bufaris
21-06-2005, 01:11 AM
قتل ستة جنود من مشاة البحرية الأمريكية قرب الرمادى غرب العراق.
وقال الجيش الامريكى فى بيان ان خمسة جنود قتلوا لدى ارتطام عربتهم بعبوة ناسفة زرعت على طريق قرب المدينة التى تعد معقلا لعناصر المقاومة من السنة.
وأضاف البيان ان جنديا سادسا من قوات المارينز قتل برصاص مجهولين بالمدينة.
ويعد الهجوم هو الثانى خلال أسبوع الذى يوقع خلاله المقاتلون مثل هذا العدد الكبير من القتلى بين أفراد مشاة البحرية وفى نفس المنطقة.
وقال ضباط أمريكيون إن بعض المقاتلين يلجؤون إلى زرع كميات كبيرة من المتفجرات فى نقطة محددة حتى يمكنهم تفجير العربات المدرعة وكذلك الدبابات الثقيلة.
وكان خمسة من مشاة البحرية الامريكية قد قتلوا أيضا يوم الخميس الماضى فى انفجار قنبلة على جانب الطريق وهم فى عربتهم قرب الرمادي.
وقال العميد بسلاح الجو الأمريكى دونالد ألتسون ان عدد القتلى فى صفوف القوات الأمريكية خلال شهر يونيو/حزيران الحالى 47 قتيلا وفى مايو قتل 80 جنديا.
ويقطن مدينة الرمادى 400 ألف شخص وتبعد حوالى 115 كيلومترا عن العاصمة بغداد.
وقال جنود من المارينز من المسؤولين عن حفظ النظام فى الرمادى لـ ب.بي.سى انهم وجدواأن مستوى المقاومة بالمدينة يعادل الموجود بمدينة الفلوجة.
وقالت كارولين هاولى مراسلة بي.بي.سي. بالعراق إن الجيش الامريكى يقدم فقط تفاصيل قليلة عن الهجمات التى يتعرض لها الجنود معللين ذلك بأنه محاولة لحمايتهم.
من جهة أخرى قالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت قرب قافلة للقوات الخاصة التابعة للشرطة العراقية على طريق مطار بغداد اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل ستة من أفراد الشرطة وإصابة 25 آخرين.
إلى ذلك أعلن مسؤول فى الشرطة العراقية أن ثمانية عراقيين جرحوا بينهم ثلاثة اصاباتهم خطيرة اليوم الخميس فى انفجار سيارة مفخخة عند مرور قافلة للجيش العراقى فى مدينة كركوك.
وتصدرت كركوك الأحداث حيث أعربت الولايات المتحدة اليوم الخميس عن قلقها العميق بسبب المعلومات الخطيرة والموثوقة بها التى تشير الى أن سلطات المنطقة الكردية بشمال العراق قامت باعتقال مئات من العرب والتركمان فى كركوك الى جانب ممارستها بعض الأفعال غير القانونية .
وكانت تلك الاتهامات التى نشرتها العرب العالمية أمس نقلا عن واشنطن بوست تصف عمليات اختطاف مئات من العرب والتركمان ونقلهم الى المنطقة الكردية، بأنها جزء من مخطط مدبر واسع الانتشار للأحزاب الكردية بهدف ممارسة السلطات فى مدينة كركوك عبر سلوك استفزازى متزايد .
وأقر شون ماكورمك، المتحدث باسم الخارجية الامريكية، بوجود معلومات ميدانية تم الحصول عليها عبر مصادر أمريكية مستقلة حول ما نعتقد أنها اتهامات تتسم بالجدية والمصداقية حول حدوث تلك الممارسات .
وقال المتحدث ان وجود أى توترات فى المنطقة خلال فترات سابقة يجب أن يحل فى اطار القانون. ولا توجد أى مبررات للخروج عن الاطار القانونى للبحث عن حلول لتلك التوترات .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الولايات المتحدة وقوات التحالف أكدوا بوضوح للسلطات الكردية أهمية اتباع القانون وخلق المؤسسات، واحترام حقوق الأقليات.
وقال ماكورمك إن قوات التحالف المتواجدة فى مدينة كركوك لم تشارك فى عمليات الاعتقال التى قامت بها السلطات.
