kimo17
12-06-2005, 06:32 PM
الحكومة العراقية تعترف باختراق أجهزتها الأمنية من قبل المقاومة
عام :الوطن العربي :الأحد 5 جمادى الأول 1426هـ - 12 يونيو 2005م آخر تحديث 5:16 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: اعترفت الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال صباح اليوم الأحد بأن الجماعات المسلحة في العراق تمكنت من اختراق أجهزتها الأمنية ووصلت إلى أماكن حساسة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في المنطقة الخضراء - التي تعتبر مركز قيادة عمليات الاحتلال للعراق ومقر الحكومة المعينة من قِبله - عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية من قسم الرقابة والتحقيق أن من أسماهم بـ'الإرهابيين' قد تمكنوا من اختراق أجهزة أمنية حساسة في الجيش والشرطة وأفراد حماية الوزراء والشخصيات الحزبية المهمة، موضحًا أن جميع عملاء المقاومة داخل تلك الأجهزة الحساسة هم من أهل السنة، وأنه سيجري تطهير تلك الأجهزة التي تحتوي على أمثال هؤلاء، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنهم يوصلون المعلومات عن أماكن تواجد المسؤولين العراقيين وتحركاتهم وخطط الجيش والشرطة العراقية.
وقال المصدر الحكومي: إن نقل هذه المعلومات هو السبب الذي جعل الخسائر في صفوف قوات وزارة الداخلية والدفاع تتجدد يوميًا وبمعدل متزايد.
وتأتي هذه الاعترافات بعد إعلان المقاومة العراقية أن منفذ عملية السفارة السلوفاكية في بغداد هو عنصر من الشرطة العراقية يدعى الهاشمي, وقد تمكن من التغلغل وسط عناصر الشرطة وتنفيذ مهمته الفدائية بسهولة؛ لكونه اتخذ غطاء الشرطة العراقية.
كما اعترف بيان صادر عن باقري صولاغ وزير الداخلية المعين من قبل الاحتلال أن منفذ عملية 'لواء الذئب' في منطقة الرصافة كان من عناصر اللواء, ولبس حزامًا ناسفًا, وهاجم عددًا من الضباط، ما أسفر عن مقتل عشرة ضباط في لواء الذئب وإصابة قائده محمد عبد الله بجروح خطيرة، حسب ما جاء في بيان وزير الداخلية العراقي.
عام :الوطن العربي :الأحد 5 جمادى الأول 1426هـ - 12 يونيو 2005م آخر تحديث 5:16 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: اعترفت الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال صباح اليوم الأحد بأن الجماعات المسلحة في العراق تمكنت من اختراق أجهزتها الأمنية ووصلت إلى أماكن حساسة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في المنطقة الخضراء - التي تعتبر مركز قيادة عمليات الاحتلال للعراق ومقر الحكومة المعينة من قِبله - عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية من قسم الرقابة والتحقيق أن من أسماهم بـ'الإرهابيين' قد تمكنوا من اختراق أجهزة أمنية حساسة في الجيش والشرطة وأفراد حماية الوزراء والشخصيات الحزبية المهمة، موضحًا أن جميع عملاء المقاومة داخل تلك الأجهزة الحساسة هم من أهل السنة، وأنه سيجري تطهير تلك الأجهزة التي تحتوي على أمثال هؤلاء، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنهم يوصلون المعلومات عن أماكن تواجد المسؤولين العراقيين وتحركاتهم وخطط الجيش والشرطة العراقية.
وقال المصدر الحكومي: إن نقل هذه المعلومات هو السبب الذي جعل الخسائر في صفوف قوات وزارة الداخلية والدفاع تتجدد يوميًا وبمعدل متزايد.
وتأتي هذه الاعترافات بعد إعلان المقاومة العراقية أن منفذ عملية السفارة السلوفاكية في بغداد هو عنصر من الشرطة العراقية يدعى الهاشمي, وقد تمكن من التغلغل وسط عناصر الشرطة وتنفيذ مهمته الفدائية بسهولة؛ لكونه اتخذ غطاء الشرطة العراقية.
كما اعترف بيان صادر عن باقري صولاغ وزير الداخلية المعين من قبل الاحتلال أن منفذ عملية 'لواء الذئب' في منطقة الرصافة كان من عناصر اللواء, ولبس حزامًا ناسفًا, وهاجم عددًا من الضباط، ما أسفر عن مقتل عشرة ضباط في لواء الذئب وإصابة قائده محمد عبد الله بجروح خطيرة، حسب ما جاء في بيان وزير الداخلية العراقي.