منصور بالله
14-06-2005, 03:30 PM
وما النصر إلا صبر ساعة
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
لقد صار في حكم المؤكد ان تعلن الولايات المتحدة الامريكية قريباً جداً عن بدأ التفاوض رسمياً مع الرئيس العراقي صدام حسين المجيد وتبدأ انسحابها من بغداد.
فلم يعد امام الادارة المتصهينة في واشنطن الا هذا الخيار حتى تجد لنفسها مخرجاً يجنبها السقوط الشامل والاضطرار الى اعلان الهزيمة.
فلم يعد امام اصحاب القرار في واشنطن الا الاعتراف بالفشل في العراق والبحث عن وسيلة تقيهم شر المصائب القادمة عليهم من كوريا الشمالية التي هددت باستعدادها لضرب واشنطن بالصورايخ!! وكذالك انقاذ مايمكن انقاذه في امريكا اللاتيينة التي صارت كلها تقريباً، ماعدى كولمبيا بيد القوى المعادية لواشنطن (حتى كولمبيا صار من المؤكد سقوطها من يد واشنطن اذا لم تتدخل امريكا سريعاً لانقاذ عملاءها فيها قبل الانتخابات التشريعية القادمة!!)
في هذا الاطار، فقد عبر اعضاء الكونجرس الامريكي عن قلقهم لمايجري لقواتهم في العراق وبدؤوا في قرار يطالب الادارة الامريكية باستراتيجة واضحة للخروج من بغداد.
فبحسب صحيفة البوسطن جلوب فان الكثيرين من اعضاء الكونجرس الامريكي من الحزبين يريدون استراتيجة للخروج من العراق، وان لجنة من الحزبين تعمل على صياغة قرار سيطالب الادارة الامريكية بتقديم مثل هذه الاستراتيجة للخروج من بغداد :
More in Congress want Iraq exit strategy Unease grows as war backing falls
في نفس الاتجاه، فان ما أن المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، أشار بصريح العبارة في آخر تقرير له عن العراق إلى أن نجاح الاحتلال الأمريكي في العراق صار مستحيلاً!!
The occupiers will lose in Iraq
من هنا يمكن فهم هذا التحرك الامريكي المحموم للبحث عن وسطاء يقنعون المقاومة في العراق بالقاء السلاح، وفي هذا الاتجاه يأتي الحديث المكرور والممل عن محاكمة الرئيس صدام.
فهذا لايعدو ان يكون محاولة يائسة من المحتل وعملاءه لاقناع المقاومة العراقية بان حياة الرئيس العراقي صارت في خطر، وانه لامناص من المساومة على توقف المقاومة مقابل الابقاء على حياة صدام.
مشكلة المحتل وكلابه وخنازيره في بغداد ان كل عراقي وطني عربي شريف مؤمن بالله يعرف بانه حتى صدام نفسه لايرضى ان تكون حياته ثمن للركوع لغير الله والاستسلام للصهاينة الانذال.
لهذا نقول للرجال الرجال في عراق الابطال، اضربوا بكل مااوتيتم من قوة في هذه الايام ولا تهادنوا ولا تساوموا عبيد الشيطان، فانه والله فان المحتل يترنح ويوشك على الهلاك، وانها والله لبشائر الحرية تلوح بالافاق،
اصبروا وصابروا، وجاهدوا وقاتلوا، فما النصر الا صبر ساعة بمشيئة الرحمان،
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
لقد صار في حكم المؤكد ان تعلن الولايات المتحدة الامريكية قريباً جداً عن بدأ التفاوض رسمياً مع الرئيس العراقي صدام حسين المجيد وتبدأ انسحابها من بغداد.
فلم يعد امام الادارة المتصهينة في واشنطن الا هذا الخيار حتى تجد لنفسها مخرجاً يجنبها السقوط الشامل والاضطرار الى اعلان الهزيمة.
فلم يعد امام اصحاب القرار في واشنطن الا الاعتراف بالفشل في العراق والبحث عن وسيلة تقيهم شر المصائب القادمة عليهم من كوريا الشمالية التي هددت باستعدادها لضرب واشنطن بالصورايخ!! وكذالك انقاذ مايمكن انقاذه في امريكا اللاتيينة التي صارت كلها تقريباً، ماعدى كولمبيا بيد القوى المعادية لواشنطن (حتى كولمبيا صار من المؤكد سقوطها من يد واشنطن اذا لم تتدخل امريكا سريعاً لانقاذ عملاءها فيها قبل الانتخابات التشريعية القادمة!!)
في هذا الاطار، فقد عبر اعضاء الكونجرس الامريكي عن قلقهم لمايجري لقواتهم في العراق وبدؤوا في قرار يطالب الادارة الامريكية باستراتيجة واضحة للخروج من بغداد.
فبحسب صحيفة البوسطن جلوب فان الكثيرين من اعضاء الكونجرس الامريكي من الحزبين يريدون استراتيجة للخروج من العراق، وان لجنة من الحزبين تعمل على صياغة قرار سيطالب الادارة الامريكية بتقديم مثل هذه الاستراتيجة للخروج من بغداد :
More in Congress want Iraq exit strategy Unease grows as war backing falls
في نفس الاتجاه، فان ما أن المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، أشار بصريح العبارة في آخر تقرير له عن العراق إلى أن نجاح الاحتلال الأمريكي في العراق صار مستحيلاً!!
The occupiers will lose in Iraq
من هنا يمكن فهم هذا التحرك الامريكي المحموم للبحث عن وسطاء يقنعون المقاومة في العراق بالقاء السلاح، وفي هذا الاتجاه يأتي الحديث المكرور والممل عن محاكمة الرئيس صدام.
فهذا لايعدو ان يكون محاولة يائسة من المحتل وعملاءه لاقناع المقاومة العراقية بان حياة الرئيس العراقي صارت في خطر، وانه لامناص من المساومة على توقف المقاومة مقابل الابقاء على حياة صدام.
مشكلة المحتل وكلابه وخنازيره في بغداد ان كل عراقي وطني عربي شريف مؤمن بالله يعرف بانه حتى صدام نفسه لايرضى ان تكون حياته ثمن للركوع لغير الله والاستسلام للصهاينة الانذال.
لهذا نقول للرجال الرجال في عراق الابطال، اضربوا بكل مااوتيتم من قوة في هذه الايام ولا تهادنوا ولا تساوموا عبيد الشيطان، فانه والله فان المحتل يترنح ويوشك على الهلاك، وانها والله لبشائر الحرية تلوح بالافاق،
اصبروا وصابروا، وجاهدوا وقاتلوا، فما النصر الا صبر ساعة بمشيئة الرحمان،