kimo17
13-06-2005, 02:07 PM
نيويورك تايمز: الجيش العراقي أمامه سنوات حتى يستطيع مواجهة المقاومة وحده
عام :الوطن العربي :الاثنين 6 جمادى الأول 1426هـ - 13 يونيو 2005م آخر تحديث 2:00م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في تقرير لها نشرته اليوم الاثنين أن الجيش العراقي – المعين من قِبل الاحتلال - أمامه سنوات حتى يستطيع مواجهة المقاومة العراقية، وليس كما يروج القادة الأمريكيون بتطور قدرات الجيش العراقي.
وتورد الصحيفة مثالاً على ذلك بقيام الجيش العراقي المعين بشن حملة مداهمات في مدينة 'المحمودية' جنوب العاصمة العراقية بغداد, حيث قام الجنود العراقيون بمهاجمة أحد البيوت وتفتيشه ثم أسرعوا إلى شاحناتهم, غير أنهم نسوا أن يأخذوا الشخص الذين اعتقلوه, حيث تركوه مقيدًا في الطريق.
وتقول الصحيفة الأمريكية: إنه برغم تفاؤل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن الجيش العراقي المعين, إلا أن القادة العسكريين الأمريكيين يؤكدون أن الأمر يحتاج إلى سنوات حتى تستطيع القوات العراقية الموالية للاحتلال التصدي لهجمات المقاومة.
فقبل أيام قليلة من هجوم 'المحمودية' كان الجنود العراقيون في إحدى نقاط التفتيش يغرقون في النوم قبل ساعات من طلوع الفجر, الأمر الذي جعلهم يتعرضون لهجوم من قِبل المقاومة أسفر عن مقتل ثمانية جنود عراقيين، ما دفع القوات الأمريكية لتسيير دوريات عسكرية ليلية للتأكد من تيقظ الجنود العراقيين في نقاط التفتيش.
ولمواجهة هذا المأزق تخطط القيادة الأمريكية لتوزيع 10.000 جندي أمريكي على الوحدات العراقية، تشمل كل الكتائب والسرايا، حيث سيوجد بكل كتيبة عشرة جنود أمريكيين، ومع كل سرية يوجد جنديان أمريكيان.
ويصف عريف أمريكي القوات العراقية بأنها تهرب مثل الصراصير عندما تتعرض لهجوم.
ويؤكد المقدم فريدريك ويلمان الذي يترأس قيادة التدريب التابعة للاحتلال ضعف إمكانيات القوات العراقية، إلا أنه يكشف سر الاعتماد عليهم في مواجهة هجمات المقاومة, وهو احتماء القوات الأمريكية خلفهم، الأمر الذي يفسر سقوط قتلى وإصابات بين صفوف القوات العراقية أكثر من القوات الأمريكية.
وعن عملية برق بغداد التي هللت لها الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال، أكدت الصحيفة أن هذه العملية كشفت الكثير من مشاكل القوات العراقية والتي من بينها: عدم كفاية التدريب، وضعف القيادة، وقلة الانضباط.
وفي الوقت الذي تقول قيادة الاحتلال الأمريكي: إنها نجحت في تشكيل 107 كتائب عراقية [كل كتيبة مكونة من 1500 جندي] مكوِّنة بذلك جيشًا قوامه 169.000، إلا أن الصحيفة الأمريكية تؤكد أن عدد الكتائب التي يمكن الاعتماد لا تزيد عن ثلاث كتائب, بينما تعاني بقية الكتائب من قلة التدريب والعدد والعتاد.
ما رأيكم أيها الأحرار
عام :الوطن العربي :الاثنين 6 جمادى الأول 1426هـ - 13 يونيو 2005م آخر تحديث 2:00م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في تقرير لها نشرته اليوم الاثنين أن الجيش العراقي – المعين من قِبل الاحتلال - أمامه سنوات حتى يستطيع مواجهة المقاومة العراقية، وليس كما يروج القادة الأمريكيون بتطور قدرات الجيش العراقي.
وتورد الصحيفة مثالاً على ذلك بقيام الجيش العراقي المعين بشن حملة مداهمات في مدينة 'المحمودية' جنوب العاصمة العراقية بغداد, حيث قام الجنود العراقيون بمهاجمة أحد البيوت وتفتيشه ثم أسرعوا إلى شاحناتهم, غير أنهم نسوا أن يأخذوا الشخص الذين اعتقلوه, حيث تركوه مقيدًا في الطريق.
وتقول الصحيفة الأمريكية: إنه برغم تفاؤل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن الجيش العراقي المعين, إلا أن القادة العسكريين الأمريكيين يؤكدون أن الأمر يحتاج إلى سنوات حتى تستطيع القوات العراقية الموالية للاحتلال التصدي لهجمات المقاومة.
فقبل أيام قليلة من هجوم 'المحمودية' كان الجنود العراقيون في إحدى نقاط التفتيش يغرقون في النوم قبل ساعات من طلوع الفجر, الأمر الذي جعلهم يتعرضون لهجوم من قِبل المقاومة أسفر عن مقتل ثمانية جنود عراقيين، ما دفع القوات الأمريكية لتسيير دوريات عسكرية ليلية للتأكد من تيقظ الجنود العراقيين في نقاط التفتيش.
ولمواجهة هذا المأزق تخطط القيادة الأمريكية لتوزيع 10.000 جندي أمريكي على الوحدات العراقية، تشمل كل الكتائب والسرايا، حيث سيوجد بكل كتيبة عشرة جنود أمريكيين، ومع كل سرية يوجد جنديان أمريكيان.
ويصف عريف أمريكي القوات العراقية بأنها تهرب مثل الصراصير عندما تتعرض لهجوم.
ويؤكد المقدم فريدريك ويلمان الذي يترأس قيادة التدريب التابعة للاحتلال ضعف إمكانيات القوات العراقية، إلا أنه يكشف سر الاعتماد عليهم في مواجهة هجمات المقاومة, وهو احتماء القوات الأمريكية خلفهم، الأمر الذي يفسر سقوط قتلى وإصابات بين صفوف القوات العراقية أكثر من القوات الأمريكية.
وعن عملية برق بغداد التي هللت لها الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال، أكدت الصحيفة أن هذه العملية كشفت الكثير من مشاكل القوات العراقية والتي من بينها: عدم كفاية التدريب، وضعف القيادة، وقلة الانضباط.
وفي الوقت الذي تقول قيادة الاحتلال الأمريكي: إنها نجحت في تشكيل 107 كتائب عراقية [كل كتيبة مكونة من 1500 جندي] مكوِّنة بذلك جيشًا قوامه 169.000، إلا أن الصحيفة الأمريكية تؤكد أن عدد الكتائب التي يمكن الاعتماد لا تزيد عن ثلاث كتائب, بينما تعاني بقية الكتائب من قلة التدريب والعدد والعتاد.
ما رأيكم أيها الأحرار