almansor313
18-06-2005, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على من أتى اكابر المجرمين بالذبح قبل ان يراهم، وعلى آله واصحابه ومن سينفّذ حكمه فيهم الى يوم الدين.
أما بعد، فلم تعد خيانات الحكام تخفى على شجر ولا حجر، ولم تعد الارض قادرة على حمل دمائهم الثقيلة فوقها، ولم يبق لهم في كراسيّهم الا قليل.
وانّه قد ترجّح عندي انهم لن يدركوا انفسهم، لانّهم قد ارتموا في اعماق حضن الكافر فلا يستطيعون قياما ولا حراكا: يحرك خاصرتهم اليسرى فيعبسون، ويعبث باليمنى فيضحكون، ويستبيح اجسادهم فيتحركون كيف يشاء، فقاتلهم الله آنّى يؤفكون:
فهذا يمنع ستر المرأة بالحجاب، ويعاقب امرأة تستر عورتها، او فتاة تسجد لربها
وهذا يستضيف كبير القتلة موفاز الذي امعن في تذبيح وتقتيل المسلمين، يستضيفه في عمق ارض المسلمين في مصر المسلمة، مستهترا مستخفا بجيوش المسلمين الرابضة في ثكناتها فيها
وذاك يرجو من مصاص دماء المسلمين شارون ان يشرف قصره في تونس المسلمة، مستخفا مستهينا بحرمات الله، وبجحافل المسلمين المكبّلة بالمخابرات والاستخبارات
وصبيّ امرد يخطب في الناس برقبته الطويلة كالبجعة الاليفة، ويولي هاربا من قطعة من ارض سورية دون قتال ولا نزال، ويسيّر الدوريات المشتركة مع الامريكان على تخوم العراق، وهو في نفس الوقت لا يفرّط في صولات السوبر الستار حيث ينافس ملك الاردن عبد اللات
أمّا عبد اللات هذا، فينكّل بكل حامل دعوة او مجاهد، وترسل امريكا لسجونه من يُعجزها منهم. حتى انه رفض يوم صفقة "حزب الله" اطلاق الاسرى الاردنيين من سجون يهود. ثم هو اليوم يلعق حذاء شارون ليطلق بعضهم رفعا أسهمه الساقطة عند الناس. أفنسيت يا عبد السوء انّك تعتقل اكثر منهم في سجونك، وانّك تقتل كلّ من يقترب من الحدود، وان احمد دقامشة بكل النور الذي في قلبه لا زال قابعا في سجونك؟!
ولن أذكر لكم القذافي خشية ان تزلزل الارض زلزالها
وماذا تراني استحضر من خصال برويز الذليل، وحسني العميل، وكريموف، وعباس، وبقية اعضاء القطيع؟!
وهؤلاء الاشرار الذين انتظرهم اهل بيت المقدس فاتحين محررين، فاذا بهم يحجّون الى مزرعة شارون ذباح المسلمين، ويعودون، ويرجعون، ويتسامرون: حسنا لم يتحدثوا عن تحرير فلسطين، فهم اقل شأنا من ذلك، ولم يتحدثوا عن دولة عميلة لعباس في الضفة، فهم اقل شأنا من ذلك،حتى انهم لم يتحدثوا عن ايواء المشردين، ولا عن اطعام الجوعى، او اسعاف الجرحى، او - على الاقل - جمع التبرعات للارامل، بل انهم فوق ذلك قد نكّلوا بالجمعيات الخيرية، وبكل من يتصدق بماله او يدفع زكاته الى هؤلاء المساكين. فماذا يمكن ان يقال؟ وأي فعل فعلوه او منكر تركوه ليشفع لهم عند الامة؟!
أما بعد، فلقد وقع في نفسي شيء لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفا عن اهل مكة، وان النّفس لتميل الى عدم العفو عن هؤلاء الحكام ورجال مخابراتهم، بل تميل الى ان تذيقهم عذاب الهون في الدنيا فضلا عن عذاب الاخرة. وانّه ليكبر على المرء الا يقتدي بهذا المصطفى على العالمين صلى الله عليه وسلم، فلا يؤمن احدنا حتى يكون عقله وهواه تبعا لما جاء به صلى الله عليه.
ثمّ لمّا راجعت الامر، تبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اطلق اهل مكة الا اربعة منهم، حتى ان احدهم - وهو ابن خطل - قد اشير الى رسول الله انه هناك متعلق بأستار الكعبة فأمر بقتله فقتل، وهو متعلق بأستارها. ألله أكبر.
فأبشروا يا حكام الذلة والعار، أبشروا يا رجال مخابراتهم، يا من تستأسدون على الضعيف الاعزل وهو مكبل كأنكم رجال، فتعذبونهم وتقتلونهم وتقطعون اعضاءهم
أبشروا بالذي يسؤوكم!
قد سُجّلت أسماؤكم كما تسجلون اسماءنا، وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا، ومعاذ الله ان يُعفى عن احد منكم، الا من تاب من الأن
وأنتم ايها القادرون على التغيير من جنود وضباط وزعماء عشائر، ماذا تنتظرون والموت اقرب اليكم من حبل الوريد، وما يبدىء الباطل وما يعيد؟!
