محب المجاهدين
25-05-2004, 03:36 PM
تاريخ الحدث: 25 مايو, 2004
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
مسئول كبير في "البنتاجون " يكشف أن الوزارة تبحث عن ضابط ليحل محل الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية الأمريكية في العراق ، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب فشل قواته في مواجهة عمليات المقاومة المتصاعدة إضافة إلى تداعيات فضيحة تعذيب الأسرى العراقيين في سجن أبو غريب .
كشف مسئول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون " أن الوزارة تبحث عن ضابط ليحل محل الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية الأمريكية في العراق ، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب فشل قواته في مواجهة عمليات المقاومة المتصاعدة ، خاصة في مدينة الفلوجة ، إضافة إلى تداعيات فضيحة تعذيب الأسرى العراقيين في سجن أبو غريب ، والتي قيل إن سانشيز أشرف بنفسه على تعذيب أحد الأسرى .
وقد نفى المسئول الأمريكي لوكالة فرانس برس أن تكون الإطاحة بالجنرال سانشيز مرتبطة بفضيحة أبو غريب ، زاعما أن الأمر يرجع إلى أن سانشيز خدم في العراق ثلاث عشرة شهرا وانه آن الأوان لإيجاد بديل له وذلك حسب أنظمة القوات الأمريكية .
ومن ناحية أخرى ، ذكرت شبكة التلفزيون الأمريكية "اي بي سي نيوز" أن الجنرال جورج كيسي نائب قائد الجيش الأمريكي في العراق اختير للمنصب ، إلا أن بريان وايتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية رفض تأكيد أو نفى الأنباء التي ترددت حول ذلك . وأضاف "لو كان لدينا ما نعلنه لأعلناه" ، معتبر أن "أي تكهنات قبل إعلان رسمي ستكون غير مسئولة".
وكان الجنرال الأمريكي المتقاعد انتوني زيني الرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية قد أتهم كبار المسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون " بالفشل في إدارة حرب العراق وطالبهم بالاستقالة ، مشيرا إلى انه بات ينظر للولايات المتحدة في المنطقة " لا على أنها كيان يعد بتغيير ديمقراطي ايجابي لكن كغزاة صليبيين جدد.. كقوة احتلال حديثة في هذا الجزء من العالم " .
وقال زيني في مقابلة مع شبكة "سي.بي.اس " الأمريكية " أمس أن " هناك من افسد الأمر. وعلى هذا المستوى وفي هذه المرحلة يجب أن يكون واضحا للجميع أنهم افسدوا الأمر. والآن من يجب أن يطاح برؤوسهم لهذا السبب.. هذا ما يشغلني " وقال زيني الذي تولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية من عام 1997 وحتى عام 2000 إن التخطيط لحرب العراق والفترة التي أعقبتها كان خاطئا من البداية.
واستطرد زيني قائلا " بالقطع هذه الرتب التي فرضت علينا استراتيجية بها ثغرات.. بالقطع عليهم أن يرحلوا ويجيء من يحل محلهم " . " إذا كنت قائد مؤسسة عسكرية قدمت هذا الأداء إلى الرئيس كنت بالقطع قدمت استقالتي " .
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
مسئول كبير في "البنتاجون " يكشف أن الوزارة تبحث عن ضابط ليحل محل الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية الأمريكية في العراق ، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب فشل قواته في مواجهة عمليات المقاومة المتصاعدة إضافة إلى تداعيات فضيحة تعذيب الأسرى العراقيين في سجن أبو غريب .
كشف مسئول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون " أن الوزارة تبحث عن ضابط ليحل محل الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية الأمريكية في العراق ، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب فشل قواته في مواجهة عمليات المقاومة المتصاعدة ، خاصة في مدينة الفلوجة ، إضافة إلى تداعيات فضيحة تعذيب الأسرى العراقيين في سجن أبو غريب ، والتي قيل إن سانشيز أشرف بنفسه على تعذيب أحد الأسرى .
وقد نفى المسئول الأمريكي لوكالة فرانس برس أن تكون الإطاحة بالجنرال سانشيز مرتبطة بفضيحة أبو غريب ، زاعما أن الأمر يرجع إلى أن سانشيز خدم في العراق ثلاث عشرة شهرا وانه آن الأوان لإيجاد بديل له وذلك حسب أنظمة القوات الأمريكية .
ومن ناحية أخرى ، ذكرت شبكة التلفزيون الأمريكية "اي بي سي نيوز" أن الجنرال جورج كيسي نائب قائد الجيش الأمريكي في العراق اختير للمنصب ، إلا أن بريان وايتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية رفض تأكيد أو نفى الأنباء التي ترددت حول ذلك . وأضاف "لو كان لدينا ما نعلنه لأعلناه" ، معتبر أن "أي تكهنات قبل إعلان رسمي ستكون غير مسئولة".
وكان الجنرال الأمريكي المتقاعد انتوني زيني الرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية قد أتهم كبار المسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون " بالفشل في إدارة حرب العراق وطالبهم بالاستقالة ، مشيرا إلى انه بات ينظر للولايات المتحدة في المنطقة " لا على أنها كيان يعد بتغيير ديمقراطي ايجابي لكن كغزاة صليبيين جدد.. كقوة احتلال حديثة في هذا الجزء من العالم " .
وقال زيني في مقابلة مع شبكة "سي.بي.اس " الأمريكية " أمس أن " هناك من افسد الأمر. وعلى هذا المستوى وفي هذه المرحلة يجب أن يكون واضحا للجميع أنهم افسدوا الأمر. والآن من يجب أن يطاح برؤوسهم لهذا السبب.. هذا ما يشغلني " وقال زيني الذي تولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية من عام 1997 وحتى عام 2000 إن التخطيط لحرب العراق والفترة التي أعقبتها كان خاطئا من البداية.
واستطرد زيني قائلا " بالقطع هذه الرتب التي فرضت علينا استراتيجية بها ثغرات.. بالقطع عليهم أن يرحلوا ويجيء من يحل محلهم " . " إذا كنت قائد مؤسسة عسكرية قدمت هذا الأداء إلى الرئيس كنت بالقطع قدمت استقالتي " .