الفرقاني
14-06-2005, 07:27 PM
'واشنطن بوست' : أطباء نفسيون ينتشرون في العراق لعلاج الجنود الأمريكيين من صدمة المقاومة
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 7 جمادى الأول 1426هـ - 14 يونيو 2005م آخر تحديث 6:22 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن فرقًا من الأطباء النفسيين الأمريكيين ينتشرون في القواعد الأمريكية بالعراق من أجل العمل على علاج الجنود الأمريكيين نفسيًا في حال تعرضهم لهجمات المقاومة العراقية أو مشاهدة رفاقهم يسقطون قتلى على أرض العراق.
وتبدأ الصحيفة تقريرها بالحديث عن مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني الأمريكي في العراق، وأوردت الصحيفة كيف أن الولاية التي ينتمون إليها [ولاية مينيسوتا] احتفت بهم، غير أنه لم ينتبه أحد لبقية رفاقهم في السرية الذين أصيبوا بصدمات نفسية وعصبية جراء مشاهدتهم لرفاقهم وهم يقتلون في هجمات المقاومة العراقية.
ولعلاج هؤلاء الجنود حتى يستطيعوا الاستمرار في الحرب، استدعى قائد الوحدة التي ينتمون إليها فريقًا من الاطباء النفسيين العسكريين يعرفون باسم فريق 'مواجهة الإجهاد'، وقد قام هذا الفريق بعقد جلسات مع جنود هذه الوحدة من أجل إزالة ما بأنفسهم من صدمات عصبية أو نفسية.
وتقول الصحيفة الأمريكية إنه وفقًا لدراسة طبية نشرت العام الماضي فإن واحدًا من كل ستة جنود أمريكيين يعملون في العراق يصابون بمرض 'اكتئاب ما بعد الألم' وذلك بعد عودتهم من العراق، وكان هذا المرض النفسي قد أصاب آلاف الجنود الأمريكيين الذين حاربوا في فيتنام.
غير أن الجيش الأمريكي يحاول في الوقت الحالي بذل المزيد من الجهود من أجل تقليل أعداد المصابين بهذا الاكتئاب إضافة إلى محاولتها التخفيف من آثاره.
وفي هذا الإطار فإن فرقا من النفسيين ينتشرون في ست قواعد أمريكية موجودة في العراق، حيث يعملون على متابعة الجنود الأمريكيين وتمييز المصابين بهذا المرض قبل أن يستفحل، ويتم نقل الجنود المصابين بهذا المرض إلى المنطقة الخضراء حيث يبعد عن ميدان المعارك لعدة أيام.
وتشير الصحيفة إلى أن أغلب قادة الوحدات الأمريكية يرفضون إرسال جنودهم إلى الفرق النفسية.
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 7 جمادى الأول 1426هـ - 14 يونيو 2005م آخر تحديث 6:22 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن فرقًا من الأطباء النفسيين الأمريكيين ينتشرون في القواعد الأمريكية بالعراق من أجل العمل على علاج الجنود الأمريكيين نفسيًا في حال تعرضهم لهجمات المقاومة العراقية أو مشاهدة رفاقهم يسقطون قتلى على أرض العراق.
وتبدأ الصحيفة تقريرها بالحديث عن مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني الأمريكي في العراق، وأوردت الصحيفة كيف أن الولاية التي ينتمون إليها [ولاية مينيسوتا] احتفت بهم، غير أنه لم ينتبه أحد لبقية رفاقهم في السرية الذين أصيبوا بصدمات نفسية وعصبية جراء مشاهدتهم لرفاقهم وهم يقتلون في هجمات المقاومة العراقية.
ولعلاج هؤلاء الجنود حتى يستطيعوا الاستمرار في الحرب، استدعى قائد الوحدة التي ينتمون إليها فريقًا من الاطباء النفسيين العسكريين يعرفون باسم فريق 'مواجهة الإجهاد'، وقد قام هذا الفريق بعقد جلسات مع جنود هذه الوحدة من أجل إزالة ما بأنفسهم من صدمات عصبية أو نفسية.
وتقول الصحيفة الأمريكية إنه وفقًا لدراسة طبية نشرت العام الماضي فإن واحدًا من كل ستة جنود أمريكيين يعملون في العراق يصابون بمرض 'اكتئاب ما بعد الألم' وذلك بعد عودتهم من العراق، وكان هذا المرض النفسي قد أصاب آلاف الجنود الأمريكيين الذين حاربوا في فيتنام.
غير أن الجيش الأمريكي يحاول في الوقت الحالي بذل المزيد من الجهود من أجل تقليل أعداد المصابين بهذا الاكتئاب إضافة إلى محاولتها التخفيف من آثاره.
وفي هذا الإطار فإن فرقا من النفسيين ينتشرون في ست قواعد أمريكية موجودة في العراق، حيث يعملون على متابعة الجنود الأمريكيين وتمييز المصابين بهذا المرض قبل أن يستفحل، ويتم نقل الجنود المصابين بهذا المرض إلى المنطقة الخضراء حيث يبعد عن ميدان المعارك لعدة أيام.
وتشير الصحيفة إلى أن أغلب قادة الوحدات الأمريكية يرفضون إرسال جنودهم إلى الفرق النفسية.