البصري
18-06-2005, 10:41 PM
بسم الله قاصم الجبارين ؛ مذلّ المتكبرين ؛ ناصر المخبتين المؤمنين الطائعين .
الحمد لله وحده ؛ والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
ماذا يخطّ القلم بيد صاحبه حين يسمع ما يجري على أرض العراق وفي سمائه !!
وكلّ شيء مسخّر لتواصل المعركة ومدد المقاتلين : أمَا سمعتم أمسِ أنّ كل شيء في القائم يتفجّر بالعلوج الكافرين !! الشوارع ؛ ومقصورات الهواتف ؛ وأعمدة الكهرباء ؛ والسيارات ؛ والدراجات ؛ والمقاتلون ( وجند الله تضرب ـ بأمر الله ـ ) ؛
الطائرات تتساقط الواحدة تلو الأخرى ( غربان الشر ) ؛ والتي لا زالتْ تضرب ؛ تضرب لا على هدى .. أعمى الله أبصارهم ؛ وبصائرهم وملأ قلوبهم بالرعب ؛ وسراويلهم بالقاذورات ... ثم جاء ما يكمل الصورة ؛ صورة العناية الإلهية بجنده الصابرين ؛ وأهل القائم المرابطين : عواصف رملية يحدوها الملَك الموكّل بها تلفّ القائم وما حولها ( بكثافة لم يسبق لها مثيل ) ؛ تحنو على أهلنا ومقاتلينا بضمّتها تلك ؛ وتدمّر بعنفوانٍ جيشَ العدو ومعدّاته ؛ وتشوّش أجهزته ؛ وتعمي أبصار طائراته .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
هذا وليس هناك تفاصيل ؛ وأيدي و أفواه الإعلام مربوطة مكتومة ؛ وهذا يعني أنّ ما خفي كان أعظم !!
علوج مجندلة ؛ محروقة متفحمة ؛ على أعمدة الطاقة معلّقة ؛ آليات محطمة .. الله أكبر .. الله أكبر
كل هذا في يومين في قصبة من أصغر قصبات العراق الحبيب ، فما بالك فيما يجري في أنحائه الأخرى : الرمادي ؛ والفلوجة ، والموصل ؛ وبغداد ( المحاصرة من قبل المقاومة ) وماحولها ؛ في ديالى ؛ ....
لقد قامتْ قائمة العلوج في "القائم" الغرّاء ؛ وبدأ يوم حسابهم الدنيوي .
ماذا يخطّ القلم حين يسمع هذا وذاك إلاّ أنْ يُثني على الله الصمد القادر العزيز ؛ الذي وعد ــ ووعده حقّ ــ ووفّى سبحانه : أنْ ينصر المسلمين ؛ ويقصم ويهزم الكفار الجبارين المحاربين ؛ برحمة منه ؛ وعون ومدد .. فاحمدوا الله واشكروا له : بأقوالكم وأفعالكم ؛ وبما تخطّه أقلامكم .. ليزيدنا نصراً ؛ وتأييداً ؛ ورحمة ؛ وفضلاً : [ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ... ] ابراهيم 7 .
واسجدوا لله ؛ اسجدوا له شكراً وعرفاناً : ( واللهِ ــ لولا اللهُ ما انتصرنا ؛ ولا قاتلنا ؛ ولا اهتدينا ) .
الحمد لله وحده ؛ والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
ماذا يخطّ القلم بيد صاحبه حين يسمع ما يجري على أرض العراق وفي سمائه !!
وكلّ شيء مسخّر لتواصل المعركة ومدد المقاتلين : أمَا سمعتم أمسِ أنّ كل شيء في القائم يتفجّر بالعلوج الكافرين !! الشوارع ؛ ومقصورات الهواتف ؛ وأعمدة الكهرباء ؛ والسيارات ؛ والدراجات ؛ والمقاتلون ( وجند الله تضرب ـ بأمر الله ـ ) ؛
الطائرات تتساقط الواحدة تلو الأخرى ( غربان الشر ) ؛ والتي لا زالتْ تضرب ؛ تضرب لا على هدى .. أعمى الله أبصارهم ؛ وبصائرهم وملأ قلوبهم بالرعب ؛ وسراويلهم بالقاذورات ... ثم جاء ما يكمل الصورة ؛ صورة العناية الإلهية بجنده الصابرين ؛ وأهل القائم المرابطين : عواصف رملية يحدوها الملَك الموكّل بها تلفّ القائم وما حولها ( بكثافة لم يسبق لها مثيل ) ؛ تحنو على أهلنا ومقاتلينا بضمّتها تلك ؛ وتدمّر بعنفوانٍ جيشَ العدو ومعدّاته ؛ وتشوّش أجهزته ؛ وتعمي أبصار طائراته .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
هذا وليس هناك تفاصيل ؛ وأيدي و أفواه الإعلام مربوطة مكتومة ؛ وهذا يعني أنّ ما خفي كان أعظم !!
علوج مجندلة ؛ محروقة متفحمة ؛ على أعمدة الطاقة معلّقة ؛ آليات محطمة .. الله أكبر .. الله أكبر
كل هذا في يومين في قصبة من أصغر قصبات العراق الحبيب ، فما بالك فيما يجري في أنحائه الأخرى : الرمادي ؛ والفلوجة ، والموصل ؛ وبغداد ( المحاصرة من قبل المقاومة ) وماحولها ؛ في ديالى ؛ ....
لقد قامتْ قائمة العلوج في "القائم" الغرّاء ؛ وبدأ يوم حسابهم الدنيوي .
ماذا يخطّ القلم حين يسمع هذا وذاك إلاّ أنْ يُثني على الله الصمد القادر العزيز ؛ الذي وعد ــ ووعده حقّ ــ ووفّى سبحانه : أنْ ينصر المسلمين ؛ ويقصم ويهزم الكفار الجبارين المحاربين ؛ برحمة منه ؛ وعون ومدد .. فاحمدوا الله واشكروا له : بأقوالكم وأفعالكم ؛ وبما تخطّه أقلامكم .. ليزيدنا نصراً ؛ وتأييداً ؛ ورحمة ؛ وفضلاً : [ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ... ] ابراهيم 7 .
واسجدوا لله ؛ اسجدوا له شكراً وعرفاناً : ( واللهِ ــ لولا اللهُ ما انتصرنا ؛ ولا قاتلنا ؛ ولا اهتدينا ) .