البصري
14-06-2005, 12:25 PM
توّرط أحدهم ــ وهم كُثر ــ وهو بطران شمتان حقده يغلي غليانْ : أنّ صداماً أخطأ حين دخل الكويت ؛ ولو أنه خاطب يومها الشعب الكويتي !! لما حصل الذي حصل !!
إنّ ما فعله العلوج الكفار اليوم في العراق من احتلال ( بخدعة من القائد ) لم يكن وليد السنوات الأخيرة ؛ بل خطة مرسومة منذ سبعينيات القرن الماضي ؛ بل موضوعة ( بغير تفاصيلها الدقيقة ) منذ إجتماعات اليهود السرية أيام هرتزل لعنه الله ؛ وأيام ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ؛ وأنّ دخول العراق الكويت كحربه الظافرة مع إيران المجوس لم تكن خطأً من صدام ؛ أو استفزازاً له ؛ أو جاءت ردّة أفعال مفتعلة .. إنما هي شَرَك محكم نصبه صدام لقوى اليهود والنصارى ؛ كذلك الشَرَك الذي أوقع فيه القوات الأمريكية في جنوب العراق عام1991 الذي على إثره أوقف الملعون بوش الكبير الحرب من جانب واحد ( وكان هدفه كاليوم إحتلال بغداد ) ، وهو ذات الشَرَك والمستنقع الذي أغرق فيه صدام اليوم العلوج الكفار اليهود في العراق كله ؛ خاصة بغداد .
قال ( لو خاطب الشعب الكويتي ... هههههههه ) هل للكويت شعب ؟! ثم إنّ القائد صدام منذ توليه الحكم إلى حين بدء معركة الحواسم وهو يخاطب الشعوب المقتولة العربية كلها ؛ وحتى الشعب العراقي ؛ فما كان جواب قومه إلاّ أنْ قالوا : (( أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )) ؛ ؛؛ شعوب ـ ومنها الشريحة العظمى من الشعب العراقي ــ همها اللهو والخنا واللعب ؛ وتركيب صحون الفضائيات على سطوح المنازل ؛ والهواتف المحمولة ؛ والسيارات المستوردة من بلاد الغرب المحارب ؛ وصداقات النساء للرجال (البريئة) ؛ ولقاءاتهم بهن في الكازينوهات والشوارع والمطاعم ؛؛ وانتشار مطاعم ماكدونالد للوجبات السريعة
يا حسرة على العباد : لا يأتيهم مَن يُوقظهم من رقدتهم ؛ وينصح لهم ؛ ويغار عليهم ؛ ويدافع عن عقائدهم ومبادئهم إلاّ استهزؤا به ؛ واتّهموه ؛ وحاربوه ؛ ورمَوه بكل سوء ؛ وقذفوا عرضه ؛ وشكّكوا في أفعاله ونواياه ؛ وإذا أصابه بلاء أو مكروه ؛ أو أذى شمتوا به ؛ وراحوا يحتفلون بيوم مصيبته ؛؛ ولا يدرون أنّ مصيبته إنما هي عليهم ؛ وهم المقصودون بها ؛ وما يُصيبهم أعظم .. لأنّ ما أصابه إنما أصابه وهو متيقن بأنه من ضمن الجهاد الذي تلبس به في سبيل دينه وربه ؛ أما مصيبتهم هم فعذاب صبّحهم نقمة من الله على صدودهم عما جاءهم به الداعية الغيور المجاهد ؛ فتكون عليهم حسرة وندامة ؛ لا ينفكّون عنها حتى يستبدل الله بهم قوماً آخرين منيبين مجاهدين عاملين صالحين ...
فانتظروا ؛ إنّا منتظرون .
إنّ ما فعله العلوج الكفار اليوم في العراق من احتلال ( بخدعة من القائد ) لم يكن وليد السنوات الأخيرة ؛ بل خطة مرسومة منذ سبعينيات القرن الماضي ؛ بل موضوعة ( بغير تفاصيلها الدقيقة ) منذ إجتماعات اليهود السرية أيام هرتزل لعنه الله ؛ وأيام ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ؛ وأنّ دخول العراق الكويت كحربه الظافرة مع إيران المجوس لم تكن خطأً من صدام ؛ أو استفزازاً له ؛ أو جاءت ردّة أفعال مفتعلة .. إنما هي شَرَك محكم نصبه صدام لقوى اليهود والنصارى ؛ كذلك الشَرَك الذي أوقع فيه القوات الأمريكية في جنوب العراق عام1991 الذي على إثره أوقف الملعون بوش الكبير الحرب من جانب واحد ( وكان هدفه كاليوم إحتلال بغداد ) ، وهو ذات الشَرَك والمستنقع الذي أغرق فيه صدام اليوم العلوج الكفار اليهود في العراق كله ؛ خاصة بغداد .
قال ( لو خاطب الشعب الكويتي ... هههههههه ) هل للكويت شعب ؟! ثم إنّ القائد صدام منذ توليه الحكم إلى حين بدء معركة الحواسم وهو يخاطب الشعوب المقتولة العربية كلها ؛ وحتى الشعب العراقي ؛ فما كان جواب قومه إلاّ أنْ قالوا : (( أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )) ؛ ؛؛ شعوب ـ ومنها الشريحة العظمى من الشعب العراقي ــ همها اللهو والخنا واللعب ؛ وتركيب صحون الفضائيات على سطوح المنازل ؛ والهواتف المحمولة ؛ والسيارات المستوردة من بلاد الغرب المحارب ؛ وصداقات النساء للرجال (البريئة) ؛ ولقاءاتهم بهن في الكازينوهات والشوارع والمطاعم ؛؛ وانتشار مطاعم ماكدونالد للوجبات السريعة
يا حسرة على العباد : لا يأتيهم مَن يُوقظهم من رقدتهم ؛ وينصح لهم ؛ ويغار عليهم ؛ ويدافع عن عقائدهم ومبادئهم إلاّ استهزؤا به ؛ واتّهموه ؛ وحاربوه ؛ ورمَوه بكل سوء ؛ وقذفوا عرضه ؛ وشكّكوا في أفعاله ونواياه ؛ وإذا أصابه بلاء أو مكروه ؛ أو أذى شمتوا به ؛ وراحوا يحتفلون بيوم مصيبته ؛؛ ولا يدرون أنّ مصيبته إنما هي عليهم ؛ وهم المقصودون بها ؛ وما يُصيبهم أعظم .. لأنّ ما أصابه إنما أصابه وهو متيقن بأنه من ضمن الجهاد الذي تلبس به في سبيل دينه وربه ؛ أما مصيبتهم هم فعذاب صبّحهم نقمة من الله على صدودهم عما جاءهم به الداعية الغيور المجاهد ؛ فتكون عليهم حسرة وندامة ؛ لا ينفكّون عنها حتى يستبدل الله بهم قوماً آخرين منيبين مجاهدين عاملين صالحين ...
فانتظروا ؛ إنّا منتظرون .