المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صولاغ المحاصر في المنطقة (الحمراء ) ينوي حصار المدن !!!



هند
13-06-2005, 09:57 PM
صولاغ المحاصر في المنطقة (الحمراء ) ينوي حصار المدن !!!


شبكة البصرة
أبوغيث/ العراق
المرتزق صولاغ وزمرته المحاصره من قبل المقاومة الباسلة في ما يسمى بالمنطقة ( الخضراء ) سابقا و( الحمراء ) حاليا , التي حولها رجال المقاومة من أبناء الشعب العراقي البطل الى جحيم للمحتل وعملائه , صولاغ هذا الدعي أبن الدعي الذي تحول من أسلامي بالزي الايراني الذي يحرم أرتداء ربطة العنق الغربية ؟ الى وزير برطة عنق وزي أوربي ؟ وهذه هي صفة ( الحرباء ) التي تبدل جلدها حسب المكان الذي تتواجد فيه ؟ وكلنا نتذكر تصريحات هذا العميل قبل وبعد الحرب عندما كان ناطقا ( لطميا ) بما يسمى بحزب الدعارة اللاأسلامية.



منذ أن وطأ المحتل وعملائه أرض العراق لم يتجرأ أحدا من هؤلاء الخروج الى الشارع العراقي واللقاء أو التحدث مع المواطن العراقي الذي ذاق الامرين على يد المحتل وأعوانه بل وحتى الوصول الى مناطق سكناهم , وحتى عند أجراء بما يسمى بالانتخابات الديمقراطية ؟ والذي تجرأ منهم بالخروج من هذه المنطقة المحميية بحوالي 40 ألف رجل حماية أجنبي من جميع أنحاء العالم والذين يتقاضون ملاين الدولارات المنهوبة من قوت جياع الشعب , مقابل حمايتهم لهؤلاء الاوغاد , تم تصفيتهم جسديا على يد أبطال المقاومة , وحتى عندما يصرحون بأن المسؤول الفلاني أو المسؤول ( الفلتاني ) زار النجف أو كربلاء أو البصرة فهم ينقلون بطائرات المحتل ودباباته ولم يعلن عن الزيارة الى بعد أنتهائها ورجوع العميل الى مخبئه في المنطقة الخضراء , ناهيك عن كل المسؤلين الاجانب الذين زاروا العراق بما فيهم سيدهم وولي أمرهم المجرم بوش الصغير ؟ فهم جميعهم يتسللون الى العراق تحت جنح الظلام خوفا ورهبة من أن تطالهم نيران المقاومة الوطنية .



وبالرغم من الدعاية الاعلامية السمجة التي يصرحون من خلالها كالدعي مستشار الامن ( الكردستاني الصهيوني ) وفيق السامرائي وغيره من الخونه , من أن عمليات المقاومة بدأت تنحسر وتتقلص كثيرا وأن أيام الارهاب باتت قليلة ومعدودة على يد الكلاب, والذئاب, والعقارب المسمومه بسم الصهيونيه , وما يسمى بعمليات البرق وضبط الامن في بغداد وضواحيها , يجمع المراقبون في الداخل والخارج بأن العمليات البطولية للمقاومة الوطنية تزداد شراسة وتتزايد يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة من قتل لمئاة الخونة والعملاء وجنود المحتل وبطرق مختلفة وعمليات أستشهادية بطولية مزدوجة أذهلة العالم بالصوت والصورة وآخرها تفجير دبابة أمريكية وعندما جاء الجنود لنقل أشلاء قتلاهم تم تفجير العبوة الثانية التي حصدت أرواح من جائوا منقذين ؟ بالاضافة الى ذلك تم وخلال أيام أسقاط أكثر من عشرة طائرات بين ( أباجي , وبلاك هوك , ومقاتلات وتدمير عدد كبير من الهمرات والدبابات والمدرعات وناقلات الفلول ) ؟



أذن أين الانحسار وأين الانكسار وأين من يريد التفاوض مع المحتل وعملائه لكي يدخل في العملية السياسية ؟؟؟ التخبط العشوائي والذهول الذي أصاب هؤلاء جعلهم يفكرون بحصار المدن وتفتيش البيوت بيتا بيتا , على يد عصابات ( شتيرن والهاغانا الجديدة ) تحت أسماء ومسميات حرس وطني وجيش عراقي , في حين أن الذي يقاتل المحتل وأذنابه هو جيش العراق الباسل بعدته وعتاده ومنذ أول يوم من معركة الشرف والكرامة حتى اليوم.



فيا صولاغ : الشعب العراقي الابي فهم اللعبة جيدا والمؤامرة القذرة التي تحيكونها ضده من تقسيم العراق وتقطيع أوصاله على أساس طائفي وعرقي وأقامة أقاليم شمالية, وجنوبية , ووسطية , بين الاكراد الانفصاليين والشيعة الصفويين الفارسيين . وهو بأنتظار ساعة الحسم و التي يترقب وقوعها في أي لحظة , عند ذلك لن ينفعكم الحصار ومداهمة البيوت وترويع الاطفال والنساء بحجة مطاردة الارهابيين وما شابه ذلك من أفلاس حقيقي على أرض الواقع حيث جعلتم من غرر بهم من أبناء شعبنا دروعا بشرية لحماية المحتل الغاشم ؟ الذي فقد صوابه تماما على أرض العراق وبدأ جنوده بالهروب وطلب اللجوء في الكثير من دول العالم ,أضف الى ذلك عدم رغبة المتطوعين في الأنخراط في الجيش الامريكي رغم كل الأغرائات والمحفزات التي تمنح لهم من أجل التوجه الى العراق , ومهما بذلتم من عمالة وممارسات أذلال على أبنائنا , ومهما تلقيتم من أملائات حتى في تغير هيئتكم وزيكم من أسلامي ألى أوربي أمريكي , فلن يرضى عنكم سيدكم بوش , مادام الوضع الامني غير مستتب وجنود الاحتلال يقتلون بالمئات وصيحات الشعب الامريكي والعالم أجمع تتعالى يوميا بعودة الجنود الى أهاليهم من أقذر حرب عرفها التاريخ , مصيركم سيكون أسود ؟ فأما الهروب من حيث جئتم أو القصاص العادل الذي ينتظركم على يد أبناء الشعب العراقي العربي المجاهد قريبا وقريبا جدا وأن غدا لناظره قريب

أما زيارة الوفد الاوربي المتمثل( بخافير سولانا ) وبرفقة سترو وزير خارجية بريطانيا مؤخرا الى العراق فهي لاتقدم ولاتؤخر , أريد منها أقناع الدول الاوربية التي رفضت العدوان على العراق بأن بريطانيا العجوز كانت على حق في تأيدها للولايات المتحدة الامريكية في غزو وتدمير العراق , وهي كذلك جذب أنظار الشعوب الاوربية التي تنوي التصويت على سن دستور الاتحاد الوربي والذي جوبه بالرفض من قبل هولندا وفرنسا وأجل حاليا في بريطانيا والسبب الرئيسي هو ورطتهم في العراق ولعنة الحرب العدوانية على أبنائه الابرياء .



عاش العراق حرا أبيا وعاشت المقاومة الباسلة سور الوطن ومحرره من دنس الصهاينة وعاشت فلسطين حرة عربية أبية من البحر الى النهر وليخسأ الخاسئون من ذئاب وكلاب وقرود .

والى أمام والنصر قادم لا محال والايام بيننا .
شبكة البصرة

الاحد 5 جمادي الاول 1426 / 12 حزيران 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس