت طويل للغاية ويستغرق وقتاً قد يصل إلى عقد كامل حتى تتمكن القوات الأمريكية من السيطرة على عناصر المقاومة بسب قوة هذه المقاومة، وافتقاد واشنطن لأي دعم شعبي لاحتواء هذه القوى المتصاعدة الذي تتوفر لها عوامل دعم يومية؛ إضافة إلى وجود يقين عند معظم العراقيين بأن طرد الأمريكان هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار للعراق، وتابع حفظي أن هناك صعوبة شديدة أمام الرئيس بوش لوضع جدول زمني لسحب قواته من العراق؛فالضربات الشديدة للمقاومة واكتسابها أراضي جديدة كل يوم يجعل هذا الجدول بمثابة اعتراف ضمني بهزيمة قواته في المواجهة مع المقاومة العراقية. وأشار اللواء علي حفظي الخبير الاستراتيجي إلى أن طرح هذا الأمر من أعضاء في الحزب الجمهوري الأمريكي يكشف وصول المأزق الأمريكي في بلد الرافدين إلى أشده..فالقصف الجوي والحملات العسكرية لم تفلح في القضاء على المسلحين وواشنطن لا تمتلك الشجاعة على طرح مشروع سياسي؛ لذا فإن الخروج السريع من العراق هو الحل الواقعي الوحيد المتاح أمام القوات الأمريكية لتخفيف حدة الخسائر بين قواتها.
ونبه إلى أن حديث واشنطن عن فتح نوافذ حوار مع المقاومة لم يكتب له النجاح بسبب استحالة تلاقي الطرفين في وجهة النظر مما يجعل استمرار المواجهة بينهما الخيار الوحيد.
الإسلام اليوم / مكتب القاهرة :
14/5/1426
21/06/2005
قال اللواء علي حفظي الخبير الاستراتيجي المصري إن العمليات العسكرية الموسعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي في أنحاء متفرقة في الأراضي العراقية مثل عمليات البرق وقائم وحديثة لن تفلح في هزيمة المقاومة أو الجماعات المسلحة؛ فهذه القوى مدربة على أسلوب لامتصاص هذه الضربات وتقليل خسائرها بأقل قدر ممكن .. كما إنها لا تدخل في اشتباكات مباشرة مع هذه القوات بل إنها في كثير من الأحيان تقوم بعمليات إعادة انتشار تجعل تعرضها لخسائر كبيرة أمر شديد التعقيد.
وأضاف حفظي في تصريحات خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" أن مساعي واشنطن للقضاء على المقاومة العراقية أمر معقد جداً ويحتاج لوقت طويل للغاية ويستغرق وقتاً قد يصل إلى عقد كامل حتى تتمكن القوات الأمريكية من السيطرة على عناصر المقاومة بسب قوة هذه المقاومة، وافتقاد واشنطن لأي دعم شعبي لاحتواء هذه القوى المتصاعدة الذي تتوفر لها عوامل دعم يومية؛ إضافة إلى وجود يقين عند معظم العراقيين بأن طرد الأمريكان هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار للعراق، وتابع حفظي أن هناك صعوبة شديدة أمام الرئيس بوش لوضع جدول زمني لسحب قواته من العراق؛فالضربات الشديدة للمقاومة واكتسابها أراضي جديدة كل يوم يجعل هذا الجدول بمثابة اعتراف ضمني بهزيمة قواته في المواجهة مع المقاومة العراقية. وأشار اللواء علي حفظي الخبير الاستراتيجي إلى أن طرح هذا الأمر من أعضاء في الحزب الجمهوري الأمريكي يكشف وصول المأزق الأمريكي في بلد الرافدين إلى أشده..فالقصف الجوي والحملات العسكرية لم تفلح في القضاء على المسلحين وواشنطن لا تمتلك الشجاعة على طرح مشروع سياسي؛ لذا فإن الخروج السريع من العراق هو الحل الواقعي الوحيد المتاح أمام القوات الأمريكية لتخفيف حدة الخسائر بين قواتها.
ونبه إلى أن حديث واشنطن عن فتح نوافذ حوار مع المقاومة لم يكتب له النجاح بسبب استحالة تلاقي الطرفين في وجهة النظر مما يجعل استمرار المواجهة بينهما الخيار الوحيد.