الفرقاني
20-06-2005, 01:33 PM
لماذا يستغل الأذلاء في البيت الأسود الأمريكي ورقة العزيز بالله صدام حسين ؟
شبكة البصرة
صلاح بديوي
هزيمة الأمريكيين علي أرض العراق تحققت وبقي موعد الخروج
وكافة محاولاتهم ل حفظ ماء الوجه أخفقت
أي أذي يتعرض له الرئيس العراقي معناه فناء العلوج
والعملاء بالكامل لكونه فرصتهم الوحيدة للنجاة
المعارك التي تدور في القائم الان رسالة من الفلول الامريكية المهانة
سترفضها سورية
ندعو الصحفيين المواليين للأحتلال ولرموز العمالة بالهروب فورا ً من بغداد
لأن القصاص حق عليهم الان
الغزاة احفاد القردة والخنازير في واشنطن ولندن وتل ابيب , بعد أن تأكدوأ من هزيمتهم علي أرض العراق علي أيدي رجال العروبة والأسلام أبطال المقاومة , وبعد أن أعياهم اليأس في أن يقنعوا أبو الشهداء القائد الرمز صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق أن يسمح لهم بما يحفظون به ماء وجوههم قبل أن يهربوا بجلودهم النجسة , من أرض سومر وبابل وأشور والعروبة والأسلام , العلوج الأمريكان خرجوا علينا بشريط فيديو منتجوه وتلاعبوا في صوره وعرضوه بدون صوت , علي شاشة الفضائيات العميلة والخائنة هي الأخري والشريط للمهيب والقائد الرمز أبو الشهداء الرئيس صدام حسين تظهره علي غير ما تعودنا عليه أثناء تحقيق مزعوم , وكلنا يعرف أن أسهل شيء التلاعب في المونتاج وأنا شخصيا ً بأمكاني أنتاج فيلم وأظهار جورج بوش فيه علي هيئة خنزير أو قرد وأظهار كونداليزا رايس مثل مايكل جاكسون , تماما ً كما حاول العلوج والأوغاد أن يتلاعبوا في ملامح وجه القائد و يظهروه لنا وكأنه يائسا ً أو حياته في خطر كما أظهروه قبيل أسابيع وهو يمارس حياته الطبيعية حياة الرجال في الأسر
والحكاية بأختصار أن الأمريكيين باتوا الآن عاجزين عن الأستمرار في حماية حكومة العملاء والخونة في العراق , فضلا علي أن الرأي العام الأمريكي الذي تم تضليله لم يعد قادر ا ً الآن علي أن يستحمل المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والأموال من اجل حماية حكومة ال خونة في بغداد , لذا نجد تحركات تحدث الآن في الكونجرس الأمريكي ومشروع قرار يتم تجهيزه ل سحب القوات الأمريكية من العراق ، وهنا كما هو متوقع سيلجأ الرئيس الأمريكي للخيار الأخير و سيبحث جورج بوش عن حكام عرب قوادين معروفين للأمة بالمنطقة لكي يستخدمهم في التغطية علي أنسحابه وهزيمته بالعراق المجاهد , لكن نحن نثق أن هؤلاء القوادين رجال أمريكا من الحكام الخونة يعلمون تماما أن الرئيس صدام ونائبه البطل عزة أبراهيم الدوري وبقية أبطال المقاومة يعرفون تماما ً أن هؤلاء الحكام باعوا العراق تماما ً كما تعرفهم شعوبهم وتنتفض الان ضدهم ولن يتركوا لهم اية فرصة جديدة لاهدار نصر قادم للعراقيين لامحالة وللامة ايضا
وما نتابعه من معارك وهمية تدعي القوات الغازية وعناصر الخيانة أنها تخوضها ضد المقاومة العراقية المنتصرة هي بمثابة حلاوة روح يحاول جورج بوش الذليل و المهزوم من خلالها التشبث بأمل حفظ ماء وجه لن تسمح له المقاومة الباسلة به , ومن هنا فالرئيس الأمريكي المهزوم والجريح لن يسمح أبدا ً للرئيس العراقي صدام حسين أن يقف أمام أية محاكمة عادلة ويفضح الأمريكيين أمام العالم ويبين ما أرتكبوه بحق بلاده وأمته من جرائم , تماما كما أنه يتجرع السم - كما تجرعه آخرين حلفاء لواشنطن من قبل - ولا يتصور أبدا ً أن يري الرئيس صدام - فك الله أسره - مرة أخري في السلطة ومنتصرا ً , لكن جورج بوش ليس أمامه خيار آخر
