muslim
10-06-2005, 01:47 PM
دورية العراق
مارك واشبورن – نايت ريدر
ترجمة دورية العراق
كامب اناكوندا- العراق: العبوات الناسفة والغام الطريق التي يصنعها المقاومون من فوارغ المقذوفات هي القاتل رقم واحد للقوات الامريكية هذا العام رغم الحملة الامريكية الضخمة لابطال فاعليتها .
لقد ارسل القادة الامريكيون مركبات همفي جديدة وبدأ المهندسون العسكريون برنامجا طويل المدى لازالة النباتات والانقاض على طول طرق المواصلات الخارجية وزود الفنيون العسكريون المركبات بمعدات جديدة للتشويش على الهواتف النقالة وفتاحات ابواب الكراجات التي يستخدمها المقاومون لتفجير العبوات .
رغم هذه الجهود فقد تزايدت حالات الوفيات بسبب العبوات الناسفة بمقدار 41% هذا العام بالمقارنة مع 26% لنفس الفترة (الخمس شهور الاولى ) من العام الماضي .
ويعترف مسؤولو البنتاغون بان المقاومين يقتلون الان القوات الامريكية بقنابل اكبر والجيش الامريكي يدرب جنوده الذاهبين الى العراق حول كيفية التعرف عليها وتفاديها .
وضباط الجيش متفائلون بان جهودهم في مكافحة العبوات الناسفة سوف تنجح ويقول البريجادير الجنرال توم لوينج المشرف على المهندسين العسكريين في شمال العراق ان دوريات الجيش تكتشف الان نصف الغام الطريق قبل تفجيرها . ويقول البريجادير جنرال ييف فونتين المشرف على كامب اناكوندا شمال بغداد ، ان الحملات الحالية لمطاردة المتمردين ساعدت في انهم "يهربون منا فلا وقت لهم لصناعة العبوات الناسفة "
ولكن الموت المتزايد بسبب العبوات الناسفة يوحي بان المقاومين نجحوا في الالتفاف على الاجراءات الامريكية بصناعة عبوات اكبر وافضل .
واحد مسؤولي الجيش الامريكي الذي رفض ذكر اسمه لأن المعلومات التي يكشفها سرية قال ان المقاومين تعلموا ان يصنعوا نوعا متطورا من العبوات المصصمة لاختراق الدروع .
وقد استخدمت قنابل الطرق اول مرة ضد قوات الاحتلال في تموز 2003 ثم تصاعد استخدامها فقد استغل المقاومون هشاشة خطوط الامداد الامريكية والمخزون الكبير من القذائف التي خلفها الجيش العراقي والجيش الامريكي بدون حراسة لعدة اشهر بعد احتلال العراق .
اصبحت القنابل محور الاهتمام منذ اواخر كانون الاول الماضي حين اشتكى احد جنود الحرس الوطني لولاية تينيسي في الكويت امام رامسفيلد من انه والاخرون من زملائه يضطرون للبحث في القمامة عن قطع معدن لتصفيح المركبات التي يقودونها داخل العراق .
حين ابتدأت المقاومة في صيف 2003 لم يكن في العراق سوى 200 مركبة همفي مصفحة كانت مخصص في معظمها لوحدات الشرطة العسكرية . الان هناك 9000 مركبة مصفحة من بين 12000 همفي في العراق . وهي المركبات التي تحمي قوافل تموين 140 الف جندي في العراق.
وكان رد فعل المقاومة هو صناعة عبوات ناسفة اكبر باستخدام فوارغ قذائف مدفعية مقاس 155 ملم وهي تحدث اصابات مضاعفة حتى في المركبات المصفحة .
على سبيل المثال: كان هناك انفجار في 5 كانون الثاني من القوة بحيث مزق مركبة برادلي مقاتلة مصفحة في بغداد وقتل 7 من الجنود. وفي 23 آيار في الحصوة ، انفجار واحد قتل 4 من الجنود.
اما حماية الارتال فهي مشكلة ضخمة . كل يوم تتحرك البضائع الى القوات في مئات من الارتال التي تسير على الطريق ليلا ونهارا . يستخدم الجيش 4000 شاحنة وحاوية لنقل الاحتياجات اليومية للقوات والتي تتراوح من مليون غالون من الوقود الى اكثر من 100 الف من المياه المعدنية .
وقد اتخذ قادة الجيش عدة مبادرات لتقليل حوادث العبوات الناسفة . وعادة تستخدم الدوريات ماكنة مدرعة اسمها بافالو لها ذراع في نهايته ماسك للقنابل من اجل ازالة الاجسام المريبة من الطريق.
