الفرقاني
19-06-2005, 06:32 PM
بيان البعث : حول المعارك في الانبار والقائم
دورية العراق
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 18/06/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
التعرضات الاحتلالية الخائبة في الأنبار محاولة لفك الطوق المقاوم عن بغداد
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مرة بعد مرة يتجرع الاحتلال وقوات مشاة بحريته في الأنبار البطلة كاس الهزيمة، وكان له ذلك في معارك القائم المجيدة في الأسبوع الأول من أيار الماضي... بياننا الصادر في 11/5/2005 " معركة الأنبار الجارية تكرار لخيبة الاحتلال وفشل مضاف لجهده العسكري"، وقبلها في نهاية شباط الماضي... بياننا الصادر في 2/3/2005 " الصولات المقاومة الجسورة في مقابلة فظائع الاحتلال في الأنبار البطلة". ومنذ أربعة أيام خلت يحاول الاحتلال وقطعان السلطة العميلة من تكرار نفس الخيبة، وإضافة ذات الفشل، بتعرضات معزولة على المقاومة الباسلة في مناطق من محافظة الأنبار المقاومة. قوات الاحتلال من مشاة البحرية مدعومة بالسمتيات والقاصفات وبكتل مدرعة وعلى مستوى كتيبة مكتملة، تتورط في معركة جديدة في منطقة القائم، وعلى محاور غير متصلة في الرمانة و الكرابلة إضافة إلى تنفيذ ضربات جوية على بلدة القائم، وفي الوقت عينة تستدرج المقاومة البطلة قوات الاحتلال إلى معارك مدبرة في مدينة الرمادي الشامخة.
إن التعرضات العسكرية الاحتلالية الجارية تكرر نفس الخيبة وتحصد ذات الفشل في المعارك السابقة، وهي تعرضات تعكس مأزق الاحتلال وسلطته العميلة بتورطهما في "عملية البرق"، حيث يصح ما أكده البعث في بيانه المؤرخ في 13/6/2005 " معركة تدمير السلطة العميلة في بغداد"، من أن بغداد تعيش مقاومة متصاعدة رغم تلك العملية الخائبة وقوات الاحتلال وعملائه قد أضحت مطوقة بعمليات كبيرة ومستمرة للمقاومة في المحافظات المحادية لبغداد من اتجاهاته الأربع.
إن العمليات التعرضية المتلاحقة لقوات الاحتلال الخائبة، وقطعان السلطة العميلة المنهارة، وتحت المسميات المتعددة، ترتد بفعل صمود وبطولة واقتدار المقاومة العراقية المسلحة فشلا وخيبة على مصمميها ومنفذيها وساسة الاحتلال وعملائه. إن اللذين يراهنون على تلك العمليات سيخسرون مرة أخري الرهان وسيخسرون المصداقية السياسية والإعلامية، مثلما خسروها مع سقوط ذرائع العدوان، واستحقاقات برامجه السياسية والأخرى، في البيت الأبيض المأزوم والمنطقة الخضراء المحاصرة حتى تحرير بغداد وكامل تراب العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من حزيران 2005
دورية العراق
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 18/06/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
التعرضات الاحتلالية الخائبة في الأنبار محاولة لفك الطوق المقاوم عن بغداد
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مرة بعد مرة يتجرع الاحتلال وقوات مشاة بحريته في الأنبار البطلة كاس الهزيمة، وكان له ذلك في معارك القائم المجيدة في الأسبوع الأول من أيار الماضي... بياننا الصادر في 11/5/2005 " معركة الأنبار الجارية تكرار لخيبة الاحتلال وفشل مضاف لجهده العسكري"، وقبلها في نهاية شباط الماضي... بياننا الصادر في 2/3/2005 " الصولات المقاومة الجسورة في مقابلة فظائع الاحتلال في الأنبار البطلة". ومنذ أربعة أيام خلت يحاول الاحتلال وقطعان السلطة العميلة من تكرار نفس الخيبة، وإضافة ذات الفشل، بتعرضات معزولة على المقاومة الباسلة في مناطق من محافظة الأنبار المقاومة. قوات الاحتلال من مشاة البحرية مدعومة بالسمتيات والقاصفات وبكتل مدرعة وعلى مستوى كتيبة مكتملة، تتورط في معركة جديدة في منطقة القائم، وعلى محاور غير متصلة في الرمانة و الكرابلة إضافة إلى تنفيذ ضربات جوية على بلدة القائم، وفي الوقت عينة تستدرج المقاومة البطلة قوات الاحتلال إلى معارك مدبرة في مدينة الرمادي الشامخة.
إن التعرضات العسكرية الاحتلالية الجارية تكرر نفس الخيبة وتحصد ذات الفشل في المعارك السابقة، وهي تعرضات تعكس مأزق الاحتلال وسلطته العميلة بتورطهما في "عملية البرق"، حيث يصح ما أكده البعث في بيانه المؤرخ في 13/6/2005 " معركة تدمير السلطة العميلة في بغداد"، من أن بغداد تعيش مقاومة متصاعدة رغم تلك العملية الخائبة وقوات الاحتلال وعملائه قد أضحت مطوقة بعمليات كبيرة ومستمرة للمقاومة في المحافظات المحادية لبغداد من اتجاهاته الأربع.
إن العمليات التعرضية المتلاحقة لقوات الاحتلال الخائبة، وقطعان السلطة العميلة المنهارة، وتحت المسميات المتعددة، ترتد بفعل صمود وبطولة واقتدار المقاومة العراقية المسلحة فشلا وخيبة على مصمميها ومنفذيها وساسة الاحتلال وعملائه. إن اللذين يراهنون على تلك العمليات سيخسرون مرة أخري الرهان وسيخسرون المصداقية السياسية والإعلامية، مثلما خسروها مع سقوط ذرائع العدوان، واستحقاقات برامجه السياسية والأخرى، في البيت الأبيض المأزوم والمنطقة الخضراء المحاصرة حتى تحرير بغداد وكامل تراب العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من حزيران 2005