الفرقاني
14-06-2005, 07:33 PM
البعث العراقي:معركة تدمير السلطة العميلة في بغداد
Tuesday ,14 June - 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
معركة تدمير السلطة العميلة في بغداد
في سياق المواجهة التاريخية المستمرة والمفتوحة وغير المحسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، يتصاعد الفعل البعثي المقاوم وفق منظور ستراتيجي رصين يستهدف دحر الاحتلال وتدمير سلطته العميلة وتحرير كامل تراب العراق... وعلى خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يتأصل الجهد المقاوم، و يتجذر دعمه الجماهيري، وتتصلب التشكيلات المقاومة في فعلها الجهادي. وكما حدد البعث في بيانات سابقة فان سرعة استنفاذ السلطة العميلة لذاتها وصيغها السياسية والإدارية والأمنية والأخرى، ستكون أسرع من سرعة تدمير واندحار الاحتلال. فالسلطة العميلة بصيغها السياسية والأمنية والإدارية والأخرى، لن تكون أبدا قادرة على الحياة وحدها وبدون دعم وحماية قوات الاحتلال... وأكثر من ذلك فان السلطة العميلة وصيغها الأمنية، لن تكون لها حتى فسحة قصيرة من الزمن تحياها وفقا لما تطرحة الإدارة الأمريكية بالرد على المطالب الأمريكية في الداخل بوضع جدول لانسحاب قواتها العسكرية من العراق.
لقد أفشل البعث المقاوم بتدبيره السياسي وفعله الجهادي، إمكانية تطبيق الطروحات السياسية الأمريكية بحكم العراق، وفق صيغة احتلالية، يشترط لتطبيقها تمكن قوات السلطة العميلة من تحمل مسؤولية الملف الأمني، وتموضع قوات الاحتلال في قواعد احتلالية دائمة أو طويلة الأمد. ومن هنا تتأكد صحة أسبقية استنفاذ وتدمير السلطة العميلة وصيغها في العراق المقاوم.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن معركة تدمير السلطة العميلة كانت ولا تزال مستوجبة في سياق معركة دحر الاحتلال و تحرير العراق، وان تثقيل وتصعيد الضرب على صيغ السلطة العميلة، وفي المقدمة منها الأمنية والعسكرية، يتأتى موضوعيا في المنظور الستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة، وهو تكليف مستوجب في سياق العمل العسكري المقاوم.
لن تفيد السلطة العميلة، ولن تساعد قوات الاحتلال، تلك العمليات التي تنفذ تحت مسميات مختلفة وتستهدف مدنا أو قصبات أو محافظات عراقية محتلة... فعملية "البرق" الخائبة قلبتها المقاومة لتصبح عملية عزل وتطويق لبغداد من اتجاهاتها الأربع، حيث أن المقاومة تستمر في بغداد وقد حاصرتها قطعان السلطة العميلة، مثلما تستمر في المحافظات المطوقة لبغداد من اتجاهاتها الأربع، أي أن بغداد قد حوصرت بالعمليات العسكرية المقاومة، وعاشت فيها واستمرت العمليات العسكرية المقاومة. وهنا يؤكد البعث المقاوم أن بغداد لن تكون أبدا عاصمة للسلطة العميلة تحكم من خلالها العراق المحتل وفقا لما يستهدفه الاحتلال، فبغداد هي الساحة القتالية التي ستتأكد فيها حقيقة تدمير السلطة العميلة وحقيقة تدمير ودحر قوات الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث عشر من حزيران 2005
"واقتلوهم حيث ثقفتموهم"
Tuesday ,14 June - 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
معركة تدمير السلطة العميلة في بغداد
في سياق المواجهة التاريخية المستمرة والمفتوحة وغير المحسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، يتصاعد الفعل البعثي المقاوم وفق منظور ستراتيجي رصين يستهدف دحر الاحتلال وتدمير سلطته العميلة وتحرير كامل تراب العراق... وعلى خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يتأصل الجهد المقاوم، و يتجذر دعمه الجماهيري، وتتصلب التشكيلات المقاومة في فعلها الجهادي. وكما حدد البعث في بيانات سابقة فان سرعة استنفاذ السلطة العميلة لذاتها وصيغها السياسية والإدارية والأمنية والأخرى، ستكون أسرع من سرعة تدمير واندحار الاحتلال. فالسلطة العميلة بصيغها السياسية والأمنية والإدارية والأخرى، لن تكون أبدا قادرة على الحياة وحدها وبدون دعم وحماية قوات الاحتلال... وأكثر من ذلك فان السلطة العميلة وصيغها الأمنية، لن تكون لها حتى فسحة قصيرة من الزمن تحياها وفقا لما تطرحة الإدارة الأمريكية بالرد على المطالب الأمريكية في الداخل بوضع جدول لانسحاب قواتها العسكرية من العراق.
لقد أفشل البعث المقاوم بتدبيره السياسي وفعله الجهادي، إمكانية تطبيق الطروحات السياسية الأمريكية بحكم العراق، وفق صيغة احتلالية، يشترط لتطبيقها تمكن قوات السلطة العميلة من تحمل مسؤولية الملف الأمني، وتموضع قوات الاحتلال في قواعد احتلالية دائمة أو طويلة الأمد. ومن هنا تتأكد صحة أسبقية استنفاذ وتدمير السلطة العميلة وصيغها في العراق المقاوم.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن معركة تدمير السلطة العميلة كانت ولا تزال مستوجبة في سياق معركة دحر الاحتلال و تحرير العراق، وان تثقيل وتصعيد الضرب على صيغ السلطة العميلة، وفي المقدمة منها الأمنية والعسكرية، يتأتى موضوعيا في المنظور الستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة، وهو تكليف مستوجب في سياق العمل العسكري المقاوم.
لن تفيد السلطة العميلة، ولن تساعد قوات الاحتلال، تلك العمليات التي تنفذ تحت مسميات مختلفة وتستهدف مدنا أو قصبات أو محافظات عراقية محتلة... فعملية "البرق" الخائبة قلبتها المقاومة لتصبح عملية عزل وتطويق لبغداد من اتجاهاتها الأربع، حيث أن المقاومة تستمر في بغداد وقد حاصرتها قطعان السلطة العميلة، مثلما تستمر في المحافظات المطوقة لبغداد من اتجاهاتها الأربع، أي أن بغداد قد حوصرت بالعمليات العسكرية المقاومة، وعاشت فيها واستمرت العمليات العسكرية المقاومة. وهنا يؤكد البعث المقاوم أن بغداد لن تكون أبدا عاصمة للسلطة العميلة تحكم من خلالها العراق المحتل وفقا لما يستهدفه الاحتلال، فبغداد هي الساحة القتالية التي ستتأكد فيها حقيقة تدمير السلطة العميلة وحقيقة تدمير ودحر قوات الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث عشر من حزيران 2005
"واقتلوهم حيث ثقفتموهم"