وهنا نقف ونحذر من تداعيات أية محاولات أمريكية لأغتيال الرئيس صدام حسين أبو الشهداء في أسره , سآعتها سينضم الرئيس صدام شهيدا ًو حيا ً يرزق عند ربه هكذا سنحتسبه أن حدث ذلك ً الي جوار أحبائه ورفاقه وفلذة كبده , لكن سيكون الأمريكان والعملاء أضاعوا من بين أيديهم فرصة تآريخية متآحة أمامهم لن تتكرر ثانية كانوا من خلالها سيجدون من يوقع معهم صك أستسلامهم وينسحبون بما تبقي لديهم من جنود وعتاد , ويأخذون معهم الخونة كما جاء وا , و بعد أن تضيع فرصة الرئيس صدام سيكون الأمر بالنسبة لرجال الرئيس صدام أسود البعث ومن تحالف معهم أما نصرا ً وأما شهادة ولن يتركوا أمريكي يخرج من العراق حيا ً , سيتعرض رجال بوش ل دمار شامل يعرفه البنتاجون جيدا ً ويعرف بأن المقاومة قادرة عليه
والواضح أن المحافظين الجدد في واشنطن باتوا كذبة كبري بدأت ب تدبير أحداث 11 سبتمبر من عام 2001م , وأستمرت تلك الكذبة في تلفيق أتهامات لدول وأشخاص وجماعات من أجل تنفيذ سيناريو تم أعداده عبر ديك اتشيني وعصابته منذ عام 1996م ,يستهدف فرض الهيمنة الصهيونية الأمريكية علي المنطقة العربية والأسلامية , ولقد هاجموا أفغانستان ثم سال لعابهم لبترول العراق وهاجموا العراق وفيه نهايتهم تلوح بقوة في الأفق الآن
بينما نكتب تلك السطور تهاجم قوات أمريكية الحدود مع الشقيقة سورية وتستضيف سي اي في المنطقة الخضراء الآن ببغداد المدعو فريد الغادري وهو مواطن امريكي من اصل سوري يعمل لحسابها للترتيب لعمليات عدائية ضد الشقيقة سوريه ’ وعلي كلا فالهجمات علي القائم رسالة أمريكية ل دمشق حيث يحاول الغزاة الأمريكيين ومعهم الصهاينة أقامة قاعدة في تلك المنطقة تكون خنجرا ً في ظهر الشقيقة سورية الا أن ابطال المقاومة يفشلون حتي الآن كل محاولات القوات الأمريكية عبر عمليات قتالية متواصلة ندعو لهم بالنصر بأذن الله
والمواجهة التي تخوضها المقاومة العراقية ضد قوات الغزو الامريكي منذ اكثر من عامين وربع الان ، لها بعد أعلامي خطير لكون أن أعمال رجال المقاومة العسكرية تتعرض ل تعتيم حقير من قبل كافة وسائل الأعلام العربية والأجنبية المطبوعة والمرئية والمدهش أن أشد الصحف المعروفة بتأييدها للمقاومة تقوم بالتعتيم علي فعالياتها وتتبني بيانات الأمريكيين فقط بما يتعلق بخسائرهم , في الوقت الذي تبرز فيه وسائل الأعلام والصحف العربية والأجنبية كافة ما يلحق بصفوف القوات العميلة علي أنه أرهاب تمارسه المقاومة , مع العلم أن الخسائر بصفوف العملاء لا تشكل 10% من الخسائر التي يتكبدها الأمريكيين بمتوسط لايقل عن 80 عملية يوميا ً ويتجاوزأحيانا ص ال 160 عملية
ومن قبل قلنا لكل العرب عمال مهندسيين مهنيين أعلاميين عسكريين أنه علي الأرض العراقية تدور مواجهة الان طرفاها حق وباطل حسمه القرآن بفريضة علي المسلمين كافة وهي الجهاد الباطل يتمثل في غزاة كفرة هاجموا بلد مسلم آمن واغتصبوه بكل ما تحمله كلمة الأغتصاب من معني أما الحق فيتمثل في رجال هذا البلد ومن يتعاطف معهم ويلبي فريضة الحق فريضة الجهاد ل تحرير العراق كل العراق من الخليج العربي وحتي الحدود التركية
ومن ثم تكون أرض العراق حرام علي كل من ينحاز للغزاة الكفرة أو يظهر في وسائل أعلامهم سواء كانت تلك الوسائل فضائيات أسرائيلية أم أمريكية أم بريطانية وذلك ينطبق علي البي بي سي أيضا والحرة والسي أن ان
أما الفضائيات العربية المنحازة تماما للغزاة مثل قناة العربية أوغيرها فلن يتعاطف أحد مع مراسليها اذا ما تعرضوا لأي أذي , نقول ذلك علي الرغم من أنني صحافي وبحكم عملي دائما ً ما أنحاز لرفاق المهنة لكن ماذا نفعل أذا ما كان هؤلاء الرفاق يبيعون دينهم بدنياهم وللأعداء
ولقد أعجبني مقال كتبه صديقي الزميل عامر عبد المنعم رئيس تحرير صحيفة الشعب الأليكترونية المصرية المناضلة www. alshaab.com--
في هذا الأطار فيما يلي نصه :
فوجئنا في الآونة الأخيرة ببعض السياسيين يكسرون المقاطعة لقناة الحرة الأمريكية و يطلون علينا من علي شاشتها دون أي اعتبار لمشاعر الأمة . هذه القناة أسستها إدارة بوش لتكون رأس الحربة الإعلامية في الحرب الأمريكية للسيطرة علي بلادنا ، فكيف يطالبون الناس بمقاطعة البضائع الأمريكية كمعجون الأسنان و مسحوق الغسيل و في ذات الوقت يظهرون علي الشاشة التي تعبر عن الاحتلال ؟!
