هند
19-06-2005, 06:23 AM
دورية العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
الوحل من وجهة نظر امريكية :
ان انسحاب مبكر للقوات الامريكية له آثار سلبية خطيرة : سيكون العراق في خطر الانفجار في حرب اهلية. سيدعي المجاهدون انهم قهروا الكفار الامريكان، عراقيون كثيرون سوف يشعرون ان امريكا خذلتهم بعد تدمير بلدهم ، قلق الانظمة الاخرى في الشرق الاوسط من عدم التزام امريكا ، سوف ينتشر العنف في ايران مما يزيد من تردي الاوضاع. ثم ان اهم شيء : ان امريكا سوف تفقد السيطرة على حقول النفط في العراق وهي الهم المركزي لصانعي السياسة الامريكية .
من الناحية الاخرى: رغم ان بقاء القوات سوف يؤجل كل هذه الاثار ولكنه في نفس الوقت يحرك مشاكل اخرى . فإن امريكا لن تستعيد صورتها في العالم الاسلامي وكل يوم يبقى فيه الجنود الامريكان في العراق يزداد فيه الرفض والمزيد من التجنيد في الفصائل الاسلامية المقاتلة . ان استمرار احتلال العراق يحد بشدة من اختيارات امريكا في الاماكن الاخرى من العالم كما انه في كل يوم يزداد فيه اعداد القتلى والجرحى الامريكان .
السؤال هو ببساطة : ايهما اسوأ الشرين ؟ البقاء ام الخروج ؟
ان المقاومة في العراق تتجه الى التصعيد في حين ان نائب الرئيس ديك تشيني يقول انها علامة على ان المقاومة في (شهقات الاحتضار الاخيرة ) وقد قال مسؤولون كبار في الادارة الامريكية مثل هذا القول من قبل . وهو مايجعلنا نتساءل : هل يؤمن السيد تشيني بهذا فعلا ؟ او انه يأمل فقط؟ او هل يعتقد انه يمكن ان يتخلص من المشكلة بهذا القول حتى لو لم يكن حقيقيا كما هو واضح ؟ ان الاجابة بنعم على كل هذه الاسئلة يوحي بأن سياسة الادارة تجاه العراق على وشك الافلاس او اذا شئتم في (شهقات الاحتضار الاخيرة).
** راي صحيفة بالتيمور صن 16/6/2005
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
الوحل من وجهة نظر امريكية :
ان انسحاب مبكر للقوات الامريكية له آثار سلبية خطيرة : سيكون العراق في خطر الانفجار في حرب اهلية. سيدعي المجاهدون انهم قهروا الكفار الامريكان، عراقيون كثيرون سوف يشعرون ان امريكا خذلتهم بعد تدمير بلدهم ، قلق الانظمة الاخرى في الشرق الاوسط من عدم التزام امريكا ، سوف ينتشر العنف في ايران مما يزيد من تردي الاوضاع. ثم ان اهم شيء : ان امريكا سوف تفقد السيطرة على حقول النفط في العراق وهي الهم المركزي لصانعي السياسة الامريكية .
من الناحية الاخرى: رغم ان بقاء القوات سوف يؤجل كل هذه الاثار ولكنه في نفس الوقت يحرك مشاكل اخرى . فإن امريكا لن تستعيد صورتها في العالم الاسلامي وكل يوم يبقى فيه الجنود الامريكان في العراق يزداد فيه الرفض والمزيد من التجنيد في الفصائل الاسلامية المقاتلة . ان استمرار احتلال العراق يحد بشدة من اختيارات امريكا في الاماكن الاخرى من العالم كما انه في كل يوم يزداد فيه اعداد القتلى والجرحى الامريكان .
السؤال هو ببساطة : ايهما اسوأ الشرين ؟ البقاء ام الخروج ؟
ان المقاومة في العراق تتجه الى التصعيد في حين ان نائب الرئيس ديك تشيني يقول انها علامة على ان المقاومة في (شهقات الاحتضار الاخيرة ) وقد قال مسؤولون كبار في الادارة الامريكية مثل هذا القول من قبل . وهو مايجعلنا نتساءل : هل يؤمن السيد تشيني بهذا فعلا ؟ او انه يأمل فقط؟ او هل يعتقد انه يمكن ان يتخلص من المشكلة بهذا القول حتى لو لم يكن حقيقيا كما هو واضح ؟ ان الاجابة بنعم على كل هذه الاسئلة يوحي بأن سياسة الادارة تجاه العراق على وشك الافلاس او اذا شئتم في (شهقات الاحتضار الاخيرة).
** راي صحيفة بالتيمور صن 16/6/2005