عبدالغفور الخطيب
18-06-2005, 10:14 PM
تونس - رويتر: لم ينجح اكثر من خمسة الاف شخص تجمعوا لاكثر من ست ساعات عن اثناء شاب تونسي تسلق عمودا كهربائيا يتجاوز علوه 45 مترا مهددا بالانتحار الا بعد ان استعانوا ببث ايات من القران الحكيم عبر مئذنة مسجد مجاور ليخشع قلب الشاب ويعدل عن الانتحار.
و قالت صحيفة الشروق اليومية امس ان شابا عمره 25 عاما من منطقة سيدي صالح الريفية التابعة لمحافظة صفاقس في الجنوب التونسي احتسى كمية من الخمر و قرر الانتحار متسلقا عمودا يتجاوز طولة 45 مترا و ظل يهدد بالانتحار طيلة ست ساعات وسط صياح و هتاف و توسلات و دموع الحاضرين.
و اضافت ان كل محاولات الحاضرين باقناعه بالنزول و التراجع عن ذلك باءت بالفشل وبدأوا في فرش الارض بالاغطية او الحشايا لعلها تخفف من الارتطام في حال نفذ الشاب تهديده.
ولم يلق بدوره النداء الذي وجهته الشرطة عبر مكبرات الصوت اذانا صاغية لدى هذا الشاب الذي بقي يقوم بحركات يعتقد في كل مرة انها ستكون لحظات الارتماء من الاعلى.
غير ان الساعات العصيبة التي عاشها اقارب هذا الشاب و اغلب الحاضرين تحولت الى فرحة عارمة عندما قرر بعض الحاضرين الاستعانة ببث ايات من القران الحكيم عبر مئذنة مسجد مجاور ليخشع قلب الشاب و هو يستمع الى صوت الحق و يبدأ في النزول رويدا رويدا وسط زغاريد و تصفيق الحاضرين و التقاط صور بالهواتف النقالة لمشهد شبه بافلام »هوليود البوليسية«.
و قالت صحيفة الشروق اليومية امس ان شابا عمره 25 عاما من منطقة سيدي صالح الريفية التابعة لمحافظة صفاقس في الجنوب التونسي احتسى كمية من الخمر و قرر الانتحار متسلقا عمودا يتجاوز طولة 45 مترا و ظل يهدد بالانتحار طيلة ست ساعات وسط صياح و هتاف و توسلات و دموع الحاضرين.
و اضافت ان كل محاولات الحاضرين باقناعه بالنزول و التراجع عن ذلك باءت بالفشل وبدأوا في فرش الارض بالاغطية او الحشايا لعلها تخفف من الارتطام في حال نفذ الشاب تهديده.
ولم يلق بدوره النداء الذي وجهته الشرطة عبر مكبرات الصوت اذانا صاغية لدى هذا الشاب الذي بقي يقوم بحركات يعتقد في كل مرة انها ستكون لحظات الارتماء من الاعلى.
غير ان الساعات العصيبة التي عاشها اقارب هذا الشاب و اغلب الحاضرين تحولت الى فرحة عارمة عندما قرر بعض الحاضرين الاستعانة ببث ايات من القران الحكيم عبر مئذنة مسجد مجاور ليخشع قلب الشاب و هو يستمع الى صوت الحق و يبدأ في النزول رويدا رويدا وسط زغاريد و تصفيق الحاضرين و التقاط صور بالهواتف النقالة لمشهد شبه بافلام »هوليود البوليسية«.