الفرقاني
20-06-2005, 01:30 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 20/06/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
حول تسر يبات ومحاولات التفاوض مع البعث المقاوم
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجدية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن الثمن الذي ستدفعه الولايات المتحدة ومن تحالف معها وولاها على قرار العدوان والحرب واحتلال وتدمير العراق وفقا لذرائع ساقطة ومرتدة، هو الهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية، ولذلك فأن مقاومة الاحتلال المسلحة ستستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير كامل تراب العراق، وعلية فان ما طرحة البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة والمستهدف "دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين"، يبقى الاستهداف الستراتيجي المشروع الذي من دونه تستمر المقاومة المسلحة. ومن دون ذلك أيضا ليس هناك من نقاط أو مطالب يمكن أن تشكل أسس لمفاوضات أو مساومات مع الاحتلال. إن كل الإجراءات والقوانين غير الشرعية والممارسات الاحتلالية والاستحقاقات السياسية الخائبة التي صدرت عن "سلطة الاحتلال المؤقتة" أو عن الحكومات العميلة المتعاقبة تأتى وفق المنظور السياسي والاستراتيجي الرصين للبعث المقاوم، كإفرازات ونتائج مرفوضة للاحتلال، متصلة به ومساويةله بالاستهداف. وعليه تحديدا:- فان قرارات "حل القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية واجتثاث البعث وتدمير وتفكيك هياكل الدولة العراقية الشرعية وغيرها"، لا تشكل بأي حال من الأحوال، كونها ناتجة عن قرار العدوان والاحتلال غير المشروع، وعن سلطة محتلة أو أتى بها الاحتلال... لا تشكل مطالب أو نقاط تفاوضية بين البعث والاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر.
في مواجهة البعث المقاوم والمقاومة العراقية المسلحة... بتشكيلاتها ومسمياتها الميدانية العاملة... و المقاتلة دوما على قاعدة المقاومة والتحرير... وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يكون أمام الاحتلال وحكومة الولايات المتحدة التي تعيش مرحلة دخول الانهيار الكامل في العراق المقاوم، حيث يدمر البعث المقاوم مشروعها الاحتلالي بمكوناته السياسية والأمنية والاقتصادية والعقيدية والأخرى، وبما يستتبع ذلك من اندحار للمشروع الإمبريالي الأمريكي المجدد على المستوى الكوني، وما أنعكس من تأزيم أمنى وسياسي على مكونات الإقليم... يكون أمام الاحتلال و حكومة الولايات المتحدة دفع التكاليف الباهظة المستوجبة سياسيا وعسكريا وماليا وأخلاقيا في مواجهتها التاريخية المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة بعد مع البعث.
إن التسريبات والمحاولات والتويسطات المتتالية في الفترة الأخيرة حول مفاوضات مع البعث أو بعثيين، على "نقاط ومطالب جزئية" ناشئة عن العدوان والاحتلال غير الشرعي ومرتبطة بالاستحقاق السياسي الخائب والمتعثر وفقا لمشروعات الاحتلال في العراق، تندرج في سياق التعامل المتغير الأدوات والوسائل للولايات المتحدة وقوات احتلالها، في مواجهة الفشل المتنامي العسكري والأمني والسياسي والاجتماعي في العراق المقاوم. وهذا التوقيت ارتبط بنجاح البعث والمقاومة بتحقيق استهدافها الوسيط بتدمير العملية السياسية الخائبة للاحتلال في العراق، وتدمير السلطة العميلة وهياكلها الناتجة عن الاستحقاق السياسي الخائب للاحتلال.
لقد أكد البعث محقا وفي أكثر من مرة بان السلطة العميلة تستنفذ بسرعة اكبر من استنفاذ الاحتلال، حيث أن المرحلة الوسيطة... التي تقتضي تدمير السلطة العميلة وهياكلها إنما تندرج عضويا وجدليا في سياق تحقيق الاستهداف الستراتيجي بدحر الاحتلال وتحرير كامل تراب العراق. والبعث لا يزال محقا بحصول أسبقية تدمير السلطة العميلة على الهزيمة النهائية للاحتلال... فالاحتلال بتطور مأزقه الستراتيجي في العراق المقاوم ودخوله مرحلة الانهيار التام، اصبح لا يستطيع المواجهة اليومية المستمرة مع البعث والمقاومة... وفوض الكثير من مفردات المواجهة للسلطة العميلة التي تدمرها يوميا البعث والمقاومة، فجدلية العلاقة بين الاحتلال والسلطة العميلة حتمت ربطا عضويا حدد بقاء السلطة العميلة ببقاء الاحتلال... واستمراره في المواجهة العسكرية... ولقد عكست المتطلبات السياسية المتهاوية في واشنطن باستمرار الاحتلال استنفاذا أسرع للسلطة العميلة، تأسيسا ومحصلة لاعمال الاحتلال لمبدأ تفويضها بالمواجهة اليومية المستمرة. إن تدمير السلطة العميلة وهياكلها والاقتصاص العادل من شخوصها الحاليين والمرحلين "السابقين" تكليف وطني مستوجب غير قابل للنقض.
أيها الرفاق البعثيون المناضلون،
لقد حددت قيادة قطر العراق المناضلة ورسائل الرفيق المجاهد أمين سر القطر/ وكالة وبيانات جهاز الإعلام السياسي والنشر، موقف البعث الواضح مما يطرح ويسرب حول التفاوض والمفاوضات، وهنا وفي مواجهة هذه التسريبات والمحاولات والتويسطات يحال الجميع إلى:-
1- رسائل الرفيق القائد الأمين العام للحزب أمين سر قطر العراق قبل وقوعه بالأسر.
2- المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة الصادر عن البعث في التاسع من أيلول 2003.
3- بيانات قيادة قطر العراق الصادرة منذ الاحتلال وقيام المقاومة البعثية المدبرة الفورية.
4- رسائل القائد الميداني للمقاومة الرفيق عزت إبراهيم أمين سر القطر/ وكالة.
5- البيانات السياسية المتتالية والمستمرة الصادرة عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في الحزب.
وعليه يكون التفاوض مع قيادة قطر العراق ممثلة بالسيد رئيس الجمهورية الشرعي، الأسير لدى قوات الاحتلال، حيث هو المفوض بقرار التفاوض مع قوات الاحتلال، وتشكيل الوفد المخول ليفاوض على قاعدة عدم شرعية العدوان والاحتلال وما نشأ وينشاْ عنه حتى تاريخ الانسحاب النهائي التام، وما يستدعي ذلك من تحميل والتزام الولايات المتحدة وحلفائها بالمسؤوليات السياسية والأخلاقية والمالية للحرب والاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من حزيران 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
حول تسر يبات ومحاولات التفاوض مع البعث المقاوم
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجدية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن الثمن الذي ستدفعه الولايات المتحدة ومن تحالف معها وولاها على قرار العدوان والحرب واحتلال وتدمير العراق وفقا لذرائع ساقطة ومرتدة، هو الهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية، ولذلك فأن مقاومة الاحتلال المسلحة ستستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير كامل تراب العراق، وعلية فان ما طرحة البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة والمستهدف "دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين"، يبقى الاستهداف الستراتيجي المشروع الذي من دونه تستمر المقاومة المسلحة. ومن دون ذلك أيضا ليس هناك من نقاط أو مطالب يمكن أن تشكل أسس لمفاوضات أو مساومات مع الاحتلال. إن كل الإجراءات والقوانين غير الشرعية والممارسات الاحتلالية والاستحقاقات السياسية الخائبة التي صدرت عن "سلطة الاحتلال المؤقتة" أو عن الحكومات العميلة المتعاقبة تأتى وفق المنظور السياسي والاستراتيجي الرصين للبعث المقاوم، كإفرازات ونتائج مرفوضة للاحتلال، متصلة به ومساويةله بالاستهداف. وعليه تحديدا:- فان قرارات "حل القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية واجتثاث البعث وتدمير وتفكيك هياكل الدولة العراقية الشرعية وغيرها"، لا تشكل بأي حال من الأحوال، كونها ناتجة عن قرار العدوان والاحتلال غير المشروع، وعن سلطة محتلة أو أتى بها الاحتلال... لا تشكل مطالب أو نقاط تفاوضية بين البعث والاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر.
في مواجهة البعث المقاوم والمقاومة العراقية المسلحة... بتشكيلاتها ومسمياتها الميدانية العاملة... و المقاتلة دوما على قاعدة المقاومة والتحرير... وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يكون أمام الاحتلال وحكومة الولايات المتحدة التي تعيش مرحلة دخول الانهيار الكامل في العراق المقاوم، حيث يدمر البعث المقاوم مشروعها الاحتلالي بمكوناته السياسية والأمنية والاقتصادية والعقيدية والأخرى، وبما يستتبع ذلك من اندحار للمشروع الإمبريالي الأمريكي المجدد على المستوى الكوني، وما أنعكس من تأزيم أمنى وسياسي على مكونات الإقليم... يكون أمام الاحتلال و حكومة الولايات المتحدة دفع التكاليف الباهظة المستوجبة سياسيا وعسكريا وماليا وأخلاقيا في مواجهتها التاريخية المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة بعد مع البعث.
