muslim
11-06-2005, 10:15 AM
واشنطن بوست: بناء الجيش العراقي مهمة غير ممكنة
التاريخ:04/05/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: رصدت صحيفة أمريكية في تقرير لها اليوم الجمعة استمرار فشل الاحتلال الأمريكي في تشكيل الجيش العراقي، وهي المهمة التي يعتبرها الأمريكيون حيوية في مواجهة المسلحين، ولكنه يبقي على سرية أهداف هذه المهمة لمخاوف من تسريب العراقيين لمعلومات إلى المقاومة العراقية، على حد قول الصحيفة.
ويقول ريك ماك جوفيرن الذي يترأس تدريب إحدى الفرق في الجيش العراقي: "لا نستطيع أن نقول لهؤلاء الشباب الكثير عن جوهر عمليات التدريب لأننا غير متأكدين من الطيب فيهم ومن غير ذلك".
وتقول الصحيفة إن إعادة بناء قوات الأمن العراقية شرط لازم لانسحاب الأمريكي من العراق.
وتضيف أن العديد من الجنود العراقيين الغير مجهزين بشكل مناسب يقولون إنهم غير متأكدين من الهدف الذي يقاتلون من أجله.
وتنقل الصحيفة عن قائد أمريكي آخر: "لا أستطيع التأكيد بالقول على أن القوات العراقية ستكون جاهزة قبل مغادرتي للعراق. وأعرف أنني سأعود للعراق، ربما خلال ثلاث أو أربع سنوات. ولا أعتقد أنهم سيكونوا جاهزين".
ويقول عمار منا [27 عاما] وهو جندي عراقي أصيب في جبينه بعيار ناري خلال هجوم في نوفمبر الماضي: "إننا لا نريد تحمل المسؤولية. لا نريدها.. والواقع أننا لن نكون جاهزين لتولي المسؤولية لألف سنة".
وبينما اعتبر الجنرال جوزي تاليتو قائد فرقة المشاة 42 أن أداء القوات العراقية في تحسن، اعترف بأن العراقيين يعانون من عجز في المعدات والقوة البشرية، معبرا عن أمله في أن يحقق الجيش الأمريكي الهدف المرجو من القوات العراقية.
وفي الوقت الذي يزعم فيه الجيش الأمريكي أن عدد جنود ورجال الشرطة العراقية المدربة والمجهزة يصل إلى ما يزيد عن 169 ألف عراقي. أقر قادة أمريكيون وعراقيون بأن هناك ثلاث أفواج من القوات العراقية فقط قادرة على خوض المعارك بشكل مستقل، بحسب الصحيفة.
وتقول "واشنطن بوست" إن صحفييها قضوا ثلاثة أيام في السفر مع الأمريكيين والعراقيين هناك، مشيرة إلى أنهم لاحظوا خلال الرحلة وجود معارضة من بعض الجنود العراقيين لتفتيش المساجد والمنازل. كما أشارت إلى أن جنود عراقيين يشتكون من أن مستشاريهم الأمريكيين الذين يشرفون على تدريبهم لا يحترمونهم.
فيما تقول أن بعض الجنود الذين يقومون بدوريات أمنية في المناطق العراقية يرتدون خوذا وأوشحة خضراء لإخفاء هويتهم، بينما يكتب على الجدران والحوائط "نعم للقائد صدام" و"الحياة الأبدية للمجاهدين".
وتشير الصحيفة إلى ما تسمى بـ وحدة "شارلي" العراقية التي انحلت بعد مقتل قائدها في انفجار سيارة مفخخة في ديسمبر الماضي. وتقول إن أعضاء هذه الوحدة هددوا بالخروج معا هذا الاسبوع للاحتجاج ورفع شكواهم التي تتفاوت ما بين ظروف الحياة الصعبة وتهديدات المقاومة.
التاريخ:04/05/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: رصدت صحيفة أمريكية في تقرير لها اليوم الجمعة استمرار فشل الاحتلال الأمريكي في تشكيل الجيش العراقي، وهي المهمة التي يعتبرها الأمريكيون حيوية في مواجهة المسلحين، ولكنه يبقي على سرية أهداف هذه المهمة لمخاوف من تسريب العراقيين لمعلومات إلى المقاومة العراقية، على حد قول الصحيفة.
ويقول ريك ماك جوفيرن الذي يترأس تدريب إحدى الفرق في الجيش العراقي: "لا نستطيع أن نقول لهؤلاء الشباب الكثير عن جوهر عمليات التدريب لأننا غير متأكدين من الطيب فيهم ومن غير ذلك".
وتقول الصحيفة إن إعادة بناء قوات الأمن العراقية شرط لازم لانسحاب الأمريكي من العراق.
وتضيف أن العديد من الجنود العراقيين الغير مجهزين بشكل مناسب يقولون إنهم غير متأكدين من الهدف الذي يقاتلون من أجله.
وتنقل الصحيفة عن قائد أمريكي آخر: "لا أستطيع التأكيد بالقول على أن القوات العراقية ستكون جاهزة قبل مغادرتي للعراق. وأعرف أنني سأعود للعراق، ربما خلال ثلاث أو أربع سنوات. ولا أعتقد أنهم سيكونوا جاهزين".
ويقول عمار منا [27 عاما] وهو جندي عراقي أصيب في جبينه بعيار ناري خلال هجوم في نوفمبر الماضي: "إننا لا نريد تحمل المسؤولية. لا نريدها.. والواقع أننا لن نكون جاهزين لتولي المسؤولية لألف سنة".
وبينما اعتبر الجنرال جوزي تاليتو قائد فرقة المشاة 42 أن أداء القوات العراقية في تحسن، اعترف بأن العراقيين يعانون من عجز في المعدات والقوة البشرية، معبرا عن أمله في أن يحقق الجيش الأمريكي الهدف المرجو من القوات العراقية.
وفي الوقت الذي يزعم فيه الجيش الأمريكي أن عدد جنود ورجال الشرطة العراقية المدربة والمجهزة يصل إلى ما يزيد عن 169 ألف عراقي. أقر قادة أمريكيون وعراقيون بأن هناك ثلاث أفواج من القوات العراقية فقط قادرة على خوض المعارك بشكل مستقل، بحسب الصحيفة.
وتقول "واشنطن بوست" إن صحفييها قضوا ثلاثة أيام في السفر مع الأمريكيين والعراقيين هناك، مشيرة إلى أنهم لاحظوا خلال الرحلة وجود معارضة من بعض الجنود العراقيين لتفتيش المساجد والمنازل. كما أشارت إلى أن جنود عراقيين يشتكون من أن مستشاريهم الأمريكيين الذين يشرفون على تدريبهم لا يحترمونهم.
فيما تقول أن بعض الجنود الذين يقومون بدوريات أمنية في المناطق العراقية يرتدون خوذا وأوشحة خضراء لإخفاء هويتهم، بينما يكتب على الجدران والحوائط "نعم للقائد صدام" و"الحياة الأبدية للمجاهدين".
وتشير الصحيفة إلى ما تسمى بـ وحدة "شارلي" العراقية التي انحلت بعد مقتل قائدها في انفجار سيارة مفخخة في ديسمبر الماضي. وتقول إن أعضاء هذه الوحدة هددوا بالخروج معا هذا الاسبوع للاحتجاج ورفع شكواهم التي تتفاوت ما بين ظروف الحياة الصعبة وتهديدات المقاومة.