هل يقبل هؤلاء أن يظهروا علي التلفزيون الإسرائيلي ؟
بالتأكيد لن يقبلوا ، إذن لماذا يظهرون علي الحرة ؟
هذا احتلال و هذا احتلال . بل إن الاحتلال الأمريكي هو الأب و الأم للاحتلال الإسرائيلي . فإذا كانت إسرائيل تحتل فلسطين فان أمريكا تحتل معظم بلادنا بالقوة العسكرية . و إذا كانت أطماع إسرائيل إقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلي النيل فان أمريكا تسيطر علي معظم أراضي الأمة بالفعل و تريد استئصال الإسلام .
لا يمكن التعامل مع المشروع الأمريكي المسمي بالشرق الأوسط الكبير أو أدواته الإعلامية بمعزل عن الحرب الصليبية التي أعلنتها إدارة بوش و المحافظون الجدد . ففشل الحل العسكري في العراق يدفعهم إلي التلون و تغيير الوسائل . فشعارات الإصلاح لإقامة حكومات عميلة أخري و الإطاحة بالعملاء القدامى إستراتيجية واضحة و لا تحتاج إلي إثبات . و السيطرة علي العقول بوسائل إعلامية يسير جنبا إلي جنب مع احتلال الأرض .
و كما دعونا إلي مقاومة العدوان العسكري يجب أن نتصدي و بذات القوة لأي اختراق تحت أي مسمي . و التأكيد علي تفعيل المقاطعة بمفهومها الشامل طالما أن أمريكا تحتل بلادنا . و نحن في بداية الحرب و ليس نهايتها . فعقيدة المحافظين الجدد هي التي تحرك السياسة الأمريكية و موقفهم من الإسلام واضح و سعيهم لهدم الأقصى و بناء الهيكل من أجل عودة المسيح هدف يعملون لتحقيقه .
و التصدي لوسائل الاحتلال غير العسكرية ربما يحتاج إلي جهد مضاعف و اصرار و صمود في إدارة الصراع . فالحرب ممتدة و التاريخ يؤكد أن الحروب الصليبية لا تنتهي في سنة أو سنتين و إنما تمتد إلي عشرات السنين .
منذ بدأت قناة الحرة الأمريكية البث في فبراير 2004 و هي تعاني من حملة المقاطعة والحصار، خاصة و إن الهدف منها الذي أعلن عند ولادتها هو تحسين صورة أمريكا و تخفيف حملة الكراهية ضد الولايات المتحدة بسبب الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان و العراق بالإضافة إلي السيطرة علي العقل العربي و سحب البساط من القنوات الفضائية العربية .
و ينفق الكونجرس الأمريكي علي هذه القناة، من الأرصدة المخصصة لميزانية الحرب. و تشير كل الدراسات الأمريكية عن منطقتنا إلي أهمية هذه القناة و دورها . و آخر هذه الدراسات ، الدراسة التي أعدها مجلس العلاقات الخارجية برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، وعضو مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي السابق فين ويبر ،حيث دعت إلى تغيير إستراتيجية واشنطن في مجال الدبلوماسية العامة، بتغيير محتوي برامج قناة الحرة و إعادة أحياء القسم العربي لإذاعة صوت أمريكا.
