bufaris
21-06-2005, 12:46 AM
الإسلام اليوم ـ رويترز :
رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش النداءات التي تطالب بانسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق ووصف الحرب في العراق بأنها "اختبار حيوي" للأمن الأمريكي. وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي أمس السبت إن "المهمة ليست سهلة ولن تنجز بين عشية وضحاها."
ورداً على هجوم متجدد على مبرراته لغزو العراق في مارس 2003 وصف بوش الحرب في العراق بأنها جزء من الحرب الأمريكية الأوسع على ما يسمى ( الإرهاب).وقال إن استقرار العراق وقمع المقاومة من الأمور الهامة للمصلحة الأمريكية.
وطالب مشروع قرار قدم إلى الكونجرس هذا الأسبوع إدارة بوش بوضع خطة لسحب جميع قوات الاحتلال الأمريكية من العراق على أن يبدأ الانسحاب بحلول الأول من أكتوبر 2006. ومن بين مقدمي مشروع القرار اثنان من الجمهوريين.
ومن جهة أخرى وجهت الأوساط الشعبية والجماهيرية في مدينة القائم نداء استغاثة لكافة الهيئات الإنسانية والدولية طالبوا فيه بالتدخل العاجل من أجل "وقف الخروقات والتصرفات العدوانية من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ضد سكان المدينة والمناطق المجاورة لها".
وجاء في النداء أن "القصف العشوائي اليومي والمستمر- بكافة أصناف الطائرات المقاتلة والمروحية وكافة الآليات- قد أودى بحياة أكثر من 70 مدنياً لا يحملون السلاح إضافة لهدم أكثر من 70 منزلاً سكنياً وتدمير عدد كبير من سيارات المواطنين ومتاجرهم" حسب ما ذكر موقع (الجزيرة. نت).
وأوضحت الوثيقة أن القصف العشوائي طال أغلب بنايات الدوائر الرسمية مثل المحكمة والزراعة والمصرف والتأمين والتسجيل العقاري والجمرك القديم ومحطة تعبئة الوقود بالإضافة إلى العديد من المدارس، الأمر الذي أدى لوقوع شلل تام فضلاً عن انعدام الحياة الطبيعية في مدارس وأسواق المدينة وضواحيها نتيجة فرض حظر التجوال الإجباري ورصاص القناصة الذي يستهدف كل ما يتحرك هناك.
وأشارت الوثيقة التي قدمت إلى الأمم المتحدة والهيئات والأحزاب السياسية في العراق إلى أن أهل القائم عازمون على القيام بعصيان مدني لمدة يومين احتجاجاً على تلك الخروقات التي أدت حسب الوثيقة، إلى نشوء سخطٍ شعبي عارم."
رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش النداءات التي تطالب بانسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق ووصف الحرب في العراق بأنها "اختبار حيوي" للأمن الأمريكي. وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي أمس السبت إن "المهمة ليست سهلة ولن تنجز بين عشية وضحاها."
ورداً على هجوم متجدد على مبرراته لغزو العراق في مارس 2003 وصف بوش الحرب في العراق بأنها جزء من الحرب الأمريكية الأوسع على ما يسمى ( الإرهاب).وقال إن استقرار العراق وقمع المقاومة من الأمور الهامة للمصلحة الأمريكية.
وطالب مشروع قرار قدم إلى الكونجرس هذا الأسبوع إدارة بوش بوضع خطة لسحب جميع قوات الاحتلال الأمريكية من العراق على أن يبدأ الانسحاب بحلول الأول من أكتوبر 2006. ومن بين مقدمي مشروع القرار اثنان من الجمهوريين.
ومن جهة أخرى وجهت الأوساط الشعبية والجماهيرية في مدينة القائم نداء استغاثة لكافة الهيئات الإنسانية والدولية طالبوا فيه بالتدخل العاجل من أجل "وقف الخروقات والتصرفات العدوانية من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ضد سكان المدينة والمناطق المجاورة لها".
وجاء في النداء أن "القصف العشوائي اليومي والمستمر- بكافة أصناف الطائرات المقاتلة والمروحية وكافة الآليات- قد أودى بحياة أكثر من 70 مدنياً لا يحملون السلاح إضافة لهدم أكثر من 70 منزلاً سكنياً وتدمير عدد كبير من سيارات المواطنين ومتاجرهم" حسب ما ذكر موقع (الجزيرة. نت).
وأوضحت الوثيقة أن القصف العشوائي طال أغلب بنايات الدوائر الرسمية مثل المحكمة والزراعة والمصرف والتأمين والتسجيل العقاري والجمرك القديم ومحطة تعبئة الوقود بالإضافة إلى العديد من المدارس، الأمر الذي أدى لوقوع شلل تام فضلاً عن انعدام الحياة الطبيعية في مدارس وأسواق المدينة وضواحيها نتيجة فرض حظر التجوال الإجباري ورصاص القناصة الذي يستهدف كل ما يتحرك هناك.
وأشارت الوثيقة التي قدمت إلى الأمم المتحدة والهيئات والأحزاب السياسية في العراق إلى أن أهل القائم عازمون على القيام بعصيان مدني لمدة يومين احتجاجاً على تلك الخروقات التي أدت حسب الوثيقة، إلى نشوء سخطٍ شعبي عارم."