kimo17
19-06-2005, 11:20 AM
مذكرة بريطانية: قصف العراق قبل الغزو لاستفزاز صدام غير قانوني
عام :أوروبا :الأحد 12جمادى الأول 1426هـ - 19يونيو 2005م آخر تحديث 11:23ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تضمنت نصيحة قانونية صدرت عن وزارة الخارجية البريطانية أن الزيادة الحادّة في الهجمات البريطانية والأمريكية بالقنابل على العراق أثناء التحضير لخوض الحرب في إطار تسليط الضغط على النظام كانت عملاً غير مشروعًا بموجب نصوص القانون الدولي.
وذكرت صحيفة التايمز أن هذه النصيحة القانونية قد تم إيصالها أولاً إلى الوزراء الكبار في الحكومة البريطانية عبر مذكرة في مارس من عام 2002، ثم بعد شهرين بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان طلعات جوية بمقاتلاتهما على العراق وتقصفانه بالقنابل في محاولة لاستفزاز نظام حكم صدام حسين ودفعه لاتخاذ أي رد فعل يكون ذريعة لشن الحرب ضده.
وبحسب الصحيفة فإن النصيحة التي قدمتها وزارة الخارجية البريطانية وأكدت خلالها على أن مثل هذه الأعمال العسكرية الهادفة لفرض ضغوط على النظام العراقي لا تتماشى مع القانون الدولي، رغم الادعاءات الأمريكية بعكس ذلك.
وفي هذا السياق قال اللورد جودارت نائب رئيس المفوضيّة العالمية للخبراء القانونيين إن عمليات القصف المكثف التي تعرض لها العراق قبل الغزو وقصد منها ممارسة ضغوط استفزازية على النظام العراقي السابق غير قانونية بالمرة.
وأوضح جودارت أن قرار الأمم المتحدة رقم 688، الذي استعمل من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في تبرير القيام بدوريّات على مناطق الحظر الجوّي في العراق لا يمكن لي عنقه لكي يتوافق مع الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يختص بتفصيل كل المسائل التي تخول استخدام القوة العسكرية.
عام :أوروبا :الأحد 12جمادى الأول 1426هـ - 19يونيو 2005م آخر تحديث 11:23ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تضمنت نصيحة قانونية صدرت عن وزارة الخارجية البريطانية أن الزيادة الحادّة في الهجمات البريطانية والأمريكية بالقنابل على العراق أثناء التحضير لخوض الحرب في إطار تسليط الضغط على النظام كانت عملاً غير مشروعًا بموجب نصوص القانون الدولي.
وذكرت صحيفة التايمز أن هذه النصيحة القانونية قد تم إيصالها أولاً إلى الوزراء الكبار في الحكومة البريطانية عبر مذكرة في مارس من عام 2002، ثم بعد شهرين بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان طلعات جوية بمقاتلاتهما على العراق وتقصفانه بالقنابل في محاولة لاستفزاز نظام حكم صدام حسين ودفعه لاتخاذ أي رد فعل يكون ذريعة لشن الحرب ضده.
وبحسب الصحيفة فإن النصيحة التي قدمتها وزارة الخارجية البريطانية وأكدت خلالها على أن مثل هذه الأعمال العسكرية الهادفة لفرض ضغوط على النظام العراقي لا تتماشى مع القانون الدولي، رغم الادعاءات الأمريكية بعكس ذلك.
وفي هذا السياق قال اللورد جودارت نائب رئيس المفوضيّة العالمية للخبراء القانونيين إن عمليات القصف المكثف التي تعرض لها العراق قبل الغزو وقصد منها ممارسة ضغوط استفزازية على النظام العراقي السابق غير قانونية بالمرة.
وأوضح جودارت أن قرار الأمم المتحدة رقم 688، الذي استعمل من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في تبرير القيام بدوريّات على مناطق الحظر الجوّي في العراق لا يمكن لي عنقه لكي يتوافق مع الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يختص بتفصيل كل المسائل التي تخول استخدام القوة العسكرية.