و لا ننسي راديو سوا و مجلة هاي في إطار الاهتمام غير المسبوق من جانب إدارة الحرب الأمريكية بالإعلام الأمريكي الناطق بالعربية . و الذي وصل إلي إطلاق صحف في البلاد العربية ممولة أمريكيا .
و لكن رغم ذلك فان قناة الحرة لها خصوصية ،اذ ان ظروف نشأتها كأداة صريحة و مباشرة للمحتل هي التي تجعلنا نتعامل معها بشكل خاص و نؤكد علي مقاطعتها كرمز للغازي المحتل.
قد يسوق البعض حجج واهية تبريرا لهذا الظهور فمثلا:
1-إنها وسيلة إعلامية ، مثلها مثل باقي وسائل الإعلام . و يفوتهم أن ظروف و طبيعة نشأة هذه القناة هي التي تدينها . فالاحتلال هو الذي أنشأها كسلاح إعلامي له و بالتالي لم تعد وسيلة إعلامية محايدة . و لا يحسن صورة هؤلاء أن يتعمد بعضهم انتقاد السياسة الأمريكية في بداية التسجيل و اعتبار ذلك صك يغفر له التعاون معها .
2-و يري البعض أنها مثل الـ بي بي سي التي أنشأها الاستعمار البريطاني و التي لا يدعو أحد لمقاطعتها - هكذا قال لي مراسل الحرة بالقاهرة في نقاش سريع دار بيني و بينه في نقابة الصحفيين - و هذا تبرير مردود عليه إذ أن الاستعمار البريطاني انسحب من بلادنا منذ نصف قرن، و يوم تنسحب أمريكا من بلادنا يمكن أن نأخذ بهذا التبرير . لكن طالما هي تحتل بلادنا فليس لنا إلا التصدي للاحتلال و طرده و ليس التعاون معه و استخدام أسلحته و أدواته تحت مبررات واهية .
3-و يبرر البعض موقفه انه يريد توصيل صوته في ظل الحصار الإعلامي . و نحن نسأل هؤلاء الذين يريدون إقامة حكومات وطنية أو إسلامية. هل تحقيق ذلك يتم علي جناح الأمريكان و عبر وسائلهم ؟ّ
كيف تحكمون ؟
إذن ما الفرق بينكم و بين حكامنا الذين رهنوا أنفسهم لأمريكا ؟
يمكن تلخيص خطورة مشاركة السياسيين و المثقفين في برامج الحرة بالاتي :
1- كسر حملة المقاطعة لأمريكا و إضعاف روح المقاومة الشعبية التي ربما لا تملك غير هذا السلاح. و تضليل الرأي العام و المشاركة في تحسين صورة أمريكا بتطبيع العلاقات معها.
2- الظهور علي القناة ترويج و دعاية لها و إعطائها مشروعية أمام البسطاء و منحها فرصة للاستمرار بدلا من تركها محاصرة حتى تموت مثلها مثل القناة الإسرائيلية الناطقة بالعربية التي ماتت بسبب مقاطعتها .
3- إعطاء مصداقية للمشروع الأمريكي لدمقرطة المنطقة ، و التواصل مع حركات المعارضة الوطنية يربطها بصانع القرار الأمريكي . إذ يستجلب السياسيون ليتحدثوا عن الديمقراطية و مشروعات الإصلاح المتوهمة ليتحولوا إلي جزء في المنظومة التي تديرها الدوائر الأمريكية
4- قبول الظهور في الحرة يفتح الباب أمام مزيد من تورط هذه الشخصيات في الجلوس مع موظفي الإدارة الأمريكية التي ارتكبت الفظائع بحجة الحوار و تبادل الرأي ، و في هذا تشويه لهذه الشخصيات - الوطنية و الثورية - من ناحية و الشوشرة علي الإجماع المتحقق للتصدي للحملة الصليبية علي الأمة .
إن أمريكا هي التي تحتل أراضينا و هي التي ترتكب المذابح كل يوم في أفغانستان و العراق .
و هي التي تحمي الإجرام الصهيوني في فلسطين .
و هي التي صنعت العملاء الذين يحكموننا و الذين نريد الخلاص منهم لأجل هذا.
و هي التي تستهدف الإسلام كدين .. و تدنيس المصحف تم في معتقلها الشهير .
و إدارة بوش تريد إقامة إمبراطورية صليبية علي جماجم المسلمين .