كما ان المهندسون العسكريون ينظفون المخلفات ويمزقون اسوار واسيجة الطرق على طريق التموين الرئيسي الذي يسمونه تامبا والذي يمتد على مسافة 500 ميل من حدود الكويت الى شمال العراق .
ويقول قادة الجيش ان مشروع تأمين طريق تامبا سوف يستغرق سنة ويأملون ان ذلك سيجعل الامر صعبا للمقاومين لاستخدام العبوات الناسفة .
وتستكشف الدوريات الجوية الطرق كل يوم بحثا عن أي تحركات مريبة على الارض . كما زودت المركبات بمعدات تشوش على المعدات التي تستخدم للتفجير وهي الموجات الاذاعية للهواتف النقالة وفتاحات الكراجات.
لقد انفق البنتاغون 45 مليون دولار لصناعة 1000 مشوش لدى شركة امنية عسكرية ويقومون الان بتطوير جيل جديد من المشوشات لفاعلية اكبر ويؤمل الانتهاء منها في بداية 2006.
تعليق دورية العراق : دعوهم يستنزفون انفسهم . لينفقوا الملايين لصناعة معدات جديدة ، وفي المقابل يتربص لهم رجالنا البواسل بمعدات ارخص كثيرا واكثر فاعلية . . الفرق بين مهندسيهم ومهندسينا ؟ ليس فقط ان مهندسينا احفاد اجداد صنعوا الحضارة حين كان اجداد مهندسيهم بدائيين متوحشين في كهوف الظلام ، ولكن لأن مهندسيهم مفتحين بالمياه المعدنية ومهندسينا مفتحين بالتيزاب .
ملاحظة : تأملوا حديث الدعاية (المظلل بالازرق ) الصادر عن اثنين من الضباط مع ذكر اسميهما ورتبتيهما . كلام للاستهلاك التلفزيوني، اما المسؤول الذي قدم معلومات حقيقية فقد اخفى اسمه! أما تفصيل الاصابات (المظلل بالاحمر) والذي يرد في صحيفة امريكية لأول مرة فإنه يؤكد ما ننشره من حقيقة الاصابات والتي مازال البعض يشكك فيها .
مارك واشبورن – نايت ريدر
ترجمة دورية العراق
كامب اناكوندا- العراق: العبوات الناسفة والغام الطريق التي يصنعها المقاومون من فوارغ المقذوفات هي القاتل رقم واحد للقوات الامريكية هذا العام رغم الحملة الامريكية الضخمة لابطال فاعليتها .
لقد ارسل القادة الامريكيون مركبات همفي جديدة وبدأ المهندسون العسكريون برنامجا طويل المدى لازالة النباتات والانقاض على طول طرق المواصلات الخارجية وزود الفنيون العسكريون المركبات بمعدات جديدة للتشويش على الهواتف النقالة وفتاحات ابواب الكراجات التي يستخدمها المقاومون لتفجير العبوات .
رغم هذه الجهود فقد تزايدت حالات الوفيات بسبب العبوات الناسفة بمقدار 41% هذا العام بالمقارنة مع 26% لنفس الفترة (الخمس شهور الاولى ) من العام الماضي .
ويعترف مسؤولو البنتاغون بان المقاومين يقتلون الان القوات الامريكية بقنابل اكبر والجيش الامريكي يدرب جنوده الذاهبين الى العراق حول كيفية التعرف عليها وتفاديها .
وضباط الجيش متفائلون بان جهودهم في مكافحة العبوات الناسفة سوف تنجح ويقول البريجادير الجنرال توم لوينج المشرف على المهندسين العسكريين في شمال العراق ان دوريات الجيش تكتشف الان نصف الغام الطريق قبل تفجيرها . ويقول البريجادير جنرال ييف فونتين المشرف على كامب اناكوندا شمال بغداد ، ان الحملات الحالية لمطاردة المتمردين ساعدت في انهم "يهربون منا فلا وقت لهم لصناعة العبوات الناسفة "
ولكن الموت المتزايد بسبب العبوات الناسفة يوحي بان المقاومين نجحوا في الالتفاف على الاجراءات الامريكية بصناعة عبوات اكبر وافضل .
واحد مسؤولي الجيش الامريكي الذي رفض ذكر اسمه لأن المعلومات التي يكشفها سرية قال ان المقاومين تعلموا ان يصنعوا نوعا متطورا من العبوات المصصمة لاختراق الدروع .