إن التسريبات والمحاولات والتويسطات المتتالية في الفترة الأخيرة حول مفاوضات مع البعث أو بعثيين، على "نقاط ومطالب جزئية" ناشئة عن العدوان والاحتلال غير الشرعي ومرتبطة بالاستحقاق السياسي الخائب والمتعثر وفقا لمشروعات الاحتلال في العراق، تندرج في سياق التعامل المتغير الأدوات والوسائل للولايات المتحدة وقوات احتلالها، في مواجهة الفشل المتنامي العسكري والأمني والسياسي والاجتماعي في العراق المقاوم. وهذا التوقيت ارتبط بنجاح البعث والمقاومة بتحقيق استهدافها الوسيط بتدمير العملية السياسية الخائبة للاحتلال في العراق، وتدمير السلطة العميلة وهياكلها الناتجة عن الاستحقاق السياسي الخائب للاحتلال.
لقد أكد البعث محقا وفي أكثر من مرة بان السلطة العميلة تستنفذ بسرعة اكبر من استنفاذ الاحتلال، حيث أن المرحلة الوسيطة... التي تقتضي تدمير السلطة العميلة وهياكلها إنما تندرج عضويا وجدليا في سياق تحقيق الاستهداف الستراتيجي بدحر الاحتلال وتحرير كامل تراب العراق. والبعث لا يزال محقا بحصول أسبقية تدمير السلطة العميلة على الهزيمة النهائية للاحتلال... فالاحتلال بتطور مأزقه الستراتيجي في العراق المقاوم ودخوله مرحلة الانهيار التام، اصبح لا يستطيع المواجهة اليومية المستمرة مع البعث والمقاومة... وفوض الكثير من مفردات المواجهة للسلطة العميلة التي تدمرها يوميا البعث والمقاومة، فجدلية العلاقة بين الاحتلال والسلطة العميلة حتمت ربطا عضويا حدد بقاء السلطة العميلة ببقاء الاحتلال... واستمراره في المواجهة العسكرية... ولقد عكست المتطلبات السياسية المتهاوية في واشنطن باستمرار الاحتلال استنفاذا أسرع للسلطة العميلة، تأسيسا ومحصلة لاعمال الاحتلال لمبدأ تفويضها بالمواجهة اليومية المستمرة. إن تدمير السلطة العميلة وهياكلها والاقتصاص العادل من شخوصها الحاليين والمرحلين "السابقين" تكليف وطني مستوجب غير قابل للنقض.
أيها الرفاق البعثيون المناضلون،
لقد حددت قيادة قطر العراق المناضلة ورسائل الرفيق المجاهد أمين سر القطر/ وكالة وبيانات جهاز الإعلام السياسي والنشر، موقف البعث الواضح مما يطرح ويسرب حول التفاوض والمفاوضات، وهنا وفي مواجهة هذه التسريبات والمحاولات والتويسطات يحال الجميع إلى:-
1- رسائل الرفيق القائد الأمين العام للحزب أمين سر قطر العراق قبل وقوعه بالأسر.
2- المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة الصادر عن البعث في التاسع من أيلول 2003.
3- بيانات قيادة قطر العراق الصادرة منذ الاحتلال وقيام المقاومة البعثية المدبرة الفورية.
4- رسائل القائد الميداني للمقاومة الرفيق عزت إبراهيم أمين سر القطر/ وكالة.
5- البيانات السياسية المتتالية والمستمرة الصادرة عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في الحزب.
وعليه يكون التفاوض مع قيادة قطر العراق ممثلة بالسيد رئيس الجمهورية الشرعي، الأسير لدى قوات الاحتلال، حيث هو المفوض بقرار التفاوض مع قوات الاحتلال، وتشكيل الوفد المخول ليفاوض على قاعدة عدم شرعية العدوان والاحتلال وما نشأ وينشاْ عنه حتى تاريخ الانسحاب النهائي التام، وما يستدعي ذلك من تحميل والتزام الولايات المتحدة وحلفائها بالمسؤوليات السياسية والأخلاقية والمالية للحرب والاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من حزيران 2005