هل يمكن أن ننسي هذا؟
bediwy_1@maktoob.com
sbediwy@icqmail.com
salahbediwy@gmail.com
شبكة البصرة
الاثنين 13 جمادي الاول 1426 / 20 حزيران 2005
شبكة البصرة
صلاح بديوي
هزيمة الأمريكيين علي أرض العراق تحققت وبقي موعد الخروج
وكافة محاولاتهم ل حفظ ماء الوجه أخفقت
أي أذي يتعرض له الرئيس العراقي معناه فناء العلوج
والعملاء بالكامل لكونه فرصتهم الوحيدة للنجاة
المعارك التي تدور في القائم الان رسالة من الفلول الامريكية المهانة
سترفضها سورية
ندعو الصحفيين المواليين للأحتلال ولرموز العمالة بالهروب فورا ً من بغداد
لأن القصاص حق عليهم الان
الغزاة احفاد القردة والخنازير في واشنطن ولندن وتل ابيب , بعد أن تأكدوأ من هزيمتهم علي أرض العراق علي أيدي رجال العروبة والأسلام أبطال المقاومة , وبعد أن أعياهم اليأس في أن يقنعوا أبو الشهداء القائد الرمز صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق أن يسمح لهم بما يحفظون به ماء وجوههم قبل أن يهربوا بجلودهم النجسة , من أرض سومر وبابل وأشور والعروبة والأسلام , العلوج الأمريكان خرجوا علينا بشريط فيديو منتجوه وتلاعبوا في صوره وعرضوه بدون صوت , علي شاشة الفضائيات العميلة والخائنة هي الأخري والشريط للمهيب والقائد الرمز أبو الشهداء الرئيس صدام حسين تظهره علي غير ما تعودنا عليه أثناء تحقيق مزعوم , وكلنا يعرف أن أسهل شيء التلاعب في المونتاج وأنا شخصيا ً بأمكاني أنتاج فيلم وأظهار جورج بوش فيه علي هيئة خنزير أو قرد وأظهار كونداليزا رايس مثل مايكل جاكسون , تماما ً كما حاول العلوج والأوغاد أن يتلاعبوا في ملامح وجه القائد و يظهروه لنا وكأنه يائسا ً أو حياته في خطر كما أظهروه قبيل أسابيع وهو يمارس حياته الطبيعية حياة الرجال في الأسر
والحكاية بأختصار أن الأمريكيين باتوا الآن عاجزين عن الأستمرار في حماية حكومة العملاء والخونة في العراق , فضلا علي أن الرأي العام الأمريكي الذي تم تضليله لم يعد قادر ا ً الآن علي أن يستحمل المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والأموال من اجل حماية حكومة ال خونة في بغداد , لذا نجد تحركات تحدث الآن في الكونجرس الأمريكي ومشروع قرار يتم تجهيزه ل سحب القوات الأمريكية من العراق ، وهنا كما هو متوقع سيلجأ الرئيس الأمريكي للخيار الأخير و سيبحث جورج بوش عن حكام عرب قوادين معروفين للأمة بالمنطقة لكي يستخدمهم في التغطية علي أنسحابه وهزيمته بالعراق المجاهد , لكن نحن نثق أن هؤلاء القوادين رجال أمريكا من الحكام الخونة يعلمون تماما أن الرئيس صدام ونائبه البطل عزة أبراهيم الدوري وبقية أبطال المقاومة يعرفون تماما ً أن هؤلاء الحكام باعوا العراق تماما ً كما تعرفهم شعوبهم وتنتفض الان ضدهم ولن يتركوا لهم اية فرصة جديدة لاهدار نصر قادم للعراقيين لامحالة وللامة ايضا
وما نتابعه من معارك وهمية تدعي القوات الغازية وعناصر الخيانة أنها تخوضها ضد المقاومة العراقية المنتصرة هي بمثابة حلاوة روح يحاول جورج بوش الذليل و المهزوم من خلالها التشبث بأمل حفظ ماء وجه لن تسمح له المقاومة الباسلة به , ومن هنا فالرئيس الأمريكي المهزوم والجريح لن يسمح أبدا ً للرئيس العراقي صدام حسين أن يقف أمام أية محاكمة عادلة ويفضح الأمريكيين أمام العالم ويبين ما أرتكبوه بحق بلاده وأمته من جرائم , تماما كما أنه يتجرع السم - كما تجرعه آخرين حلفاء لواشنطن من قبل - ولا يتصور أبدا ً أن يري الرئيس صدام - فك الله أسره - مرة أخري في السلطة ومنتصرا ً , لكن جورج بوش ليس أمامه خيار آخر