أنتم يا اصحاب الايادي الخشنة، والاسلحة الثقيلة والخفيفة، انتم القادرون، والحكام السكّيرون المخمورون اصحابي الايادي الناعمة هم الضعفاء العاجزون
ودماء هذه الامة، واعراض نسائها، وأسرى المسلمين، وهذا الدين في رقابكم، لانكم وحدكم القادرون
فقوموا الى جنة عرضها السماوات والارض، خير لكم مما تجمعون فهو الى زوال
فمن قُتل منكم فهو شهيد او سيد من اسيادهم، وهو ميّت لا محالة حتى لو لم يُقتل
ومن نُصر فأجره على الله، والى جوار انصار رسول الله، الذين آووا ونصروا، وآثروا على انفسهم، فأفلحوا، رضي الله عنهم وجمعكم وجمعنا بهم في في الجنة، وذلك الفوز العظيم.
اللهم عليك بالحكام العرب الطغاة البغاة الذين لا يحكمون بما أنزلت
اللهم عليك بالحكام العرب الذين يوالون اليهود والأمريكان
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
اللهم إنهم قد أعلنوا الحرب عليك وعلى رسولك
اللهم إنهم قد تحاكموا إلى الطاغوت بنشر الربا وبث الخنا ونشر الخمور والفجور والسفور اللهم إنهم يتسارعون إلى نهب أموال العباد وخيرات البلاد
اللهم فلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية
اللهم إنهم يعتقلون عبادك المجاهدين في سبيلك والذين يقولون الحق ولا يخشون فيك لومة لائم ويتسارعون إلى تعذيبهم وتسليمهم إلى أوليائهم الأمريكان
اللهم وقولك الحق : { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق}
اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب ياهازم الأحزاب أرنا فيهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم الظالمين
اللهم واخزهم وافضحهم والعنهم في الدنيا قبل الآخرة
اللهم ولا ترفع لهم عملا صالحا ولا تحقق لهم أملا واحدا
يا الله يا ذو الجلال والإكرام ياحنّان يامنّان أجب دعاءنا ودعاء المجاهدين
اللهم آمين .... اللهم آمين .... اللهم آمين ....
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
اللهم انا دعوناك فإستجب لنا
يامجيب الدعوات
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
آمين، والله غالب على امره ولكنّ اكثر الناس لا يعلمون
منقول
الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على من أتى اكابر المجرمين بالذبح قبل ان يراهم، وعلى آله واصحابه ومن سينفّذ حكمه فيهم الى يوم الدين.
أما بعد، فلم تعد خيانات الحكام تخفى على شجر ولا حجر، ولم تعد الارض قادرة على حمل دمائهم الثقيلة فوقها، ولم يبق لهم في كراسيّهم الا قليل.
وانّه قد ترجّح عندي انهم لن يدركوا انفسهم، لانّهم قد ارتموا في اعماق حضن الكافر فلا يستطيعون قياما ولا حراكا: يحرك خاصرتهم اليسرى فيعبسون، ويعبث باليمنى فيضحكون، ويستبيح اجسادهم فيتحركون كيف يشاء، فقاتلهم الله آنّى يؤفكون:
فهذا يمنع ستر المرأة بالحجاب، ويعاقب امرأة تستر عورتها، او فتاة تسجد لربها
وهذا يستضيف كبير القتلة موفاز الذي امعن في تذبيح وتقتيل المسلمين، يستضيفه في عمق ارض المسلمين في مصر المسلمة، مستهترا مستخفا بجيوش المسلمين الرابضة في ثكناتها فيها
وذاك يرجو من مصاص دماء المسلمين شارون ان يشرف قصره في تونس المسلمة، مستخفا مستهينا بحرمات الله، وبجحافل المسلمين المكبّلة بالمخابرات والاستخبارات
وصبيّ امرد يخطب في الناس برقبته الطويلة كالبجعة الاليفة، ويولي هاربا من قطعة من ارض سورية دون قتال ولا نزال، ويسيّر الدوريات المشتركة مع الامريكان على تخوم العراق، وهو في نفس الوقت لا يفرّط في صولات السوبر الستار حيث ينافس ملك الاردن عبد اللات
أمّا عبد اللات هذا، فينكّل بكل حامل دعوة او مجاهد، وترسل امريكا لسجونه من يُعجزها منهم. حتى انه رفض يوم صفقة "حزب الله" اطلاق الاسرى الاردنيين من سجون يهود. ثم هو اليوم يلعق حذاء شارون ليطلق بعضهم رفعا أسهمه الساقطة عند الناس. أفنسيت يا عبد السوء انّك تعتقل اكثر منهم في سجونك، وانّك تقتل كلّ من يقترب من الحدود، وان احمد دقامشة بكل النور الذي في قلبه لا زال قابعا في سجونك؟!