وقد استخدمت قنابل الطرق اول مرة ضد قوات الاحتلال في تموز 2003 ثم تصاعد استخدامها فقد استغل المقاومون هشاشة خطوط الامداد الامريكية والمخزون الكبير من القذائف التي خلفها الجيش العراقي والجيش الامريكي بدون حراسة لعدة اشهر بعد احتلال العراق .
اصبحت القنابل محور الاهتمام منذ اواخر كانون الاول الماضي حين اشتكى احد جنود الحرس الوطني لولاية تينيسي في الكويت امام رامسفيلد من انه والاخرون من زملائه يضطرون للبحث في القمامة عن قطع معدن لتصفيح المركبات التي يقودونها داخل العراق .
حين ابتدأت المقاومة في صيف 2003 لم يكن في العراق سوى 200 مركبة همفي مصفحة كانت مخصص في معظمها لوحدات الشرطة العسكرية . الان هناك 9000 مركبة مصفحة من بين 12000 همفي في العراق . وهي المركبات التي تحمي قوافل تموين 140 الف جندي في العراق.
وكان رد فعل المقاومة هو صناعة عبوات ناسفة اكبر باستخدام فوارغ قذائف مدفعية مقاس 155 ملم وهي تحدث اصابات مضاعفة حتى في المركبات المصفحة .
على سبيل المثال: كان هناك انفجار في 5 كانون الثاني من القوة بحيث مزق مركبة برادلي مقاتلة مصفحة في بغداد وقتل 7 من الجنود. وفي 23 آيار في الحصوة ، انفجار واحد قتل 4 من الجنود.
اما حماية الارتال فهي مشكلة ضخمة . كل يوم تتحرك البضائع الى القوات في مئات من الارتال التي تسير على الطريق ليلا ونهارا . يستخدم الجيش 4000 شاحنة وحاوية لنقل الاحتياجات اليومية للقوات والتي تتراوح من مليون غالون من الوقود الى اكثر من 100 الف من المياه المعدنية .
وقد اتخذ قادة الجيش عدة مبادرات لتقليل حوادث العبوات الناسفة . وعادة تستخدم الدوريات ماكنة مدرعة اسمها بافالو لها ذراع في نهايته ماسك للقنابل من اجل ازالة الاجسام المريبة من الطريق.
كما ان المهندسون العسكريون ينظفون المخلفات ويمزقون اسوار واسيجة الطرق على طريق التموين الرئيسي الذي يسمونه تامبا والذي يمتد على مسافة 500 ميل من حدود الكويت الى شمال العراق .
ويقول قادة الجيش ان مشروع تأمين طريق تامبا سوف يستغرق سنة ويأملون ان ذلك سيجعل الامر صعبا للمقاومين لاستخدام العبوات الناسفة .
وتستكشف الدوريات الجوية الطرق كل يوم بحثا عن أي تحركات مريبة على الارض . كما زودت المركبات بمعدات تشوش على المعدات التي تستخدم للتفجير وهي الموجات الاذاعية للهواتف النقالة وفتاحات الكراجات.
لقد انفق البنتاغون 45 مليون دولار لصناعة 1000 مشوش لدى شركة امنية عسكرية ويقومون الان بتطوير جيل جديد من المشوشات لفاعلية اكبر ويؤمل الانتهاء منها في بداية 2006.
تعليق دورية العراق : دعوهم يستنزفون انفسهم . لينفقوا الملايين لصناعة معدات جديدة ، وفي المقابل يتربص لهم رجالنا البواسل بمعدات ارخص كثيرا واكثر فاعلية . . الفرق بين مهندسيهم ومهندسينا ؟ ليس فقط ان مهندسينا احفاد اجداد صنعوا الحضارة حين كان اجداد مهندسيهم بدائيين متوحشين في كهوف الظلام ، ولكن لأن مهندسيهم مفتحين بالمياه المعدنية ومهندسينا مفتحين بالتيزاب .
ملاحظة : تأملوا حديث الدعاية (المظلل بالازرق ) الصادر عن اثنين من الضباط مع ذكر اسميهما ورتبتيهما . كلام للاستهلاك التلفزيوني، اما المسؤول الذي قدم معلومات حقيقية فقد اخفى اسمه! أما تفصيل الاصابات (المظلل بالاحمر) والذي يرد في صحيفة امريكية لأول مرة فإنه يؤكد ما ننشره من حقيقة الاصابات والتي مازال البعض يشكك فيها .