وهنا نقف ونحذر من تداعيات أية محاولات أمريكية لأغتيال الرئيس صدام حسين أبو الشهداء في أسره , سآعتها سينضم الرئيس صدام شهيدا ًو حيا ً يرزق عند ربه هكذا سنحتسبه أن حدث ذلك ً الي جوار أحبائه ورفاقه وفلذة كبده , لكن سيكون الأمريكان والعملاء أضاعوا من بين أيديهم فرصة تآريخية متآحة أمامهم لن تتكرر ثانية كانوا من خلالها سيجدون من يوقع معهم صك أستسلامهم وينسحبون بما تبقي لديهم من جنود وعتاد , ويأخذون معهم الخونة كما جاء وا , و بعد أن تضيع فرصة الرئيس صدام سيكون الأمر بالنسبة لرجال الرئيس صدام أسود البعث ومن تحالف معهم أما نصرا ً وأما شهادة ولن يتركوا أمريكي يخرج من العراق حيا ً , سيتعرض رجال بوش ل دمار شامل يعرفه البنتاجون جيدا ً ويعرف بأن المقاومة قادرة عليه
والواضح أن المحافظين الجدد في واشنطن باتوا كذبة كبري بدأت ب تدبير أحداث 11 سبتمبر من عام 2001م , وأستمرت تلك الكذبة في تلفيق أتهامات لدول وأشخاص وجماعات من أجل تنفيذ سيناريو تم أعداده عبر ديك اتشيني وعصابته منذ عام 1996م ,يستهدف فرض الهيمنة الصهيونية الأمريكية علي المنطقة العربية والأسلامية , ولقد هاجموا أفغانستان ثم سال لعابهم لبترول العراق وهاجموا العراق وفيه نهايتهم تلوح بقوة في الأفق الآن
بينما نكتب تلك السطور تهاجم قوات أمريكية الحدود مع الشقيقة سورية وتستضيف سي اي في المنطقة الخضراء الآن ببغداد المدعو فريد الغادري وهو مواطن امريكي من اصل سوري يعمل لحسابها للترتيب لعمليات عدائية ضد الشقيقة سوريه ’ وعلي كلا فالهجمات علي القائم رسالة أمريكية ل دمشق حيث يحاول الغزاة الأمريكيين ومعهم الصهاينة أقامة قاعدة في تلك المنطقة تكون خنجرا ً في ظهر الشقيقة سورية الا أن ابطال المقاومة يفشلون حتي الآن كل محاولات القوات الأمريكية عبر عمليات قتالية متواصلة ندعو لهم بالنصر بأذن الله
والمواجهة التي تخوضها المقاومة العراقية ضد قوات الغزو الامريكي منذ اكثر من عامين وربع الان ، لها بعد أعلامي خطير لكون أن أعمال رجال المقاومة العسكرية تتعرض ل تعتيم حقير من قبل كافة وسائل الأعلام العربية والأجنبية المطبوعة والمرئية والمدهش أن أشد الصحف المعروفة بتأييدها للمقاومة تقوم بالتعتيم علي فعالياتها وتتبني بيانات الأمريكيين فقط بما يتعلق بخسائرهم , في الوقت الذي تبرز فيه وسائل الأعلام والصحف العربية والأجنبية كافة ما يلحق بصفوف القوات العميلة علي أنه أرهاب تمارسه المقاومة , مع العلم أن الخسائر بصفوف العملاء لا تشكل 10% من الخسائر التي يتكبدها الأمريكيين بمتوسط لايقل عن 80 عملية يوميا ً ويتجاوزأحيانا ص ال 160 عملية
ومن قبل قلنا لكل العرب عمال مهندسيين مهنيين أعلاميين عسكريين أنه علي الأرض العراقية تدور مواجهة الان طرفاها حق وباطل حسمه القرآن بفريضة علي المسلمين كافة وهي الجهاد الباطل يتمثل في غزاة كفرة هاجموا بلد مسلم آمن واغتصبوه بكل ما تحمله كلمة الأغتصاب من معني أما الحق فيتمثل في رجال هذا البلد ومن يتعاطف معهم ويلبي فريضة الحق فريضة الجهاد ل تحرير العراق كل العراق من الخليج العربي وحتي الحدود التركية
ومن ثم تكون أرض العراق حرام علي كل من ينحاز للغزاة الكفرة أو يظهر في وسائل أعلامهم سواء كانت تلك الوسائل فضائيات أسرائيلية أم أمريكية أم بريطانية وذلك ينطبق علي البي بي سي أيضا والحرة والسي أن ان
أما الفضائيات العربية المنحازة تماما للغزاة مثل قناة العربية أوغيرها فلن يتعاطف أحد مع مراسليها اذا ما تعرضوا لأي أذي , نقول ذلك علي الرغم من أنني صحافي وبحكم عملي دائما ً ما أنحاز لرفاق المهنة لكن ماذا نفعل أذا ما كان هؤلاء الرفاق يبيعون دينهم بدنياهم وللأعداء
ولقد أعجبني مقال كتبه صديقي الزميل عامر عبد المنعم رئيس تحرير صحيفة الشعب الأليكترونية المصرية المناضلة www. alshaab.com--
في هذا الأطار فيما يلي نصه :
فوجئنا في الآونة الأخيرة ببعض السياسيين يكسرون المقاطعة لقناة الحرة الأمريكية و يطلون علينا من علي شاشتها دون أي اعتبار لمشاعر الأمة . هذه القناة أسستها إدارة بوش لتكون رأس الحربة الإعلامية في الحرب الأمريكية للسيطرة علي بلادنا ، فكيف يطالبون الناس بمقاطعة البضائع الأمريكية كمعجون الأسنان و مسحوق الغسيل و في ذات الوقت يظهرون علي الشاشة التي تعبر عن الاحتلال ؟!
