المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفشل مصيرهم المحتوم



عبدالغفور الخطيب
20-06-2005, 01:42 PM
الفشل مصيرهم المحتوم


يعيش العراقيون هذه الأيام حياة صعبة قاسية ، تحتاج الى مزيد من الصبر والمواظبة على تحمل ما هم فيه .. وإنهم يفعلون ذلك ليس بناء على هذه المقولة بل لأن قدرهم على مر التاريخ كان كذلك .. ومن هنا تأتي عظمتهم كشعب ومن هنا لم يختفوا عن الذاكرة العالمية ..

ومن يحب العراق ويحب الخير لأهله .. سواء من أبناءه أو أبناء البشرية جميعا .. يساوره شك ما وحرقة على مصير هذا البلد العظيم بأهله وتراثه .. فيخشى عليه من نجاح خطط الأعداء التي رسمت لتنفذ في هذا البلد ، خدمة لأساطير تلمودية من ناحية .. وخدمة لمصالح إمبريالية عالمية من ناحية أخرى ويكاد الخائفون على العراق أن يسلموا أمر مراهناتهم عليه .. لما يسمعون من كذب إعلامي ينبثق عن ماكينة متطورة في إنتاج وتوزيع الكذب ..

لكل هؤلاء نقول .. اطمئنوا على مستقبل العراق . . فالله عز وجل يحرسه ، وتحرسه أرواح وسواعد استمدت قوتها من إيمان عظيم بربها .. وامتلأت صدورها بإرث عميق من الأمجاد يمتد لآلاف السنين .. ولا يرضى أن يغلب من خريجي مواخير الغرب و صعاليك العرب ..

لقد انصهرت نفوس العراقيين انصهارا عظيما بالغ الالتحام في ذلك الإرث ، فلا يستنكف أي منهم بالتخلص من نسبه لحمورابي أو نبوخذنصر أو هاني بن مسعود أو القعقاع او علي ابن أبى طالب أو هرون الرشيد صلاح الدين .. لا بل أن من يشك بانتماءه للعراق يسكت عندما يذكر هؤلاء عله ينسب إليهم فيزداد فخرا ..

وفي العصر الحديث ومنذ سقوط الدولة العثمانية ، استنهض العراقيون هممهم واستحضروا ماضيهم المجيد .. وشمروا عن سواعدهم ليعيدوا إنتاج أنفسهم وفقا لهويتهم التاريخية .. فكانت ثوراتهم منذ ثورة العشرين وحتى عصر المقاومة الماثل .. تنسجم وتلك الرؤية ..

ولم ينخرط بالجيش العراقي البطل إلا من كانت رؤيته تتفق مع تلك المسلمات التاريخية .. أما من كان لا يتفق مع تلك المسلمات فانه كان يهرب في شهور او سنين انخراطه الأولى في الجيش وفقا لقوانين الخدمة .. فتجمع الهاربون ومن معهم ممن تعارضت مصالحه الفردية أو الفئوية في أصقاع الأرض .. ولا يربطهم رابط إلا معارضتهم لمسار ونمو هذا الشعب وحضارته ..

و أما المرابطون في العراق منذ سبعين عاما ، فان أبناءهم من علماء وقادة وجنود .. فان كل واحد منهم أصبح في هذه المرحلة قائدا يبادر ، ولا ينتظر من يحثه على الوثوب للدفاع عن وطنه .. وجنديا صغيرا يطيع من يشير عليه أو يستصرخه للذود عن كرامة الوطن ..

أما من تجمع من زفرة القدر ، فانهم أضعف من أن يصمدوا ويكونوا جيشا وشرطة وحراس للمنشآت العامة .. لا لشيء إلا لأن فصالهم يتناقض مع تلك المهام الجليلة .. وان كانوا يصولون في عينات من الوقت مستقوين بالأمريكان ومن أتى معهم ممن يتفقون معهم بالعداء للعراق ..

وهاهم الأمريكان وغيرهم ، يبحثون عن مخرج ( بفتح الميم وضمها ) لكي يهربوا .. فبمن يستقوي .. هؤلاء السفلة بعد ذلك ؟ فالفشل مصيرهم المحتوم .

منصور بالله
20-06-2005, 06:53 PM
سوف تكون مسابقة اولمبية بين العملاء لمن يتخطي حدود الكوبت اولا... وسوف نسمع عن ارقام قياسية في العدو السريع و الهرولة... وسوف يحطم الرقم القياسي الذي احرزه حكام الكويت عند دخول القواة العراقية البطلة ...