الفرقاني
12-06-2005, 06:10 PM
المقاومة بعيون عراقية
شبكة البصرة
ابو العباس
تتباين أكثر المواقف على رفض الاحتلال بعد مرور أكثر من عامان على أحتلال العراق فمواقف شرائح الشعب العراقي تتراوح بين انتهاج خط السياسة والضغط الدولي ومواقفه تجاه ما يجري في داخل العراق تحت هيمنة الاحتلال فقسم أنتهج المقاومة السلمية وقسم أكبر أنتهج مسار المقاومة المسلحة ما عدا العملاء الذين باعوا شرفهم ووطنهم للاجنبي المحتل على أنه الصديق الوفي الذي جاء ليخلصهم من القمع حسب ما ادعوه وبهذا أنكشفت حيلتهم وتأمرهم على العراق كبلد يدار بأمرتهم وشعب يعاني مهازلهم وأستبدادهم وحقارتهم وأعلنته الامم المتحدة بصراحة على أن العراق تحت وطأة احتلال وفي أكثر من مرة حسب تصريحاتهم .
شريحة من شعبنا أراد اعطاء فرصة زمنية للمحتل لمعرفة نواياه ومتى سيرحل ولكن فوجىء بأن المحتل لا ينوى الرحيل وشريحة أخرى اختارت طريق الحوار المباشر مع المحتل والزام المجتمع الدولي بتولي القضية لاجباره على الرحيل ناهيك أن المحتل يسيطر على العالم بما فيها منظماته فذهب عملهم هباء فلم يرحل المحتل
قسم أخر من أبناء العراق قد واكبت التحولات السياسية والتي كان أخرها الانتخابات فأقام الحجة للتخلص من الاحتلال لاقامة أركان الدولة المحررة ولكن ما حدث قبل ذلك ومع قدوم الاحتلال بدأ الاخير بعملية تدويل الطائفية ان لم يجلبوها معهم للتركيز عليها والعمل بها كما حدث في مجلس الحكم وبعد الانتخابات ومن هنا الى هناك وتشكيل الحكومة تحت ظل الاحتلال وبتخطيط أمريكي قالوا أن الحرية في طريقها وطبلوا لها وزمروا وما حدث دخول الصفويين وأحزاب لم نسمع بها وجيش وثني سمي بالعقرب والذيب والحية ووو ..... الى أن بدؤا بتمزيق العراق وقتل من يصادف في طريقهم من شرفاء العراق ولم نصل الى نتيجة لحد الان
أخيرا أتضح للبعض ممن لم يأخذ طريق المقاومة ومساعدتها منذ الوهلة الاولى أنهم كانوا على خطأ جسيم بالانصياع والتصنت والنظر والتأني والمحاولة فقد أجمعوا اليوم أن المقاومة المسلحة هي الحل الوحيد والاجدى الذي يفضي الى وطن حر وأمن يحرسه أبنائه ويحكمه شرفاؤه ومناضلوه وينعم فيه شعبه بالامان والحرية .هاهي المقاومة المسلحة الوطنية وعلى مدى أكثر من عامين يقارعون العدو ويلقنونه الدروس تلو الدروس وأصبح اليوم أبطال المقاومة من البعثيين وجيش العراق الوفي بكل صنوفه والمعتدلين والقومين والعرب وأبناء الشعب على أختلاف قومياتهم وشرائحهم الشغل الشاغل لجيش الاحتلال فلديها من الحنكة والعقلية التي أدارت رؤوس الاحتلال فالمقاومة واعلامها الذى طغى العالم كله قد أبدى نصا لا رجعة فيه ( لا للاحتلال ولا تفاوض ولا مساومة ) اليوم يومنا حتى نبيدكم عن بكرة ابيكم اذا لم تخرجوا من العراق
دأبت المقاومة المسلحة بالحوار والانفتاح على أبنائها العراقيين لانهم السند الكافي لدحر الاستعمار وأزلامه فالمقاومة منهم واليهم وتوحدالمقاومة بكل فصائلها قد أذهل الاستعمار كما ذهل أزلامهم بأن لامكان لهم على أرض العراق فقد دأب حزب البعث منذ البداية وتحت أشراف القائد أبو المجاهدين على التماسك بوحدة العراق ووحدة الشعب وعلى أن طريق الجهاد لا رجعة فيه فهو أمل ومطلب جماهير وشعب العراق من أجل تحرير كامل والحفاظ على سيادته
اليوم يواجه الاحتلال موقفا صعبا فهم أمام جبروت المقاومة الوطنية المسلحة حتى بعد تحالفهم مع أيران المجوسية التي كانت من ألد أعدائهم وبتفويت سلاحهم النووي مقابل مساعدتهم واتحادهم مع أسرائيل لعبوا لعبتهم القذرة التي أشتهر بها الامريكان في حروبهم السابقة لا صديق ولا حليف حتى أنال مأربي فتم ادخال عناصر مجوسية قدرت بأكثر من 150الفا من قواتهم الاستخباراتية لابعاد شبح الموت عنهم ولم تستطع ايران من النيل من البعث ومقاومته وشعبه ولم ينفع الجيش الوثني ولم تنفع قوات اليهود التي تخطط لهم
وأخيرا وقعوا في فخ لا يعرفون الخروج منه فأما الرحيل وأما البقاء وتقديم مزيدا من الخسائر
من يمثل الشعب العراقي اليوم هي المقاومة الوطنية المسلحة وليس لها بديل أو كفيل وهي الجديرة بأخذ زمام الامور لخوض معارك التحرير ومباركة من كل طوائف الشعب فهي سلاح ذو حدين فأيمانها بمبادئها بأن العراق واحد لايتجزء شعبا وأرضا وأن العراق للعراقيين فقط لاغيرهم وهم الذين سيدافعون عن تربة العراق متمسكين بدينهم الحنيف ورفع راية الله أكبر وترسيخ دعائم النصر القريب
شبكة البصرة
الاحد 5 جمادي الاول 1426 / 12 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
ابو العباس
تتباين أكثر المواقف على رفض الاحتلال بعد مرور أكثر من عامان على أحتلال العراق فمواقف شرائح الشعب العراقي تتراوح بين انتهاج خط السياسة والضغط الدولي ومواقفه تجاه ما يجري في داخل العراق تحت هيمنة الاحتلال فقسم أنتهج المقاومة السلمية وقسم أكبر أنتهج مسار المقاومة المسلحة ما عدا العملاء الذين باعوا شرفهم ووطنهم للاجنبي المحتل على أنه الصديق الوفي الذي جاء ليخلصهم من القمع حسب ما ادعوه وبهذا أنكشفت حيلتهم وتأمرهم على العراق كبلد يدار بأمرتهم وشعب يعاني مهازلهم وأستبدادهم وحقارتهم وأعلنته الامم المتحدة بصراحة على أن العراق تحت وطأة احتلال وفي أكثر من مرة حسب تصريحاتهم .
