عبدالغفور الخطيب
12-06-2005, 03:52 PM
تحت عنوان "اتركوا أبنائي" نشرت صحيفة ديلي تليغراف تقريراً على صفحة كاملة حول مخاوف الآباء الأمريكيين الآن من إرسال أبنائهم الى العراق. ويقول التقرير الذي أعده الصحفي البريطاني إليك راسل أن موقف الآباء الأمريكيين تغير كثيراً الآن عن بداية الحرب خاصة بعد عودة أعداد كبيرة من الجنود الامريكيين من العراق في نعوش.
وأعرب رينيه وهو أب لأحد الجنود الأمريكيين أنه الآن يخشى من رؤية ابنه ذاهباً الى العراق، وقال إنه الآن يرى الحرب في العراق بصورة مختلفة، موضحاً أنه بعد أن كان يراها عادلة ويتمنى أن يذهب ابنه للخدمة العسكرية هناك يراها الآن غير مبررة. ويقول كاتب التقرير إن رأي رينيه يشاركه فيه آلاف الآباء من جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأضاف راسل أن موقف الآباء هذا هو أهم عائق أمام البنتاجون لسد الفراغ في المواقع العسكرية المختلفة في صفوف القوات الامريكية بالعراق.
وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية أنتجت إعلانات تلفزيونية بلغت قيمتها ملايين الدولارات شاهد الأمريكيون أربعة منها خلال الاسبوع الماضي تحث الآباء على تشجيع أبنائهم على الانضمام الى الجيش الامريكي. كما ترسل الوزارة أيضاً إعلانات عن طريق البريد تحمل نفس المعنى الى آباء طلاب المدارس الثانوية.
ويقدم البنتاجون الوعود للآباء والأبناء بدفع 14 ألف دولار من المصروفات الجامعية وكذلك الرعاية الصحية المجانية لمن ينضمون الى الجيش الامريكي.
وقال راسل ان المدارس نفسها طلبت من وزارة الدفاع عدم الاصرار على عمل دعاية من هذا النوع في المدارس. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية عن احصاء حديث اجراه البنتاجون ان 25 بالمئة فقط من الآباء الآن لا يعارضون انضمام أبنائهم الى الخدمة العسكرية مقارنة بحوالي 42 بالمئة في عام 2003.
وتقول الأمهات الامريكيات إنه من الجنون الانضمام الى الجيش والذهاب الى الموت بالعراق في حرب لا مغزى لها. واختتم راسل التقرير بكلمة لرينيه يقول فيها انه يعتقد ان من الخطأ لعب دور شرطي العالم.
وأعرب رينيه وهو أب لأحد الجنود الأمريكيين أنه الآن يخشى من رؤية ابنه ذاهباً الى العراق، وقال إنه الآن يرى الحرب في العراق بصورة مختلفة، موضحاً أنه بعد أن كان يراها عادلة ويتمنى أن يذهب ابنه للخدمة العسكرية هناك يراها الآن غير مبررة. ويقول كاتب التقرير إن رأي رينيه يشاركه فيه آلاف الآباء من جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأضاف راسل أن موقف الآباء هذا هو أهم عائق أمام البنتاجون لسد الفراغ في المواقع العسكرية المختلفة في صفوف القوات الامريكية بالعراق.
وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية أنتجت إعلانات تلفزيونية بلغت قيمتها ملايين الدولارات شاهد الأمريكيون أربعة منها خلال الاسبوع الماضي تحث الآباء على تشجيع أبنائهم على الانضمام الى الجيش الامريكي. كما ترسل الوزارة أيضاً إعلانات عن طريق البريد تحمل نفس المعنى الى آباء طلاب المدارس الثانوية.
ويقدم البنتاجون الوعود للآباء والأبناء بدفع 14 ألف دولار من المصروفات الجامعية وكذلك الرعاية الصحية المجانية لمن ينضمون الى الجيش الامريكي.
وقال راسل ان المدارس نفسها طلبت من وزارة الدفاع عدم الاصرار على عمل دعاية من هذا النوع في المدارس. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية عن احصاء حديث اجراه البنتاجون ان 25 بالمئة فقط من الآباء الآن لا يعارضون انضمام أبنائهم الى الخدمة العسكرية مقارنة بحوالي 42 بالمئة في عام 2003.
وتقول الأمهات الامريكيات إنه من الجنون الانضمام الى الجيش والذهاب الى الموت بالعراق في حرب لا مغزى لها. واختتم راسل التقرير بكلمة لرينيه يقول فيها انه يعتقد ان من الخطأ لعب دور شرطي العالم.