الفرقاني
19-06-2005, 06:57 PM
البيشمركة لديها 1500 دبابة والجيش العميل 50 فقط
دورية العراق
كتابات
نقتطف من مقالة بقلم : عبدالحميد الجابري وهو كما يبدو من اسلوبه يعترف بالحكومة والاحتلال ولكن مايهمنا في مقالته بعض الحقائق التي اوردها حول تسلط الاكراد على البلاد:
(هذا الأمر لم يعد خافياً على أحد. الحكومة العراقية، وزارة الدفاع، الجمعية الوطنية، قوات (التحالف،) والأكراد طبعاً ، كلهم يعلمون هذه الحقيقة . أستحوذت قوات البشمركة على هذه الدبابات بعد أنهيار نظام صدام في بغداد والمحافظات شمال بغداد ، وتم نقلها جميعاً ألى الشمال لتصبح تحت تصرف الجيش الكردي برضا ومرأى قوات (التحالف). وهكذا تصبح مليشيا البشمركة أقوى جيش في العراق!.
ولكن ليس هنا الطامة الكبرى، بل الطامة الكبرى في حقيقة أن وزارة الدفاع العراقية يسيطر عليها الأكراد بشكل تام تقريباً!؟. فرئيس أركان الجيش بابكر زيباري الذي كان برتبة ملازم أول في الجيش العراقي قبل ثلاثين سنة وقضى بقية عمره في خدمة مسعود برزاني ، قد وضع في هذا المنصب غصباً على الحكومة العراقية من قبل مسعود برزاني ، والأمين العام لوزارة الدفاع كوردي كذلك، ومدير الأفراد والمراتب كوردي أيضاً، هذا بالأضافة طبعاً الى مناصب أخرى كثيرة في وزارة الدفاع، جعل الكورد يسيطرون فعلاً على مقدرات الوزارة، ألأنكى من كل ذلك أن هؤلآء يعملون بخطة مرسومة ومدروسة لأبقاء الجيش العراقي ضعيفاً ,وأقواء جيشهم الحقيقي (البشمركة).
دورية العراق
كتابات
نقتطف من مقالة بقلم : عبدالحميد الجابري وهو كما يبدو من اسلوبه يعترف بالحكومة والاحتلال ولكن مايهمنا في مقالته بعض الحقائق التي اوردها حول تسلط الاكراد على البلاد:
(هذا الأمر لم يعد خافياً على أحد. الحكومة العراقية، وزارة الدفاع، الجمعية الوطنية، قوات (التحالف،) والأكراد طبعاً ، كلهم يعلمون هذه الحقيقة . أستحوذت قوات البشمركة على هذه الدبابات بعد أنهيار نظام صدام في بغداد والمحافظات شمال بغداد ، وتم نقلها جميعاً ألى الشمال لتصبح تحت تصرف الجيش الكردي برضا ومرأى قوات (التحالف). وهكذا تصبح مليشيا البشمركة أقوى جيش في العراق!.
ولكن ليس هنا الطامة الكبرى، بل الطامة الكبرى في حقيقة أن وزارة الدفاع العراقية يسيطر عليها الأكراد بشكل تام تقريباً!؟. فرئيس أركان الجيش بابكر زيباري الذي كان برتبة ملازم أول في الجيش العراقي قبل ثلاثين سنة وقضى بقية عمره في خدمة مسعود برزاني ، قد وضع في هذا المنصب غصباً على الحكومة العراقية من قبل مسعود برزاني ، والأمين العام لوزارة الدفاع كوردي كذلك، ومدير الأفراد والمراتب كوردي أيضاً، هذا بالأضافة طبعاً الى مناصب أخرى كثيرة في وزارة الدفاع، جعل الكورد يسيطرون فعلاً على مقدرات الوزارة، ألأنكى من كل ذلك أن هؤلآء يعملون بخطة مرسومة ومدروسة لأبقاء الجيش العراقي ضعيفاً ,وأقواء جيشهم الحقيقي (البشمركة).