هل يقبل هؤلاء أن يظهروا علي التلفزيون الإسرائيلي ؟
بالتأكيد لن يقبلوا ، إذن لماذا يظهرون علي الحرة ؟
هذا احتلال و هذا احتلال . بل إن الاحتلال الأمريكي هو الأب و الأم للاحتلال الإسرائيلي . فإذا كانت إسرائيل تحتل فلسطين فان أمريكا تحتل معظم بلادنا بالقوة العسكرية . و إذا كانت أطماع إسرائيل إقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلي النيل فان أمريكا تسيطر علي معظم أراضي الأمة بالفعل و تريد استئصال الإسلام .
لا يمكن التعامل مع المشروع الأمريكي المسمي بالشرق الأوسط الكبير أو أدواته الإعلامية بمعزل عن الحرب الصليبية التي أعلنتها إدارة بوش و المحافظون الجدد . ففشل الحل العسكري في العراق يدفعهم إلي التلون و تغيير الوسائل . فشعارات الإصلاح لإقامة حكومات عميلة أخري و الإطاحة بالعملاء القدامى إستراتيجية واضحة و لا تحتاج إلي إثبات . و السيطرة علي العقول بوسائل إعلامية يسير جنبا إلي جنب مع احتلال الأرض .
و كما دعونا إلي مقاومة العدوان العسكري يجب أن نتصدي و بذات القوة لأي اختراق تحت أي مسمي . و التأكيد علي تفعيل المقاطعة بمفهومها الشامل طالما أن أمريكا تحتل بلادنا . و نحن في بداية الحرب و ليس نهايتها . فعقيدة المحافظين الجدد هي التي تحرك السياسة الأمريكية و موقفهم من الإسلام واضح و سعيهم لهدم الأقصى و بناء الهيكل من أجل عودة المسيح هدف يعملون لتحقيقه .
و التصدي لوسائل الاحتلال غير العسكرية ربما يحتاج إلي جهد مضاعف و اصرار و صمود في إدارة الصراع . فالحرب ممتدة و التاريخ يؤكد أن الحروب الصليبية لا تنتهي في سنة أو سنتين و إنما تمتد إلي عشرات السنين .
منذ بدأت قناة الحرة الأمريكية البث في فبراير 2004 و هي تعاني من حملة المقاطعة والحصار، خاصة و إن الهدف منها الذي أعلن عند ولادتها هو تحسين صورة أمريكا و تخفيف حملة الكراهية ضد الولايات المتحدة بسبب الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان و العراق بالإضافة إلي السيطرة علي العقل العربي و سحب البساط من القنوات الفضائية العربية .
و ينفق الكونجرس الأمريكي علي هذه القناة، من الأرصدة المخصصة لميزانية الحرب. و تشير كل الدراسات الأمريكية عن منطقتنا إلي أهمية هذه القناة و دورها . و آخر هذه الدراسات ، الدراسة التي أعدها مجلس العلاقات الخارجية برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، وعضو مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي السابق فين ويبر ،حيث دعت إلى تغيير إستراتيجية واشنطن في مجال الدبلوماسية العامة، بتغيير محتوي برامج قناة الحرة و إعادة أحياء القسم العربي لإذاعة صوت أمريكا.
