عبدالغفور الخطيب
18-06-2005, 01:40 AM
الغســــــاسنة
أرجع بنو غسان أنسابهم الى قبيلة من عرب الجنوب من ( قضاعة ) بن مالك بن حمير وقد تنوزع في قضاعة .. من معد أم من قحطان .. وهم يدعوا أنهم من قحطان .. وقيل أنهم هجروا اليمن عند انفجار سد مأرب ، واستطونوا أرض حوران والبلقاء .. أما مؤسس دولتهم فهو ( جفنة ابن عمرو ) .. واستقر الغساسنة في نواحي الجنوب الشرقي لدمشق على مقربة من الطرق ، شمال طريق النقل العظيم الذي كان يربط دمشق بمأرب ..
وقبل انقضاء القرن الخامس الميلادي .. أدخلت الروم أرض غسان الى نفوذها في تشكيلها السياسي ..وقد قصدوا من ذلك جعل تلك الأمارة بمثابة الحارس ، الذي يصد هجمات البدو من الجنوب ..
وقد بلغت دولة غسان خلال القرن السادس الميلادي أوجها ، وهو عصر ازدهار دولة اللخميين قرينتها ومنافستها في الحيرة .. ويكاد يقتصر تاريخ العرب في ذاك القرن على مآتي ( الحارث الثاني ابن جبلة) ملك غسان نحو (529ـ 596م) .. و( المنذر الثالث ابن ماء السماء ) ملك الحيرة المتوفى سنة 554م .
وقد كان ( الحارث الثاني ) الملقب بالأعرج ، أهم ملك من ملوك الغساسنة حيث قاتل في سبيل بيزنطة ، وقد منح الألقاب من قبل قيصر روما ، مثل شيخ العرب وبطريق المنطقة .. ولكن العرب لم تقم وزنا لتلك الألقاب .. بل عرفت أميرها ملكا عليها فحسب ...
ولكن الروم كدأبهم دائما ، أثاروا الريبة حوله ، وحول ابنه من بعده ، المنذر بن الحارث .. فأرسل مخفورا للقسطنطينية ، ومنها الى صقلية .. كذلك ابنه الذي شن عدة غارات على بيزنطة .. وعاث فسادا في أراضيها .. فقبضت عليه الروم و أخذته الى القسطنطينية أسيرا .. وبعد هذا الأمير انتهت تقريبا دولة الغساسنة .. ويقال أن آخر ملوكهم هو ( جبلة بن الأيهم ) ..
أرجع بنو غسان أنسابهم الى قبيلة من عرب الجنوب من ( قضاعة ) بن مالك بن حمير وقد تنوزع في قضاعة .. من معد أم من قحطان .. وهم يدعوا أنهم من قحطان .. وقيل أنهم هجروا اليمن عند انفجار سد مأرب ، واستطونوا أرض حوران والبلقاء .. أما مؤسس دولتهم فهو ( جفنة ابن عمرو ) .. واستقر الغساسنة في نواحي الجنوب الشرقي لدمشق على مقربة من الطرق ، شمال طريق النقل العظيم الذي كان يربط دمشق بمأرب ..
وقبل انقضاء القرن الخامس الميلادي .. أدخلت الروم أرض غسان الى نفوذها في تشكيلها السياسي ..وقد قصدوا من ذلك جعل تلك الأمارة بمثابة الحارس ، الذي يصد هجمات البدو من الجنوب ..
وقد بلغت دولة غسان خلال القرن السادس الميلادي أوجها ، وهو عصر ازدهار دولة اللخميين قرينتها ومنافستها في الحيرة .. ويكاد يقتصر تاريخ العرب في ذاك القرن على مآتي ( الحارث الثاني ابن جبلة) ملك غسان نحو (529ـ 596م) .. و( المنذر الثالث ابن ماء السماء ) ملك الحيرة المتوفى سنة 554م .
وقد كان ( الحارث الثاني ) الملقب بالأعرج ، أهم ملك من ملوك الغساسنة حيث قاتل في سبيل بيزنطة ، وقد منح الألقاب من قبل قيصر روما ، مثل شيخ العرب وبطريق المنطقة .. ولكن العرب لم تقم وزنا لتلك الألقاب .. بل عرفت أميرها ملكا عليها فحسب ...
ولكن الروم كدأبهم دائما ، أثاروا الريبة حوله ، وحول ابنه من بعده ، المنذر بن الحارث .. فأرسل مخفورا للقسطنطينية ، ومنها الى صقلية .. كذلك ابنه الذي شن عدة غارات على بيزنطة .. وعاث فسادا في أراضيها .. فقبضت عليه الروم و أخذته الى القسطنطينية أسيرا .. وبعد هذا الأمير انتهت تقريبا دولة الغساسنة .. ويقال أن آخر ملوكهم هو ( جبلة بن الأيهم ) ..