واصلوا الجهاد
25-05-2004, 03:04 PM
الله أكبر إنهيار البنية التحتية للجيش الأمريكي
عن وكالة الأنباء الإسلامية
مجلة "لوبوان" الفرنسية تشير اليوم إلى أن نقص عدد جنود الاحتلال الأمريكيين في العراق والذي لا يتجاوز 140 ألفا يشكل احدي الصعوبات الجسيمة التي تواجه المخططين الأمريكيين نتيجة لتعذر إرسال تعزيزات كبيرة .
أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية اليوم إلى أن نقص عدد جنود الاحتلال الأمريكيين في العراق والذي لا يتجاوز 140 ألفا يشكل احدي الصعوبات الجسيمة التي تواجه المخططين الأمريكيين نتيجة لتعذر إرسال تعزيزات كبيرة لزيادة هذا العدد ومن ثم تعذر إنجاز أي من المهام الثلاثة الموكلة إلى الجيش الأمريكي في العراق والمتمثلة في حفظ النظام وإعادة بناء الهياكل الأساسية وقمع رجال المقاومة . وأوردت المجلة إلى أن القواعد واضحة في مجال الاحتلال في بيئة صعبة وتتمثل في أن القوة المسلحة لا تسيطر على الأرض دون أن يكون لها جندي مسلح لكل عشرين نسمة ، فهذه هذه النسبة التي طبقها البريطانيون في أيرلندا الشمالية على مدى سنوات ، وهى تقريبا النسبة التي اعتبرت ضرورية في البوسنة نهاية التسعينيات ، ولو كانت هذه النسبة قد احترمت في العراق لوصل عدد الرجال المسلحين إلى 460 ألفا في الوقت الحالي .
وأكدت "لوبوان " أن عدد القوات الأمريكية لا يبلغ ثلث هذا الرقم ولن تتغير هذه المعادلة حتى إذا أضفنا بعض القوات الجيدة المستوى كالبريطانيين أو الإيطاليين مشيرة إلى أن رونالد رامسفيلد وزير الدفاع البريطاني كان قد تبنى نظريات الجنرال السابق في الجيش الأمريكي وين داوننج الذي يعتقد أنه بالإمكان محاصرة العراق واحتلاله بستين ألف رجل فقط ، بيد أن الأمر تطلب من الجنرالات العاملين ، بدعم من كولين باول وزير الخارجية الأمريكية ، خوض معركة شرسة حتى يتوخى مسئولو البنتاجون قدرا أكبر من الاعتدال والواقعية .
وأكدت المجلة الفرنسية انه من بين ال495 ألف جندي الذين يتألف منهم السلاح البرى الأمريكي فانه يوجد حاليا 370 ألفا خارج الأرض الأمريكية مشيرة إلى انه تمت الاستعانة بعشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تقل مرتباتهم في الجيش عن أجورهم المدنية وهو ما يثير استياء بالغا في صفوفهم . وأضافت أن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين الماضي عن سحب 4000 رجل من كوريا الجنوبية ، أب 12 % من القوات الأمريكية هناك ، يضعف في الوقت نفسه استحكاماتها في هذه الساحة التي تتسم بأهمية استراتيجية كبيرة .
وأضافت أن الأمر لم يقتصر على ذلك ، إذ اضطر الرئيس بوش إلى أن يطلب من الكونجرس مبلغا إضافيا قدره 87 مليار دولار كما أنه لم يعد لدى الجيش البرى أية أموال لدفع ثمن تجهيزات أساسية مثل أنظمة الرؤية الليلية وملقمات الذخائر وهو ما دفعه إلى المطالبة بمبلغ أخر قدره 6 مليارات دولار من أجل تمويل العمليات العراقية . وأشارت لوبوان إلى أن التدفقات اللوجستية الناجمة عن التواجد الأمريكي في العراق قد بلغت حدا أخل بالنظام العسكري برمته .
وأكدت مجلة "لوبوان " أن الجنرالين كيفين ريان وجيروم جونسون قد تحدثا بالتفصيل أمام مجلس النواب الأمريكي في 24 مارس الماضي عن المشاكل الخطيرة المرتبطة بمخزون الطوارئ الذي تم استهلاك احتياطيه جراء العمليات العراقية مشيرة إلى أن عشرة ألاف عربة ، دبابة مقاتلة ومدرعات لنقل القوات وشاحنات وما إلى ذلك ، قد أرسلت من القواعد الأوروبية وقاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي إلى العراق. وأضافت قائلة لم يعد هناك تجهيزات متاحة لتوزيع الوقود ولسكن المقاتلين ومعالجة الجثث ، بل وأن الأمر اقتضى مؤخرا تبديل وجهة 120 عربة صالحة للسير في جميع أنواع الأراضي من طراز هامفى من الكيان الصهيوني وإرسالها إلى العراق .