و لا ننسي راديو سوا و مجلة هاي في إطار الاهتمام غير المسبوق من جانب إدارة الحرب الأمريكية بالإعلام الأمريكي الناطق بالعربية . و الذي وصل إلي إطلاق صحف في البلاد العربية ممولة أمريكيا .
و لكن رغم ذلك فان قناة الحرة لها خصوصية ،اذ ان ظروف نشأتها كأداة صريحة و مباشرة للمحتل هي التي تجعلنا نتعامل معها بشكل خاص و نؤكد علي مقاطعتها كرمز للغازي المحتل.
قد يسوق البعض حجج واهية تبريرا لهذا الظهور فمثلا:
1-إنها وسيلة إعلامية ، مثلها مثل باقي وسائل الإعلام . و يفوتهم أن ظروف و طبيعة نشأة هذه القناة هي التي تدينها . فالاحتلال هو الذي أنشأها كسلاح إعلامي له و بالتالي لم تعد وسيلة إعلامية محايدة . و لا يحسن صورة هؤلاء أن يتعمد بعضهم انتقاد السياسة الأمريكية في بداية التسجيل و اعتبار ذلك صك يغفر له التعاون معها .
2-و يري البعض أنها مثل الـ بي بي سي التي أنشأها الاستعمار البريطاني و التي لا يدعو أحد لمقاطعتها - هكذا قال لي مراسل الحرة بالقاهرة في نقاش سريع دار بيني و بينه في نقابة الصحفيين - و هذا تبرير مردود عليه إذ أن الاستعمار البريطاني انسحب من بلادنا منذ نصف قرن، و يوم تنسحب أمريكا من بلادنا يمكن أن نأخذ بهذا التبرير . لكن طالما هي تحتل بلادنا فليس لنا إلا التصدي للاحتلال و طرده و ليس التعاون معه و استخدام أسلحته و أدواته تحت مبررات واهية .
3-و يبرر البعض موقفه انه يريد توصيل صوته في ظل الحصار الإعلامي . و نحن نسأل هؤلاء الذين يريدون إقامة حكومات وطنية أو إسلامية. هل تحقيق ذلك يتم علي جناح الأمريكان و عبر وسائلهم ؟ّ
كيف تحكمون ؟
إذن ما الفرق بينكم و بين حكامنا الذين رهنوا أنفسهم لأمريكا ؟
يمكن تلخيص خطورة مشاركة السياسيين و المثقفين في برامج الحرة بالاتي :
1- كسر حملة المقاطعة لأمريكا و إضعاف روح المقاومة الشعبية التي ربما لا تملك غير هذا السلاح. و تضليل الرأي العام و المشاركة في تحسين صورة أمريكا بتطبيع العلاقات معها.
2- الظهور علي القناة ترويج و دعاية لها و إعطائها مشروعية أمام البسطاء و منحها فرصة للاستمرار بدلا من تركها محاصرة حتى تموت مثلها مثل القناة الإسرائيلية الناطقة بالعربية التي ماتت بسبب مقاطعتها .
3- إعطاء مصداقية للمشروع الأمريكي لدمقرطة المنطقة ، و التواصل مع حركات المعارضة الوطنية يربطها بصانع القرار الأمريكي . إذ يستجلب السياسيون ليتحدثوا عن الديمقراطية و مشروعات الإصلاح المتوهمة ليتحولوا إلي جزء في المنظومة التي تديرها الدوائر الأمريكية
4- قبول الظهور في الحرة يفتح الباب أمام مزيد من تورط هذه الشخصيات في الجلوس مع موظفي الإدارة الأمريكية التي ارتكبت الفظائع بحجة الحوار و تبادل الرأي ، و في هذا تشويه لهذه الشخصيات - الوطنية و الثورية - من ناحية و الشوشرة علي الإجماع المتحقق للتصدي للحملة الصليبية علي الأمة .
إن أمريكا هي التي تحتل أراضينا و هي التي ترتكب المذابح كل يوم في أفغانستان و العراق .
و هي التي تحمي الإجرام الصهيوني في فلسطين .
و هي التي صنعت العملاء الذين يحكموننا و الذين نريد الخلاص منهم لأجل هذا.
و هي التي تستهدف الإسلام كدين .. و تدنيس المصحف تم في معتقلها الشهير .
و إدارة بوش تريد إقامة إمبراطورية صليبية علي جماجم المسلمين .
هل يمكن أن ننسي هذا؟
bediwy_1@maktoob.com
sbediwy@icqmail.com
salahbediwy@gmail.com
شبكة البصرة
الاثنين 13 جمادي الاول 1426 / 20 حزيران 2005