المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برق المقاومةالعراقيةيخطف بصرالاحتلال وأعوانه*ثمارتعاون وزيرالداخليةمع حليفه الشيطان!!



الفرقاني
14-06-2005, 08:14 PM
برق المقاومة العراقية يخطف بصر الاحتلال وأعوانه


بقلم: كامل الحميد

لقد أثمر أخيرا تعاون وزير الداخلية مع حليفه الشيطان و بعد مداهمات ألوية الحيوانات البشرية من ألذئب و العقرب و غيرها من القطعان البشرية المتخصصة في دهم المساكن الآمنة ودور العبادة و التلذذ بتعذيب و تصفية الأبرياء ولما تبين لسيادته أن هذه الأساليب لم تأتي بالنتيجة المطلوبة بل ازدادت عمليات المقاومة و أصبحت اكثر تنظيما وإيلاما للمحتل وأذنابه تفتق ذهن الوزير وربما بنصيحة مخلصة من الشيطان إلى عملية جديدة للسيطرة على الانفلات الأمني في عموم العراق سماها السيد الوزير (عملية البرق) و التي قطع فيها الوزير و حرسه (الوططني_!؟) أوصال بغداد إلى عشرين قطعة لأنه لم يكتفي بالحواجز الكونكريتية التي يختفي خلفها هو باقي حكومته العتيدة و لم يكفه غلق ثلاث أرباع شوارع بغداد بل وتبجح بأنه أقام في عاصمة العراق اكثر من 650 حاجز للتفتيش و منذ اكثر من عشرة أيام عاث أفراد الشرطة وحرس الحكومة والاحتلال في بغداد و استباحوا الحل و الحرم وقد استغلت قطعان منظمة(غدر) الإيرانية هذا الوضع و ارتكبت المجازر بحق أهل بغداد من العرب الاصلاء و لم تستثني حتى ضيوف بغداد من العرب غير العراقيين واخص منهم الأخوة الفلسطينيين الذين ترتكب بحقهم الآن أبشع مجزرة خاصة في حي البلديات و في غيرها من مناطق بغداد بدون رقيب أو احد ينصرهم ألا الله أما إخواننا العرب حكومات أو جامعة عربية فإنهم يغطون في سبات عميق لا ادري أن كانوا يعلمون إن الدور قادم عليهم ؟

نعود إلى برق السادة في حكومة الاشيقر ولنحسب و نستنتج من خُطف بصره من عملية البرق:

اولا: ازدياد عمليات المقاومة و بشكل نوعي و منظم ودقيق و ما إسقاط اكثر من خمسة طائرات بعد أيام من عملية البرق ألا دليل على انه برق كاذب.


ثانيا: العمليات التي جرت في غرب العراق والتي اعترف فيها المحتل بأنها عمليات مخططة بدقة ويقودها ويديرها أناس على مستوى عالي من التنظيم و الانظباط و التي تكبدت فيها قوات الاحتلال خسائر خطفت بصرها!.


ثالثا: رغم الأطواق التي خطط لها السيد الوزير وتقطيع لأوصال بغداد فان مناطق العامرية ونفق الشرطة قد سقطت بيد المقاومة لعدة ساعات وأكثر من مرة مما خطف ذلك بصر الوزير و أفراد شرطته ومعهم حرسهم الوطني و قطعان منظمة (غدر).


رابعا: لم يبقى احد من عوائل الحكومة العتيدة و جمعيتها الوطنية و ملالي المجلس و الدعوة في العراق حيث تم ترحيلهم أما إلى إيران أو إلى باقي الدول الغربية خوفا على هذه العوائل أن يخطف بصرها برق المقاومة و كي يكون الجماعة خفيفين للخروج بسرعة البرق إذا دعت الحاجة ذلك.

خامسا: رغم التسميات الرنانة لعمليات المحتل وحكومة الاشيقر من مناطحة الثيران في غرب العراق إلى عملية تقطيع أوصال بغداد في عملية البرق إلا أن حكومتنا (الرشيدة) بقيت سجينة المنطقة الخضراء أو الملاجئ تحت الأرض و تنادي قوات الاحتلال للبقاء


لأطول فترة ممكنة و لكن هذه القوات ستخرج لان برق المقاومة لم يخطف بصرها فحسب بل بدأ يحرق الطائرات و الدبابات و الجنود الأمر الذي سيعجل من رحيلهم وهنا سينفرط تحالف الوزير مع الشيطان وعليه هو و جميع أعضاء حكومة الاشيقر أن يكونوا أسرع من البرق في الخروج من بلد الحضارات العراق العربي الأصيل..... و للحديث بقية إنشاء الله.


كامل الحميد

سياسي عراقي مقيم في هولندا