عن وكالة الأنباء الإسلامية
مجلة "لوبوان" الفرنسية تشير اليوم إلى أن نقص عدد جنود الاحتلال الأمريكيين في العراق والذي لا يتجاوز 140 ألفا يشكل احدي الصعوبات الجسيمة التي تواجه المخططين الأمريكيين نتيجة لتعذر إرسال تعزيزات كبيرة .
أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية اليوم إلى أن نقص عدد جنود الاحتلال الأمريكيين في العراق والذي لا يتجاوز 140 ألفا يشكل احدي الصعوبات الجسيمة التي تواجه المخططين الأمريكيين نتيجة لتعذر إرسال تعزيزات كبيرة لزيادة هذا العدد ومن ثم تعذر إنجاز أي من المهام الثلاثة الموكلة إلى الجيش الأمريكي في العراق والمتمثلة في حفظ النظام وإعادة بناء الهياكل الأساسية وقمع رجال المقاومة . وأوردت المجلة إلى أن القواعد واضحة في مجال الاحتلال في بيئة صعبة وتتمثل في أن القوة المسلحة لا تسيطر على الأرض دون أن يكون لها جندي مسلح لكل عشرين نسمة ، فهذه هذه النسبة التي طبقها البريطانيون في أيرلندا الشمالية على مدى سنوات ، وهى تقريبا النسبة التي اعتبرت ضرورية في البوسنة نهاية التسعينيات ، ولو كانت هذه النسبة قد احترمت في العراق لوصل عدد الرجال المسلحين إلى 460 ألفا في الوقت الحالي .
وأكدت "لوبوان " أن عدد القوات الأمريكية لا يبلغ ثلث هذا الرقم ولن تتغير هذه المعادلة حتى إذا أضفنا بعض القوات الجيدة المستوى كالبريطانيين أو الإيطاليين مشيرة إلى أن رونالد رامسفيلد وزير الدفاع البريطاني كان قد تبنى نظريات الجنرال السابق في الجيش الأمريكي وين داوننج الذي يعتقد أنه بالإمكان محاصرة العراق واحتلاله بستين ألف رجل فقط ، بيد أن الأمر تطلب من الجنرالات العاملين ، بدعم من كولين باول وزير الخارجية الأمريكية ، خوض معركة شرسة حتى يتوخى مسئولو البنتاجون قدرا أكبر من الاعتدال والواقعية .
وأكدت المجلة الفرنسية انه من بين ال495 ألف جندي الذين يتألف منهم السلاح البرى الأمريكي فانه يوجد حاليا 370 ألفا خارج الأرض الأمريكية مشيرة إلى انه تمت الاستعانة بعشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تقل مرتباتهم في الجيش عن أجورهم المدنية وهو ما يثير استياء بالغا في صفوفهم . وأضافت أن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين الماضي عن سحب 4000 رجل من كوريا الجنوبية ، أب 12 % من القوات الأمريكية هناك ، يضعف في الوقت نفسه استحكاماتها في هذه الساحة التي تتسم بأهمية استراتيجية كبيرة .
وأضافت أن الأمر لم يقتصر على ذلك ، إذ اضطر الرئيس بوش إلى أن يطلب من الكونجرس مبلغا إضافيا قدره 87 مليار دولار كما أنه لم يعد لدى الجيش البرى أية أموال لدفع ثمن تجهيزات أساسية مثل أنظمة الرؤية الليلية وملقمات الذخائر وهو ما دفعه إلى المطالبة بمبلغ أخر قدره 6 مليارات دولار من أجل تمويل العمليات العراقية . وأشارت لوبوان إلى أن التدفقات اللوجستية الناجمة عن التواجد الأمريكي في العراق قد بلغت حدا أخل بالنظام العسكري برمته .
وأكدت مجلة "لوبوان " أن الجنرالين كيفين ريان وجيروم جونسون قد تحدثا بالتفصيل أمام مجلس النواب الأمريكي في 24 مارس الماضي عن المشاكل الخطيرة المرتبطة بمخزون الطوارئ الذي تم استهلاك احتياطيه جراء العمليات العراقية مشيرة إلى أن عشرة ألاف عربة ، دبابة مقاتلة ومدرعات لنقل القوات وشاحنات وما إلى ذلك ، قد أرسلت من القواعد الأوروبية وقاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي إلى العراق. وأضافت قائلة لم يعد هناك تجهيزات متاحة لتوزيع الوقود ولسكن المقاتلين ومعالجة الجثث ، بل وأن الأمر اقتضى مؤخرا تبديل وجهة 120 عربة صالحة للسير في جميع أنواع الأراضي من طراز هامفى من الكيان الصهيوني وإرسالها إلى العراق .