ولن أذكر لكم القذافي خشية ان تزلزل الارض زلزالها
وماذا تراني استحضر من خصال برويز الذليل، وحسني العميل، وكريموف، وعباس، وبقية اعضاء القطيع؟!
وهؤلاء الاشرار الذين انتظرهم اهل بيت المقدس فاتحين محررين، فاذا بهم يحجّون الى مزرعة شارون ذباح المسلمين، ويعودون، ويرجعون، ويتسامرون: حسنا لم يتحدثوا عن تحرير فلسطين، فهم اقل شأنا من ذلك، ولم يتحدثوا عن دولة عميلة لعباس في الضفة، فهم اقل شأنا من ذلك،حتى انهم لم يتحدثوا عن ايواء المشردين، ولا عن اطعام الجوعى، او اسعاف الجرحى، او - على الاقل - جمع التبرعات للارامل، بل انهم فوق ذلك قد نكّلوا بالجمعيات الخيرية، وبكل من يتصدق بماله او يدفع زكاته الى هؤلاء المساكين. فماذا يمكن ان يقال؟ وأي فعل فعلوه او منكر تركوه ليشفع لهم عند الامة؟!
أما بعد، فلقد وقع في نفسي شيء لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفا عن اهل مكة، وان النّفس لتميل الى عدم العفو عن هؤلاء الحكام ورجال مخابراتهم، بل تميل الى ان تذيقهم عذاب الهون في الدنيا فضلا عن عذاب الاخرة. وانّه ليكبر على المرء الا يقتدي بهذا المصطفى على العالمين صلى الله عليه وسلم، فلا يؤمن احدنا حتى يكون عقله وهواه تبعا لما جاء به صلى الله عليه.
ثمّ لمّا راجعت الامر، تبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اطلق اهل مكة الا اربعة منهم، حتى ان احدهم - وهو ابن خطل - قد اشير الى رسول الله انه هناك متعلق بأستار الكعبة فأمر بقتله فقتل، وهو متعلق بأستارها. ألله أكبر.
فأبشروا يا حكام الذلة والعار، أبشروا يا رجال مخابراتهم، يا من تستأسدون على الضعيف الاعزل وهو مكبل كأنكم رجال، فتعذبونهم وتقتلونهم وتقطعون اعضاءهم
أبشروا بالذي يسؤوكم!
قد سُجّلت أسماؤكم كما تسجلون اسماءنا، وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا، ومعاذ الله ان يُعفى عن احد منكم، الا من تاب من الأن
وأنتم ايها القادرون على التغيير من جنود وضباط وزعماء عشائر، ماذا تنتظرون والموت اقرب اليكم من حبل الوريد، وما يبدىء الباطل وما يعيد؟!
أنتم يا اصحاب الايادي الخشنة، والاسلحة الثقيلة والخفيفة، انتم القادرون، والحكام السكّيرون المخمورون اصحابي الايادي الناعمة هم الضعفاء العاجزون
ودماء هذه الامة، واعراض نسائها، وأسرى المسلمين، وهذا الدين في رقابكم، لانكم وحدكم القادرون
فقوموا الى جنة عرضها السماوات والارض، خير لكم مما تجمعون فهو الى زوال
فمن قُتل منكم فهو شهيد او سيد من اسيادهم، وهو ميّت لا محالة حتى لو لم يُقتل
ومن نُصر فأجره على الله، والى جوار انصار رسول الله، الذين آووا ونصروا، وآثروا على انفسهم، فأفلحوا، رضي الله عنهم وجمعكم وجمعنا بهم في في الجنة، وذلك الفوز العظيم.
اللهم عليك بالحكام العرب الطغاة البغاة الذين لا يحكمون بما أنزلت
اللهم عليك بالحكام العرب الذين يوالون اليهود والأمريكان
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
اللهم إنهم قد أعلنوا الحرب عليك وعلى رسولك
اللهم إنهم قد تحاكموا إلى الطاغوت بنشر الربا وبث الخنا ونشر الخمور والفجور والسفور اللهم إنهم يتسارعون إلى نهب أموال العباد وخيرات البلاد
اللهم فلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية
اللهم إنهم يعتقلون عبادك المجاهدين في سبيلك والذين يقولون الحق ولا يخشون فيك لومة لائم ويتسارعون إلى تعذيبهم وتسليمهم إلى أوليائهم الأمريكان
اللهم وقولك الحق : { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق}
اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب ياهازم الأحزاب أرنا فيهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم الظالمين
اللهم واخزهم وافضحهم والعنهم في الدنيا قبل الآخرة
اللهم ولا ترفع لهم عملا صالحا ولا تحقق لهم أملا واحدا
يا الله يا ذو الجلال والإكرام ياحنّان يامنّان أجب دعاءنا ودعاء المجاهدين
اللهم آمين .... اللهم آمين .... اللهم آمين ....
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
اللهم انا دعوناك فإستجب لنا
يامجيب الدعوات
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
آمين، والله غالب على امره ولكنّ اكثر الناس لا يعلمون
منقول