الهمام
13-06-2005, 10:18 AM
على ذمة النيويورك تايمز
بقلم SABRINA TAVERNISE and JOHN F. BURNS
على الرغم مِنْ اصرار إدارة بوشَ على التفاؤلِ ،فان ألامريكان الذين يَعْملونَ مَع العراقيين في الميدان يَعتقدونَ بأنّه لا يمكن للقوات العراقية الجديدة ان َتَكُونُ جاهزة لتقْف لوحدها ضدّ المتمرّدين عِدّة سَنَوات،
قبل أيام قَليلة اقام الجنود العراقيون نقطة تفتيش ثابتة في المحمودية و على ما يبدو فان افراد النقطة ناموا في ساعات ما قبل الفجرَ، ونقطة التفتيش كُمِنتْ مِن قِبل المتمرّدين. قام المتمردون برمي قنبلة إلى البنايةِ، ثمّ قاموا بإقتحامَ المبنى من الجهة اليسرى، قْتلُ في العمليةعلى الأقل ثمانية جنود عراقيين، الجنود ألامريكان قالوا. منذ الهجومِ،والقوَّات ألامريكية تَجري دورياتَ ليلية لتَأْكد من ان الجنود العراقيين لايناموا اثناء الواجب.
القيادةُ الأمريكيةُ شكلت فرقُ إنتقالِ عسكريةِ مِنْ الجنود للعَمَل بالقوَّاتِ العراقيةِ، وهناك خطط لنشر 10,000 أمريكي سَيُرْابَطونَ بالوحداتِ العراقيةِ في كُلّ المستويات
العريف Joshua Lower في اللواء الثالث للفرقة المدرعة الاولى الامريكية ويعمل مع القوات العراقية يقول:
"أنا فقط أَتمنّى بأنّ يَبْدأونَ بالقيام بالمهام بدوننا ،وسَيكونُ عِنْدي فرصة للخُرُوج من العراق ورِعاية اطفالي دائماً، حقاً انهم( الجنود العراقيون) لا يعرفون ماذا يَعْملونَ، هناك بَعْض الوحداتِ التي تتُبعثرُ مثل الصراصيرِ بالأضويةِ متى تعرضت لهجوم من قبل المتمردين."
إنّ احدى القصص مع القوَّاتِ العراقيةِ المظلمة (احد الضبّاطِ الأمريكانِ ِ يَقُول). خصوصاً في المناطقِ المتعاطفِة مع المتمرّدين، فان الجنود من العرب السنة يظهرون قدراَ صَغيرَ مِنْ دعمِهم لصدام حسين وإحتقارهم للأمريكان.
بين الجنود الشيعةِ والأكرادِ، الأغلبية الساحقة في الجيشِ الجديدِ، الأمريكان يَقُولونَ، هناك مشاكل
تكمن في عدم ولاء هؤلاء الافراد للجيش بسبب الخطورة التي تواجههم في وسطِ حرب وحشية.
"نحن واقعيين، "قالَ المقدّمَ فريدريك بي . ويلمان , طيار مروحية بلاكهوكِ سابقِ يعتبر ناطق للفريقِ ديفيد إتش . Petraeus، الأمريكي الذي يَترأّسُ قيادةَ التدريب الإئتلافيةِ في بغداد. "هَلْ العراقيون يَعْملونَ كُلّ شيءَ بشكل مثالي؟ لا، هم لَيسوا. لَكنَّهم موجودون في المعركةِ، وهم يَأْخذونَ إصاباتَ أكثرَ مِنْا.
"على نحو متزايد، هم العراقيون الذين سيَحْملونَ عبءَ هذه الحربِ، لدرجة أكبر مِنْ الأمريكان."
ويقول ،لكن عملياتَ مسح بغداد أَكّدتْ وجود مشاكلِ لدى القيادةِ الأمريكيةِ اثّرت في تعزيزِ القوةِ العراقيِة، بضمن ذلك التَجنيد المستعجلِ، تدريب غير كافي و تركيب قيادةِ ضعيفِ، يُؤدّي إلى التعطيلاتِ في الإنضباطِ، خصوصاً في المعركةِ.
بقلم SABRINA TAVERNISE and JOHN F. BURNS
على الرغم مِنْ اصرار إدارة بوشَ على التفاؤلِ ،فان ألامريكان الذين يَعْملونَ مَع العراقيين في الميدان يَعتقدونَ بأنّه لا يمكن للقوات العراقية الجديدة ان َتَكُونُ جاهزة لتقْف لوحدها ضدّ المتمرّدين عِدّة سَنَوات،
قبل أيام قَليلة اقام الجنود العراقيون نقطة تفتيش ثابتة في المحمودية و على ما يبدو فان افراد النقطة ناموا في ساعات ما قبل الفجرَ، ونقطة التفتيش كُمِنتْ مِن قِبل المتمرّدين. قام المتمردون برمي قنبلة إلى البنايةِ، ثمّ قاموا بإقتحامَ المبنى من الجهة اليسرى، قْتلُ في العمليةعلى الأقل ثمانية جنود عراقيين، الجنود ألامريكان قالوا. منذ الهجومِ،والقوَّات ألامريكية تَجري دورياتَ ليلية لتَأْكد من ان الجنود العراقيين لايناموا اثناء الواجب.
القيادةُ الأمريكيةُ شكلت فرقُ إنتقالِ عسكريةِ مِنْ الجنود للعَمَل بالقوَّاتِ العراقيةِ، وهناك خطط لنشر 10,000 أمريكي سَيُرْابَطونَ بالوحداتِ العراقيةِ في كُلّ المستويات
العريف Joshua Lower في اللواء الثالث للفرقة المدرعة الاولى الامريكية ويعمل مع القوات العراقية يقول:
"أنا فقط أَتمنّى بأنّ يَبْدأونَ بالقيام بالمهام بدوننا ،وسَيكونُ عِنْدي فرصة للخُرُوج من العراق ورِعاية اطفالي دائماً، حقاً انهم( الجنود العراقيون) لا يعرفون ماذا يَعْملونَ، هناك بَعْض الوحداتِ التي تتُبعثرُ مثل الصراصيرِ بالأضويةِ متى تعرضت لهجوم من قبل المتمردين."
إنّ احدى القصص مع القوَّاتِ العراقيةِ المظلمة (احد الضبّاطِ الأمريكانِ ِ يَقُول). خصوصاً في المناطقِ المتعاطفِة مع المتمرّدين، فان الجنود من العرب السنة يظهرون قدراَ صَغيرَ مِنْ دعمِهم لصدام حسين وإحتقارهم للأمريكان.
بين الجنود الشيعةِ والأكرادِ، الأغلبية الساحقة في الجيشِ الجديدِ، الأمريكان يَقُولونَ، هناك مشاكل
تكمن في عدم ولاء هؤلاء الافراد للجيش بسبب الخطورة التي تواجههم في وسطِ حرب وحشية.
"نحن واقعيين، "قالَ المقدّمَ فريدريك بي . ويلمان , طيار مروحية بلاكهوكِ سابقِ يعتبر ناطق للفريقِ ديفيد إتش . Petraeus، الأمريكي الذي يَترأّسُ قيادةَ التدريب الإئتلافيةِ في بغداد. "هَلْ العراقيون يَعْملونَ كُلّ شيءَ بشكل مثالي؟ لا، هم لَيسوا. لَكنَّهم موجودون في المعركةِ، وهم يَأْخذونَ إصاباتَ أكثرَ مِنْا.
"على نحو متزايد، هم العراقيون الذين سيَحْملونَ عبءَ هذه الحربِ، لدرجة أكبر مِنْ الأمريكان."
ويقول ،لكن عملياتَ مسح بغداد أَكّدتْ وجود مشاكلِ لدى القيادةِ الأمريكيةِ اثّرت في تعزيزِ القوةِ العراقيِة، بضمن ذلك التَجنيد المستعجلِ، تدريب غير كافي و تركيب قيادةِ ضعيفِ، يُؤدّي إلى التعطيلاتِ في الإنضباطِ، خصوصاً في المعركةِ.