حقاني
10-06-2005, 02:12 AM
صحف الملائكة أفضل من الجزيرة وأخواتها !! ليقدس الله أيها المجاهدون سركم !!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
على الرغم من معرفتي ان الأسير ليس هو قائدنا
لم يكن من قبل طرق مسامعنا إلا عند ( أهل السنة) إستخدام عبارة الثناء الدينية ( قدس الله سره) بحق أولياء الله الصالحين .! ولكن منذ زمن ليس بالبعيد صار ترديد هذه العبارة تقليدا مستخدما ً عند الصفوية لتلحق ذكر ( خميني ) وأمثاله ولاندري ماالسر الذي يكمن وراءهم ليسرقوا إتباع هذا التقليد السني .. وربما قد وجدوه مفيدا ً لمستلزمات التقية - النفاق - الذي يتخفون في ظله وهم يزدادون طمعا ً لنشر مذهبهم الصفوي بالتغلغل في مناطق عديدة من العالم حتى في تلك مجاهل أفريقيا التي عرفت الطرق الصوفية ( القادرية والرفاعية ) منذ عقود مضت والتي يحب مسلموها ترديد عبارة ( قدس الله سره) بحق الأئمة الصوفية !! ولو عدنا للطاغوت المقبور ( خميني) فلا ندري أي سر مقدس كان هذا الملعون يتمتع به في حياته !! أ هو سر التقية التي كانت تخفي حقده الفارسي طوال سنوات إستضافته في العراق ضد العراق وشعبه والعرب !! والجميع يعرف أن منْ يضمر شئ في نفسه ويظهر ماهو عكسه هو إحدى العلامات البارزة التي تستحق في أن يوصف فاعلها بالمنافق ..! ولم نسمع يوما ً قط من قبل أن المنافقة هي من صفات ( الأتقياء) !! ولكن على أية حال .. لو أردنا بإيجاز ووضوح أن نعرف أسباب إستخدام هذه العبارة بحق منْ يستحقون الثناء من أجل عباداتهم الخاصة التي لايطلع عليها إلا سبحانه وتعالى .. فليس هناك أفضل من قصة تلك المرأة العجوز الصائمة في يوم ليس من أيام شهر رمضان .. والتي كانت جالسة بمعزل في مدخل المسجد - وعلى مقربة من الصوفي المعروف ( الشيخ معروف الكرخي) - قدس الله سره- قبل صلاة المغرب !! إذ أقدم شاب وبيده بعض الأطعمة ليوزعها ( كخيرات ) على من هم من الفقراء وغيرهم الذين إعتادوا على التحشد في ذلك المكان المبروك في المدرسة الكرخية ومازالت هذه من عادات العراقيين .. ثمّ شاء القدر أن يجتاز هذا الشاب تلك المرأة العجوز من دون أن يعطيها شيئا ً ومن دون قصد !! فتسارعت المرأة العجوز لتنادي بالشاب بصوت مسموع.. ( ياولدي .. لماذا لم تعطيني مما تنفق من خير .. وأنا صائمة ) !! فعندها رفع رأسه الكريم ( الشيخ معروف الكرخي) - قدس الله سره - وكان منغمسا ً بالأذكار أو شئ من العبادات .. ليقول لها معاتبا ً - مالذي فعلتيه أيتها المرأة العابدة .. لقد زال بركة سرك بينك وبين الله وأنت تكشفيه !! ونحن لسنا في شهر رمضان !! نعم .. هذا هو السر المقدس الذي يستحق الثناء بعبارة ( قدس الله سره) ..! عبادة خالصة يتقدم بها العبد لربه من دون أن يعلم بها الآخرون !! قد يحس الآخرون بوجودها في نفس وملامح العبد المتطوع لعبادة ربه!! لكن لايعلم تفاصيلها ومدى أجرها ومضاعفات هذا الأجر إلا الله سبحانه ( علا وجلا) .. والعبادة الخارجة عن العادة والتقليد قد تتنوع من صلاة وصوم ونفقة في سبيل الله وجهاد ولكن لايجهر بها المتطوع في العبادة .. ليبقي ذلك سرا ً بينه وبين خالق الأكوان !! فبربكم أيها القراء بحق كل مقدساتكم في دينكم .. ألا يستحق المجاهدون في سبيل الله والوطن والشرف والعرض والمال اليوم في العراق في ظل هذا التعتيم الأعلامي .. أن نقول بحقهم ( قدس الله سركم ) في الجهاد أيها الأبطال المجاهدون ..! وأ ليس من الحكمة والعقل والمنطق الديني أن نذكرها بوفاء بحق ( شيخ المجاهدين) أبا الشهداء - الرئيس القائد صدام حسين - قدس الله سره - الذي لم يستطع أحدا ً حتى اليوم كشف - أسرار ما أعده للجهاد من إمكاناة وعنابر ذخيرة وسبل الخير من أجله وفي سبيل الله والوطن - رغم سقوطه في الأسر بين أيدي الكفرة !! فهنيئا ً لك ياشيخ المجاهدين ولكم أيها المجاهدون في كل العراق .. إذ قد يكون الله يريد في ظل هذا التعتيم الأعلامي الخبيث أن يقدس سركم ليضاعف أجركم .. والله ما أراها إلا هكذا .. وياليتنا كنا معكم ..! لايعلم سر جهادنا إلا ربنا وربكم .. وإعلامنا صحف الملائكة التي تكتب بسطور من نور الأجر المضاعف لنا ولكم !! ولاتتوقف عن رفعها للخالق ليعز شأنكم ويبارك جهادكم .. وأنتم تتسابقون للشهادة من أجل دينكم ووطنكم وعرضكم ومالكم ..! فهنيا ً لكم وأنتم تفضلون صحف الملائكة على الجزيرة وأخواتها .. قدس الله سركم !
شبكة البصرة
الاربعاء جمادي الاول 1426 / 8 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
على الرغم من معرفتي ان الأسير ليس هو قائدنا
لم يكن من قبل طرق مسامعنا إلا عند ( أهل السنة) إستخدام عبارة الثناء الدينية ( قدس الله سره) بحق أولياء الله الصالحين .! ولكن منذ زمن ليس بالبعيد صار ترديد هذه العبارة تقليدا مستخدما ً عند الصفوية لتلحق ذكر ( خميني ) وأمثاله ولاندري ماالسر الذي يكمن وراءهم ليسرقوا إتباع هذا التقليد السني .. وربما قد وجدوه مفيدا ً لمستلزمات التقية - النفاق - الذي يتخفون في ظله وهم يزدادون طمعا ً لنشر مذهبهم الصفوي بالتغلغل في مناطق عديدة من العالم حتى في تلك مجاهل أفريقيا التي عرفت الطرق الصوفية ( القادرية والرفاعية ) منذ عقود مضت والتي يحب مسلموها ترديد عبارة ( قدس الله سره) بحق الأئمة الصوفية !! ولو عدنا للطاغوت المقبور ( خميني) فلا ندري أي سر مقدس كان هذا الملعون يتمتع به في حياته !! أ هو سر التقية التي كانت تخفي حقده الفارسي طوال سنوات إستضافته في العراق ضد العراق وشعبه والعرب !! والجميع يعرف أن منْ يضمر شئ في نفسه ويظهر ماهو عكسه هو إحدى العلامات البارزة التي تستحق في أن يوصف فاعلها بالمنافق ..! ولم نسمع يوما ً قط من قبل أن المنافقة هي من صفات ( الأتقياء) !! ولكن على أية حال .. لو أردنا بإيجاز ووضوح أن نعرف أسباب إستخدام هذه العبارة بحق منْ يستحقون الثناء من أجل عباداتهم الخاصة التي لايطلع عليها إلا سبحانه وتعالى .. فليس هناك أفضل من قصة تلك المرأة العجوز الصائمة في يوم ليس من أيام شهر رمضان .. والتي كانت جالسة بمعزل في مدخل المسجد - وعلى مقربة من الصوفي المعروف ( الشيخ معروف الكرخي) - قدس الله سره- قبل صلاة المغرب !! إذ أقدم شاب وبيده بعض الأطعمة ليوزعها ( كخيرات ) على من هم من الفقراء وغيرهم الذين إعتادوا على التحشد في ذلك المكان المبروك في المدرسة الكرخية ومازالت هذه من عادات العراقيين .. ثمّ شاء القدر أن يجتاز هذا الشاب تلك المرأة العجوز من دون أن يعطيها شيئا ً ومن دون قصد !! فتسارعت المرأة العجوز لتنادي بالشاب بصوت مسموع.. ( ياولدي .. لماذا لم تعطيني مما تنفق من خير .. وأنا صائمة ) !! فعندها رفع رأسه الكريم ( الشيخ معروف الكرخي) - قدس الله سره - وكان منغمسا ً بالأذكار أو شئ من العبادات .. ليقول لها معاتبا ً - مالذي فعلتيه أيتها المرأة العابدة .. لقد زال بركة سرك بينك وبين الله وأنت تكشفيه !! ونحن لسنا في شهر رمضان !! نعم .. هذا هو السر المقدس الذي يستحق الثناء بعبارة ( قدس الله سره) ..! عبادة خالصة يتقدم بها العبد لربه من دون أن يعلم بها الآخرون !! قد يحس الآخرون بوجودها في نفس وملامح العبد المتطوع لعبادة ربه!! لكن لايعلم تفاصيلها ومدى أجرها ومضاعفات هذا الأجر إلا الله سبحانه ( علا وجلا) .. والعبادة الخارجة عن العادة والتقليد قد تتنوع من صلاة وصوم ونفقة في سبيل الله وجهاد ولكن لايجهر بها المتطوع في العبادة .. ليبقي ذلك سرا ً بينه وبين خالق الأكوان !! فبربكم أيها القراء بحق كل مقدساتكم في دينكم .. ألا يستحق المجاهدون في سبيل الله والوطن والشرف والعرض والمال اليوم في العراق في ظل هذا التعتيم الأعلامي .. أن نقول بحقهم ( قدس الله سركم ) في الجهاد أيها الأبطال المجاهدون ..! وأ ليس من الحكمة والعقل والمنطق الديني أن نذكرها بوفاء بحق ( شيخ المجاهدين) أبا الشهداء - الرئيس القائد صدام حسين - قدس الله سره - الذي لم يستطع أحدا ً حتى اليوم كشف - أسرار ما أعده للجهاد من إمكاناة وعنابر ذخيرة وسبل الخير من أجله وفي سبيل الله والوطن - رغم سقوطه في الأسر بين أيدي الكفرة !! فهنيئا ً لك ياشيخ المجاهدين ولكم أيها المجاهدون في كل العراق .. إذ قد يكون الله يريد في ظل هذا التعتيم الأعلامي الخبيث أن يقدس سركم ليضاعف أجركم .. والله ما أراها إلا هكذا .. وياليتنا كنا معكم ..! لايعلم سر جهادنا إلا ربنا وربكم .. وإعلامنا صحف الملائكة التي تكتب بسطور من نور الأجر المضاعف لنا ولكم !! ولاتتوقف عن رفعها للخالق ليعز شأنكم ويبارك جهادكم .. وأنتم تتسابقون للشهادة من أجل دينكم ووطنكم وعرضكم ومالكم ..! فهنيا ً لكم وأنتم تفضلون صحف الملائكة على الجزيرة وأخواتها .. قدس الله سركم !
شبكة البصرة
الاربعاء جمادي الاول 1426 / 8 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس