خطاب
11-06-2005, 07:19 PM
أخر ضحايا المقاومة العراقية: الرئيس بوليفي العميل لواشنطن
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
اطاح الشعب البوليفي برئيسه العميل لواشنطن يوم الاثنين الماضي بعد ان انتفض وخرج الى الشوارع مطالبا باقالة عملاء واشنطن وتأميم النفط والغاز،
وهكذا بعد اسابيع قليلة من اطاحة الشعب الاكوادوري برئيسه العميل لواشنطن، جاء الدور على احد اهم اقطاب العمالة للادارة الصهيونية في امريكا اللاتينية فاطاح به الشعب البلوفي يوم الاثنين الماضي في انتفاضة كاسحة لاتزال مستمرة حتى الان وذالك بعد ان نزلت جموع ابناء البلد الى شوارع العاصمة وسيطرت على مداخلها واصرت على اقالة عملاء واشنطن وطالبلت بتأميم النفط والغاز،
علماً بان الوضع في بوليفيا لايزال متواترا حتى الان حيث هدد قائد الجيش بالتدخل "لضبط" الاوضاع بعد ان رفض الشعب البوليفي تعيين اعضاء السلطة التشريعية رئيس البرلمان خلفا للرئيس المخلوع،
المثير للسخرية انه ولا محطة اعلام قامت بتغطية هذه الاخبار الهامة والمثيرة رغم ان بوليفيا تمتلك ثاني اكبر مخزون للنفط والغاز في امريكا اللاتينية بعد فنزويللا!!
ان ورطة الامريكان تتعمق في العالم بفضل الله وفضل القائد المجاهد ابو الشهداء صدام حسين المجيد ورفاقه الاوفياء المقاتلين في الميدان،
من هنا نفهم لماذا تجري المساعي الحثيثة للبحث عن بديل "بعثي" مزيف انتاج حكومة العملاء في سوريا او بديل محلي متأسلم انتاج حكومة الس أي ايه في بغداد، فكل هذه المساعي "الحميدة" تأتي لانقاذ واشنطن من ورطتها التي لم تعد تخفي على العالم،
(بالامس عبر رامسفيلد عن قلقه من التطور التسليحي للصين، وطالبها بان تحل مشكلتها مع تايوان بالحسنى!! علماً بان واشنطن لاتجرؤ على االتصريح باتهامها للصين بانها تقف خلف التعنت الكوري الشمالي في مجال التسليح النووي، فبحسب تسريبات واشنطن فان الصين تصدر لكوريا الشمالية 75% من احتياجاتها من الغذاء والدواء وغيرها من متطلبات البقاء. في الوقت الذي ترفض فيه الصين ممارسة اي ضغط على كوريا الشمالية، رغم الالحاح الامريكي، لدفعها الى تقديم تنازلات لواشنطن!!
الشيء المؤكد ان الصين تستغل المأزق الامريكي في العراق بذكاء فائق فهي تدعم كوريا لتستمر على تعنتها وتزحف على تايوان لاستعادتها وتوسع وتطور اسلحتها، لانها تعرف ان امريكا صارت كسيحة بفضل ضربات الرجال من ابناء العراق، هذا التحرك الصيني يشبه التحرك الفنزويللى، فالرئيس هوجو شافيز يقود مواجهة شاملة مع واشنطن في امريكا اللاتينية ندعوماً في هذا من الرئيس الكوبي كاستورا، وماتساقط عملاء واشنطن في امريكيا اللاتينينة الا نتاج هذا التحرك الفنزويللي والكوبي،)
لقد ارادت واشنطن ان يكون اجتياح العراق عبرة لهذه الدول حتى لاتفكر في التمرد عليها، فتحول العدوان الامريكي على العراق الى هزيمة شاملة وكاملة للصهاينة وفي كل مكان، بالضبط مثلما خطط له الرئيس المجاهد ابو الشهداءصدام حسين المجيد في معركة الحواسم التي لاتزال تنفذ بمنتهى الاقتدار،
لاحظوا، انه في مقابل هذا التحرك الذكي للصين وفنزويللا، كيف يترف حكام التفاهة والعمالة والغباء في المنطقة من المحسبين على العرب والاسلام، العدو يترنح في كل انحاء العالم ويوشك على الاندحار، ولكن عملاء المحتل في المنطقه يستميثون لانقاذ الاحتلال الامريكي الصهيوني للعراق، فهم يدركون تمام الادراك ان سقوط دولة الصهاينة الامريكية في بغداد يعني سقوطهم جميعا بلا استثناء،
حياك الله ياابوالابطال ياصدام،
ولانامت اعين الخنازير المنافقين الجبناء اعداء الله اولياء الشيطان،
شبكة البصرة
الجمعة 3 جمادي الاول 1426
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
اطاح الشعب البوليفي برئيسه العميل لواشنطن يوم الاثنين الماضي بعد ان انتفض وخرج الى الشوارع مطالبا باقالة عملاء واشنطن وتأميم النفط والغاز،
وهكذا بعد اسابيع قليلة من اطاحة الشعب الاكوادوري برئيسه العميل لواشنطن، جاء الدور على احد اهم اقطاب العمالة للادارة الصهيونية في امريكا اللاتينية فاطاح به الشعب البلوفي يوم الاثنين الماضي في انتفاضة كاسحة لاتزال مستمرة حتى الان وذالك بعد ان نزلت جموع ابناء البلد الى شوارع العاصمة وسيطرت على مداخلها واصرت على اقالة عملاء واشنطن وطالبلت بتأميم النفط والغاز،
علماً بان الوضع في بوليفيا لايزال متواترا حتى الان حيث هدد قائد الجيش بالتدخل "لضبط" الاوضاع بعد ان رفض الشعب البوليفي تعيين اعضاء السلطة التشريعية رئيس البرلمان خلفا للرئيس المخلوع،
المثير للسخرية انه ولا محطة اعلام قامت بتغطية هذه الاخبار الهامة والمثيرة رغم ان بوليفيا تمتلك ثاني اكبر مخزون للنفط والغاز في امريكا اللاتينية بعد فنزويللا!!
ان ورطة الامريكان تتعمق في العالم بفضل الله وفضل القائد المجاهد ابو الشهداء صدام حسين المجيد ورفاقه الاوفياء المقاتلين في الميدان،
من هنا نفهم لماذا تجري المساعي الحثيثة للبحث عن بديل "بعثي" مزيف انتاج حكومة العملاء في سوريا او بديل محلي متأسلم انتاج حكومة الس أي ايه في بغداد، فكل هذه المساعي "الحميدة" تأتي لانقاذ واشنطن من ورطتها التي لم تعد تخفي على العالم،
(بالامس عبر رامسفيلد عن قلقه من التطور التسليحي للصين، وطالبها بان تحل مشكلتها مع تايوان بالحسنى!! علماً بان واشنطن لاتجرؤ على االتصريح باتهامها للصين بانها تقف خلف التعنت الكوري الشمالي في مجال التسليح النووي، فبحسب تسريبات واشنطن فان الصين تصدر لكوريا الشمالية 75% من احتياجاتها من الغذاء والدواء وغيرها من متطلبات البقاء. في الوقت الذي ترفض فيه الصين ممارسة اي ضغط على كوريا الشمالية، رغم الالحاح الامريكي، لدفعها الى تقديم تنازلات لواشنطن!!
الشيء المؤكد ان الصين تستغل المأزق الامريكي في العراق بذكاء فائق فهي تدعم كوريا لتستمر على تعنتها وتزحف على تايوان لاستعادتها وتوسع وتطور اسلحتها، لانها تعرف ان امريكا صارت كسيحة بفضل ضربات الرجال من ابناء العراق، هذا التحرك الصيني يشبه التحرك الفنزويللى، فالرئيس هوجو شافيز يقود مواجهة شاملة مع واشنطن في امريكا اللاتينية ندعوماً في هذا من الرئيس الكوبي كاستورا، وماتساقط عملاء واشنطن في امريكيا اللاتينينة الا نتاج هذا التحرك الفنزويللي والكوبي،)
لقد ارادت واشنطن ان يكون اجتياح العراق عبرة لهذه الدول حتى لاتفكر في التمرد عليها، فتحول العدوان الامريكي على العراق الى هزيمة شاملة وكاملة للصهاينة وفي كل مكان، بالضبط مثلما خطط له الرئيس المجاهد ابو الشهداءصدام حسين المجيد في معركة الحواسم التي لاتزال تنفذ بمنتهى الاقتدار،
لاحظوا، انه في مقابل هذا التحرك الذكي للصين وفنزويللا، كيف يترف حكام التفاهة والعمالة والغباء في المنطقة من المحسبين على العرب والاسلام، العدو يترنح في كل انحاء العالم ويوشك على الاندحار، ولكن عملاء المحتل في المنطقه يستميثون لانقاذ الاحتلال الامريكي الصهيوني للعراق، فهم يدركون تمام الادراك ان سقوط دولة الصهاينة الامريكية في بغداد يعني سقوطهم جميعا بلا استثناء،
حياك الله ياابوالابطال ياصدام،
ولانامت اعين الخنازير المنافقين الجبناء اعداء الله اولياء الشيطان،
شبكة البصرة
الجمعة 3 جمادي الاول 1426