شريحة من شعبنا أراد اعطاء فرصة زمنية للمحتل لمعرفة نواياه ومتى سيرحل ولكن فوجىء بأن المحتل لا ينوى الرحيل وشريحة أخرى اختارت طريق الحوار المباشر مع المحتل والزام المجتمع الدولي بتولي القضية لاجباره على الرحيل ناهيك أن المحتل يسيطر على العالم بما فيها منظماته فذهب عملهم هباء فلم يرحل المحتل
قسم أخر من أبناء العراق قد واكبت التحولات السياسية والتي كان أخرها الانتخابات فأقام الحجة للتخلص من الاحتلال لاقامة أركان الدولة المحررة ولكن ما حدث قبل ذلك ومع قدوم الاحتلال بدأ الاخير بعملية تدويل الطائفية ان لم يجلبوها معهم للتركيز عليها والعمل بها كما حدث في مجلس الحكم وبعد الانتخابات ومن هنا الى هناك وتشكيل الحكومة تحت ظل الاحتلال وبتخطيط أمريكي قالوا أن الحرية في طريقها وطبلوا لها وزمروا وما حدث دخول الصفويين وأحزاب لم نسمع بها وجيش وثني سمي بالعقرب والذيب والحية ووو ..... الى أن بدؤا بتمزيق العراق وقتل من يصادف في طريقهم من شرفاء العراق ولم نصل الى نتيجة لحد الان
أخيرا أتضح للبعض ممن لم يأخذ طريق المقاومة ومساعدتها منذ الوهلة الاولى أنهم كانوا على خطأ جسيم بالانصياع والتصنت والنظر والتأني والمحاولة فقد أجمعوا اليوم أن المقاومة المسلحة هي الحل الوحيد والاجدى الذي يفضي الى وطن حر وأمن يحرسه أبنائه ويحكمه شرفاؤه ومناضلوه وينعم فيه شعبه بالامان والحرية .هاهي المقاومة المسلحة الوطنية وعلى مدى أكثر من عامين يقارعون العدو ويلقنونه الدروس تلو الدروس وأصبح اليوم أبطال المقاومة من البعثيين وجيش العراق الوفي بكل صنوفه والمعتدلين والقومين والعرب وأبناء الشعب على أختلاف قومياتهم وشرائحهم الشغل الشاغل لجيش الاحتلال فلديها من الحنكة والعقلية التي أدارت رؤوس الاحتلال فالمقاومة واعلامها الذى طغى العالم كله قد أبدى نصا لا رجعة فيه ( لا للاحتلال ولا تفاوض ولا مساومة ) اليوم يومنا حتى نبيدكم عن بكرة ابيكم اذا لم تخرجوا من العراق
دأبت المقاومة المسلحة بالحوار والانفتاح على أبنائها العراقيين لانهم السند الكافي لدحر الاستعمار وأزلامه فالمقاومة منهم واليهم وتوحدالمقاومة بكل فصائلها قد أذهل الاستعمار كما ذهل أزلامهم بأن لامكان لهم على أرض العراق فقد دأب حزب البعث منذ البداية وتحت أشراف القائد أبو المجاهدين على التماسك بوحدة العراق ووحدة الشعب وعلى أن طريق الجهاد لا رجعة فيه فهو أمل ومطلب جماهير وشعب العراق من أجل تحرير كامل والحفاظ على سيادته
اليوم يواجه الاحتلال موقفا صعبا فهم أمام جبروت المقاومة الوطنية المسلحة حتى بعد تحالفهم مع أيران المجوسية التي كانت من ألد أعدائهم وبتفويت سلاحهم النووي مقابل مساعدتهم واتحادهم مع أسرائيل لعبوا لعبتهم القذرة التي أشتهر بها الامريكان في حروبهم السابقة لا صديق ولا حليف حتى أنال مأربي فتم ادخال عناصر مجوسية قدرت بأكثر من 150الفا من قواتهم الاستخباراتية لابعاد شبح الموت عنهم ولم تستطع ايران من النيل من البعث ومقاومته وشعبه ولم ينفع الجيش الوثني ولم تنفع قوات اليهود التي تخطط لهم
وأخيرا وقعوا في فخ لا يعرفون الخروج منه فأما الرحيل وأما البقاء وتقديم مزيدا من الخسائر
من يمثل الشعب العراقي اليوم هي المقاومة الوطنية المسلحة وليس لها بديل أو كفيل وهي الجديرة بأخذ زمام الامور لخوض معارك التحرير ومباركة من كل طوائف الشعب فهي سلاح ذو حدين فأيمانها بمبادئها بأن العراق واحد لايتجزء شعبا وأرضا وأن العراق للعراقيين فقط لاغيرهم وهم الذين سيدافعون عن تربة العراق متمسكين بدينهم الحنيف ورفع راية الله أكبر وترسيخ دعائم النصر القريب
شبكة البصرة
الاحد 5 جمادي الاول 1426 / 12 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس