kimo17
12-06-2005, 06:28 PM
قلق أمريكي من نجاح المقاومة العراقية في تطوير صنع المتفجرات
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 5 جمادى الأول 1426هـ - 12 يونيو 2005م آخر تحديث 6:02 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: اعترفت مصادر عسكرية أمريكية بأن أسلوب تفجير السيارات المفخّخة الذي تعتمد عليه المقاومة العراقية في تنفيذ العديد من هجماتها داخل العراق قد تطور بشكل كبير خلال الفترة المؤخرة.
وأوضحت المصادر أن هناك اعتقادًا قويًا بأن ما نسبته 50% من معدل الهجمات التي تنفذها عناصر المقاومة العراقية يوميًا يتركز على استخدام العبوات الناسفة التي يتم زرعها في الطرق أو التي يتم تفخيخ السيارات بها.
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن المصادر العسكرية الأمريكية أنه عندما بدأت هجمات المقاومة العراقية تتبلور بشكل واضح وتشتد في أواخر عام 2003 كانت أغلب القنابل والمتفجرات التي تستخدمها عناصر المقاومة يتم تصنيعها من خلال القذائف المدفعية وقذائف الهاون، لكنه وخلال الفترة المؤخرة بدأت تظهر نوعيات من العبوات الناسفة الأكثر تطورًا, والتي تصنع من مزيج من المواد المتفجرة التي قد تتضمن في بعض الأحيان مكونات من رؤوس حربية.
وذكرت واشنطن تايمز أن وزارة الدفاع الأمريكية شكلت أكثر من لجنة تتركز مهامها على إيجاد طرق لوقف سيل العمليات التفجيرية التي يشهدها العراق يوميًا، إلا أن نجاح المقاومة العراقية في تجديد وسائل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة وتجهيز السيارات المفخخة أحبط هذه الجهود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله: 'كل يوم يبتكرون أساليب جديدة وتقنيات متجددة وأجهزة تشويش وتحركات دقيقة للوصول إلى أفكار جديدة وصانعين مهرة لهذه المتفجرات'.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه: 'نعتقد أن الانتحاريين الذين يشنون الهجمات بالسيارات المفخخة في غالبيتهم ليسوا عراقيين, وإنما من المقاتلين الأجانب الذين قدِموا من خارج العراق'.
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 5 جمادى الأول 1426هـ - 12 يونيو 2005م آخر تحديث 6:02 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: اعترفت مصادر عسكرية أمريكية بأن أسلوب تفجير السيارات المفخّخة الذي تعتمد عليه المقاومة العراقية في تنفيذ العديد من هجماتها داخل العراق قد تطور بشكل كبير خلال الفترة المؤخرة.
وأوضحت المصادر أن هناك اعتقادًا قويًا بأن ما نسبته 50% من معدل الهجمات التي تنفذها عناصر المقاومة العراقية يوميًا يتركز على استخدام العبوات الناسفة التي يتم زرعها في الطرق أو التي يتم تفخيخ السيارات بها.
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن المصادر العسكرية الأمريكية أنه عندما بدأت هجمات المقاومة العراقية تتبلور بشكل واضح وتشتد في أواخر عام 2003 كانت أغلب القنابل والمتفجرات التي تستخدمها عناصر المقاومة يتم تصنيعها من خلال القذائف المدفعية وقذائف الهاون، لكنه وخلال الفترة المؤخرة بدأت تظهر نوعيات من العبوات الناسفة الأكثر تطورًا, والتي تصنع من مزيج من المواد المتفجرة التي قد تتضمن في بعض الأحيان مكونات من رؤوس حربية.
وذكرت واشنطن تايمز أن وزارة الدفاع الأمريكية شكلت أكثر من لجنة تتركز مهامها على إيجاد طرق لوقف سيل العمليات التفجيرية التي يشهدها العراق يوميًا، إلا أن نجاح المقاومة العراقية في تجديد وسائل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة وتجهيز السيارات المفخخة أحبط هذه الجهود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله: 'كل يوم يبتكرون أساليب جديدة وتقنيات متجددة وأجهزة تشويش وتحركات دقيقة للوصول إلى أفكار جديدة وصانعين مهرة لهذه المتفجرات'.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه: 'نعتقد أن الانتحاريين الذين يشنون الهجمات بالسيارات المفخخة في غالبيتهم ليسوا عراقيين, وإنما من المقاتلين الأجانب الذين قدِموا من خارج العراق'.