محب المجاهدين
25-05-2004, 03:43 PM
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 5 ربيع الآخر 1425هـ - 25 مايو 2004 م آخر تحديث 9:59:20 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: انتشر بين العراقيين كلام كثير عن ظهور الرئيس العراقي صدام حسين في عدد من مدن العراق.
وبالرغم من عرض الرئيس العراقي على شاشة التلفزيون، عقب اعتقاله، فإن الكثير من العراقيين يقسمون بأنهم شاهدوا صدام حسين بعيونهم أو أنهم كلموه.
وقبل عرض صور اعتقال صدام حسين من قبل قوات الاحتلال الأمريكي كانت هناك الكثير من الأحاديث عن ظهور الرئيس العراقي في هذا المكان أو ذاك، وكان العراقيون بين مصدق ومكذب لما يسمعون، حتى جاءت عملية الاعتقال لتنتهي معها حملة الكلام المستمر عن ظاهرة تجوال الرئيس هنا أو هناك.
ولكن بعد مضي عدة أشهر على عرض صور اعتقاله، عادت الأحاديث عن مشاهدة صدام في أماكن مختلفة، تظهر للوجود من جديد، لتجعل السامع لتلك الأحاديث يقول ويتساءل: هل حقًا إن الرئيس العراقي مازال يتجول في عدد من مدن العراق؟ وإذا كان ذلك حقًا فمن هو الذي تم إلقاء القبض عليه إذن؟
ووفقًا للقدس برس، بدأت الأحاديث الجديدة في التداول في الشارع العراقي قبل أيام، فما إن تجلس في أي تجمع للعراقيين، حتى تسمع أحاديث بأن فلانًا من الناس شاهد صدام، في المكان الفلاني، وتقول إحدى تلك الروايات: إن صدام مر على قرية صغيرة في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد، وأنه أدى الصلاة في مسجد القرية.
ويقول أحد أبناء القرية: كنا نؤدي صلاة الظهر في المسجد الصغير لقريتنا، وإذا بسيارتين تقفان عند المسجد ليترجل منها رجلان قاما بأداء الصلاة في باحة المسجد، وبعد إتمامنا الصلاة، تبين لنا أن الشخص الذي جاء للصلاة هو صدام حسين.
وأضاف: وعندما سألناه عن المعتقل قال: إذا كان المعتقل هو أنا فأتحداهم أن يبثوا له شريطًا يتكلم فيه، لقد أخبرنا أن الذي تم إلقاء القبض عليه هو شخص شبيه به وهو أخرس.
وقال عراقي آخر للقدس برس: إنه شاهد صدام حسين بنفسه في مدينة سلمان باك جنوب العاصمة بغداد، وأن الرئيس السابق قضى ليلته في بيت أحد رجال تلك المدينة، وفي اليوم التالي قدم له سيفًا من ذهب أو شيئًا من هذا القبيل.
وأوضحت القدس برس أن هذه الرواية ليست الأخيرة في سلسلة الروايات، التي باتت تتكلم اليوم عن ظهور مفاجئ للرئيس السابق، غير أن هناك العديد من تلك الروايات التي صارت اليوم حديث مجالس العراقيين في كل مكان،.،
مفكرة الإسلام: انتشر بين العراقيين كلام كثير عن ظهور الرئيس العراقي صدام حسين في عدد من مدن العراق.
وبالرغم من عرض الرئيس العراقي على شاشة التلفزيون، عقب اعتقاله، فإن الكثير من العراقيين يقسمون بأنهم شاهدوا صدام حسين بعيونهم أو أنهم كلموه.
وقبل عرض صور اعتقال صدام حسين من قبل قوات الاحتلال الأمريكي كانت هناك الكثير من الأحاديث عن ظهور الرئيس العراقي في هذا المكان أو ذاك، وكان العراقيون بين مصدق ومكذب لما يسمعون، حتى جاءت عملية الاعتقال لتنتهي معها حملة الكلام المستمر عن ظاهرة تجوال الرئيس هنا أو هناك.
ولكن بعد مضي عدة أشهر على عرض صور اعتقاله، عادت الأحاديث عن مشاهدة صدام في أماكن مختلفة، تظهر للوجود من جديد، لتجعل السامع لتلك الأحاديث يقول ويتساءل: هل حقًا إن الرئيس العراقي مازال يتجول في عدد من مدن العراق؟ وإذا كان ذلك حقًا فمن هو الذي تم إلقاء القبض عليه إذن؟
ووفقًا للقدس برس، بدأت الأحاديث الجديدة في التداول في الشارع العراقي قبل أيام، فما إن تجلس في أي تجمع للعراقيين، حتى تسمع أحاديث بأن فلانًا من الناس شاهد صدام، في المكان الفلاني، وتقول إحدى تلك الروايات: إن صدام مر على قرية صغيرة في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد، وأنه أدى الصلاة في مسجد القرية.
ويقول أحد أبناء القرية: كنا نؤدي صلاة الظهر في المسجد الصغير لقريتنا، وإذا بسيارتين تقفان عند المسجد ليترجل منها رجلان قاما بأداء الصلاة في باحة المسجد، وبعد إتمامنا الصلاة، تبين لنا أن الشخص الذي جاء للصلاة هو صدام حسين.
وأضاف: وعندما سألناه عن المعتقل قال: إذا كان المعتقل هو أنا فأتحداهم أن يبثوا له شريطًا يتكلم فيه، لقد أخبرنا أن الذي تم إلقاء القبض عليه هو شخص شبيه به وهو أخرس.
وقال عراقي آخر للقدس برس: إنه شاهد صدام حسين بنفسه في مدينة سلمان باك جنوب العاصمة بغداد، وأن الرئيس السابق قضى ليلته في بيت أحد رجال تلك المدينة، وفي اليوم التالي قدم له سيفًا من ذهب أو شيئًا من هذا القبيل.
وأوضحت القدس برس أن هذه الرواية ليست الأخيرة في سلسلة الروايات، التي باتت تتكلم اليوم عن ظهور مفاجئ للرئيس السابق، غير أن هناك العديد من تلك الروايات التي صارت اليوم حديث مجالس العراقيين في كل مكان،.،