ونقلت واشنطن بوست عن تقارير لوزارة الخارجية أن أكرادا اعتقلوا مئات من العرب والتركمان بشكل تعسفى فى كركوك واقتادوهم بالقوة الى سجون أربيل والسليمانية بدعم من القوات الامريكية.
وقال مسؤول فى وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس ان الاكراد مسؤولون عن هذه الممارسات.
وقال أحمد العبيدى الامين العام للتجمع الجمهورى العراقى وهو حزب عربى صغير ان عمليات الاعتقال بدأت بعد فترة قصيرة من سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ولكنها أصبحت أكثر انتشارا منذ الانتخابات فى يناير كانون الثانى عندما حققت الاحزاب الكردية السيطرة على المجلس المحلى فى كركوك.
ونفى قائد الشرطة الكردية فى كركوك ان تكون الاعتقالات تجرى على اساس عرقى ولكنه قال ان بعض المحتجزين أرسلوا الى سجون كردية.
وقال العبيدى لرويترز فى المدينة المعروفة بثروتها النفطية لدينا وثائق ومعلومات تؤكد أن نحو 250 شخصا محتجزين فى السجون الكردية فى أربيل والسليمانية . وأضاف بعضهم نعرف تماما أين هم والآخرون ليس لدينا فكرة عنهم .
وقالت واشنطن بوست مستشهدة بوثائق حكومية وأسر ضحايا إنه تم اختطاف المعتقلين بواسطة الشرطة ووحدات الأمن التى تقودها أحزاب سياسية كردية وأحيانا بعلم القوات الأمريكية.
زيادة أعضاء العرب السنة
فى لجنة صياغة الدستور
تم اليوم الخميس التوصل الى اتفاق فى لجنة صياغة الدستور الدائم للعراق على زيادة اعضاء العرب السنة من عضوين الى 25 عضوا بينهم عشرة بصفة مستشارين فى محاولة لإنهاء تهميش السنة وإشراكهم فى العملية السياسية.
يشار الى أن لجنة صياغة الدستور التى أعلن عن تشكيلها فى العاشر من أيار/مايو الماضى تضم 55 عضوا من بينهم 28 من قائمة الائتلاف العراقى الموحد "الشيعية" و15 من قائمة التحالف الكردستانى وثمانية من قائمة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.
وقال الجيش الامريكى فى بيان ان خمسة جنود قتلوا لدى ارتطام عربتهم بعبوة ناسفة زرعت على طريق قرب المدينة التى تعد معقلا لعناصر المقاومة من السنة.
وأضاف البيان ان جنديا سادسا من قوات المارينز قتل برصاص مجهولين بالمدينة.
ويعد الهجوم هو الثانى خلال أسبوع الذى يوقع خلاله المقاتلون مثل هذا العدد الكبير من القتلى بين أفراد مشاة البحرية وفى نفس المنطقة.
وقال ضباط أمريكيون إن بعض المقاتلين يلجؤون إلى زرع كميات كبيرة من المتفجرات فى نقطة محددة حتى يمكنهم تفجير العربات المدرعة وكذلك الدبابات الثقيلة.
وكان خمسة من مشاة البحرية الامريكية قد قتلوا أيضا يوم الخميس الماضى فى انفجار قنبلة على جانب الطريق وهم فى عربتهم قرب الرمادي.
وقال العميد بسلاح الجو الأمريكى دونالد ألتسون ان عدد القتلى فى صفوف القوات الأمريكية خلال شهر يونيو/حزيران الحالى 47 قتيلا وفى مايو قتل 80 جنديا.
ويقطن مدينة الرمادى 400 ألف شخص وتبعد حوالى 115 كيلومترا عن العاصمة بغداد.
وقال جنود من المارينز من المسؤولين عن حفظ النظام فى الرمادى لـ ب.بي.سى انهم وجدواأن مستوى المقاومة بالمدينة يعادل الموجود بمدينة الفلوجة.
وقالت كارولين هاولى مراسلة بي.بي.سي. بالعراق إن الجيش الامريكى يقدم فقط تفاصيل قليلة عن الهجمات التى يتعرض لها الجنود معللين ذلك بأنه محاولة لحمايتهم.
من جهة أخرى قالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت قرب قافلة للقوات الخاصة التابعة للشرطة العراقية على طريق مطار بغداد اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل ستة من أفراد الشرطة وإصابة 25 آخرين.
إلى ذلك أعلن مسؤول فى الشرطة العراقية أن ثمانية عراقيين جرحوا بينهم ثلاثة اصاباتهم خطيرة اليوم الخميس فى انفجار سيارة مفخخة عند مرور قافلة للجيش العراقى فى مدينة كركوك.
وتصدرت كركوك الأحداث حيث أعربت الولايات المتحدة اليوم الخميس عن قلقها العميق بسبب المعلومات الخطيرة والموثوقة بها التى تشير الى أن سلطات المنطقة الكردية بشمال العراق قامت باعتقال مئات من العرب والتركمان فى كركوك الى جانب ممارستها بعض الأفعال غير القانونية .
وكانت تلك الاتهامات التى نشرتها العرب العالمية أمس نقلا عن واشنطن بوست تصف عمليات اختطاف مئات من العرب والتركمان ونقلهم الى المنطقة الكردية، بأنها جزء من مخطط مدبر واسع الانتشار للأحزاب الكردية بهدف ممارسة السلطات فى مدينة كركوك عبر سلوك استفزازى متزايد .
وأقر شون ماكورمك، المتحدث باسم الخارجية الامريكية، بوجود معلومات ميدانية تم الحصول عليها عبر مصادر أمريكية مستقلة حول ما نعتقد أنها اتهامات تتسم بالجدية والمصداقية حول حدوث تلك الممارسات .
وقال المتحدث ان وجود أى توترات فى المنطقة خلال فترات سابقة يجب أن يحل فى اطار القانون. ولا توجد أى مبررات للخروج عن الاطار القانونى للبحث عن حلول لتلك التوترات .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الولايات المتحدة وقوات التحالف أكدوا بوضوح للسلطات الكردية أهمية اتباع القانون وخلق المؤسسات، واحترام حقوق الأقليات.
وقال ماكورمك إن قوات التحالف المتواجدة فى مدينة كركوك لم تشارك فى عمليات الاعتقال التى قامت بها السلطات.
ونقلت واشنطن بوست عن تقارير لوزارة الخارجية أن أكرادا اعتقلوا مئات من العرب والتركمان بشكل تعسفى فى كركوك واقتادوهم بالقوة الى سجون أربيل والسليمانية بدعم من القوات الامريكية.
وقال مسؤول فى وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس ان الاكراد مسؤولون عن هذه الممارسات.
وقال أحمد العبيدى الامين العام للتجمع الجمهورى العراقى وهو حزب عربى صغير ان عمليات الاعتقال بدأت بعد فترة قصيرة من سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ولكنها أصبحت أكثر انتشارا منذ الانتخابات فى يناير كانون الثانى عندما حققت الاحزاب الكردية السيطرة على المجلس المحلى فى كركوك.
ونفى قائد الشرطة الكردية فى كركوك ان تكون الاعتقالات تجرى على اساس عرقى ولكنه قال ان بعض المحتجزين أرسلوا الى سجون كردية.
وقال العبيدى لرويترز فى المدينة المعروفة بثروتها النفطية لدينا وثائق ومعلومات تؤكد أن نحو 250 شخصا محتجزين فى السجون الكردية فى أربيل والسليمانية . وأضاف بعضهم نعرف تماما أين هم والآخرون ليس لدينا فكرة عنهم .
وقالت واشنطن بوست مستشهدة بوثائق حكومية وأسر ضحايا إنه تم اختطاف المعتقلين بواسطة الشرطة ووحدات الأمن التى تقودها أحزاب سياسية كردية وأحيانا بعلم القوات الأمريكية.
زيادة أعضاء العرب السنة
فى لجنة صياغة الدستور
تم اليوم الخميس التوصل الى اتفاق فى لجنة صياغة الدستور الدائم للعراق على زيادة اعضاء العرب السنة من عضوين الى 25 عضوا بينهم عشرة بصفة مستشارين فى محاولة لإنهاء تهميش السنة وإشراكهم فى العملية السياسية.
يشار الى أن لجنة صياغة الدستور التى أعلن عن تشكيلها فى العاشر من أيار/مايو الماضى تضم 55 عضوا من بينهم 28 من قائمة الائتلاف العراقى الموحد "الشيعية" و15 من قائمة التحالف الكردستانى وثمانية من قائمة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.